آخر تحديث: 26/08/2022
أهم نصائح للأمهات في تربية الأطفال بعمرهم الصغير
يعتبر منح نصائح للأمهات تربية أطفالهم من أفضل وسائل المساعدة، حيث يوجد الكثير من الأمهات لا تمتلكن الخبرة الكافية للتعامل مع الأطفال بأعوامهم الأولى لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن نصائح للأمهات في تربية الأطفال، وتتنوع نصائح للأمهات في تربية الأطفال ما بين طرق التربية وتقويم السلوكيات وبين طرق الرعاية الشاملة للأطفال، وعلى الأم إجادة كلا منهم بشكل كامل.
التربية السليمة للطفل
- أن أكثر الأمهات في مراحلهن الأولى من الأمومة تبدو مشتتة الذهن بصورة كبيرة تجعلها غير قادرة على تحديد أي نوع من الأسس السليمة التي عليها اتباعها مع تربية الأطفال، حيث أن العديد من أنماط الحياة يتخلف بشكل كبير مع أسس وقواعد التربية الصحيحة.
- لذا تعاني العديد من الأمهات حول كيفية تربية الطفل بالتربية الصحيحة التي تجعل منه إنساناً سوياً في المعاملة مع الآخرين، إذاً ومن خلال هذا المقال، نقدم لكم كافة النصائح النفسية والعلمية للأمهات في تربية الأطفال بشكل صحيح.
العلاقة بين الأمومة والتربية
يمكننا توضيح العلاقة بين الأمومة وقدرة الأم على التربية من خلال الآتي:
- أن الأم هي اللبنة الأولى من لبنات بناء المجتمع، حيث أن الطفل في مرحلته الأولى يستمد كافة الأمور المتعلقة بوالدته بصورة كبيرة للغاية، حيث أنها تمثل له في مرحلته الأولى المصدر الوحيد للغذاء.
- لذا تعد له بمثابة المصدر الوحيد للاهتمام.. ومع مراحل النمو المختلفة التي يمر بها الطفل، ويكون في كل مراحله متعلقاً بأسلوب أمه الذي نشأ عليه، لذا فأن العلاقة بين الأمومة والتربية تعد كوجهة واحدة للمجتمع.
- فإن الأم هي الشخص الأكثر حرصاً على تنشئة الطفل بشكل اجتماعي صحيح، والأكثر مسؤولية في إخراجه شخصياً سوياً للمجتمع المحيط به.
- وعلى هذا الأساس يجب على الأم أن تعرف بصورة مباشرة كيفية التعامل مع طفلها وكذلك يجب عليها معرفة أساليب التربية الصحيحة التي من شأنها أن تجعل من هذا الطفل شخصاً صالحاً مفيداً للمجتمع والبشرية.
- كذلك يجب عليها الاطلاع على كافة الطرق التي يجب عليها اتباعها في جعل الطفل غير حاملٍ لأي نوع من الأمراض النفسية التي تنشأ بسبب أخطاء تعامل الآباء تجاه الأبناء بدون أن يدركوا ذلك.
الاهتمام المباشر بأفعال الصغير وكل سلوكيات تنبعث منه
تعتبر من أهم نصائح للأمهات في تربية الأطفال حيث تعد هذه اللبنة أولى لبنات التعامل مع الطفل بصورة صحيحة:
- حيث أن الطفل في هذه المرحلة يحاول اكتشاف كل ما حوله في حياته الشخصية والمجتمع المحيط به.
- فإن المسؤولية الأولى التي تقع على عاتق كل أم هي ملاحظة كافة الأفعال والتعبيرات الخاصة بالصغير لفهم شخصيته وملاحظة مدى التغير الذي قد يطرأ عليه في حالة إصابته بأي نوع من التغييرات النفسية الناتجة عن حدث معين أو الناتجة عن تغيير فطري في مراحل وعي الصغير.
- وكل ذلك يهدف إلى توطيت العلاقة بين كل من الأم والطفل، فكلما كانت الأم على اطلاع دائم بحالة الصغير واكتشاف مدى أحزانه الشخصية الصغيرة دون الحاجة بأن يخبرها الطفل بذلك.
- كل ذلك يؤدي إلى تصغير حجم الفجوة بين الطفل والأم، ويجعل من الطفل شخصاً يجيد البوح والاعتراف بأفكاره الشخصية والأحداث التي مر بها دون أي خوف أهو حاجز بين الطفل وأمه.
- والبعض يتساءل هنا حول أهمية هذه الخطوة في حياة الطفل، ونجيب عن ذلك بأن الطفل إذا لقى الإهمال وعدم الاهتمام بالذات صار يتعود على الكتمان والرغبة في الابتعاد عن المجتمع.
- حيث إنه قد نال انطباعاً خاطئاً في البداية عن الإهمال، لذا يبدأ الطفل في مراحل حياته إلى الانغلاق على ذاته دون الحاجة إلى المجتمع.
الاهتمام بالمواهب الإبداعية الصغيرة لدى الطفل
إن لاهتمام الأم بمواهب الطفل والعمل على تنميتها دور كبير في تحسين تربيته وتتمثل تلك الأهمية فيما يلي:
- الاهتمام بما يفضله الطفل والرغبة في تنميته يجعل من الطفل شخصاً طموحاً راغباً في التقدم والازدهار حاملاً لواء الطموح الطفولي في ذاته فهي من أهم نصائح للأمهات في تربية الأطفال.
- فالطفل أن نشأ على فطرة التشجيع والدفع نحو الأمام، كان شخصاً طموحاً يحمل أهدافاً قادراً على خوضها وتحقيقها مهما كانت صعبة وغير مناسبة.
- ومن أجل هذا يتجلى دور الأم في أن تساهم في بعث الحماس والإبداع داخل طفلها بتشجيعه على مماثلة غيره من المبدعين دون أن يشعره أسلوبها بالتقليل من ذاته.
- فقط ازرعي به فكرة الإبداع وكيف يمكنه بذل طاقته الصغيرة في عمل فن ما مميز يتقنه حتى وإن كان مجرد العبث بالألوان في لوحة ما، ومع الاستمرار في التحفيز والتشجيع.
- سيجد الطفل في العمل الإبداعي نافذة هامة للخروج إلى المجتمع بصورة مثالية تدعو إلى الإبداع والرغبة في مواصلة الإنجاز حتى وإن كان إنجازه الشخصي صغيراً بدون أي أساسيات.
- فإن الطفل سيكون قادراً مع الوقت والنمو في مرحلة النضج سيكون قادراً على إيجاد الجانب المميز والنادر في هدفه المحدد.
الابتعاد عن أساليب العقاب التقليدية التي تؤدي إلى تأذي الطفل نفسياً
كوني أكثر سلاسة مع طفلك من خلال الآتي:
- أن أكثر الأخطاء التي يرتكبها المجتمع في حق الأبناء هو النموذج التقليدي الخاطئ حول تربية الأبناء بوسائل العقاب المعروفة بالإيذاء الجسدي، حيث أن هذا النوع من العقاب يسبب في ما بعد عند الطفل عقدة نفسية شديدة تجعله غير قادر على تخطيها إلا بالعلاج النفسي.
- وما لا يعرفه الآباء أن وسائل العقاب التقليدية أبداً لا تفلح في معاقبة الصغير وجعله يكف عن الفعل السيء، إلا إنها تتسبب بشكل مباشر في شعور الأبناء بالإهانة النفسية.
- مما يجعلهم في ما بعد ينفرون من الآباء بشكل كبير في المستقبل دون أدنى رغبة في معاملتهم أو الشعور بالشفقة تجاههم، وإن ما على الآباء فهمه أن الطرق الصحيحة التي يجب عليهم إتباعها في أساليب العقاب الصحيح هي أساليب الحرمان.
- فعلى سبيل المثال يمكنهم حرمانهم من اللعب أو ممارسة الأشياء المفضلة لديهم تطبيقاً لطرق التأديب الإيجابية التي تجعل الطفل لا يكرر الخطأ مرة أخرى حتى لا يحرم من وسائل المتعة الطفولية الخاصة به.
- كما يمكن للأم اتباع سبل المخاصمة المؤقتة مع الطفل تأديباً له، فإن تلك العقوبة تبرز من خلالها مدى أهمية الأم إلى الطفل، حيث إنه سيكون حريصاً على عدم تكرار الخطأ مرة أخرى حتى لا تقاطعه أمه مرة أخرى.
- ومن خلال هذه الطريقة تكون آلام قد نجحت في تطبيق أسلوب مثالي للمعاقبة دون أي تسبب في الأذى النفسي أو الجسدي الصغير.
فتح مجال للطفل بأن يتواصل مع كافة أفراد المجتمع
تطوير تكوين الطفل لعلاقاته الاجتماعية لا شك أن له دور كبير في تعزيز مهاراته، ويمكننا توضيح ذلك من خلال الآتي:
- إن الأساس العلمية المتبعة في تنشئة الطفل نشأة صحيحة، تبرز في مدى تواصله الصحيح مع أبناء جنسه من المجتمع، حيث أن الطفل يتعرف إلى ذاته من خلال تعامله المباشر مع غيره من الأفراد، ومن خلال ذلك ينتبه الطفل إلى ضرورة التعامل والتواصل الحي بين أبناء المجتمع دون الانفصال عنهم.
- فإن هذا السلوك يبعث في الطفل بصورة مباشرة مدى أهمية التواصل البشري بين الأفراد ومدى الاحتياج إلى تكوين الصدقات والمعارف للحصول على ما يسمى بالدائرة الاجتماعية وتلك من أهم نصائح للأمهات في تربية الأطفال.
- فإن الطفل أن رُبى على أسس خاطئة تتضمن الانغلاق على دائرة الأب والأم فقط، فإن ذلك سوف يؤثر بشكل سلبي في سلوك الطفل مما يجعله يقابل العديد من العقبات تجاه التعامل البشري مع المجتمع والذي يعرف بمصطلح (التوحد).
- حيث إنه ينشأ في الأشخاص بسبب انغلاق دائرة المعرفة على أفراد محددين دون غيرهم، مما يجعل الطفل لا يدرك التواصل إلا مع الأشخاص المألوفين له، لذا تجد أكثر أطباء الأطفال حول العالم ما ينصحون الآباء بأن يحرصون على اختلاط أطفالهم بالمجتمع دون خوف وهمي من اللاشيء.
- فإن ذلك سوف يأهل الطفل ذاتياً إلى كونه ليس عنصراً وحيداً في هذه الحياة وان هناك العديد من الأطفال مثله لديهم اهتمامات ودوافع أخرى تبعث الطفل على العمل والبحث عن ذاته أيضاً.
تتنوع نصائح للأمهات في تربية الأطفال التي تحصل عليها الأم من طبيب التربية أو من أخصائي التربية أو من أخصائي التغذية، فكلا منهم يرى العناية بالطف لمن منظور مختلف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13963
تم النسخ
لم يتم النسخ