كتابة : رحاب
آخر تحديث: 02/03/2022

ما هي افضل مصادر الفسفور للجسم؟

يعد عنصر الفسفور من أهم العناصر التي يحتاج إليها جسم الإنسان لذا يبحث الكثيرين عن أفضل المصادر للفسفور التي يوجد بها هذا العنصر بشكل غني وفي نفس الوقت بصورة طبيعية، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أفضل مصادر الفسفور.
المميز بخصوص أفضل مصادر الفسفور أنها كثيرة ومتنوعة لتناسب جميع الأذواق وفي نفس الوقت تحتوي أيضا على معادن أخرى ومجموعة من الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم.
ما هي افضل مصادر الفسفور للجسم؟

التعريف بعنصر الفسفور

يحتاج جسم الإنسان لمجموعة من العناصر المهمة التي تساهم في تمتعه بصحة جيدة في جميع مراحل حياته ومن هذه العناصر عنصر الفسفور الذي يوجد في كثير من الأطعمة والمنتجات الغذائية والتي تم تصنيفها على أنها أفضل مصادر الفسفور لأنها تحتوي عليه بوفرة وبشكل طبيعي لأنه يوجد في تركيبها الداخلي.

من مميزات الفسفور أنه يدخل في بناء العديد من الأعضاء والأجزاء في جسم الإنسان مثل العظام الأسنان وليس هذا فقط بل يدخل في تركيب الحمض النووي سواء كان الصبغي أو الريبوزي، كما أنه يدخل في تركيب وتكوين الخلايا المسؤولة عن إمداد الجسم بالطاقة والتي تعرف باسم الطاقة الفسفورية حيث يدخل في تكوين الغشاء الخلوي لهذه الخلايا.

وفيما يتعلق بوجود عنصر الفسفور في جسم الإنسان فإنه يحتل المرتبة الثانية في كونه أكثر العناصر وجودا بجسمه والذي يحتل المركز الأول هو عنصر الكالسيوم، ولقد أثبتت الدراسات أن عنصر الفسفور يشغل من مجمل وزن جسم الإنسان بأكمله ١٪ والكثير سوف يعتقد أن هذه نسبة ضئيلة وفي الواقع هذا اعتقاد خاطئ نظرا لكثرة المواد والعناصر والمعادن التي توجد في جسمه.

بالإضافة إلى أن الفسفور يدخل في تكوين العديد من الأشياء والأعضاء في جسم الإنسان إلا أنه مسؤول أيضا عن القيام ببعض العمليات الحيوية مثل مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات في صورة عملية الإخراج، كما أنه يلعب دور كبير في إعادة ترميم الخلايا والأنسجة التي تعرضت للتلف والدمار لأسباب كثيرة وإصلاح الخلل بها لكي تتمكن بعد ذلك من القيام بالوظيفة أو المهمة المطلوبة منها.

أفضل مصادر الفسفور

يمكننا التعرف على أفضل المصادر للفسفور من خلال الآتي:

  • المكسرات والبذور: تعد من أفضل مصادر الفسفور فهي غنية به إلى حد الوفرة أي كان نوع المكسرات سواء الفول السوداني السمسم بذور عباد الشمس الكاجو وأيضا الزبدة المستخلصة من هذه المكسرات، والجدير بالذكر أنه يتوفر بكثرة في مكسرات اللوز والجوز وبشكل أكثر تحديدا البرازيلية، حيث تتميز المكسرات أنه إذا تناول شخص بالغ نصف كوب من أي نوع من الأنواع التي ذكرناها فإن هذه الكمية القليلة توفر أكثر من ثلثي الكمية التي يحتاج إليها جسم الشخص البالغ من هذا العنصر.
  • الحليب والمنتجات المشتقة من الألبان: مصدر غني بها العنصر ولكن يشترط أن تكون قليلة الدسم أو حتي منزوعة الدسم للحصول عليه بوفرة، حيث يوجد الفسفور في اللبن قليل أو منزوع الدسم الجبنة القريش، الجبنة السويسرية وأيضا مخفوق الحليب والبوظة والكاسترد وحتى أنواع معينة من الشكولاتة التي يدخل اللبن في صناعتها وهي الشكولاتة البيضاء وشوكولاتة الحليب.
  • اللحوم والدواجن: يدخل في هذا المصدر عدة أنواع غنية بعنصر الفسفور مثل البيض القادم من الدجاج جميع أنواع اللحوم سواء كان بقري ضأني مقدد وأيضا لحم الديك الرومي حيث أن تناول شريحة من لحم الديك الرومي بوزن ١٤٠ جرام يوفر للجسم ٣٠٠ جرام من عنصر الفسفور وهذه الكمية تفوق التي يحتاج إليها الجسم في اليوم الواحد بحوالي ٤٠٪، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل يدخل ضمن هذا المصدر المأكولات البحرية والتي تم تصنيفها عالميا على أنها أفضل مصادر الفسفور سواء كان سلمون أو تونه أو سمك أبو السيف أو سمك ذئب البحر وغيرها من أنواع الأسماك الغنية بهذا العنصر وأيضا الكابوريا والجمبري من أشهر المأكولات الغنية بالفسفور والتي يدخل معهم في نفس القائمة الرخويات والحبار، حيث أثبتت الأبحاث أن تناول وجبة أي كانت من المأكولات والأسماك البحرية يوفر لجسم الإنسان أكثر من ٧٠٪ للكمية التي يحتاج إليها جسم الإنسان في اليوم الواحد.
  • البقوليات: الحمص والعدس وفول الصويا ولكن النصيب الأكبر لوجود هذا العنصر يكون من نصيب الفاصوليا أي كان النوع الخاص بها وأي كانت الطريقة التي تم طهوها بها سواء كانت مطبوخة حارة مسلوقة وغير ذلك من طرق طهو وأعداد الفاصوليا.

فوائد الفسفور لجسم الإنسان

هناك الكثير من الفوائد التي يمنحها عنصر الفسفور الغذائي لجسم الإنسان، ويمكننا التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • من البديهي أن هذا العنصر يدخل في تكوين كلا من العظام والأسنان.
  • يقوم بتنظيم العمليات المسؤولة عن توليد الطاقة لجسم الإنسان فضلا عن كونه يدخل في تكوين الغشاء الخلوي للخلايا الفسفورية التي تنتج الطاقة للجسم.
  • يقوم بتنقية الجسم من السموم والفضلات والمواد الضارة من خلال أنه يعين الكليتين على إتمام عملية الإخراج بشكل صحيح وسليم وطرد هذه المواد.
  • له دور أساسي في إنتاج الجسم للحمض للنووي الخاص بها أي كان النوع الذي سوف ينتجه الجسم سواء صبغي DNA أو الريبوزي RNA.
  • يساهم في موازنة بعض الفيتامينات والمعادن في جسم الإنسان وجعلها عند المستوى الطبيعي مثل عناصر المغنيسيوم والزنك واليود وأيضا فيتامين د/ب.
  • تنظيم حركة العضلات والوظيفة الخاصة بكل واحدة منهم وليس هذا فقط بل وتسكين الألم التي يحس بها الفرد بسبب قيامه بمجهود عضلي كبير أو ممارسة بعض التمارين الرياضية.
  • له دور في التواصل العصبي حيث يقوم بتسهيل هذه العمليات وفي نفس الوقت تسريعها وتنظيمها.
  • تنظيم عمل القلب وخاصة فيما يتعلق بالضربات وجعل النبض عند المعدل الطبيعي.
  • المحافظة على الأنسجة والخلايا من التعرض إلى التلف والدمار والتي لا يستطيع أن يقوم بحمايتها وتعرضت إلى عوامل أدت إلى إتلافها يقوم بإعادة ترميم التلف وإصلاح الخلية من جديد.

أعراض نقص عنصر الفسفور لدى البالغين والصغار

  • إحساس الشخص البالغ بأن جسمه مرهق ومتعب للغاية حتى لو لم يقم بأي عمل بذل به أي مجهود.
  • تغيرات ملحوظة في الوزن وعدم الثبات على وزن معين.
  • عدم انتظام عملية التنفس تصل إلى حد وجود صعوبة بالغة بها.
  • فقدان ملحوظ في الشهية.
  • الإحساس بالخدران خاصة في الأطراف سواء اليدين أو الأرجل.
  • ضعف في العظام وعدم تحملها أي مجهود مما ينتج عنه الإحساس بألم بالغ بها بالإضافة إلى إصابة المفاصل بالتصلب.
  • عدم اتزان الشخص فيما يتعلق بالثبات الانفعالي وردود أفعاله حيث يلاحظ على الشخص الذي يعني من نقص عنصري الفسفور أنه مرتبك للغاية كثير القلق وسريع التعصب والغضب من أقل الأشياء.
  • أما بالنسبة للأعراض التي تظهر على الطفل الذي يعاني من نقص لعنصر الفسفور في جسمه فيلاحظ عليه حدوث انخفاض في معدل نموه إذا تم مقارنته بأقرانه في نفس العمر، كما أن يعاني من حدوث تأخر في نمو الأسنان وفي حالة بداية نموها يلاحظ عليه أنه يعاني من ألم شديد بسبب ذلك النمو ونفس الأمر ينطبق على نمو عظامه فهو يكون متأخر في هذه النقطة مما يترتب عليه تأخره في الزحف والمشي.
ينصح وبشدة للأشخاص الذين يعانون من نقص هذا العنصر الاستعانة بقائمة أفضل مصادر الفسفور واختيار الأنواع التي تتماشى مع أذواقهم وأعمارهم لتعويض هذا النقص.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ