ملخص كتاب العلم في منظوره الجديد
فكرة كتاب العلم في منظوره الجديد
يدور كتاب العلم في منظوره الجديد من حيث الأفكار التي يتحدث عنها الكتاب أنه يعقد مقارنة أقرب ما تكون إلى شكل من أشكال الموازنة بين موضوعين النظرة العلمية القديمة وأيضا تلك الجديدة، وركز المؤلفان اللذان قاموا بكتابة الكتاب على إيضاح الأسباب والعوامل والظروف التي ساهمت في:
تكوين النظرة المادية القديمة
- تكوين النظرة المادية القديمة والتي كانت واضح عليها أنها متأثرة بالمادة وليست الحسية. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل بينوا أيضا أن سبب اهتمام النظرة العلمية القديمة بذلك الشق دون الآخر بسبب تأثر العقول والتفكير والأفكار في ذلك الوقت بعقل وأفكار المسيحية والتي كانت مهيمنة بشكل كبير على الشعوب من خلال الكنائس أو المدارس الخاصة بهذا المذهب.
يوضح الكتاب الأفكار والسلوكيات التي تفسر النظرة المادية
- كما يبين الكتاب من خلال الأفكار التي يعرضها النهاية التي كانت للنظر العلمية القديمة التي كان تهتم بالمادية وتهمل بشكل كبير المبادئ والأخلاق وليس هذا فقط بل تفسر السلوكيات على أساس أن الدافع ورائها أم غريزي أو بسبب فسيولوجي.
- كل هذه العوامل أدت إلى حدوث تدهور في النظرة العلمية القديمة والذي يؤدي إلى الإلحاد بالنسبة للشخص الذي يعتمد على هذه النظرة العلمية وليس هذا فقط بل الاستهتار بأي مبدأ أو تصرف أخلاقي.
النظرة العلمية الجديدة وانتقاد القديمة
- أما فيما يتعلق بنظرة العلمية الجديدة والتي ظهرت في مطلع القرن العشرين والذي تم من خلالها إنزال المادة عن العرش الذي كانت تعتليه وتحتله. وليس هذا فقط بل أن هذه النظرة توجه انتقادات كثيرة للنظرة العلمية القديمة وبشكل محدد بعض النظريات الكلاسيكية التي كانت موجودة من القرن ١٧ إلى بداية نشأة النظرة الجديدة.
- المميز بخصوص هذه النظرة أنها كانت تعتمد على مجموعة كبيرة من الفلاسفة والعلماء في مختلف مجالات العلوم والذين كانت مهمتهم دراسة المادة في الأساس وجميع هؤلاء العلماء أكدوا أن المادة ليست أزلية خالدة وليست هي أساس الكون وأن هذا الأخير يطور نفسه من وقت إلى آخر وبشكل مكثف.
- وأكدوا على أن هناك عقل موجود قبل بداية الكون وهو المسؤول عن إنشائه وتدبير أموره وتطوره وبمعنى آخر هم يقصدون (الله عز وجل ولكن بوجهة نظر أخرى مغايرة لتلك الخاصة بالناحية الإسلامية).
ملخص كتاب العلم في منظوره الجديد
يتناول كتاب العلم في منظوره الجديد جميع الفصول التي وردت في هذا الكتاب في:
الفصل الأول:
- يتكلم عن المادة وبشكل عام عن الخليقة وبدايته وأن الكون بجميع ما فيه من أمور نعلمها أو لا نعلمها حدثت بمحض الصدفة وأنها عملية ليس معده أو مرتب لها وليس هناك أي تدخل إلهي في هذه النقطة.
- وبعد ذلك يبين الفصل الأول أن المادة ما هي إلا مجرد أداة من الأدوات المستخدمة في الكون، وأن الكون بجميع ما فيه حدث بتدخل إلهي وأن لا بد أن يكون هناك تدخل إلهي وإلا سوف تعم الفوضى في هذه الحياة.
الفصل الثاني:
- تناول الجمال من حيث أنه موجود في جميع الكائنات بشكل عام، وهذا دليل من ضمن الأدلة والحجج التي تؤكد أن الكون والخليقة وبدايتها ووجود الإنسان تم بتدخل إلهي وليس بشيء من العشوائية.
الفصل الثالث:
- يتكلم عن الله ويحتوي على أكثر من دليل من أجل إثبات وجوده وليس هذا فقط بل استعان الكتاب بعلاقة كل من المادة والجمال على أنهم من صنع الله لذا هو موجود.
- ومن الأدلة على وجود الله أن الإنسان اجتماعي بطبعه وهذا ينافي فكرة أن خلق بمحض الصدفة.
الفصل الرابع:
- يتناول فكرة الخلق وكيف كانت البداية، وما هي القوى التي تنظم هذا الكون، بالإضافة إلى ذكر الكثير من نظرية تم التحدث بها بخصوص اعتبار الكون موجود منذ قديم الأزل، أم أنه كانت هناك بداية لوجود الكون بجميع ما فيه.
- بخصوص آخر فصلين في الكتاب واللذان يحملان اسم الماضي والحاضر ويتم التحدث بها عن النظرة المادية القديمة التي تمثل الماضي والحديث الجديدة التي تمثل الحاضر.
- ويبين الكتاب أن الماضي لم يتصل بالحاضر بأي صلة وفي الحقيقة يبين أن جميع النظريات والمعتقدات السابقة غير مجدية وأن أي تقدم في الحاضر أو في النظرة الحديثة حدثت أو سوف تحدث كل ذلك بفضل قطع الصلة بين النظرة القديمة الغير مجدية.
- وبين تلك الجديدة ذلك من أجل تحقيق أي تقدم في العلوم وخاصة الطبيعية منها، بالإضافة إلى أنه بين الأسباب والعوامل التي ساهمت في انتشار النظرة المادية القديمة في ذلك الوقت.
- وعلى الرغم من أنها كانت ضعيفة هي أن الفلسفة كانت طاغية على العلوم الطبيعية والتي كانت تهتم بالمادة أكثر من الروحيات بشكل مبالغ فيه.
الجانب الأخير من الكتاب:
- يؤكد على أن النظرة المادية الجديدة تؤكد على ضرورة العودة إلى الإيمان بوجود الله في كل الثقافات بضرورة الاهتمام بالجانب الروحي من الإنسان.
- وفي نفس الوقت عدم إهمال الجانب المادي ولكن دون مبالغة لكي لا تتحول النظرة الجديدة إلى أصول النظرة القديمة.
أهم النقاط الرئيسية لكتاب العلم في منظوره الجديد
كتاب "العلم في منظوره الجديد" لروبرت مكغراث وجورج نيستانسي يتناول الفلسفة والعلم وتطور الأفكار العلمية، إليك ملخصًا لأهم النقاط الرئيسية في الكتاب:
- إعادة تقييم العلم: يناقش الكتاب كيف أن العلم يجب أن يُفهم كعملية تتجاوز مجرد جمع البيانات، بل يجب أن يتضمن التفكير النقدي والفهم العميق للظواهر.
- فهم العالم من حولنا: يركز على أهمية فهم العلاقات بين مختلف العلوم وكيف تتداخل مع القضايا الاجتماعية والأخلاقية.
- تأثير الثقافة على العلم: يستعرض الكتاب كيف يمكن أن تؤثر الخلفيات الثقافية والاجتماعية على النظريات العلمية وطرق التفكير.
- العلوم والإنسانية: يدعو الكتاب إلى دمج العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية لتعزيز الفهم الشامل للإنسانية والعالم.
- التكنولوجيا والمستقبل: يتناول تأثير التكنولوجيا الحديثة على العلم وكيف يمكن أن تشكل مستقبل المجتمع، مع التركيز على أهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
- التحديات العلمية: يناقش الكتاب التحديات التي تواجه العلوم، مثل المشكلات الأخلاقية المتعلقة بالتجارب العلمية والتطبيقات التكنولوجية.
- دور التعليم: يشدد على أهمية التعليم في تشكيل المفكرين النقديين القادرين على التعامل مع التعقيدات العلمية والاجتماعية.
آراء القراء بخصوص كتاب العلم في منظوره الجديد
يمكننا التعرف على الآراء من خلال الآتي:
- يقول قارئ لهذا الكتاب أنه يستحق تقيم خمس نجوم وسبب في ذلك أن يعيد للشخص إيمانه من جديد بوجود الله خاصة لأولئك الذين أنهكوا بفضل الفلاسفة والفلسفة، وأن هذا الكتاب يبين أن الأمل موجود بخصوص معرفة الحقيقة بالإضافة إلى أنه يذكر بعض الحقائق التي تعين في ذلك الأمر.
- قارئ ثاني يقول بأنه هذا الكتاب أشبه ما يكون بكتاب مدرسة خاصة بمرحلة تعليمية معينة ولكن هناك اختلاف أنه ليس علي التزام فهم وحفظ ما به لأني لن اختبر به في نهاية العام.
- من ضمن الآراء التي قيلت بخصوص هذا الكتاب أنه يعتبر الكتاب المفضل في سلسلة عالم المعرفة خاصة لأولئك الأشخاص الذين لا زالوا لديهم اعتقاد وإيمان نوعا ما أن المادية هي الأساس وأنها تتربع على العرش. ويعتبر ذلك جهل منهم لأنه يدعون أنهم مثقفين وأن المادية القديمة يجب أن ترجع مرة ثانية وذلك جهل وغباء منهم لأنها اندثرت بسبب حداثة القرن العشرين.
- رأي آخر يقول إنه كتاب جميل وراقي وينصح بشدة قراءته من قبل الكثيرين، ويؤكد أن أفضل جزئيين في الكتاب هما اللذان يتحدثان عن الله وأيضا عن الإنسان وعلاقته بالمجتمع وأن ذلك أكبر دليل على أن الله هو الذي خلق الإنسان وخلق الكون بجميع ما فيه. وأنه يحتوي على الكثير من النقد بخصوص النظريات الكلاسيكية القديمة والتي تبين مدى قصرها وأن أغلبها غير صحيح.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15890