فوائد وأضرار رجيم البروتين وأهم إرشاداته
جدول المحتويات
رجيم البروتين
هو ذلك النظام الغذائي الذي يتم اتباعه من أجل تحسين القوام وفقدان الوزن من خلال حرق الدهون ويعتمد هذا النظام على تقليل الكميات التي يتم تناولها من الدهون والكربوهيدرات والاعتماد بصورة أكبر على المواد الغذائية التي تحتوي على البروتينات بنسب عالية ومن أهمها اللحوم الحمراء.
إن هذا النظام له العديد من الفوائد فهو يساعد على تقليل الوزن والتخلص من السمنة والوزن الزائد مع المحافظة على نمو العضلات من خلال تناول البروتينات التي تقوم بتقويتها.
والبروتينات من العناصر الغذائية ذات الأهمية العالية فهي تحافظ بشكل كبير جدا على صحة الشخص ويقوم بالمحافظة على وظائف الهرمونات والعمل على المحافظة على الخلايا والقيام بإصلاحها.
فوائد رجيم البروتين
تعرف على أهم فوائد تلك الحمية الغذائية من خلال الآتي:
- خسارة الوزن بشكل واضح وذلك من خلال تناول كميات البروتين بكميات كبيرة في الوجبات الغذائية المختلفة الأمر الذي يجعل لدى الشخص درجة عالية من درجات الشعور بالشبع لفترات طويلة وبالتالي فإن هذا الشخص لن يأكل كثيرا خلال اليوم ويعمل أيضا على التقليل من تناول الأطعمة الغذائية غير الصحية.
- حرق نسب عالية من السعرات الحرارية حتى خلال فترة الراحة كما أنها تعمل على تقويم العضلات وتحافظ عليها وذلك بسبب تناول البروتينات بصفة دائمة.
- إن حمية البروتين من الأمور التي تعمل على دعم التفاعلات الكيميائية للجسم وذلك بسبب الدور الكبير الذي تلعبه البروتينات من خلال تزويد الجسم بالأنزيمات التي يحتاجها الجسم بشكل كبير من أجل التفاعلات الكيميائية التي يتم أحداثها في الجسم.
- إن تناول البروتينات بشكل كبير من الأمور المهمة من أجل إنتاج الهرمونات التي يتم إفرازها من قبل الغدد المختلفة في الدماغ والتي تساعد على التركيز والحركة كما أن هناك هرمونات مسؤولة عن تواصل أجزاء الجسم المختلفة مع بعضها.
- النظام الغذائي عالي البروتين من الأمور المهمة في تزويد الجسم بالأحماض الأمينية حيث أن هناك أنواع من الأحماض الأمينية لا يقوم الجسم بإنتاجها، وبالتالي فإنه يعتمد على تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على البروتينات من أجل إنتاج هذه الأحماض الأمينية.
فوائد تناول البروتينات
تعرف على أهم الفوائد لتناول البروتينات من خلال الآتي:
- بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، من المعروف بأن النساء الحوامل يحتجن إلى استهلاك قرابة 100 غرام من البروتين بشكل يومي وتلك الكمية تعتبر أكبر من الكمية التي يوصي بتناولها قبل الحمل وذلك من أجل تغذية الأم بشكل جيد والمحافظة على صحة الجنين والمساهمة في بناء جسمه ونموه بالطرق السلمية.
- أما بالنسبة للنساء المرضعات فهن يحتجن إلى حوالي 180 غرام من البروتين بشكل يومي وذلك من أجل تغذية الأم والطفل من خلال دعم إنتاج الحليب في جسم الأم بحيث يتغذى الطفل بشكل أفضل.
- أما فوائد البروتينات بالنسبة للرياضيين فهي كثيرة وتتعلق بقوة البدن وبناء العضلات، ومن المعروف بأن عضلات الجسم أثناء ممارسة الرياضات المختلفة تقوم بالتحلل وبالتالي فإن كمية البروتينات التي يحتاجها كل رياضي غير ثابتة فهي تتغير تبعا لطبيعة الرياضة التي يمارسها كل شخص وتبعا للمجهود البدني والعضلي الذي يقوم ببذله كل رياضي.
- والأشخاص الذين يعملون على زيادة الكتلة العضلية لديهم يحتاجون إلى تناول كميات أكبر من البروتينات خلال اليوم.
أضرار رجيم البروتين
بالرغم من الفوائد العديدة التي تكمن في تناول البروتينات وبالرغم من أهمية النظام الغذائي عالي البروتين إلى أن هناك عدة أضرار يتسبب فيها البروتين وتتمثل في:
- العمل على تقييد تناول الكربوهيدرات الأمر الذي يتسبب في نقص العناصر الغذائية المهمة التي يحتاج إليها الجسم حيث أن الجسم في نموه لا يحتاج إلى البروتينات فقط بل إنه يحتاج إلى أكبر كم من العناصر الغذائية من أجل تقوية الجسم، وتقييد تناول عنصر مهم مثل الكربوهيدرات من الأمور المضرة للغاية والتي تتسبب في إصابة الشخص بالإمساك، والإصابة بالصداع وأمور أخرى تتعلق بالروائح الكريهة في الفم.
- إن النظام الغذائي عالي البروتين من الأشياء التي تؤثر بشكل سلبي على صحة القلب حيث أن الإفراط في تناول البروتينات من الأمور التي تتسبب في إصابة القلب بالكثير من الأمراض وبخاصة اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم فكل هذه الأشياء تعزز الإصابة بالأمراض القلبية.
- إن اتباع نظام غذائي عالي البروتين من الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على الكلي وعلى أداءه حيث أن تناول كميات كبيرة من البروتين من مسببات الإجهاد الزائد على الكلي وذلك عن طريق جعل الكلي يقوم بطرح تلك البروتينات إلى خارج الجسم وهذا الإجهاد يسبب إصابة الكلي بالكثير من الأمراض ومن أهمها حصوات الكلى.
- اتباع ما يسمى بحمية البروتين من أهم أسباب الإصابة بالجفاف وذلك من خلال إنتاج الأمونيا وذلك من خلال عمليات الأيض الخاصة بالبروتينات والتي يقوم الكلي بالتخلص منها الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
- هناك الكثير من اللحوم التي يتم تناولها خلال اتباع نظام غذائي عالي البروتين وقد تكون هذه اللحوم من أنواع اللحوم المصنعة وهي من أهم مسببات الإصابة بالسرطان.
- تناول كميات كبيرة من البروتين وخلال فترة قليلة من أهم الأمور التي تؤدي إلى زيادة نسب الجلوكوز في الدم وذلك من خلال تحويل البروتينات الزائد إلى جلوكوز الأمر الذي يتسبب في زيادة نسب السكر في الدم وبالتالي يكون هذا الشخص عرضة للإصابة بداء السكري.
المصادر الغذائية التي تحتوي على البروتينات
تعرف على تلك المصادر من خلال الآتي:
- فيما يخص الألبان ومنتجاتها حيث أن تناول كوب واحد من أي نوع من أنواع الألبان يعمل على تزويد الجسم بحوالي 8 غرام من البروتين، فيما يحتوي نصف كوب من الحليب المبخر المعلب على حوالى 9 غرام من البروتين، ويحتوي جبن البرميزان على 8 غرام من البروتين.
- واللحوم تحتوي على نسب عالية من البروتين حيث أن كل حوالي 85 غرام من لحوم الدواجن بأنواعها المختلفة على حوالي 24 غرام من البروتين، أما بالنسبة للحوم الحمراء الخاصة بالبقر والضاني فكل 85 غرام منها مطبوخا يحتوي على حوالي 24 غرام من البروتين وتحتوي كل 85 غرام من الأسماك على حوالي 20 غرام من البروتين.
- وتحتوي البيضة الواحدة التي تتميز بكبر حجمها على حوالي 6 غرام من البروتين.
- البذور والمكسرات بأنواعها المختلفة تحتوي على نسب عالية من البروتين.
إرشادات هامة بخصوص البروتينات
وتتمثل تلك الإرشادات الهامة في النقاط التالية:
- يجب أن نختار البروتينات التي تحتوي على نسب قليلة من الدسم ومن والتي تتمثل في الصويا وهي من أهم مصادر البروتين النباتي.
- يجب أن نتجنب البروتينات المصنعة ويلزم أن نلتزم بتناول البقوليات المختلفة وتتمثل البروتينات المصنعة في اللحوم والدواجن المغلفة والنقان.
- يجب التنويع في المصادر التي نحصل منها على البروتينات وبخاصة المصادر النباتية للبروتينات مثل العدس الأخضر، والفاصوليا السوداء، والبازلاء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16825