ما هي نوبات الهلع وأعراضها وأهم نصائح لعلاجها
جدول المحتويات
نوبات الهلع
- يقصد بهذه النوبات الاضطراب النفسي الذي يؤدي إلى حدوث هذه النوبات بشكل متكرر بسبب إصابة الشخص بسبب ما، من أشهرها الهلع الشديد وأيضا الخوف والقلق المزمنين التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تراكم هذه العوامل النفسية والإصابة بنوبه هلع.
- قبل أن يتلاشى الإحساس بهذه النوبات يستمر المصاب الإحساس به عدة دقائق قبل أن تختفي هذه النوبة والتي تنتج بسبب الإحساس بالخوف الشديد أو الإزعاج المستمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تصاعد نوبه الهلع على الشخص.
- ومن الجدير بالذكر أن الشخص العادي غير المصاب بهذه النوبات يتعرض لحدوث نوبة هلع على مر حياته بأكملها مره أو مرتين كحد أقصى، وفي حين أن المصاب بهذا الاضطراب يصاب بنوبه هلع مرة على الأقل خلال الشهر الواحد.
- على الرغم من تقدم تكنولوجيا الطب، لكن حتى الآن لم يوجد علاج يشفي بشكل تام من هذا الاضطراب إلا أن العلاج يساعد نوعا ما على تقليل من حدة الأعراض والتي تتمثل في صعوبة في التنفس، تسارع في ضربات القلب والنبض، والتعرق إلى حد كبير.
أعراض نوبات الهلع
نوبة الهلع تحدث دون سابق إنذار، حيث إنها تحدث بشكل مفاجئ ولكن هناك بعض الأعراض التي تصاحب نوبة الهلع وهذه الأعراض هي:
- حدوث تسارع في ضربات القلب: ينتج عن ذلك زيادة في معدل تدفق الدم في الجسم إلى حد كبير جدا الذي لا يتحمله الجسم والتي تودي إلى شعور المصاب وكأن هناك انفجار من الداخل.
- التعرق الشديد: ويعتبر ذلك العرض رد فعل طبيعياً لكل من الجسم وكتلة العضلات وبسبب التدفق الكبير للدم داخل الجسم، حيث يشعر المصاب بأنه في يوم حار ومشمس جدا فيظهر العرق على أغلب أجزاء جسمه.
- التشنج الذي يحدث لمدة زمنية قصيرة أثناء النوبة: وهي أقرب ما تكون رعشة بسيطة.
- شعور المصاب بالألم في منطقه الصدر: كما يشعر بشعور داخلي ينتج عنه إحساسه بانه في خطر قد يؤدي إلى وفاته، مما يترتب على ذلك زياده في معدل الأعراض.
- الإحساس بألم في منطقة البطن: قد يؤدي إلى التقيؤ، الشعور بمجموعة حادة من الألم في أماكن مختلفة بالجسم منها الإحساس بالصداع والدوار وعدم الاتزان وكلما تصاعدت هذه الأعراض يؤدي ذلك في النهاية إلى فقدان الوعي، كذلك الإحساس بالألم الشديد في الأطراف من ارجل وأيدي وأصابع كل منهما.
- حدوث خلل في بعض الأجهزة الرئيسة في الجسم أثناء حدوث النوبة: وبعد انتهائها بمدة قصيرة وخاصه الجهاز العصبي حيث لا يستطيع تحرك كل من اليدين أو القدمين أثناء النوبة وبعدها، كما أنه لا يقدر على تناول أي طعام أو شراب أثناء حدوث الاضطراب.
ملحوظة: بسبب اجتهاد المصاب في تخليص نفسه من هذه النوبة قد يصدر عنها بعد ردود الأفعال التي قد يظنها الآخرين انه شخص فقد عقله أو تركيزه وفي كثير من الأحيان هذه الفعال قد تودي إلى أذيته بشكل كبير منها حدوث إجهاد للجسم يؤدي إلى الإحساس بالتعب الشديد بعد انتهاء فترة النوبة.
نصائح لتخفيف من حدة نوبات الهلع
هناك بعض الآليات التي يمكن أن يستخدمها المصاب بذلك للمرض متى عرف ان هناك نوبه سيصاب بها، حيث تساعد هذه التقنيات على التخفيف من حدة الأعراض التي تظهر عليها وهذه النصائح هي:
- إغلاق العينين والتنفس بعمق وفي نفس الوقت إجراء الشهيق والزفير ببطي ذلك لتخفيف من وتيره تسارع نبضات القلب وتدفق الدم.
- أثناء النوبة يفضل أن يقوم المصاب بالتفكير في ذكرى سعيدة لصرف تفكيره وذهنه إلى هذه الفكرة التي تسعده.
- تكرار عباره لتحفيز ولصرف الانتباه وفي نفس الوقت للحث والتشجيع على أن المصاب تتوفر لديه القدرة على اجتياز هذه المنحة.
- إغلاق العينين وتخيل الشخص انه يوجد في مكان ما وانه يشعر بالسعادة تلقا ذلك.
نصائح للوقاية من التعرض إلى الإصابة بالهلع ونوباته
ذكرنا أن أي شخص حتى لو كان شخصاً طبيعياً غير مصاب بمرض الهلع يتعرض على الأقل لنوبتين على مدار حياته، وأحيانا أخرى الضغوط النفسية المتراكمة قد تؤدي إلى الإصابة المزمنة بهذا المرض، ولتجنب ذلك هناك بعض العادات والنصائح التي يجب اتباعها ألا وهي:
- الابتعاد عن شرب المخدرات بجميع أنواعها وكذلك المشروبات الكحولية.
- الابتعاد عن شرب المشروبات التي توجد بها ماده الكافيين بنسبه عالية، لأن هذه المادة تودي إلى الإصابة بالقلق والتوتر النفسي وتراكم هذه المشاعر يسبب ضغط مخلف نوبه هلع.
- ينصح من فترة إلى أخرى التحدث مع مختص نفسي وخاصه اذا كان الشخص قد مر بضغوط نفسيه في مرحله من مراحل حياته، لأن هذا التحدث يساعد على عدم تراكم الشعور وعدم حدوث كبت للمشاعر، كما أن المختص النفسي يساهم بشكل كبير في اجتياز هذه المرحلة وإخفاء أثر واقع اثرها المرير على النفس.
- البعد بأكبر قدر ممكن من التعرض إلى المواقف المحرج التي تسبب توتر وقلق نفسي.
العلاج النفسي لعلاج مرض الهلع ونوباته
- راحة الجسم والتمدد: هي قيام المختص النفسي بتعليم المريض القدرة على إراحة الجسم وليس هذا فقط بل تدريبه على مهارات وتدريبات معينه تمكنه من اجتياز نوبة الهلع، وفي نفس الوقت تساهم هذه التمارين في مرحلة علاج المرض بشكل عام.
- اهتمام المختص بتدريب المريض على تنظيم عملية التنفس: فهذه الخطوة مهمه جدا حيث تساهم في مرور فترة النوبة بأقل أضرار جسمانية أثناء النوبة وبعدها، وليس هذا فقط بل تقلق من دقائق النوبة وبين المدة بين النوبة والأخرى، حيث يساعد تنظيم عملية التنفس على عدم شعور المصاب الدوران وعدم الاتزان وفقدان الوعي، وتبطي من تسارع ضربات القلب وبتالي عمليه ضخ الدم تكون بشكل طبيعي وعمل الأجهزة يحدث بمعدله الطبيعي دوم حدوث خلل أو اضطراب.
مضاعفات لمرض الهلع واضطراباته
اذا لم يتمكن المصاب من السيطرة على مرضه واضطراباته قد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات تؤثر بشكل سلبي على صحته النفسية والجسمانية وهذه المضاعفات هي:
- الإكثار من شرب الكحول والمخدرات محاولة من المريض الهروب من المرض ونوباته.
- ظهور ميول للانتحار والتفكير بذلك الأمر بجديه ومحاوله الانتحار أكثر من مرة.
- الانطواء عن النفس والانعزال عن الحياة الاجتماعية من الأصدقاء والأهل والأقارب.
- ينتج عن الخوف من التعرض إلى نوبة الهلع إلى الإفراط في الذهاب إلى المستشفيات واخذ الكثير من العقاقير لتهدئة.
- ظهور عرض الخوف الغير مبرر وكثرة تكرار هذه الشعور يؤدي إلى الإصابة بفوبيا من أشياء كثيرة إلى الحد المزمن.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11657