أهم علامات العقم عند الرجال وأسبابه وطرق علاجه

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

العقم عند الذكور

هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي لحدوث العقم لدى أي رجل، ولكن علينا أن نعرف أولا ما هو العقم بمفهومه العلمي والمبسط أيضاً من خلال الآتي:

• قد يرجع سبب العقم عند الرجال إلى عدم القدرة على إنتاج كمية كافية من الحيوانات المنوية، أو لأن الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل بها عيوب خلقية فلا تحمل الشكل الطبيعي الذي يمكن أن تتم به عملية الإخصاب بشكل طبيعي.
• وقد تعد الحيوانات المنوية بها مشاكل في حركتها ممن يمنعها من الوصول إلى تحقيق هدفها وهو عملية الإخصاب لتحقيق الحمل.
• يمكن أن يرجع العقم إلى إصابة الرجل ببعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على خصوبته، مما ينتج عنها التأخر في الإنجاب.

علامات العقم عند الرجال

تتمثل أهم علامات عدم القدرة على الإنجاب لدى الرجال في النقاط الآتية:

• العرض الرئيسي من علامات العقم عند الرجال هو عدم القدرة علي الإنجاب، ولكن هذا المصطلح يشير إلى مجموعة أعراض أخرى تتمثل في العجز الجنسي الذي يبدو في القذف المبكر أو المتأخر للحيوانات المنوية.
• بالإضافة إلى تورم في الخصيتين، ووجود اضطرابات في الهورمونات أو الكروموسومات, وتوجد أدلة تشير إلى مثل هذه الاضطرابات كتساقط شعر الوجه أو شعر الجسم للرجال.

أسباب العقم عند الرجال

• لكي تتم عملية الخصوبة بطريقة جيدة، يجب على الرجل إنتاج حيوانات منوية تتوافر فيها شروط معينة، فيجب أن تكون هذه الحيوانات طبيعية، ويجب أن تكون قوية قادرة علي الحركة بحيث تكون قادرة علي اختراق البويضة وتخصيبها من أجل الوصول إلى الهدف وهو تحقيق الحمل.
• يجب أن تكون الأعضاء التناسلية لدى الرجل مكتملة النمو، وذلك حتى يتم إنتاج الحيوانات المنوية، فيلزمذلك وجود الخصيتين أو على الأقل واحدة منهما تعمل بشكل جيد، كما يلزم وجود كمية كافية من هرمون التستوستيرون الذي له دوره الفعال في إنتاج الحيوانات المنوية.
• ولكي تتم عملية للإخصاب بشكل سليم يجب أن يصل عدد الحيوانات المنوية التي تتجمع في خصية الرجل لتكوين السائل المنوي الذي يفرز عن طريق الغدد المنوية والبروستاتا بواسطة أنابيب دقيقة إلى ما لا يقل عن 20 مليون من الخلايا المنوية، فإذا قل العد عن ذلك فإن فرصة الإخصاب للبويضة تكون ضعيفة.

أسباب منع الإنجاب عند الرجال

تنقسم الأسباب التي تؤدي إلى علامات العقم عند الرجال إلى:

• دوالي الخصية: وهي عبارة عن وجود انسداد أو تورم في الخصية يعوق حركة الدم في الأوردة التي تتكون منها في الخصية، وهي المسؤولة عن الحفاظ على درجة حرارة الخصية في صورة منخفضة عن باقي درجة حرارة الجسم، فعندما يحدث هذا الانسداد ترتفع درجة حرارة الخصية مما يعمل على إعاقة حركة الحيوانات المنوية.
• التلوث: من الطبيعي أن يكون التلوث بمثابة الخطر الذي يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، فمن آثاره السلبية أنه يتسبب في إنتاج بعض الندبات التي تسد القنوات الناقلة للحيوانات المنوية عبر الخلايا المنوية وينشأ هذا التلوث عن العلاقات الجنسية التي ترتبط بمعاناة الرجل من أحد الأمراض التي يتم انتقالها جنسياً، ومن أهم هذه الأمراض: الزهري، التهاب غدة البروستاتا، أو من الممكن أن ينشأ التلوث من وجود تلف في الخصية نتيجة الإصابة بمرض معين من نتائجه تلف الخصية، أو يرجع التلف إلى الالتهابات الموجودة في المسالك البولية أو أعضاء الحوض.
• ارتداد القذف: وترجع هذه الحالة إلى أسباب متعددة، فبدلاً من اكتمال حركة السائل المنوي وخروجه من إحليل الرجل إلى الهالة في نهاية القضيب ليكمل رحلته للدخول في رحم المرأة وإكمال عملية الإخصاب، يعود مرة أخرى إلى المثانة قاطعاً رحلته، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة الإصابة بمرض السكري أو التصلب المتعدد، ويمكن أن ترجع لأسباب تتعلق بإصابة العمود الفقري أو تعرض الرجل لحادثة قد أصابت المثانة أو الإحليل مما أثرت بدورها في ظهور مشكلة القدف المرتد.
• أجسام مضادة للحيوانات المنوية: من المعروف علمياً أن الخلايا المنوية تختلف عن باقي الخلايا الموجودة في الجسم، ولذلك يوجد نظام معروف باسم الحائل الدموي الخصوي الذي بدوره يمنع من مهاجمة الخلايا المنوية من جهة النظام المناعي في الجسم. إذ يوجد بعض الأشخاص الذين يولدون وهم يحملون أجساماً مضادة تهاجم الخلايا المنوية فتقل من نسبة المعدل الطبيعي التي تتم من خلاله عملية الإخصاب.
• الأورام: تحدث الأورام السرطانية التي تصيب الخصتين أو الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية بعض الاضطرابات الهرمونية التي تمنع من إنتاج الخلايا للحيوانات المنوية.
• ضمور الخصيتين: هناك بعض الرجال الذين يولدون بدون نزول الخصيتين أو أحداهما إلى كيس الصفن مما يعوق من أدائها لوظيفتها الطبيعية من إنتاج للحيوانات المنوية.
• اضطرابات الهرمونات: تؤثر اضطرابات الهرمونات بالزيادة والنقص على إنتاج الحيوانات المنوية وقدرتها في عملية الإخصاب.
• الاضطرابات الكروموسوماتية:وتتمثل هذه الاضطرابات في نمو ضعيف للأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية مما يتسبب في حدوث خلل في وظائفها.