كتابة :
آخر تحديث: 21/03/2022

أفضل وسائل لعلاج العنف بين الأطفال والتخلص منه بشكل نهائي

هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من متلازمة العنف وهذه الحالة تسبب لهم العديد من المشاكل كما إنها تُشعر الوالدين بالقلق، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن وسائل لعلاج العنف بين الأطفال.
هناك الكثير من وسائل لعلاج العنف بين الأطفال والتي تتطلب اهتمام الوالدين وتضافر مجهوداتهم من أجل إنجاح هذه الوسائل وفي هذا المقال سنتعرف على أهم هذه الوسائل كما أننا سنتعرف على معنى العنف وأسبابه بشيء من التفصيل.
أفضل وسائل لعلاج العنف بين الأطفال والتخلص منه بشكل نهائي

أنواع العنف التي توجه للأطفال

تعرف على أنواع العنف التي يتعرض لها الطفل من خلال الآتي:

  • العنف الجسدي أو البدني وهو ذلك الضرب من ضروب العنف الذي يتم توجيهه ناحية الآخرين مما يسبب لهم الآم جسدية شديدة ومن أمثلة هذا العنف الضرب والركل مما يسبب الحقد والكراهية لدى الأطفال.
  • العنف الجنسي وهو المقصود به استخدام الأطفال من أجل ممارسة الرذيلة بغرض إشباع الرغبات الجنسية على حساب هؤلاء الأطفال وهو من الأمور الخاطئة والتي يلزم النظر فيها من قبل الدولة.
  • العنف الرمزي أو الدلالي وهو ما يطلق عليه من قبل علماء النفس العنف التسلطي وذلك من خلال استخدام طرق إشارية أو رمزية تتسبب في مشاكل اجتماعية أو نفسية أو عقلية.

أسباب العنف عند الأطفال

تعرف على مسببات العنف عند الأطفال من خلال النقاط التالية:

العنف الذي يحدث كنتيجة لاضطرابات أو أمراض نفسية:

  • حيث أن هناك كثير من الأطفال الذين يصابون باضطرابات نفسية معينة تجعل لديهم الرغبة للتعبير ولكن بشكل سلبي أو خاطئ ومن العلامات التي تدل على إصابة الطفل بهذا النوع من العنف، عمل تصرفات تجعل الطفل يصيب نفسه أو يصيب الآخرين بالأذى.
  • ومن أمثلة تصرفات الطفل المصاب بهذا النوع من العنف استخدام أدوات صلبة خلال تعامله مع أفراد أسرته أو أصدقائه، السلوك العنيف في مختلف تصرفاته والتي قد تسبب الأخطار له أو للأشخاص الآخرين.

أسباب كنتيجة لتصرفات الآباء:

  • إن العنف عند الأطفال يتم إدراجه تحت بند السلوكيات العدوانية، وتتميز هذه السلوكيات بأنها مكتسبة أي يتم تعلمها من الآخرين وبما أن الطفل سريع التعلم فإنه يتعلم تلك السلوكيات بصورة سريعة.
  • لذا فهو يستخدم الأساليب العنيفة كنوع من أنواع الحماية الذاتية ثم يتطور الأمر ليصبح العنف عند الطفل أهم وسائل الدفاع عن الحقوق.
  • وهناك العديد من المصادر التي قد تجعل الطفل يكتسب العنف منها أفلام الكارتون التي تحتوي على مشاهد العنف أو استخدام أساليب الإيذاء والضرب من قبل الوالدين في المنزل.

أسباب تتعلق برغبة الطفل في الحصول على حريته والتخلص من الضغوط التي يتم فرضها عليه من قبل الوالدين:

  • حيث أن هذه الضغوط والتحكمات من قبل الآباء على الأبناء تمثل لهم الضغوط الكثيرة وتجعله يشعر بالبلادة وعدم الثقة بالنفس، ومن هنا فهو يحتاج إلى إظهار شخصيته وكيانه الخاص لذا فهو يستخدم الأساليب العنيفة في التعبير عن رفضه لهذه القيم.
  • تدليل الطفل بشكل أكثر من اللازم وذلك لأن الطفل الذي يتم تحقيق رغباته بشكل سهل للغاية من الأمور التي تتسبب في توليد مظاهر الأنانية وحب النفس لدي هذا الطفل، وبالتالي فإن في حال عدم الاستجابة لأي رغبة من رغبات الطفل فإن ذلك يقابله الطفل بأساليب تتسم بالعنف من أجل تحقيق مطالبه.

التقليد:

  • إن معظم الأطفال يقومون بالمحاكاة والتقليد فهم يتعلمون مختلف التصرفات التي يؤديها أفراد الأسرة وبالتالي فإن أساليب العنف المختلفة يقوم الأطفال يتعلمها ومحاكتها بعد مشاهدتهم لأفراد أسرتهم يمارسون مثل هذه الأساليب.
  • وبالتالي فإن عصبية شخص معين داخل مجتمع الأسرة تجعل الأطفال يتعلمون استخدام أساليب العنف والعصبية بصورة دائمة وليس هذا فحسب بل إن الأطفال يقومون بمحاكاة الشخصيات الكرتونية ويراقبون الأفعال العنيفة التي تحدث في التلفاز وبالتالي تنتقل تلك الأفعال إلى سلوكيات الطفل بصورة غير إرادية.

الغيرة من الأقران:

  • من خلال نظر الطفل النجاحات التي يقدمها أصدقائه هذا بالضرورة يجعل الطفل تتولد عنده مشاعر العدوانية والتي يقوم بالتعبير عنها باستخدام أساليب العنف المختلفة.
  • وهناك أسباب أخرى تعمل على توليد الأساليب العنيفة عند الطفل مثل تعرض هذا الطفل للعنف من قبل أسرته، ورغبته في جذب الانتباه، والإحباط الذي يتعرض له الطفل بشكل دائم.

وسائل لعلاج العنف بين الأطفال

تعرف على أفضل وسائل لعلاج العنف بين فئات الأطفال من خلال الآتي:

  • أولا: العمل على الحد من النماذج العدوانية داخل الأسرة من خلال إقامته أفراد الأسرة بأن العصبية والعنف لحل المشاكل المختلفة وأنهم بذلك يقومون بنقل تلك العادات السيئة للأطفال.
  • ثانيا: تعليم الطفل بعض القيم والسلوكيات التي تحبه على عدم الغضب بسهولة وأن يقوم بالسيطرة على انفعالاته وعدم استخدام الأساليب العنيفة في مختلف الأمور داخل المنزل.
  • ثالثا: العمل على تعزيز السلوك الغير عدواني لدى الأطفال من خلال متابعة الأساليب التي يقوم هذا الطفل باستخدامها أثناء الحوار واستخدام الحكمة والمنطق عند التعامل مع هذا الطفل وتجنب الأساليب العنيفة عند التعامل مع الطفل ونصحه بعدم إيذاء أصحابه أو ضربهم.
  • رابعا: عدم تهميش الطفل وإحباطه والعمل على إشعاره بكيانه والتعامل معه بشكل يشعره بأهميته وعدم استخدام أساليب القمع في حالة أن أخطاء الطفل هذا بدوره يعمل على توسيع مدارك الطفل ويصبح شخص سوي فيما بعد.
  • خامسا: إعطاء الطفل الوقت للعب وممارسة الأنشطة المحببة له وبخاصة في الأماكن ذات التهوية الجيدة مثل الحدائق هذا بدوره يعمل على تقويم سلوكيات الطفل وتحسينها ويعمل على تفريغ الطاقات المختلفة الموجودة في الطفل.
  • سادسا: الإشراف على البرامج التلفزيونية والكارتونية التي يتابعها الطفل ومنعه من متابعة الكارتون الذي يحتوي على مشاهد العدوانية والعنف والعمل على تقليل المدة التي يقضيها الطفل في مشاهدة التلفاز ونصحه بقراءة كتاب أو قصة في هذا الوقت.
  • سابعا: العمل على احتواء الطفل وحل مشكلاته المختلفة والبحث عما يعاني منه هذا الطفل هذا بدوره يعمل على تهدئة النعرات العنيفة عند هذا الطفل ويقوم سلوكياته.
في النهاية وبعد أن عرفنا وسائل للتخلص من العنف بين الأطفال علينا بضبط سلوكيات الطفل والحد من تعصبه حتى لا يتأثر نفسيا ويتعرض للانتكاسات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ