كتابة : Reham
آخر تحديث: 11/06/2021

الأرق, أعراضه, أسبابه, مضاعفاته وطرق علاجه

يعد الأرقأحد المشكلات الطبية المنتشرة، وهي تعني اضطراب النوم أو الصعوبة فيه، وعدم القدرة على الاستمرار في النوم بشكل طبيعي، ويشعر المصاب بالأرق بالإرهاق عند الاستيقاظ حيث أن الأرق يوهن من مستوى الطاقة والمزاج أيضاً.
كما أنه يؤثر على الأداء في العمل كما يؤثر على الصحة العامة وجودة الحياة، وتختلف كمية النوم من شخص لآخر ولكن يحتاج البالغين من سبع وحتى ثماني ساعات في الليلية.
الأرق, أعراضه, أسبابه, مضاعفاته وطرق علاجه

ما هو الأرق ؟

الأرق هو :

  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي أو النوم المقطع والغير منتظم أو السهر لساعات طويلة وعدم النوم أيضاً بعدها.
  • وقد يعاني الإنسان من أرق حاد قصير المدى وهو الذي يستمر لأيام أو أسابيع ويحدث ذلك في الغالب نتيجة توتر أو صدمة.
  • يعاني بعض الأشخاص من أرق مزمن طويل المدى يستمر لشهر أو عدة شهور، وقد يكون ذلك الأرق مرتبط بتناول أدوية أو بعض الحالات الطبية الأخرى.
  • يعاني أكثر من ثلث البالغين من الارق في فترة زمنية معينة، يعاني من 10 إلى 15% من الأشخاص من اضطرابات النوم طويلة المدى أو الاضطرابات المزمنة، وقد نجد مشاكل النوم عند الأطفال بصورة كبيرة.
  • كل مشكلة ولها حل ولا داعي للقلق بخصوص موضوع توتر النوم حيث أن إجراء بعض التغييرات اليومية في الحياة يساعد على حل مشكلة اضطراب النوم وإعادة النوم بشكل طبيعي.

أعراض اضطراب النوم

مشكلات النوم مثلها مثل أي حالة مرضية يتبعه أعراض وتتمثل هذه الأعراض في :

  • صعوبة في النوم ليلاً أو نهاراً.
  • الاستيقاظ عدة مرات أثناء النوم.
  • الاستيقاظ في الصباح الباكر على الرغم من عدم النوم إلا قليل جداً.
  • الشعور بالإرهاق وعدم الراحة بعد الاستيقاظ أو بعد انتهاء وقت النوم.
  • الشعور بالنعاس أثناء النهار.
  • الاكتئاب والعصبية أو القلق.
  • عدم القدرة على التركيز أو آداء المهام العقلية أو الجسدية بشكل أفضل.
  • كثرة الأخطاء وعدم الاستقرار.
  • الإصابة بصداع ناجم عن التوتر.
  • الشعور بأعراض غير مريحة في الجهاز الهضمي.
  • القلق المستمر بشأن موضوع النوم.

أسباب الارق وعوامل الخطر

ينتج اضطراب النوم في أغلب الحالات عن مشكلة معينة إما مشكلة جسدية وطبية أو نفسية،من أكثر الأسباب الشائعة للأرق هي:

  • القلق والتوتر والاكتئاب.
  • تناول نوع أو بعض أنواع من الأدوية التي تؤثر سلبياً على النوم وتشمل أدوية مضادة للاكتئاب وأدوية لعلاج أمراض القلب أو ضغط الدم أو أدوية الحساسية، أو تناول بعض المواد المنشطة مثل ريتالين وغيره.
  • تناول المواد مثل النيكوتين والكحول والكافيين حيث تحتوي القهوة على الكافيين صورة كبيرة كما يحتوي أيضاً الشاي على نسبة منه ويتواجد النيكوتين في السجائر والدخان، كما يتواجد الكحول في المشروبات المخمرة أو الخمر.
  • بعض المشاكل الطبية تسبب اضطراب النوم التي منها التهاب المفاصل أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو كثرة التبول، أو مرض السرطان والسكري وأمراض الرئتين أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو الشلل الرعاش ومرض الزهايمر.
  • حدوث بعض التغيرات البيئية أو التغيرات في جدول العمل وعادات النوم السيئة.
  • الأرق المكتسب نوع من القلق يكون بسبب الخوف الشديد من عدم النوم أو محاولة النوم أكثر من اللازم، ومعظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النوم المكتسب ينامون بشكل أفضل عندما يكونون في مكان أخر غير بيئتهم الطبيعية أو عندما لا يحاولون النوم مثل النوم أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء القراءة.
  • الإفراط في تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل.
  • تقدم العمر أو الشيخوخة من أسباب مشاكل النومحيث تحدث بعض التغيرات عندما يتقدم الإنسان في العمر ومنها تغييرات في أنماط النوم، وتغيرات في مستوى النشاط، وتغيرات في الحالة الصحية.

الفئات المعرضة لخطر الارق

هناك بعض الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمشكلة قلة النوم وتتمثل في:

النساء:

  • يعادل إصابتهن بمشاكل النومضعف نسبة إصابة الرجال حيث أن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة أو عند انقطاع الطمث تؤثر سلبياً على النوم في كثير من الحالات.

المتقدمين في العمر :

  • أو كبار السن من السيدات والرجال حيث تضطرهم حالتهم الصحية للإصابة بالأرق.

الأشخاص المضطربين نفسياً:

  • أو المصابين باكتئاب والأشخاص الذين يعيشون حياة قاسية وبها الكثير من الظروف السيئة.

أصحاب الورديات المتغيرة:

  • أو الأشخاص الذين يتطلب عملهم تغيير موعد النوم والذهاب للعمل في أوقات مختلفة.

الأشخاص الذين يسافرون :

  • لمسافات طويلة أو الذين يركبون الطائرة واختلاف الأزمان من مكان لآخر.

مضاعفات الارق

يؤثر اضطراب النوم على عقلياً وجسدياً بصورة سلبية، ومن أهم المضاعفات الناتجة عنه :

  • ضعف الأداء الدراسي أو الأداء في العمل.
  • بطء رد الفعل عند قيادة السيارة مما قد يعرضه لخطر الحوادث.
  • الإصابة باضطرابات نفسية الاكتئاب والحزن.
  • الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
  • حدوث ضعف في جهاز المناعة.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض منها ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والسكري.

علاج الارق

يمكن التخلص من هذه المشكلة وعلاج اضطراب النوممن خلال اتباع النصائح الأتية وتتمثل في:

  • تغيير عادات النوم وعلاج العوامل المسببة للأرق.

  • الذهاب للنوم في ساعات ثابتة والاستيقاظ في ساعات ثابتة.

  • الخلود إلى النوم في ساعات الليل الباكر وعدم السهر والاستيقاظ في الصباح الباكر.

  • البعد عن النوم في النهار لأنه يسبب الأرق ليلاً والانتظار حتى بعد صلاة العشاء ثم النوم بعد العشاء بفترة قصيرة والاستيقاظ لصلاة الفجر.

  • قد يصف الطبيب أدوية مهدئة ومنومة لبعض الحالات التي لا تستطيع السيطرة على نفسها.

  • توفير الأدوات والأوضاع التي تساعد على النوم والبعد عن الضوضاء والأنوار، والعلاج السلوكي يعد أهم العلاجات التي يوصي بها الأطباء كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق.

  • العلاج السلوكي يشمل تعلم تقنيات الاسترخاء وتعلم عادات النوم الجيدة والعلاج المعرفي والتحكم بالمنبهات وتحديد النوم والعلاج بالضوء والأدوية التي ينصح الأطباء بعدم الاعتماد عليها لأكثر من أسابيع قليلة.

وبذلك نستنتج أن الأرقهو مشكلة تواجه العديد من الناس، ويمكن السيطرة عليها في حالة اتباع نصائح الطبيب أو الانتظام على العلاجات، وتناول الأطعمة الصحية وشرب كميات كافية من المياه، والبعد عن التوتر والأشخاص المحبطين، والتقرب إلى الله تعالى وقراءة القرآن والصلاة على أوقاتها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ