كتابة :
آخر تحديث: 15/11/2021

علاج التوتر العصبي وأعراضه وأفضل الطرق لتجنبه

الطبيعي أن تصاب بالقلق والتوتر عند التعرض لبعض الضغوط الحياتية، كما تجد أن الشعور بالتوتر قد يكون صائباً حتى يجعلك تستعد له جيداً أو تتجنبه من الأساس لشعورك اتجاه بالخطر، ولكن سيستوجب جينها البحث عن علاج التوتر العصبي.
يقصد بـ علاج التوتر العصبي هو علاج الخوف أو القلق المؤقت وقد تظهر بأعراض جسدية ظاهرة أو أعراض نفسية فيكون أمر طبيعي للغاية بينما التوتر المرضي قد يؤثر على حياتك كلها فقد يصيبها بالشلل التام.
علاج التوتر العصبي وأعراضه وأفضل الطرق لتجنبه

أعراض التوتر العصبي

تنقسم إلى أعراض نفسية وأخرى جسدية وتظهر على النحو الآتي:

الأعراض النفسية للتوتر العصبي

  • القلق النفسي: وهو ما يتسم بالانزعاج العصبي والتوتر وأيضاً القلق المبالغ فيه، وقد تجد بأنه ليس له سبب واضح أو ربما تجد أنه ليس متناسباً مع السبب الأساسي الذي يشعر به الشخص.
  • الانزعاج العصبي: الشعور بالقلق والتوتر قد يسمح للجسم بإفراز هرمون الأدرينالين وأيضا النور أدرينالين، ويرجع الهدف من ذلك لمواجهة الخطر الذي يشعر به الشخص أو الهروب منه إذا لزم الأمر، وقد يؤدي هذا لزيادة الشعور بالغضب والارتباك العصبي مع عدم ثبات الحالة المزاجية.
  • الشعور بالخطر الوشيك أو شعور الشخص بأنه على حافة الهاوية: قد يشعر المصاب باضطراب التوتر العصبي بقدوم كارثة على وشك الحدوث أو شعوره بالسقوط من على حافة الهاوية.

الأعراض الجسدية للتوتر العصبي

  • عدم الشعور بالراحة الجسدية حتى أثناء النوم: عند إطلاق جهاز السيمبثاوي هرمون الأدرينالين وهرمون النور أدرينالين خاصة في حالة التوتر والقلق الشديد مما يتسبب كثرة إفرازهم إلى الشعور بعدم الراحة الجسدية والآلام الجسدية بصورة عامة.
  • سرعة الشعور بالإرهاق والتعب الجسدي: يشعر مصاب التوتر العصبي بالإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية، ويرجع سبب ذلك الشعور لعدم الاتزان النفسي وتأثير الأدرينالين على أعضاء الجسم المختلفة.
  • اضطراب نبض القلب: في حالة التعرض للتوتر العصبي لم تكن نبضات القلب منتظمة فتأثير إفراز الأدرينالين على المستقبلات القلبية قد تزيد من ضربات القلب الهامة واللازمة مع اضطراب ضغط الدم.
  • اضطراب معدل التنفس: هرمون الأدرينالين له تأثير على الجهاز التنفسي، مما ينتج عنه زيادة في معدل التنفس لاحتياج الجسم إلى الأكسجين.
  • ارتعاش اليدين: التأثير على الأطراف والعضلات للمستقبلات سيؤدي إلى ارتعاش الأطراف مع عدم انتظام حركة اليدين.

تأثير التوتر العصبي على الجسم

يؤدي تأثير التوتر العصبي للعديد من الأعراض الجسدية الأخرى مما تؤدي للعديد من المضاعفات الجسدية والتي منها الآتي:

  • ضيق في عملية التنفس.
  • الشعور الدائم بالدوار مع ضعف الاتزان
  • حدوث اضطراب في الشهية مع الاختلاف الملحوظ في الوزن.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية مثل اضطراب ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بالآلام الجسدية المزمنة والتي تتمثل في آلام الصدر والرأس.
  • الشعور بارتعاش الأطراف وارتجاف اليدين.
  • الشد العضلي المزمن، جفاف بالفم، عدم الشعور بالراحة البدنية حتى خلال النوم.
  • قد تختلف الأعراض الجسدية من شخص لأخر باختلاف درجة التوتر العصبي، كما تختلف بين الرجال والنساء وتكون النساء أكثر عرضه للإصابة بالتوتر العصبي وأكثر عرضه للمضاعفات الواردة منه.

5 طرق تجنبك التوتر العصبي

تستطيع السيطرة على هذا الاضطراب ومنع دخوله في الحلقات المظلمة فتباع بعض النصائح سوف تقلل من عرضة الإصابة إلى حد كبير فأبرز طرق لتجنب التوتر العصبي تتمثل في الآتي:

  • الاتجاه إلى حياة صحية أكثر وذلك من خلال تناول طعام صحي مع ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن مرتين في الأسبوع.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين والتي تتمثل في الشاي والقهوة وغيرها.
  • النوم المتقطع سوف يتسبب حتما للإصابة بأعراض التوتر العصبي فتكون اضطراب بيولوجيا الدماغ فنجد بأن النوم المتقطع كفيل بجعلك مصاب بالتوتر العصبي دون الحاجة لحدوث أمر أخر.
  • يفضل ممارسة بعض وسائل الاسترخاء والتي تتمثل في اليوجا والتنفس بعمق، فالقيام بذلك سوف يجعلك تقلل من حدة أعراض التوتر العصبي التي تشعر به.
  • عدم تناول الأدوية المحسنة للمزاج دون الرجوع لاستشارة الطبيب لأنها من الممكن أن تأتي بنتائج عكسية وذلك في حالة تناول جرعة خاطئة أو بطريقة غير صحيحة.

علاج التوتر العصبي

يمكن علاج التوتر العصبي عن طريق العلاج النفسي أو العلاج الدوائي على النحو الآتي:

  • العلاج النفسي: عبارة عن جلسات نفسية قائمة على العلاج السلوكي حيث لها أثر كبير لتمكين الشخص في التحكم على الأعراض التي يشعر بها، كما يستطيع إيقاف الأفكار الثائرة التي تدور برأسه، والتي قد تزيد من شدة الاضطراب المصاب به.
  • العلاج الدوائي: قائم هذا العلاج على مضادات الانزعاج العصبي والتوتر النفسي كما تجد أن الطبيب قد يصف بعض أدوية مضادات الاكتئاب، وذلك في حالة إصابة الشخص ببعض أعراض الاكتئاب الحاد.

كما نجد أن أعراض الاكتئاب تكون متماثلة تماماً مع اعرض التوتر العصبي لدى الكثير من مصابي هذا الاضطراب، كما يجب أن نكون على علم ودراية بأن التوتر العصبي قد يصل إلى الإصابة بنوبات من الهلع، لذلك يتطلب التوجه السريع إلى الطوارئ الطبية لسرعة السيطرة على الأعراض التي قد تصل إلى للشعور بالموت.

العلاجات البديلة للتوتر العصبي

تساعد بعض العلاجات البديلة على علاج التوتر العصبي وتخفيف حدة القلق والتوتر لكن ينصح باستشارة الطبيب حول إمكانية استخدام هذه العلاجات لضمان السلامة وعدم تداخلها بطريقة عكسية مع العلاج الدوائي والتي تشمل الآتي:

  • نبتة العرن.
  • حمض الفوليك أسيد.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • فيتامين ب6 والأوميجا 3.
  • التعرض للضوء.

أعراض التوتر العصبي العقلية

قد يتسبب التوتر العصبي بتأثير سلبي على القدرات العقلية حيث تشمل أعراض التوتر العصبي العقلية على الآتي:

  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات: ونتيجة ذلك ترجع إلى التشتت الذهني الذي ينتج عن التوتر.
  • انخفاض الإنتاجية في العمل: يؤثر التوتر العصبي على إنتاجية العمل، وذلك بسبب قلة النوم والتعرض لضغوطات.
  • زيادة النسيان: نلاحظ كثرة النسيان الناتج من الضغوطات وأيضاً كثرة التفكير في الأمور التي تسبب التوتر.
  • النظرة السلبية للأمور: قد يترتب على هذا الشعور عدم الرغبة بالقيام بأي مهام حياتية أو حتة تحقيق أي هدف.
  • عدم القدرة على التركيز: قد يتسبب التوتر العصبي في صعوبة القدرة على التركيز مما يعقبه تأثيرات سلبية.
قد أوضحنا بعض النقاط التي تساعد في معرفة إصابة الشخص بالتوتر العصبي واختلافها من شخص لأخر وطرق علاج التوتر العصبي الذي يتمثل في علاج دوائي أو علاج نفسي، وقد يكون كلا منهما على حدة او كلاهما معاً وقد تحتاج إلى فترات لكي تحدد العلاج العيني والأكثر ملائمة حتى يشعر المريض بالراحة والاطمئنان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ