كتابة :
آخر تحديث: 18/02/2022

أسباب حدوث شلل النوم،وطرق تشخيصه وكيفية علاجه

أن الشعور بعدم القدرة على الحركة أثناء النوم أو ما يعرف بـ شلل النوم من الأحاسيس الصعبة والمخيفة بشكل كبير، مما يؤثر على نفسية الإنسان.
هناك العديد من العوامل التي تتسبب في الشلل المرتبط بالنوم، كما أن هناك عدد كبير من الأشخاص يعانون من عدم القدرة على الحركة في أثناء النوم.

شلل النوم

  • هو عدم القدرة على تحريك أعضاء الجسم المختلفة خلال المراحل والفترات المختلفة أثناء النوم المصحوبة بعدم القدرة على إخراج الصوت.
  • وتسمي هذه الظاهرة بالجاثوم أو الجافون أو ظاهرة الجن العجوز والتي من أهم أعراضها، كما ذكرنا عدم القدرة على التحرك أو إصدار أي أصوات مع شعور كامل بما يجري حيث أن الشخص يكون مستيقظ ولكن ليس لديه أي قدرة على الحركة.
  • كما يشعر الشخص بشيء ثقيل يضغط على صدره أو قد برس البعض في أحيانا أحلاما مزعجة أو يتصور إليه كائنات غريبة تتواجد من حوله وهي السبب في منعه من الحركة.
  • أما عن المدة الخاصة بشلل النوم فهي تتراوح بين بضع الثواني إلى دقيقتين، ويمكن أن تعود هذه الظاهرة إلى الشخص مرة أخرى بعد هذه المدة.

عوامل تعمل على زيادة فرص الإصابة بالشلل المرتبط بالنوم

أي شخص معرض للإصابة بشلل النوم:حيث أنه لا يتعلق بالأشخاص الذين لديهم مشاكل في النوم ولكن هناك عوامل خطورة قد تعمل على زيادة فرص الإصابة بالشلل، ومنها:

سن المراهقة وسن الشباب:

  • هم من أكثر المراحل العمرية التي يتعرض فيها الفرد للإصابة بالشلل المرتبط بالنوم.

الحرمان من النوم وعدم النوم لفترات كافية:

  • وذلك لأن عدن الحصول على قسط كاف من النوم يتسبب في إصابة الشخص بالجاثوم.

الأنماط الغير منتظمة من النوم:

  • وذلك بسبب الأعمال المختلفة والتي يكون جدول الأعمال اليومي الغير منتظم فيها من أهم أسبابها.

الدخول في غفوات خلال أوقات غير منتظمة من اليوم:

  • فيما يعرف باسم التوفيق أو النوم القهري.

التاريخ العائلي للإصابة بالجاثوم:

  • حيث أنه يعتبر من الأمراض الوراثية.

الإصابة بالأرق:

  • وهو عدم القدرة على النوم لفترات طويلة.

الظروف النفسية:

  • والتي يتعرض لها الفرد خلال حياته العملية والتي تتعلق بالاضطراب ثنائي القطب أو الإصابة بالإجهاد.

تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير:

  • مثل الأدوية التي تستخدم في علاج الاضطرابات المختلفة.

تناول الكحوليات أو تعاطي أنواع المخدرات المختلفة.

مشاكل تتعلق بالنوم:

  • مثل الإصابة بتشنجات الساق الليلية.

الشلل المرتبط بالنوم والجن

دائما ما يحاول الأشخاص المصابون بالجاثوم معرفته بمختلف جوانبها وهل له علاقة بالجن أو المس الشيطاني.وهناك الكثير من الأشخاص الذين يربطون شلل النوم بالجن ويعتبرونه مس شيطاني وذلك يرجع إلى:

  • حيث تم ربطه بالشياطين الغير مرئية وفي بعض روايات شكسبير تم ربط الجاثوم بالجن والعفاريت الكبيرة، وهناك من فسر الجاثوم على أنه عبارة عن مخلوقات شريرة تخيف الأشخاص وتأتي إليهم ليلا أثناء النوم.
  • كل هذه الآراء عبارة عن تفسيرات ليس لها أساس من الصحة حيث أن العلم أثبت أن الجاثوم أو الجاثوم غير مرتبط بالجن أو العفاريت.
  • ولكن هناك أسباب وعوامل تتسبب في الشعور بهذا النوع من الظواهر كما أنه أوضح بأنه أحيانا ما يرتبط بعوامل صحية ونفسية.

تشخيص الشلل النومي

  • هناك عدد ليس بالقليل من الأشخاص اعتادوا علي هذه الظاهرة لأنها متلازمة قديمة لديهم ودائماً ما يشعرون بها وعلي هؤلاء الأشخاص الذهاب في أسرع وقت إلي مراجعة مقدم الرعاية الصحية وذلك إذا كان هناك قلق من تكرار هذه المشكلة.
  • كما يلزم مراجعة مقدم الرعاية الصحية عند الشعور بأعراض معينة مثل:
  • الخوف الدائم والقلق والتوتر والنوم بشكل مفاجئ في أوقات غريبة، او الشعور بالنعاس الشديد خلال فترة النهار.
  • ومن أجل التشخيص الجيد الخاص للجاثوم لابد من إخبار الطبيب المعالج بعدد مرات الشعور بهذه الظاهرة ومدة استمراريتها ومنذ متي يعاني الشخص من هذه المتلازمة وكذلك لابد من إخباره عن معاد النوم وعن طريقته ومتوسط عدد الساعات التي يستغرقها الشخص أثناء النوم.
  • ويلزم أيضاً أن يتم إخباره عن الحالة الصحية بمعنى أنه يتم إخبار الطبيب إذا كان الشخص يعاني من أي أمراض سوء صحية أو نفسية.
  • كما يلزم إخباره عن نوعية الأدوية التي يتناولها، ويلزم أيضا أن يتم إخبار الطبيب بالتاريخ الصحي الأقارب.
  • أي إذا كان هناك أي شخص من أفراد العائلة يعاني من هذه المشاكل.
  • ومن خلال كل هذه المعطيات يستطيع الطبيب أن يقوم بتشخيص هذه الحالة ويستطيع معالجتها والقضاء عليها.

أسباب الجاثوم

اضطرابات تصيب الساعة البيولوجية في مخ الشخص كنتيجة لعدة أسباب من أهمها:

  • عدم الانتظام في النوم وعدم الحصول على القسط الكافي منه.
  • الوضعية التي ينام بها الشخص من أسباب الإصابة بشلل النوم، حيث أن الأشخاص الذين ينامون في أوضاع غير مريحة معرضون للإصابة بمشكلة الجاثوم.التفكير السلبي والشعور بالقلق بشكل دائم والتعرض للضغوط بشكل يومي والاكتئاب الدائم.
  • هناك بعض الأدوية تناولها يتسبب في الإصابة بشلل النوم ومن أهمها الأدوية المنومة والأدوية المهدئة.تناول المخدرات والكحوليات.

كيفية التخلص من الجاثوم؟

  • عند الإصابة بمتلازمة الجاثوم يجب علي الشخص محاولة الافتكاك منها بشتي الطرق وذلك من خلال المقاومة والتي تبدأ من خلال تحريك عضلات اللسان وذلك من خلال قراءة آيات قرآنية.
  • محاولة تحريك عضلات الوجه قدر الإمكان ثم محاولة تحريك الأطراف مثل الأذرع والرجلين.

الوقاية من الجاثوم

يمكن اتباع بعض الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بهذا النوع من الشلل :

  1. ضبط معدل النوم الذي يحصل عليه الشخص بشكل يومي:بحيث يتراوح ما بين الست والثماني ساعات بشكل متواصل مع تجنب النوم المتقطع ومحاولة عدم النوم خلال فترات النهار.
  2. ضبط توقيت النوم:كما يلزم أن يضبط الشخص المعاد الذي ينام فيه والمعاد الذي يستيقظ فيه بشكل يومي بحيث يخلد الشخص إلي مكان نومه في نفس المعاد بشكل يومي.
  3. ممارسة التمارين الرياضية:لها دور كبير في الوقاية من الجاثوم لذلك يجب أن تتم ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي منتظم مع الحرص على عدم ممارسة أي تمارين رياضية قبل أربع ساعات من الذهاب إلى النوم.
  4. وجبات الطعام:قد تكون من أسباب الإصابة بشلل النوم حيث يجب أن يتم تنظيمها وتنسيقها بشكل يومي بحيث لا يتناول الشخص كميات كبيرة في الوجبة الواحدة ويقوم بتقسيم الوجبات إلي وجبات صغيرة وخفيفة بشكل يومي مع الإكثار من تناول الفيتامينات والمعادن المختلفة وتجنب تناول الأطعمة قبل النوم بشكل مباشر.
  5. الامتناع عن تناول أي نوع من أنواع الكحول.
  6. محاولة الإقلاع عن التدخين:أو علي الأقل تقليليها وعدم التدخين قبل النوم بشكل مباشر.تجنب تناول الكافيين قبل النوم:أو أي مشتق من مشتقاته المختلفة.
  7. محاولة الابتعاد عن التفكير السلبي:والبعد قدر الإمكان عن الأجواء التي تتسبب في الحزن والاكتئاب.
  8. كما يلزم الحد من القلق علي اتفه الأسباب.
  9. الحد من تناول الأدوية المهدئة:والتي تتسبب في الإصابة بالجاثوم.
  10. ضبط الوضعية التي ينام بها الشخص دائما:مع محاولة الحد من النوم على الظهر.
عدم التفكير في مشكلة شلل النوم ومحاولة المحافظة على الصلاة وقراءة القرآن بشكل دائم من أهم طرق علاج تلك الأعراض، حيث إنها تحصن الإنسان، كما يلزم إتباع طرق لعلاج الصحة النفسية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ