الولادة الطبيعية.. 3 مراحل ستمرين بها أثناء الولادة

إن الولادة الطبيعية هي مصدر قلق العديد من السيدات، حيث يقلقن من الآلام المصاحبة للولادة، في هذا المقال نتعرف أكثر على مراحل الولادة، وكيف تكون بالإضافة إلى نصائح للاستعداد للولادة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• مراحل الولادة الطبيعية
  • المرحلة الأولى المخاض
  • المرحلة الثانية الولادة
  • المرحلة الثالثة نزول المشيمة
• نصائح للاستعداد للولادة الطبيعية

مراحل الولادة الطبيعية

تنقسم مراحل الولادة الطبيعية إلى 3 مراحل، نقسمها كالتالي:

المرحلة الأولى المخاض

في هذه المرحلة سوف تمر بمرحلتين، وهما المرحلة الأولية والمرحلة النشطة، في المراحل المبكرة من المخاض، قد تواجهين ما يلي:

• يخف عنق الرحم ويبدأ في الانفتاح، تشعرين بانقباضات خفيفة تستمر لمدة 40-60 ثانية، وكلما طالت التقلصات ستكون أكثر انتظامًا وأقوى، على سبيل المثال كل 5 دقائق.
• بمرور الوقت، سيبدأ عنق الرحم في الفتح شيئًا فشيئًا، عادة ما يكون هناك مخاط ممزوج بالدم يخرج من المهبل.
• تنتهي المرحلة الأولية عندما يتسع عنق الرحم إلى حوالي 4 ساعات، ويختلف الوقت المستغرق للوصول إلى الفتحة من امرأة لأخرى.
• إذا كان هذا هو مخاضك الأول، فقد تستغرق هذه المرحلة الأولية وقتًا أطول إلى حوالي 8-12 ساعة، ومع ذلك إذا كنت قد أنجبت سابقًا وتتحدث عن هذه المرحلة عادةً بسرعة أكبر.
• بعد اجتياز المرحلة الأولية، ستدخل مرحلة نشطة في عملية المخاض، تتضمن بعض علامات المرحلة النشطة التي يجب معرفتها ما يلي:

اتساع عنق الرحم بشكل أسرع

• يصل فتح عنق الرحم في المرحلة النشطة إلى 7 سم، تحدث التقلصات في هذه المرحلة كل 2-3 دقائق وتستمر حوالي 45-60 ثانية، ويمكن أن تحدث لفترة أطول لمدة 60-90 ثانية.

التقلصات أقوى والشعورعدم الراحة

• ستكون الانقباضات التي تأتي في المرحلة النشطة أقوى وأكثر تواتراً، تبدأين في الشعور بعدم الراحة، بدءًا من تقلصات الساق أو الضغط أو آلام الظهر، وقد تشعر بالغثيان.
• عندما يتسرب الماء فهذه علامة على أنك بحاجة إلى الذهاب إلى مستشفى الولادة أو المستشفى على الفور.
• عندما تنتهي المرحلة النشطة، هناك فترة تسمى المرحلة الانتقالية، هنا تكون التقلصات أقوى وأطول، وتبدأ الفتحة في الاتساع من 7-10 سم، في هذه المرحلة قد تشعرين بالإرهاق أو الخوف أو القلق المتزايد.

المرحلة الثانية الولادة

تُعرف هذه المرحلة بعملية ولادة الطفل، في هذه المرحلة تزيد فتحة عنق الرحم وهي 10 سم، في هذه المرحلة يجب حشد كل طاقاتك، فيما يلي بعض الشروط التي ستواجهها في المرحلة الثانية من الولادة الطبيعية:

تقلصات أقل توترا

• لم تعد تشعرين بالتقلصات كما في المرحلة النشطة، المسافة بين التقلصات ليست قريبة جدًا، لذلك لديك المزيد من الوقت للراحة قبل ظهور الانكماش التالي.

يبدأ الطفل بالنزول إلى قناة الولادة

• تدريجيًا ستنخفض وضعية طفلك إلى قناة الولادة، يُنصح بالتحلي بالصبر أثناء انتظار نزول الطفل ولا داعي للاندفاع والدفع بشكل متعمد حتى يخرج الطفل بسرعة.
• دعي الشعور بالرغبة في الدفع يأتي بشكل طبيعي وحاولي ممارسة التنفس والتحلي بالصبر حتى تكون أكثر استرخاءً وأقل توتراً.

ظهور رأس الطفل

• بعد فترة ستلاحظين انتفاخًا في المهبل عند دفع الطفل أو محاولة دفعه، قريباً ستظهر فروة رأس الطفل، هذه العملية تسمى التتويج.

الضغط من أجل ولادة الطفل

• في هذا الوقت ستزيد الرغبة في الدفع أقوى، بمجرد خروج الطفل سيكون رأس الطفل جانبيًا لأن كتفيه تبدأ في الدوران للاستعداد للخروج من قناة الولادة، بدفعة جيدة ستخرج الكتفين، ثم يتبعها الجسم.

تنظيف الطفل

• سيتم تنظيف فم الطفل وأنفه لتسهيل التنفس، بالإضافة إلى ذلك سيتم تجفيف المخاط والدم المتصلين بالجسم باستخدام منشفة معقمة، بعد ولادة الطفل يقوم الطبيب بشد الحبل السري وقطعه.

المرحلة الثالثة نزول المشيمة

بعد ولادة الطفل هناك عدة عمليات أخرى في هذه المرحلة الثالثة، وهي:

خروج المشيمة من الرحم

• لا يزال يتعين عليك انتظار خروج المشيمة من الرحم، عادة ما تخرج المشيمة في غضون 5-10 دقائق بعد ولادة الطفل، ومع ذلك هناك أيضًا أنواع تنزل بعد 30 دقيقة إلى ساعة واحدة.
• إذا لم تخرج المشيمة أو بقيت في الرحم، فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء كشط لإزالة المشيمة المتبقية، هذا لمنع المضاعفات الخطيرة بسبب المشيمة المحتبسة، مثل النزيف الغزير بعد الولادة.

نصائح للاستعداد للولادة الطبيعية

عندما تشعرين بمخاض الولادة تنتابك مشاعر القلق والخوف، ولذا إليك نصائح للاستعداد للولادة الطبيعية تخفف من قلقك وخوفك:

تعلمي عن الولادة

• فصول ما قبل الولادة هي أهم مصدر للمعلومات والدعم الذي تحتاجينه، لذلك من المهم حضور أكبر عدد ممكن منهم.
• كذلك هناك العديد من الكتب والقصص المصورة التي يمكن أن تساعدك على الاستعداد للولادة.
• أيضًا تذكري أن طبيبك هو أهم مصدر للمعلومات الدقيقة والمفيدة، لذلك لا تترددي في التشاور معه حول أي شيء يخطر ببالك.

اختاري البيئة المناسبة لك

• إذا كنتِ تعيشين بالقرب من المستشفى ولا تعانين من أي مضاعفات، فيمكنك البقاء في المنزل في المرحلة الأولى من المخاض.
• لا شك أنك ستشعرين براحة أكبر هناك مع خصوصيتك وسريرك وحيث سيكون لديك كل ما تحتاجه من الوجبات.
• عندما تذهبين إلى المستشفى، اصطحبي معك متعلقاتك الشخصية ومتعلقات طفلك، ولا تنسي الملابس المريحة وأي شيء آخر قد تحتاجه.

تأكدي من الاسترخاء

• رغبتك في الاسترخاء جسديًا ونفسيًا ستساعد جسمك كثيرًا وتسهل المخاض والولادة، وتذكري أن إرخاء عضلاتك سيساعدك على التعامل مع أي ضغط قد تشعرين به أثناء المخاض، وأن التوتر يسبب تقلصات عضلية، مما يضع ضغطًا إضافيًا على جسمك.
• كذلك سيساعدك الاسترخاء على التنفس بشكل أفضل، مما يمنح طفلك المزيد من الأكسجين ويساعده على الاسترخاء.

ساعدي جسمك

• تلعب جاذبية الأرض دورًا في الولادة السريعة لطفلك، لذلك من المستحسن الحفاظ على الوضع الرأسي والتحرك وفقًا لذلك، لكن هذا لا يعني أنه عليك الوقوف، يمكنك القرفصاء أو الانحناء فوق كرة الولادة.
• أيضًا لا توجد وضعية مثالية للولادة، الوضع المثالي هو الذي يناسبك، يمكنك تحريك الوركين أو صعود الدرج ونزوله، كما يمكنك الاستلقاء أو الاتكاء على بعض الوسائد.
• لا تخجلي إذا أردت الصراخ أو إصدار صوت يريحك، فهذا سيساعدك كثيرًا أثناء المخاض.

ابحث عن طريقتك الخاصة لتشعري بتحسن

• هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في تخفيف الألم بخلاف الأدوية، في غرفة الولادة، قد يُعرض عليك حمام دافئ، فهذا يساعد عضلاتك المتوترة على الاسترخاء.
• أيضًا يساعد الاسترخاء في حوض السباحة الدافئ الصغير على تخفيف التوتر والضغط الواقعين على جسمك.

اطلبي المساعدة من أشخاص آخرين

• أكدت الدراسات أن المرأة المتزوجة من رجل يعولها ويدعمها أثناء المخاض سيسهل عليها هذه المرحلة ويقلل من فرص حدوث مضاعفات أثناء الولادة.
• لذا إذا كنت قلقة بشأن أي شيء فلا تترددي في رؤية طبيبك أو ممرضتك، مهمتهم هي تشجيعك وتعزيز ثقتك بنفسك خلال هذه المرحلة.