معلومات عن نقص هرمون النمو
محتويات
هرمون النمو
هرمون النمو (Growth Hormone) يفرز من طرف الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة بحجم البازيلاء، تقع في قاعدة الجمجمة، ويلعب هرمون النمو دورا بارزا في تحفيز نمو الجسم وتعزيز نمو العضلات وتحسين قوتها وأدائها، وفي التعافي من الإصابات والأمراض، ونقص هذا الهرمون قد يؤدي إلى العديد من المشاكل، أبرزها: قصر القامة وتأخر البلوغ.
أسباب نقص هرمون النمو
تمة أسباب عدة قد تؤدي إلى نقص في هذا الهرمون لدى كل من الأطفال والبالغين، ولعل بعض تلك الأسباب ما يلي:
- تكون الغدة النخامية بشكل ضعيف لدى الأطفال الذين يعانون من الشفة المشقوفة، مما يزيد إحتمال إصابتهم بنقص في هرمون النمو.
- يمكن أن يكون السبب كذلك وجود ورم في الدماغ، وهذه الأورام تقع عادة في موقع الغدة النخامية، أو بمنطقة ما تحت المهاد القريبة من الدماغ.
- إصابات الرأس الخطيرة والالتهابات، والعلاج الاشعاعي، كلها قد تتسبب في نقص في هرمون النمو، وفي هذه الحالة يسمى نقص هذا الهرمون بنقص النمو المكتسب.
- قد يكون السبب كذلك اضطرابات في مواعيد النوم، فالأطفال الذين ينامون مبكرا، ينشط لديهم مستوى إفراز هذا الهرمون خلال الليل، على عكس الأطفال الذين لا ينامون مبكرا، فهؤلاء قد تحدث لديهم اضطرابات في افراز هرمون النمو.
- كما قد يرتبط نقص هذا الهرمون بنقص في مستويات هرمونات أخرى، كهرمون الفاسوبريسين الذي يتحكم في إنتاج الماء في الجسم، أو في هرمونات الغدد التناسلية المتحكمة في إنتاج الهرمونات الجنسية، أو في هرمون الثيروتروبين المتحكم في انتاج هرمونات الغدة الدرقية.
- يمكن للعوامل الوراثية أن تكون السبب في نقص هذا الهرمون، فإذا كان أحد والديك يعاني من نقص في هرمون النمو، فأنت كذلك عرضة للإصابة بنقص في هذا الهرمون.
- من المحتمل أن يكون السبب كذلك الإصابة بقصور كلوي مزمن.
- الإصابة بأمراض خلقية كمتلازمة بردار فيلي أو متلازمة ترنر، يمكن كذلك أن تكون السبب في نقص هذا الهرمون .
أعراض نقص هرمون النمو
لا تظهر أعراض نقص هذا الهرمون جلية بمجرد ولادة الطفل، بل تبدأ هذه الأعراض بالظهور تدريجيا ببلوغ الطفل الستة أشهر، ويمكن ملاحظتها بشكل واضح عند بلوغ الطفل ثلاث أو أربع سنوات، كما أن هذه الأعراض تختلف بين الأطفال والبالغين، فلكل مرحلة أعراضها الخاصة بها، وتشمل الأعراض الأكثر إنتشارا ما يلي:
الأعراض الجسدية
تختلف الأعراض الجسدية التي تصاحب نقص هذا الهرمون بين الأطفال والبالغين، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
الأعراض الجسدية لدى الأطفال:
- قصر القامة.
- نقص ملحوظ في الوزن.
- بطء في النمو.
- تأخر في البلوغ.
- توقف التطور الجنسي.
- تأخر في نمو الأسنان.
- ظهور وجه الطفل بشكل أصغر من عمره.
- زيادة الدهون حول الوجه وحول المعدة.
- بطء في نمو الشعر.
الأعراض الجسدية لدى البالغين:
- انخفاض قوة العضلات ونقصان كتلتها.
- جفاف الجلد وترققه.
- التعب والوهن الشديدين.
- انخفاض في الرغبة الجنسية.
- حدوث مشاكل في القلب.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- حدوث الصلع لدى الرجال.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- زيادة الدهون حول البطن.
- ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
- مقاومة الخلايا للأنسولين.
الأعراض النفسية
وتشمل الأعراض النفسية ما يلي:
- الاكتئاب.
- الاحساس الدائم بالقلق والتوتر.
- عدم القدرة على التركيز.
تشخيص حالة نقص هرمون النمو
ويعتمد تشخيص حالة نقص هذا الهرمون على الاجراءات والفحوصات التالية:
الفحص البدني:
ويشمل الفحص البدني والجسماني قياس الطول والوزن وأبعاد الجسم.
فحص الدم:
يلجأ الطبيب لإجراء اختبارات للدم، وذلك من أجل قياس مستوى هرمون النمو في الدم.
التصوير بالأشعة إكس (الأشعة السينية):
وذلك من أجل قياس كثافة العظام وخاصة عظام اليد والأطراف، وذلك بهدف تحديد مستوى نمو العظام فيها.
إختبار وظائف الكلى والغدة الدرقية:
ويجري الطبيب هذا الاختبار بهدف تحديد كيفية انتاج الجسم للهرمونات، وكيفية استخدامه لها.
التصوير بالرنين المغناطيسي:
والهدف من التصوير بالرنين المغناطيسي هو التأكد من عدم وجود ورم أو تلف في الغدة النخامية بالرأس.
علاج نقص هرمون النمو
يمكن علاج حالات نقص هذا الهرمون لدى كل من الأطفال والبالغين، عن طريق حقن هرمون النمو في الجسم، وهذه الحقن يتم حقنها عادة في الأنسجة الدهنية للجسم، كالجزء الخلفي من الذراعين أوالفخذين أوالأرداف.
المضاعفات والآثار الجانبية للحقن العلاجية لهرمون النمو
وتشمل هذه الآثار والمضاعفات الجانبية لهذه الحقن، ما يلي:
- صداع وآلام في الرأس.
- آلام في أماكن الحقن بالهرمون.
- تورد واحمرار المنطقة التي تم فيها حقن الهرمون.
- انحناء العمود الفقري وتقوسه.
- احتباس السوائل داخل الجسم.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- تطور مرض السكري، ولكن في حالات نادرة.
طرق تعزيز هرمون النمو
من أهم طرق تعزيز هرمون النمو، ما يلي:
- تنظيم أوقات النوم.
- ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
- تناول السعرات الحرارية بشكل كافي.
- تناول البروتينات، كاللحوم والبقوليات والبيض.
- تناول الكربوهيدرات كالبطاطا، الأرز، الشوفان، الحليب.
- تجنب الأكل قبل النوم.
- تناول مكملات الأرجنين والميلاتونين.
- التقليل من استهلاك السكريات والحلويات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2726