أسباب النزيف بعد الولادة وكيفية الوقاية منه
نُبْذَة عن النزيف بعد الولادة
يصعب تشخيص النزيف:
- لأنه يعتمد على فقدان الدَّم المبلغ عنه ذاتيًا وعلى هذا لا يتم تشخيص حوالي 50٪ من حالات الدَّم.
- وهناك من ينصح باستخدام وسائل أخرى لتشخيص النزيف مثل انخفاض الهيمجلوبين أو الحاجة إلى تقديمه الدَّم للمريض بناءً على هذه الإجراءات، خطر النزيف بعد الولادة الطبيعية تصل إلى 4٪ وبعد الولادة القيصرية.
- وغالبًا ما يصل إلى 6٪، يكون النزيف المبكر شديدًا ويرتبط بفقدان المزيد من الدَّم، وكذلك المرض أشد من ذلك، النزيف المتأخر الذي يميل إلى أن يصبح مزمنًا.
- والزيادة الفسيولوجية في حجم الدَّم الذي يبدأ في أثناء الحمل تعوض عن معظم حالات النزيف خلال الولادة، مع أنّ النزيف يسبب 30٪ من وَفِيَّات الأمهات خلال الولادة.
5 أسباب النزيف بعد الولادة
يعتبر النزيف من الأعراض التي تحدث بعد الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، وهذه إحدى الظواهر الطبيعية إذا كان النزيف نفسه ليس حالة مرضية بل نزيف حاد يزيد عن نصف لتر من الدَّم بعد الولادة، ولادة طبيعية أو لتر كامل في حالة الولادة القيصرية ما هي عليه هذه حالة مرضية, نقدم لكِ أسباب النزيف بعد الولادة ومتى يكون خطيرًا:
أولاً: تمزق المَهْبِل أو عنق الرحم في أثناء الولادة
- يؤدي إلى حدوث نزيف غزير قد يكون هذا التمزق بسبب حجم الطفل أو بسبب الولادة بمساعدة مِلْقَط أو قاعدة (أنبوب زجاجي) تسمح للمواليد بالمرور بسرعة عبر قناة الولادة.
- ويتم معالجة هذا التمزق من قبل الطبيب في أثناء فترة ما بعد الولادة.
ثانياُ: المشيمة المحتبسة
- إذا لم تغادر المشيمة الرحم لمدة لا تتجاوز 30 دقيقة بعد الولادة، فقد يحدث نزيف حاد، لذلك يجب على الطبيب فحص وفحص المشيمة بعناية للتأكد من خروجها تمامًا.
ثالثاً: ظهور بعض الأورام الدموية
- وذلك في الجزء السفلي من الجهاز التناسلي نتيجة نزيف في الأنسجة التي لا تترك سطح الجلد، لذلك تظهر جلطات دموية تحت الجلد على شكل بقع أو بقع حمراء مما يسبب ألم شديد وعملية التبول إذا كان صعبًا جدًا، يكاد يكون مستحيلًا لفترة مؤقتة.
- ولكن هذا السبب نادر الحدوث، وبمجرد حدوث هذا النزيف يحتاج المريض إلى نقل الدَّم فورًا، وأحيانًا تظهر هذه الأورام في تجويف البطن، وفي هذه الحالة تحدث إزالتها بواسطة شق في البطن.
رابعاً: انقلاب الرحم
- بحيث بعد ولادة الطفل واستئصال المشيمة ينعكس الرحم وتحدث هذه الحالة بمعدل حالة واحدة في 2000 ولادة وهذا يؤدي إلى زيادة النزيف أكثر من المعتاد.
- وتحدث هذه الحالات عند وجود التصاق غير طبيعي بالمشيمة وعلاجها الوضع ليس صعبًا لأن الطبيب يدفع الرحم إلى الموضع الصحيح من خلال عنق الرحم.
خامساً: حدوث تمزق في الرحم
- بحيث يتمزق الرحم في أثناء عملية الولادة وتتعرض الأم لنزيف شديد للغاية، وتحدث هذه الحالة بنسبة حالة واحدة لكل 1500 ولادة.
- وفي هذه الحالة تكون الجراحة أفضل حل التخلص من الطفل ومعالجة الجريمة ولكن في حالة عدم قدرة الأطباء على السيطرة، ومع ذلك فإن الحل الوحيد هو استئصال الرحم لوقف النزيف.
أعراض نزيف ما بعد الولادة
النزيف المبكر عند خروج الجنين تنفصل المشيمة عن جدار الرحم وتنقبض عضلات الرحم وتضغط على الأوعية الدموية ويتوقف النزيف خاصة في منطقة الانغراس لذا فإنّ السبب الرئيسي للنزيف المبكر والأعراض المصاحبة له الأتي:
نقص تقلص عضلات الرحم:
- وقد تكون هذه الحالة من الأعراض الثانوية المتناقصة يُتوقع تقلص الرحم في الحالات التي يكون فيها الرحم متضخمًا بشكل كبير، على سبيل المثال بعد جنين العديد من الأجنة في أثناء الحمل، جنين واحد كبير السائل الأمنيوسي المفرط، بعد الولادة المستمرة.
- بعد العلاج المكثف بمواد تساعد الرحم على الانقباض، أو تلوث السائل الأمنيوسي أو عند النساء اللواتي يعانون من ولادات متعددة.
ظهور تمزقات في القناة:
- غالبًا بسبب الولادة الميكانيكية (الفراغ أو الولادة بالملقط)، أو بسبب الحجم الكبير للجنين، أو في الولادة السريعة، لأن بقاياها يمنع الرحم من الانقباض ويسبب النزيف.
وهناك عوامل أخرى يمكن أن تسبب النزيف :
- مثل احتباس المشيمة داخل الرحم بحيث لا تنفصل عن الرحم بعد الولادة (خاصة في حالة المشيمة) previa - Placenta Previa) أو عملية قيصرية أو عمليات مختلفة في الرحم.
- قبل ولادة العديد من الأطفال أو قبل ولادة العديد من الأطفال، تعد الجلطات الدموية وتمزق الرحم من الحالات النادرة والخطيرة التي يمكن أن تسبب النزيف بعد الولادة.
- تلوث الرحم وانخفاض تقلص الرحم وبقاء المشيمة في الرحم، واضطرابات تخثر الدَّم منذ الولادة.
علاج نزيف ما بعد الولادة
العلاج الفعال في مثل هذه الحالات هو:
- ضرورة التمييز بين العامل الممرض وطرق الوقاية منه يجب أيضًا استخدام الطرق التي أثبتت فعاليتها في نزيف ما بعد الولادة, مثل تدليك الرحم اليدوي، واستخدام الأدوية التي تزيد من تقلص الرحم، مثل البيتوسين مباشرة بعد الولادة، خاصة في الحالات التي يكون فيها خطر النزيف مرتفعًا.
- يمكن توقع انفصال المشيمة عن الرحم في أثناء الولادة القيصرية وعدم فصل المشيمة يدويًا, مما يؤدي إلى سيسبب زيادة النزيف الذين يستمرون في النزف بغزارة في أثناء الخطوات الروتينية.
- من الممكن استخدام عقاقير مثل PGF2 وتزويد المريض بـ Ergoton الذي سيؤدي إلى تقلص الرحم.
- إذا ظهر الشك في تمزق القناة، على سبيل المثال، إذا تمزق عنق الرحم أو المَهْبِل، يجب احمرار القناة تمامًا ومعالجة هذه التمزقات إذا لزم الأمر إذا تم تشخيص المريض بجلطات دموية.المهم أن يعالج بمشتقات الدَّم، ولا سيما جلطات الدَّم العوامل المشتبه في إصابتها بتمزق الرحم، مثل على سبيل المثال، الولادات بعد عمليات قيصرية سابقة أو الحالات التي تم فيها تشخيص المشيمة المحفوظة في الرحم، وفي بعض الحالات تكون مجرد استئصال للرحم.
- تتعدد مضاعفات النزيف وتتفاوت في شدتها ويمكن أن يتسبب فقدان الدَّم في انخفاض ضغط الدَّم وفرصة حدوث صدمة، وفي السنوات الأخيرة، يمكن أن يتسبب في الوفاة في حالات نادرة.
- في السنوات الأخيرة توسع تخصص التوليد ليشمل المضادات الحيوية وإمدادات الدَّم المنتظمة بواسطة بنك الدَّم لقد ثبت أن تقنيات التخدير وأدوية الرحم المتاحة دون وصفة طبية تقلل المرضى والوفيات المرتبطة بالولادة ومع ذلك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6792