أضرار التدخين السلبي
محتويات
التدخين المبكر
التدخين السلبي أو التدخين المبكر هو عملية استنشاق لرائحة الدخان المنبعثة من سجائر الشخص المدخن، لذا يعّد التدخين المبكر عبارة عن تدخين غير مباشر، لهذا السبب يشكل خطراً صريحاً وكبيراً على صحة الانسان، وخاصّة الأطفال الصغار والنساء الحوامل.
حيث أثبتت الدراسات أنّ ستة آلاف شخص حول العالم يموتون بعمر مبكّر جدا بسبب تعرّضهم للتدخين المبكر، وذلك راجع إلى ما يحتويه دخان السجائر من مواد مضرة بالجسم، إذ يتوفر على أكثر من 4000 مادة كيميائية من بينها مادة النيكوتين، مواد سامة كالكربون، وأزيد من خمسون مادة مسرطنة يمكنها أن تتسبب في ظهور مختلف أنواع السرطانات.
التدخين المبكر والسرطان
قد يحفز التدخين المبكر ظهور عدة أنواع من السرطانات، على سبيل المثال:
- سرطان الفم والبلعوم.
- سرطان الجهاز الهضمي والقولون.
- سرطان المثانة والبروستات.
- سرطان الكلى.
- سرطان الرئتين.
- سرطان الكبد.
- سرطان اللثة.
- سرطان البنكرياس.
- سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي لدى السيدات.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- سرطان الدم.
- سرطان الحنجرة والجهاز التنفسي.
- سرطان اللسان.
- أورام الدماغ خاصة لدى الأطفال.
أضرار التدخين المبكر
إضافة إلى الازعاج الذي تسببه رائحة الدخان المنبعثة من السجائر، فإن التدخين المبكر يزيد من حدّة الأمراض التي يعاني منها الانسان الغير المدخّن، كما يمكنه كذلك أن يتسبب في حدوث عدة مشاكل صحية أخرى. وغالبا ما تكون المشاكل الصحية لدى المدخن السلبي أقلّ خطورة مقارنة بالمدخن الحقيقي، وتزداد حدّة هذه المشاكل الصحية بزيادة مدّة وكثافة استنشاق دخان السجائر.
أضرار التدخين المبكر على المرأة الحامل
يسبب تدخين المرأة الحامل، أو حتّى تعرضها للتدخين السلبي جملة من الاضرار السلبية على صحة الجنين، وهي كالتالي :
- الزيادة من فرص ولادة جنين ميت بنسبة تبلغ 23 ٪ .
- الزيادة من خطر إنجاب طفل يحمل عيوب جسدية بنسبة تفوق 13 ٪.
- زيادة احتمال وقوع الاجهاض.
- احتمال وقوع حمل خارج الرحم.
- حدوث ولادة سابقة لأوانها.
- وجود تأخر على مستوى النمو الطبيعي للجنين.
- ولادة طفل ضعيف الوزن، و البنية عند الولادة.
- احتمال إصابة الجنين بأحد أنواع السرطانات مثل سرطان الدم
- احتمال إصابة الجنين بأورام دماغية.
التدخين السلبي على الطفل الصغير
تسبب عادة التدخين بحضور الأطفال الصغار أضرار وخيمة، من بين هذه الأضرار الصحية نذكر التالي:
- يسبب الموت المفاجئ للصغار حديثي الولادة.
- وجود احتمالية أعراض الربو.
- إصابة الأطفال بمجموعة من الأعراض التنفسية على سبيل المثال التهاب القصبات الرئوية.
- الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
- الإصابة بالتهاب الرئة.
- الإصابة بمجموعة من التهابات الأذن والأنف وهذه الالتهابات تصيب أكثر الأطفال الذين هم دون السنة والنصف من عمرهم.
- احتمالية إصابة الصغار بالعديد من الأمراض كالتهاب البلغم والكحة، وضيق التنفس وكذلك مرض الأزيز.
- الإصابة بتهيّج العينين الأنف والحلق
- الإصابة بالتهاب البلعوم الأنفي.
- الإصابة بالتهابات الأذن.
- التعرض لأزمات تنفسية مثل ضيق التنفس بوتيرة كبيرة.
- كثرة السعال و الكحة.
- انخفاض على مستوى نمو الرئة الطبيعي.
التدخين السلبي على الأشخاص البالغين غير المدخنين
تعرض الأشخاص البالغين الغير المدخنين للدخان القادم من السجائر يمكنه أن يسبب عدة مشاكل صحية مثل:
- ارتفاع خطورة الإصابة بأزمات قلبية
- ارتفاع الإصابة بجلطات دماغية.
- ارتفاع الإصابة بأورام دماغية.
- الإصابة سرطان الجيوب الأنفية و مختلف أنواع السرطانات.
- انسداد الشرايين ويضاعف خطر الاصابة بالسكتة الدماغية.
- الإصابة بأمراض القلب مثل الإصابة بتصلّب الشرايين.
- انعدام نسبة الفيتامينات في الجسم وخاصة الفيتامينات المضادة للأكسدة في الدم.
- وجود اختلال في ترتيب الأوعية الدموية لتدفق الدم.
- ارتفاع لزوجة الدم، وبذلك ترتفع احتمالية الإصابة بالجلطات.
- احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية.
- احتمالية حدوث النوبات القلبيّة.
- الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.
- انخفاض نسبة الخصوبة عند الرجال.
- ضعف القدرة على الإنجاب عند الرجل والمرأة.
الحد من التدخين المبكر
الحد من أضرار التدخين المبكر على جميع الفئات العمرية نقترح عليكم مجموعة من النصائح المفيدة وهي كالتالي:
- لا يجب التدّخين بحضور الأفراد غير المدخنين تحديدا الأطفال والنساء الحوامل.
- تجنب التدخين داخل المنازل، وعدم السماح للضيوف بالتدخين في المنزل.
- الامتناع عن التدخين داخل السيارة أو الأماكن المغلقة.
- الحرص على إبعاد الأطفال الصغار والنساء الحوامل عن المناطق التي يوجد بها مدخنين مثل المقاهي.
- البحث عن أماكن خاصة للمدخنين وخاصة في الأماكن العامة والمطاعم، عند الرغبة في التدخين.
- على الدولة أن تفرض عقوبات وغرامات مالية على كل من يقوم بالتدخين في أماكن مغلقة.
- تجنّب التدخين في مقرّات العمل ( مثل الإدارات، الشركات العامة، المؤسسات الصحية، المحلاّت التجارية...).
- تجميل التدخين أثناء استعمال مختلف وسائل النقل، المطارات، محطات القطار وغيرها.
- عدم التدخين داخل المؤسسات التعليمية أي داخل المدارس ، الإعداديات، الثانويات، الحضانات، دور الجمعيات، سواء العمومية منها أو الخاصة.
- أشارت دراسة أجريت في هذا المجال أن للتدخين السلبي قدرة أن يدفع بالشخص الغير المدخن كالأطفال الصغار للتدخين، إذ تصبح لديه عادة استنشاق دخان السجائر فيصبح مدمن عليها هو الآخر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2406