أهم مهارات التفكير الاساسية وأنواعه
تعريف المهارة
عبارة عن عمليات سواء فكرية أو بدنية يقوم بها الإنسان بإتقان، وتتفاوت درجات الإتقان من شخص إلى آخر حيث يتطور الإنسان ذي المهارات المتعددة والتي يتقنونها بشكل أفضل عن باقي الأشخاص، وذلك أما على الصعيد الشخصي أو صعيد الأعمال، فهي تساعده في وضعه في المكان المناسب.
تعريف التفكير الإنساني
هو عملية يقوم بها الدماغ بناء على الاستذكار والاسترجاع من الخبرات الحياتية، ويظن البعض الآخر أن التفكير ينتج من عمليات الملاحظة والتجربة العملية، حيث تؤدي هذه التجارب إلى الواقع، على الرغم من ذلك لم يتفق العلماء على تعريف التفكير، ولكن ما استقروا عليه هو أن التفكير من أهم عوامل نشوء الحضارات.
ما هي مهارات التفكير الاساسية؟
يقصد بتعريف مهارات التفكير الاساسية: هي مجموعة من العمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان للحصول على حقيقة معينة بالاعتماد على عدة أدوات أساسية وهي الملاحظة والتخطيط والتحليل والتجريب والاستنتاج وحل المشكلات واتخاذ القرار ثم أخيرًا التفكير النقدي والنتيجة النهاية. وهذه المهارات ليست وراثية وأنما يكتسبها الإنسان من خلال خبراته الشخصية وآراء الآخرين والتعلم الذاتي والمدرسة والأسرة والمجتمع، ودائمًا تحتاج هذه المهارات إلى تطوير.
مهارات التفكير الأساسية
تتعدد مهارات التفكير التي يجب أن يكتسبها الأشخاص، فقد يتقن شخص مجموعة من مهارات التفكير الأساسية، وقد يتقن آخرون أحدها، وهذه المهارات هي الآتية:
مهارة التذكر
- فكرة هذه المهارة تقوم على تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة المدى في العقل، بهدف الرجوع إليها وقت الحاجة إليها.
مهارة التخطيط
- تعتمد هذه المهارة على وضع نقاط معينة في شكل خطة يتم تطبيقها بشكل منظم، بهدف تحقيق كافة الأهداف المنشودة.
مهارة ترتيب الأولويات
- تستخدم هذه المهارة لتنسيق وتنظيم الأفكار والأشياء والمشاريع المختلفة وفقًا لأهميتها، وتكون ترتيب الأولويات حسب الشخص.
مهارة التعميم
- القدرة على خلق كلمات او مصطلحات يمكن استخدامها في أي وقت، وتكون مناسبة لكافة الظروف.
مهارة التصنيف
- مهارة من مهارات التفكير الأساسية، تعتمد على تقسيم الأشياء وتوزيعها ضمن الفئات المحددة ومجموعات بناء على خصائص أو صفات مشتركة، أو من خلال أوجه الشبه والاختلاف.
مهارة الاستنتاج
- من المهارات التي تحتاج لاستخدام جميع المعلومات والمعطيات، للاستفادة منها في التفكير للوصول إلى نتيجة محددة.
مهارة المقارنة
- من مهارات التفكير الأساسية التي تعتمد على البحث عن أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء، وبين المشاكل والأخرى.
مهارة التلخيص
- يعتمد العديد من الأشخاص على إيجاز واختصار المعلومات، وإعادة صياغتها بطريقة مبسطة من خلال التركيز على النقاط الأساسية، واستبعاد النقاط أو المعلومات الغير مهمة.
مهارة الأصالة
- تقوم هذه المهارة على خلق طرق جديدة واستثنائية للتفكير، بهدف الوصول الى أفكار فريدة وذكية وغير مسبوقة.
مهارة المرونة
- من خلال هذه المهارة يتم القيام بعمل الأشياء بطرق مختلفة، كما أنها تستخدم لتوليد أنماط وأصناف متنوعة من التفكير، وعدم الاعتماد على اتجاه واحد فقط في التفكير.
مهارة الطلاقة
- تسمح هذه المهارة للشخص بالتوصل الى أفكار جديدة من خلال التفكير بحرية تامة في ضوء عدد من الأفكار ذات العلاقة.
مهارة تدوين الملاحظات
- تعتمد هذه المهارة على تسجيل البيانات والمعلومات حسب أهميتها ودرجة أولويتها للفرد، وتكون على شكل ملاحظات من أجل الاستعانة بها في أي وقت.
مهارة التنبؤ
- التنبؤ وهو أحد المهارات التي تقوم على تحليل الواقع ومعرفة المتوقع حدوثه في المستقبل.
مهارة تحمل المسؤولية
- تعد أحد أهم مهارات التفكير الأساسية، وتقوم على مدى إدراك الشخص أهمية وضرورة قيامه بالشيء لبناء نوع من الدفاعية الذاتية.
مهارة تقديم الدليل
- يقوم هذا النوع من المهارات على وجود أسباب دائما لمعرفة صحة هذه المعلومات من عدمها.
مهارة التوصل إلى المعلومة
- تستخدم هذه المهارة للوصول الى المعلومات ذات العلاقة بالمشكلة محل التفكير لاستخدامها في الوصول إلى الحلول.
أنواع التفكير
أنواع التفكير التي يقوم به الانسان هي كالتالي:
التفكير التحليلي
- هذا النوع من التفكير يقوم على جمع الحقائق والبيانات معاً من مصادر مختلفة، وتطبيق المنطق والمعرفة في حل المشكلات واتخاذ القرارات المهمة.
التفكير المتباين
- يقوم هذا النوع من التفكير على تحليل موضوع معين لاستكشاف مكوناته المختلفة، ثم يتم توليد الأفكار والحلول الجديدة.
التفكير الناقد
- نوع من أنواع التفكير الذي يقوم على تحليل وتقييم المعلومات أو المعتقدات أو المعرفة.
التفكير الإبداعي
- التفكير الإبداعي أن يقوم على توليد أفكار جديدة، ويقوم الشخص بتفصيل الأفكار والنظريات والقواعد، والإجراءات الراسخة.
التفكير الملموس
- نوع من أنواع التفكير والذي من خلاله الشخص يستطيع فهم وتطبيق المعرفة الواقعية، حيث أنها تتعلق بالتفكير في الأشياء أو بنود محددة، بدلا من اعتبارها نظريات تنطوي على التفكير فقط على السطح.
التفكير المجرد
- يشير هذا النوع من التفكير إلى القدرة على استخدام المفاهيم لعمل وفهم التعميمات، ثم ربطها بالعناصر والأحداث والتجارب الأخرى، وهو ما ينطوي على الانتباه الى المعاني الخفية مما يسمح بمراقبة وفهم النظريات والامكانيات.
التفكير التباعدي
- وهو القدرة على توليد الأفكار الإبداعية، وتكون عن طريق استكشاف العديد من الحلول الممكنة للعثور على حلول للمشاكل، ويبدأ التفكير التباعدي من نقطة مشتركة، ويتحرك الى الخارج في اتجاهات متباعدة.
التفكير المتقارب
- هذا النوع من التفكير يشير الى قدرة الفرد في وضع عدد من القطع أو المنظورات المختلفة للموضوع لإيجاد إجابة واحدة، وينطوي على التركيز على عدد محدد من الحلول بدلا من اقتراحات جديدة.
التفكير المتسلسل
- أحد أنواع التفكير الذي يقوم على قدرة معالجة المعلومات بطريقة منظمة ومرتبة، وأنها تنطوي على تقدم تدريجي، حيث يجب الحصول على استجابة لخطوة قبل البدء في الخطوة التالية.
التفكير الشمولي
- هو القدرة على رؤية الصورة الكبيرة والترابط بين المكونات المختلفة التي تشكل النظام الأكبر، وينطوي هذا النوع من التفكير حول توسيع عملية التفكير الخاصة بالشخص في اتجاهات متعددة، وليس اتجاه واحد، وفهم النظام الأكبر والأشمل واستشعار أنماطه.
طرق تنمية مهارات التفكير
هناك عدد من الإشارات الواجب اتباعها من أجل تنمية مهارات التفكير للأشخاص، وهذه الطرق هي الآتية:
- خلق بيئة مناسبة من خلال التواجد في أماكن مفيدة وعملية، وتتوفر بها طرق الاطلاع الدائم على المستجدات بشكل عام.
- صحبة المفكرين الأكفاء، من يثق الشخص في أرائهم لتبادل الأفكار والخبرات والمسائل الوجودية التي يصعب حلها.
- اعتبار الأماكن المحفزة على التفكير في الأماكن التي بها مساحات خضراء كبيرة، ويستطيع الفرد التنزه ورحلات السفاري.
- تخصيص وقت محدد للتأمل والقراءة، فهي من الأساسيات التي يعتمد عليها الفرد من أجل تجميع المعلومات والحصول على المعرفة.
- اعتبار المشكلات التي يواجهها الفرد ما هي إلا تجربة تزيد من رصيد معرفتك وخبرتك، وبالتالي لن تتوقف أمام أي مشاكل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12061