كتابة :
آخر تحديث: 29/01/2022

مفهوم علم النفس الشعبي ومباحثه وأهدافه

يعتبر علم النفس الشعبي أحد أنواع العلوم النفسية المشتقة من بعض العلوم الأساسية التي تتناول الكثير من الدراسات التي تخص الصفات الإنسانية والكثير من قواعد علوم الفلسفة والمنطق. لذا سنتعرف في هذا المقال في موقع مفاهيم.
تعدد العلوم البشرة ودراسات الإنسان شملت مفهوم (علم النفس الشعبي) باعتباره علم مشتق من علوم النفس الأساسية والتي تفسر الكثير من الطبيعة الإنسانية وأمراضها وطرق علاجها.
مفهوم علم النفس الشعبي ومباحثه وأهدافه

علم النفس الشعبي

هو أحد المصطلحات العلمية المدرجة ضمن العلوم النفسية المشتقة من العلوم الأساسية لعلم النفس وعلم المنطق والفلسفة، وهذا العلم من العلوم القديمة التي تم إدراجها مع العديد من النظريات الفلسفية والنفسية القديمة وله العديد من الفروع العلمية التي تسعى جميعا إلى خدمة النفس البشرية ومعرفة المعلومات الخفية التي تظهر من خلال أقل التفاصيل الخفية الصادرة من الإنسان.

كل ذلك ساهم في حدوث العديد من التساؤلات حول هذا النوع من العلوم البشرية، لذا نقدم إليكم من خلال هذا المحتوى كل ما ترغبون في معرفته حول مصطلح علم النفس المنطقي ومباحثه وما هي أهداف الدراسة التي تحصد من خلال العلم بهذا النوع من العلوم البشرية.

ما المقصود بمصطلح علم النفس الشعبي؟

هو أحد المصطلحات العلمية المتعلقة بذات النفس البشرية، حيث إنه أحد أنواع العلوم البشرية القديمة التي برزت على رأس جميع العلوم البشرية الأولى، ويقصد بهذا النوع من العلوم بأنه هو العلم الذي يدرس الظواهر الإنسانية المتعلقة بالفعل والتفكير بما يساهم في تخمين نوع السلوكيات الفعلية الصادرة عن الشخص الآخر.

ومن خلال هذه الأفعال أو السلوكيات يتم معرفة العديد من النقاط الشخصية في الشخص الماثل أمامك ومعرفة خفاياه وأبرز الأمور الفكرية الخاصة به، اي أننا يمكننا وصف هذا النوع من العلوم على إنه مفتاح إلى فهم النفس البشرية وفهم كافة الأمور المتعلقة بها من ظواهر اجتماعية ونفسية وبيئية، كل ذلك من خلال بعض الدلالات الفعلية التي تحدثها لغة الجسد أو السلوك الإنساني بشكل عام.

بمعنى أن الشخص الذي على دراسة واسعة من علم النفس المنطقي، يكون قادراً على معرفة العديد من الأمور الغامضة في العديد من الأشخاص، على سبيل المثال، فالعديد من الأشخاص الذين لديهم عادة في قضم الأظافر بشكل لا إرادي، فسرها علماء علم النفس إلى أنهم أشخاص يعانون من متلازمة التوتر والتفكير في كل شيء حدث وسوف يحدث بشيء من عدم ضبط العقل في التفكير، وهذا الأمر قد يكون واضحاً لدى العديد من الأشخاص الذين يطلعون على كتب من مؤلفات علم النفس البشرية.

ولا شك أن هذا النوع من العلوم البشرية يحمل في داخله العديد من الفوائد والمباحث التي تجعل منه أحد أبرز أنواع العلوم المستخدمة اجتماعياً بصورة كبيرة، حيث أن علم النفس المنطقي تحديداً هو أحد أنواع العلوم اللانهائية والتي يصعب وضع حد لمعرفتها طالما لا زلنا نحمل صفات نفسية متجددة عن الأخرى في كل زمان ومكان.

مباحث علم النفس الشعبي

لا شك أن علم النفس المنطقي يبحث في العديد من الأشياء التي تتعلق بشكل مباشر بالنفس البشرية، حيث أنه يبحث في العديد من المجالات المتعلقة بعلم النفس البشرية والتي تفيد في التأثير على سلوك الإنسان ومدى تصرفه للحكم على كونه سلوك مكتسب أو فطري قد نشأ في طبيعة هذه النفس البشرية.

ومن الجدير بالذكر أن مباحث علم النفس تتعلق بالعديد من العلوم الإنسانية الأخرى، حيث أن مباحث علم النفس تشمل البحث والعلم بالعديد من العلوم النفسية الأخرى، مثل:

  • علم النفس الاجتماعي: وهو أحد أنواع العلوم المتفرعة من علم النفس، وهو علم يبحث في تأثير المجتمع في طبيعة الإنسان ومدى كون العوامل الاجتماعية المحيطة بالإنسان ذات تأثير مباشر في طبيعة الفرد، وهذا العلم يعد من أبرز العلوم المتصلة اتصال وثيق للغاية بعلم النفس المنطقي.
  • علم النفس الوراثي: وهو العالم الذي يدرس مدى تأثير العامل الوراثي على السلوكيات البشرية لدى الفرد، حيث أن الجينات الوراثية يكون لها تأثير كبير في العوامل النفسية التي يكتسبها الفرد بدون تدخل العوامل الخارجية، مما يجعل علم النفس الوراثي أحد أبرز أنواع العلوم المتصلة اتصال مباشر في مباحث علم النفس المنطقي.
  • علم النفس الجسدي: وهو أحد علوم علم النفس الزكية يدرس لغة الجسد في الكشف عن الإدراك العقلي والجسدي عند العديد من الأشخاص، حيث إنه علم متصل بالعوامل أو الإرشادات الدلالية المنبعثة من الذات البشرية وهو أحد العوامل المتصلة بشكل مباشر بعلم النفس المنطقي.

أهداف دراسة علم النفس المنطقي أو الشعبي

علم النفس المنطقي هو المدخل الرئيسي لمعرفة النفس البشرية، وبه يتضح العديد من السمات السلوكية المنبعثة من ذات الشخص أي أن المرء الدارس لهذا النوع من العلوم البشرية قادر على معرفة جميع الدلالات العلمية المتصلة بالذات البشرية ومدى تأثيرها على أفعال الشخص.

إذاً هو أحد العلوم التي تكشف عن الذات البشرية وتعمل على تعريتها من الغلاف المتين الظاهر للآخرين، حيث أن هذا النوع من العلوم يكشف كافة التفاصيل المتعلقة بالنفس البشرية سواء كانت تفاصيل سلوكية نابعة من الأفعال، أو تفاصيل دلالية نابعة من الإشارات الجسدية للشخص، وبذلك يمكننا تحديد أبرز الفوائد البشرية التي تهدف إلى دراسة علم النفس المنطقي:

  • العلم بالذات جيداً: حيث أن الشخص إذا علم مفاتيح شخصيته كان أكثر قدرة وحرص على اختفائها والحذر من مكنوناتها، حيث أن أكثر الأشخاص الدارسين لعلم النفس المنطقي يطمحون إلى العلم بشخصيتهم الذاتية ومدى العيوب أو المميزات المتواجدة بعمق شخصياتهم، وكذلك كيفية الحرص على خصوصياتهم الجسدية ومدى التحكم فيها أمام الآخرين.
  • الإدراك العلمي لتقديم الحلول الاجتماعية: حيث أن أكثر متخصصي علم النفس يعملون على الجانب الاجتماعي الذي يهدف إلى معرفة أنواع الشخصيات وتفسير أسباب سلوكها الشخصي لمحاولة إيجاد الحلول الاجتماعية القادرة على معالجة الأشخاص من أمراضهم النفسية.
  • التوقع المبنى على التنبؤ العلمي: حيث أن ابرر أهداف علم النفس المنطقي هو مدى قدرة الشخص على التنبؤ على أفعال الآخرين وقدرته على تجنب الأشخاص الذين يحملون صفات معادية للمجتمع والاقتراب من نوعية الأشخاص القادرين ذاتياً على إصلاح عيوبهم الذاتية، فإن ذلك يساهم بشكل مباشر في مدى معرفة الإنسان للإنسان الأخرى ومدى الدواخل الذاتية التي قد تظهر عليهم من خلال لغة الجسد والعلامات السلوكية أو اللفظية.

ما المقصود بالمفاهيم الشعبية في علم النفس؟

المقصود بالمفاهيم الشعبية في علم النفس هي المفاهيم العلمية نحو دلالة السلوك الإنساني تجاه بعض الأفعال إذا كان بسبب حادث مترابط باتصال وثيق بالعوامل الاجتماعية التي اكتسبت من خلال البيئة المحيطة به أو المجتمع أو إذا كانت عوامل فطرية نابعة عن العامل الوراثي المكتسب من الصفات الجينية المتعلقة به.

وعلى سبيل المثال، فإننا لا يمكننا وصف طفل (بصفة العنف) إلا في حالة التأكد من أن الطفل لا يحيط بوجود ومؤثرات بيئية ساهمت في اكتساب صفة العنف إلى ذاته، حيث أن العديد من الأطفال قد يكسبون صفة العنف بشكل كبير من البيئات الاجتماعية المحيطة بهم.

ومن الجدير بالذكر أن العوامل الوراثية في الطفل هي أبرز أنواع العوامل التي تؤثر في المجتمع فيما بعد، حيث أن الصفات الجينية لا يمكن معالجتها أو الشفاء منها، إلا إنه يجب التحكم فيها وممارسة الأساليب العلمية التي يتيحها علم النفس للأشخاص الذين يمتلكون العديد من الصفات الوراثية التي قد تضر المجتمع مثل الميول السلبي كنشر فكرة التشاؤم أو الانتحار أو الميول إلى ارتكاب الجريمة.

يتفسر علم النفس الشعبي التغيرات السلوكية التي قد تطرأ على النفس البشرية نتيجة بعض العوامل، حيث يفيد ذلك العلم في التعرف على كيفية معالجة تلك التغيرات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ