أهم أسباب داء الثعلبة وأنواعها وطرق علاجها

غالبا ما تصادف في حياتك أشخاصا يشكون من وجود بقع بيضاوية خالية من الشعر في فروة رأسهم، فيصابون بخوف وتوثر شديد، خشية أن يفقدوا شعرهم بالكامل، فهذه الحالة تدخل ضمن أمراض واضطرابات المناعة الذاتية، ويطلق عليها اسم داء الثعلبة، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أسباب وأنواع الثعلبة وطرق علاجها، تابعونا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• داء الثعلبة
• أنواع داء الثعلبة
• أسباب داء الثعلبة
• أعراض داء الثعلبة
• الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الثعلبة
• تشخيص داء الثعلبة
• علاج داء الثعلبة
  • علاج الثعلبة الطبي
  • العلاج الطبيعي للثعلبة
  • العلاج البديل للثعلبة
• الوقاية من داء الثعلبة

داء الثعلبة

يعتبر مرض الثعلبة من بين أمراض المناعة الذاتية، ويتسبب في فقدان جزئي أو كلي للشعر، ويتميز هذا الداء بكون المناطق التي تم فيها فقدان الشعر تكون على شكل بقع بيضاوية فارغة على هيئة عملة معدنية في فروة الرأس، أو في أماكن أخرى من الجسم كالحية والشارب والرموش والحواجب، دون وجود أي التهابات جلدية أو حكة أو احمرار، ومن مسمياتها كذلك: الثعلبة البقعية، الثعلبة المناعية الذاتية، الحاصلة البقعية.

أنواع داء الثعلبة

من بين أكثر أنواع الثعلبة شيوعا ما يلي:

• الثعلبة المنطقية: ويتخذ فيها تساقط الشعر شكل بقع بيضاوية ملساء.
• الثعلبة الكلية: وهي فقدان وتساقط كل شعر فروة الرأس.
• الثعلبة الشاملة: وهي فقدان شعر الجسم بأكمله.

أسباب داء الثعلبة

الأسباب الأساسية والمسؤولة بشكل مباشر عن الثعلبة لم يتم لحد الآن تحديدها، فهي لا تزال لحد الآن مجهولة في نظر الأطباء، وسنكتفي هنا ببعض الأسباب والعوامل الثانوية التي تكون مسؤولة في بعض الحالات، ومن بينها ما يلي:

العوامل النفسية

• العامل النفسي من الممكن أن يكون سببا في الإصابة بالثعلبة، فالأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والتوتر والضغوطات النفسية الشديدة، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

عوامل وراثية

• العامل الوراثي يلعب دورا بارزا في إصابة الفرد بالثعلبة، فإذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من هذا المرض أو لديه إصابة سابقة به، فهناك احتمال كبير لظهور هذا المرض لديك أيضا.

عوامل مناعية

• ويمكن أن تكون المناعة أحد أسباب الإصابة بالثعلبة، فإذا كان أحد أفراد عائلتك مصابا بأحد الأمراض المناعية كالبهاق أو السكري أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو بالأنيميا الخبيثة، فهناك احتمال لإصابتك بهذا المرض، فحينما يكون هناك خلل في المناعة، فذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالثعلبة.

عوامل جينية

• وجود خلل في الجينات قد يؤدي إلى احتمال الإصابة بالثعلبة.

عوامل أخرى:

• الالتهابات المعوية.
• أمراض العيون والأسنان.
• استعمال بعض الأدوية الكيميائية.
• الشيخوخة.
• البؤر الصديدية التي تصيب بعضا من مناطق الجسم.
• مرضى السكري.
• التهاب المفاصل الروماتويدي.
• التغييرات الهرمونية.

أعراض داء الثعلبة

من بين أبرز أعراض مرض الثعلبة ما يلي:

• فقدان الشعر.
• بقع مستديرة صغيرة ينعدم فيها الشعر بفروة الرأس.
• تساقط الشعر بشكل مفاجئ، ويتطور خلال بضعة أيام.
• وجود حكة والإحساس بالحرقة والوخز في المنطقة المصابة قبل تساقط الشعر.
• بداية نمو الشعر في المناطق المصابة وسقوطه في مناطق أخرى.
• تغيرات في أظافر اليدين والقدمين(خدوش على سطح الأظافر، بقع بيضاء، قساوة الأظافر وخشونتها، فقدان لمعانها وتشققها).
• شعر رقيق ومتقصف.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الثعلبة

• مرضى البهاق.
• مرضى الربو.
• مرضى الغدة الدرقية.
• مرضى فقر الدم الخبيث.
• مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.
• إذا كان أحد من عائلتك يعاني من الثعلبة، فهناك احتمال لإصابتك به أيضا.
• الأشخاص المصابون بمتلازمة داون.
• التعرض لضغوطات نفسية.

تشخيص داء الثعلبة

يأخذ تشخيص مرض الثعلبة الأشكال التالية:

• الفحص السريري: من خلال المعاينة والملاحظة الواضحة للمنطقة التي تم فيها فقدان الشعر سواء فروة الرأس أو في مناطق أخرى من الجسم كالرموش أو الحواجب أو الشارب...
• الفحوص المخبرية: وذلك عن طريق إجراء فحوصات الدم قصد التأكد من إمكانية تواجد أمراض تتعلق بالمناعة، أو بإجراء خزعة لفروة الرأس أو لجلد المنطقة المصابة وأخذ عينة منه لفحصها تحت المجهر، أو من خلال سحب الطبيب لبعض من الشعيرات وفحصها تحث المجهر.

علاج داء الثعلبة

هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج الثعلبة، ومن بين أشهر الخيارات العلاجية ما يلي:

علاج الثعلبة الطبي

تختلف العلاجات الطبية فإما أن تكون على شكل مراهم وكريمات موضعية، أو أدوية أوعلى شكل حقن:

من بين الأدوية الموضعية نجد:

• المينوكسديل Minoxidil: ويكون على شكل رغوة أو بخاخ، ويتم استخدامه مرتين في اليوم على الجلد أو المنطقة المصابة من الجسم.
• الستيرويدات الموضعية Topical Steroids: وهي على شكل مرهم يوضع على المكان المصاب بالثعلبة.
• الأنترالين Anthralin: وهو عبارة عن مرهم موضعي، يعمل على تغيير وظيفة الجلد المناعية، حيث يضعه المريض على الجلد، ويتركه لمدة 20 إلى 60 دقيقة، وبعدها يتم غسله تفاديا لحساسية البشرة.
• كريمات الكورتيكوستيرويد Corticosteroid Creams: وتعمل على علاج التهابات بصيلات الشعر وتحفيز نموها.
• ديفين كريبتون: ويتم وضع هذا الدواء على الجلد المصاب، ويمكن أن يسبب حساسية واحمرارا وحكة... وهذا العلاج يمكن أن يستغرق مدة 3 أشهر حتى تظهر النتائج المرجوة.
• مرهم الكورتيزون Cortisone: ويوضع على المنطقة المصابة بالثعلبة لتحفيز نمو الشعر فيها.

أدوية الثعلبة التي تؤخذ عبر الفم

ومن بين أشهر هذه الأدوية والعقاقير ما يلي:

• دواء الكورتيزون Cortisone: وهو علاج شائع للعديد من الأمراض الجلدية ومن بينها، مرض الثعلبة.
• عقار السيكلسيورين Cyclosporine: وهو عقار يستخدم لعلاج أمراض المناعة الذاتية ومن بينها مرض الثعلبة، لكونه يعمل على تحفيز نمو الشعر.

الحقن

• حقن الستيرويدات القشرية Corticosteroids: وهي حقن موضعية على فروة الرأس، وتعطي فعالية في إعادة نمو الشعر من جديد بعد سقوطه بالمنطقة المصابة.
• حقن الكورتيزون: وذلك بحقنها على فروة الرأس لدى المريض الذي يعاني من الثعلبة، فهي علاج فعال لها ولعلاج أمراض فروة الرأس المختلفة.

العلاج بالأشعة

• وذلك عن طريق استخدام الأشعة الفوق بنفسجية لتحفيز نمو الشعر.

العلاج الطبيعي للثعلبة

هناك العديد الكثير من العلاجات والوصفات الطبيعية للقضاء على الثعلبة، ومن أبرزها:

الثوم

• وذلك عن طريق تدليك المنطقة المصابة بمرض الثعلبة بفصوم من الثوم، فهي تعمل على تحفيز نمو الشعر وتكثيفه، لاحتوائها على نسبة عالية من المعادن الضرورية لنمو الشعر كالكالسيوم والزنك والكبريت.

الخردل

• يطحن الخردل، ويتم خلطه بالماء الدافئ، تم يدهن به المكان الخالي من الشعر، فهو يساعد على إنباته، فالخردل غني بالفيتامينات المفيدة لصحة الشعر.

عشبة أكليل الجبل

• يتم وضع كمية قليلة من أكليل الجبل في وعاء فيه ماء مغلي لمدة 10 دقائق، تم يشرب منه المصاب لمدة أسبوعين، فهذه العشبة تعالج مشاكل تساقط الشعر، وتحمي بصيلات الشعر من الموت.

القراص

• يتم ذهن المنطقة المصابة من الجسم بعصير القراص، من أجل تطويل الشعر وزيادة كثافته وتحفيز نموه من جديد، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الشعر.

عصير البصل

• يخلط عصير البصل مع القليل من العسل الطبيعي، ويتم ذهن مكان الإصابة به، فهو يعتبر دواء فعالا لعلاج الثعلبة، لاحتوائه على نسبة كبيرة من الكبريت الذي يعمل على تحفيز نمو بصيلات الشعر وزيادة نموه.

خل التفاح

• ويتم تدليك وذهن المنطقة المصابة بخل التفاح لتحفيز نمو الشعر، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات الهامة لصحة الشعر.

زيت الخروع

• يعتبر من الزيوت التي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات التي تساعد على القضاء على الثعلبة من خلال تقوية بصيلات الشعر وتعزيز نموه وتطهير فروة الرأس.

زيت اللوز

• ويعمل على منع تساقط الشعر وزيادة كثافته والتخلص من القشرة، وذلك لاحتوائه على البروتينات والأحماض الدهنية.

عصير الفجل

• يتم طحن بذور الفجل وترطيبها في الماء، وبعدها يتم تدليك مكان الإصابة به، فهو يساعد على نمو الشعر ويزيد من طوله، لاحتوائه على عدد من العناصر الغذائية المفيدة للشعر.

الصبار

• من خلال تدليك يومي لمكان الإصابة بالثعلبة بماء الصبار، فهو يعمل على تعزيز نمو الشعر ومنع تساقطه، لاحتوائه على أنزيمات تعزز نمو الشعر.

الحلبة

• يوضع منقوع الحلبة بالخلاط الكهربائي مع كمية قليلة من الماء، ومن تم تدلك فروة الرأس بهذا الخليط، فهي تعمل على علاج الثعلبة والقضاء عليها، لاحتوائها على عدد من المركبات التي تعمل على بناء الشعر وتحفيز نموه.

الشاي الأخضر

• الشاي الأخضر يحتوي على العديد من الفيتامينات وتدهن به فروة رأس المصاب، لكونه يعمل على زيادة تدفق معدل الدم إلى فروة الرأس وبالتالي تحفيز نمو الشعر من جديد.

العسل الطبيعي

• وذلك من خلال وضع العسل على موضع الإصابة بمرض الثعلبة، فالعسل يصنف ضمن مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساهم على تحفيز بصيلات الشعر على النمو.

حليب جوز الهند

• وذلك بتطبيقه على منطقة الإصابة بالصلع، لكونه يعمل على تحفيز نمو بصيلات الشعر، لاحتوائه على الفيتامينات والدهون الطبيعية المفيدة لصحة الشعر.

الخيار

• تدليك المنطقة المصابة بالثعلبة بالخيار، يمكن من الحصول على نتيجة مضمونة، والقضاء على هذا المرض، وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

زيت الزيتون والحناء

يتم ذلك بوضع خليط الحناء وزيت الزيتون على المناطق الخالية من الشعر في الجسم والمصابة بالثعلبة.

العلاج البديل للثعلبة

• العلاج بالإبر الصينية.
• الحجامة النبوية.
• تناول الفيتامينات.
• العلاج العطري.
• الزيوت الأساسية.
• تدليك فروة الرأس.

الوقاية من داء الثعلبة

1. تجنب معالجة الشعر كيميائيًا.
2. تجنب التوتر والإرهاق والضغوطات النفسية التي من الممكن أن تكون سببا للإصابة بالثعلبة.
3. الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
4. تغيير تسريحات الشعر كل عدة أسابيع.
5. وضع قبعة أو وشاح على الرأس من أجل حماية الشعر من أشعة الشمس.
6. عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع أي أحد.