كتابة :
آخر تحديث: 06/03/2022

مقدار شرب الماء الكافي لإعطاء الجسم جميع الفوائد الصحية

مقدار شرب الماء الكافي هو من الأسئلة البسيطة التي يريد أن يتعرف عليها جميع الأشخاص سواء الذين يتبعون نظام غذائي أو لا، ولذلك فسوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن المياه.
وتعتبر المياه هي المكون الرئيسي لجسم الإنسان، وهو الذي يجعله بصحة جيدة ومفيدة له، والاحتياجات الفردية من المياه تعتمد على الكثير من العوامل، ومنها الصحة ومدى نشاطه والمكان الذي تعيش فيه.
مقدار شرب الماء الكافي لإعطاء الجسم جميع الفوائد الصحية

تناول الماء

يعد الماء هو شريان الحياة والشيء الأساسي فيها، وهو مهم لجميع الخلايا والأنسجة التي توجد في الجسم للقيام بجميع وظائفه الحيوية على أكمل وجه، وهو عبارة عن:

  • 60% من كتلة الجسم و90% من الدم، وهذا ما يجعله بأهمية كبيرة لجسم وحياة الإنسان، وأيضا هو يفيد جميع الكائنات الحية الأخرى.
  • ويفقد جسم الإنسان الماء من خلال البول والتعرق ويصل إلى حد التنفس، ولذلك لا بد أن يتم تناول كميات كبيرة منه لوقاية الجسم من الجفاف.
  • وتختلف الكمية التي يحتاج لها الجسم من شخص إلى شخص آخر، ويتم اتباع الكثير من الإرشادات الخاصة بالتأكد من تناول كل ما يكفي من سوائل.
  • وأيضاً لا توجد كمية واحدة تتلاءم مع جميع الأشخاص، وذلك يكون بمعرفة جميع الاحتياجات الذي يريدها الإنسان، وهو له العديد من العوامل التي يحتاج إليها الشخص.
  • ويحتاج الجسم إلى الكثير من السوائل التي تبقيه حياً، ولكن لا يمكن أبداً أن يتم تقييم الكمية التي يشربها الإنسان بشكل يومي.

فوائد الماء الصحية

مما لا شك فيه إن الماء له الكثير من الفوائد الصحية والتي يريد أن يحصل عليها جميع الأشخاص، وذلك لأنها من العناصر الأساسية المكونة لجسم الإنسان، ومن أبرز فوائدها:

  • ويعد الماء هو المكون الكيميائي الأساسي للجسم، وهو يفيد جميع الأجزاء التي توجد فيه وجميع أجهزة الجسم تحتوي عليه.
  • وهو يعمل على تنظيف الذيفانات بعيداً عن جميع الأعضاء الحيوية، ويعمل على نقل كل العناصر الغذائية للخلية ويوفر البيئة الرطبة لكل أنسجة الأذن والأنف والحلق وغيرها.
  • وينتج عن نقص الماء في الجسم الإصابة بالجفاف، وهو عبارة عن حالة يكون فيها الجسم لا يحتوي على القدر الكافي من الماء للقيام بجميع وظائفه الحيوية والطبيعية.
  • ويعد الجفاف الخفيف من أكثر الأشياء التي ينتج عنها استفاد طاقة الجسم، ويشعر العديد من المرضى بحالة من الإعياء الشديد.
  • لا بد من الحرص على تناول المياه بشكل مستمر ودائم يومياً، وذلك لأنه تفيد جميع أعضاء الجسم والبشرة والشعر وغيرها الكثير من الأجزاء الأخرى وتخلص الجسم من السموم.

مقدار شرب الماء الكافي لجسم الإنسان

يحتاج جسم الإنسان إلى مقدار شرب الماء الكافي يومياً، وذلك للحصول على جسم صحي وخالي من جميع الأمراض، وتم تحديد الكمية الخاصة بالسوائل الكافية التي لا بد من تناولها يومياً، وهي:

  • 15.5 كوب تقريباً أي يعادل "3.7 لتر" من الماء بشكل يومي للرجال.
  • 11.5 كوب تقريباً أي يعادل "2.7 لتر" من الماء بشكل يومي للنساء.
  • وهي تشمل على جميع السوائل والأطعمة والمشروبات التي يوجد فيها مياه، وفي العادة إن كمية السوائل اليومية في جميع الأطعمة تساعد في إعطاء الجسم كمية المياه بشكل مستمر ودائم.
  • ويوجد أيضاً معهد الطب في أمريكا أكد أن الكمية الكافية للرجال تكون 13 كوب في اليوم أي ما يعادل 3 لترات من إجمالي المشروبات اليومية.
  • وأيضاً تقدر الكمية الكافية إلى النساء بحوالي 9 أكواب أي ما يعادل 2.2 لتر من الإجمالي الخاص بالمشروبات اليومية.

معدل تناول الماء حسب وزن الجسم

ودائماً يوجد معدل مناسب لتناول الماء على حسب وزن الجسم بالجسم، وهي من أكثر الأشياء التي لا بد من معرفتها دائماً، ويتم تناولها بشكل مستمر ودائم طوال اليوم ومن أهمها:

  • ومن الممكن تحديد الكمية الخاصة بالماء التي يحتاج إليها جسم الإنسان على حسب الوزن، وهو يقدر أن كل نصف كيلو من جسم الشخص يحتاج لـ 14.8 لـ 29.5 مل ماء.
  • والكمية تختلف وفقاً إلى العديد من العوامل التي تحدثنا عنها، وعلى سبيل المثال إن وزن الشخص إذا كان 75 كجم فهو يحتاج من 2220 إلى 4425 مل من الماء يومياً.
  • وهذا ما يعادل من 2 لـ 4 لتر من المياه يومياً، ولا بد من تناول كمية كبيرة من المياه للحفاظ على الجسم، وذلك لأنه يساعد كثيراً في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد بشكل مستمر.

عوامل تؤثر على احتياجات الجسم من الماء

توجد العديد من العوامل التي تحتاج إلى تعديل الإجمالي الخاص بكمية السوائل في الجسم، ويكون طبقاً إلي مدى نشاط الشخص، وأيضاً الطقس الذي يعيش فيه وحالته الصحية، ومن أهمها:

  • ممارسة التمارين الرياضية أو الاشتراك في أحد الأنشطة يؤدي إلى التعرق، فإن تناول الماء لتعويض فقدان السوائل، ولابد تناول بشكل تدريجي من 1.5 لـ 2.5 كوب لجميع الجولات الرياضية.
  • إن ممارسة التدريبات الرياضية الشديدة خلال الجولات الطويلة، ومن الأفضل تناول مشروب رياضي يوجد فيه الصوديوم، وهو يعوض كمية الصوديوم المفقودة من العرق والدم.
  • البيئة في حالة إذا كان الطقس حار أو رطب فإن هذا يجعل الشخص يفقد الكثير من العرق، وهي من أكثر الأشياء التي تتطلب الكثير من السوائل، ويؤدي إلى اعتدال التنفس لدى الشخص.
  • الإصابة ببعض الأمراض أو الظروف الصحية، فعند الإصابة بالقيء أو الحمى أو الإسهال فإن الجسم يفقد الجسم الكثير من السوائل، ولذلك لابد من تناول الماء الكثير للتخلص من العديد من الأمراض.
  • الحمل أو الرضاعة الطبيعية من أكثر الأشياء التي تجعل الجسم يحتاج إلى الكثير من السوائل، ويتم استهلاك كميات كبيرة منها لتعويض الجفاف الذي يوجد في الجسم، ولا بد أن يتم تناول 10 أكواب.

سبب احتياج الجسم للماء

توجد العديد من الأسباب التي تدور حول احتياج الجسم إلى الماء بكميات كبيرة ولذلك لابد من تناول مقدار شرب الماء الكافي يومياً، ومن أبرزها ما يلي:

  • يحافظ الماء على صحة المفاصل حيث أنه يحتوي على 80% من الغضاريف، وإن الجفاف وقلة الماء ينتج عنه الكثير الآلام التي توجد فيه.
  • الماء يساعد في تكوين المخاط واللاعب وهو يحافظ على رطوبة الفم والأنف والعينين ويخلص من الجفاف الذي من الممكن أن يصيبهم.
  • يقوي الماء من صحة البشرة لأنه يخلص من شحوب الوجه وظهور التجاعيد، وزيادة احتمالية ظهور المشاكل الجلدية مثل التصبغات.
  • يخلص من السموم والفضلات التي توجد في الجسم من خلال التبول والتعرق والإخراج وغيرها.

نصيحة حول تناول 8 أكواب من المياه يومياً

وتوجد أحد المقولات الأجنبية التي تنصح بـ "تناول 8 أكواب من الماء سعة كل منها 8 أوقيات يومياً"، وهذا ما يصل لـ 1.9 لتر.

  • وهذا المقدار لا يختلف أبداً عن المقدر الذي يوصى به معهد الطب، وبالرغم من عدم ودليل قوي يعمل على دعم قاعدة تكون من 8 في 8، وتظل هذه القاعدة منتشرة نظراً إلى سهولة تذكرها.
  • ويجب دائماً أن يتم وضع في الاعتبار أنه لا بد من تغير قاعدة "أشرب 8 أكواب سعة كل منها 8 أوقيات من السوائل يومياً"، وهذا يكون نظراً إلى أنه يتم حساب كل السوائل ككل طوال اليوم.
مقدار شرب الماء الكافي يومياً يعمل على تنظيم جميع الأعضاء التي توجد في الجسم، وأيضاً إخراج الفضلات والتخلص منها لأنها تكون عبارة عن سموم في الجسم، لا بد من الحرص على تناول الماء بشكل مستمر للحفاظ على صحة الإنسان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ