كتابة : Reham
آخر تحديث: 01/11/2021

فوائد الكبدة والقيمة الغذائية لها ومعلومات عامة عنها

يسمع الكثير من الناس عن فوائد الكبدة للصحة ويتناولونها بأشكالها وأنواعها وطبخاتها المتعددة، وتعد الكبدة بالفعل مهمة لصحة الإنسان وفقاً للعديد من آراء الخبراء والأطباء، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الهامة للجسم سواء كانت كبدة البقر أو الجاموس أو كبدة الدجاج أو الجمل وغيرهم.
وتعد الكبدة من المأكولات التي يتم تحضيرها بالعديد من الأشكال فيمكن قليها أو طبخها بالبصل والثوم أو شويها وغيرها من الطرق الأخرى.
فوائد الكبدة والقيمة الغذائية لها ومعلومات عامة عنها

الفوائد الصحية لتناول الكبدة

تعد الكبدة من الأطعمة المهمة لصحة الإنسان وتتمثل فوائدها فيما يلي:

  • تجديد خلاياالجسم حيث تساعد في الحد من التعرض لأي مضاعفات قد تؤثر على صحة الإنسان.
  • تساعد على تنظيم نسبة الهرمونات في الجسم وتقلل من حدوث اضطرابات فيها.
  • الكبدة من المأكولات التي تقوي الجهاز المناعي والتي تقلل وتمنع الإصابة بالأمراض.
  • تساعد الكبدة على تقوية صحة الجلد وتحد من البطء في التئام الجروح.
  • تعد الكبدة من أهم الأطعمة التي تقوي الدم وتعالج مشكلة الأنيميا أو فقر الدم.
  • الكبدة من الأطعمة التي تحافظ على العين وتقلل من التعرض لأي مشاكل صحية.
  • تساعد الكبدة على الشعور بالسعادة لذلك لا يجب التردد في تناولها.
  • تعمل الكبدة على علاج مشاكل الأعصاب في الجسم وتحافظ على خلايا الدم البيضاء.

محتوى الكبدة من العناصر الغذائية

تحتوي الكبدة على العناصر الغذائية التي تكون مسؤولة عن العديد من المهام والوظائف في الجسم، ومن أبرز هذه العناصر الغذائية ما يلي:

  • الحديد أحد المعادن الهامة في الكبد

ويعتبر الحديد عنصر غذائي هام يحتاجه جسم الإنسان، لأنه يؤدي العديد من الوظائف الهامة فيه مثل مساعدة الجسم على نقل الأكسجين، وتحتوي الكبدة على نوع من الحديد سهل الامتصاص المعروف بحديد الهيم حيث أن تناول قطعة بوزن مائة جرام تغطي ما يقرب من 80% من الكمية الموصي بتناولها يومياً للرجال أو 35% من الكمية الموصي بتناولها من الحديد للمرأة في سن الحيض.

  • الكبدة هي مصدر غني بفيتامين أ

حيث أن فيتامين أ هو أحد الفيتامينات التي تؤدي وظيفة هامة في جسم الإنسان فهو يساهم في الحفاظ على الرؤية بشكل صحي، ويعد أيضاً عنصر صحي كما يعد عنصر هام في وظائف المناعة والتكاثر، بالإضافة إلى أنه يعمل على مساعدة القلب والكلى وغيرهم من الأعضاء على أداء وظائفهم بشكل جيد، وتحتوي مائة جرام من الكبدة البقري على نسبة تتراوح بين 860% وحتى 1100% من الكمية الموصي بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.

  • الكبدة مصدر غني بفيتامين ب

يحتوي كل مائة جرام من الكبدة البقري على ما يقرب من 65% من الكمية المطلوب تناولها يومياً من فيتامين ب9 أو الفولات الذي له دور هام جداً في تكوين الحمض النووي ونمو الخلايا بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين ب2 الذي يعمل على مساعدة الجسم على تحويل الطعام لطاقة ويعمل على تطوير الخلية ووظائفها.
وتحتوي نسبة مائة جرام من الكبدة البقري على نسبة تقع بين 210 و260% من الكمية المطلوبة يومياً من فيتامين ب، وبالنسبة لفيتامين ب12 فإنه هام جداً في الجسم ويشارك في الحفاظ على وظائف الدماغ كما يساعد الجسم على تكوين خلايا الدم الحمراء والأحماض النووية، وبذلك يمكننا القول أن الكبدة البقري تحتوي على نسبة تعادل 3460% من الكمية الموصي بتناولها يومياً من فيتامين ب12.

فوائد الكبدة لكمال الأجسام

تعتمد ممارسة الرياضة وبخاصة كمال الأجسام على الغذاء المتزن والانتظام على الأنظمة الغذائية المفيدة للصحة، حيث يحتاج لاعبي كمال الأجسام إلى الغذاء الجيد من أجل تقوية العضلات، ويعد تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون يمد الجسم بالطاقة.

كما أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يكون هام جداً لبناء العضلات وهذا توفره الكبدة للجسم نظراً لغناها بالبروتين، وتحتوي الكبدة على مادة الكولين اللازمة لوظائف الكبد وتطوير الدماغ، وتجدر الإشارة.

فوائد كبد الغنم

من أفضل الأطعمة ذات الطعم اللذيذ بجانب فوائدها الجمة هي كبدة الأغنام وتتمثل فوائدها الصحية فيما يلي:

  • كبد الغنم مفيد للخصوبة وتحسين صحة الحامل.

يعد كبد الغنم من المأكولات الغنية بالبروتين والحديد وحمض الفوليك وغيره من العناصر الغذائية الأخرى التي تعزز الصحة الإنجابية وتطور الجنين، وتحتاج المرأة الحامل إلى كميات من فيتامين ب12 حتى تساعد الجنين على النمو بشكل سليم وتتكون أعضائه الداخلية وبشكل سليم.

كما أن حصول جسم المرأة الحامل على حمض الفوليك يقيها من تشوهات الجنين أو العيوب الخلقية، ولكن عند تناوله ينبغي الحذر لأن الإفراط فيه أيضاً يسبب نتيجة عكسية ويسبب تشوهات الجنين.

  • كبد الغنم غني بالفيتامينات المتعددة

ومن أمثلة هذه الفيتامينات فيتامين ب12 الذي يعزز تطور الجهاز العصبي للجنين وفيتامين أ الهام جداً للرؤية.

كيفية تضمين الكبد في النظام الغذائي

يمكننا الآن تقديم بعض المقترحات للحصول على فوائد الكبدة، ومعرفة كيفية إدراجها في النظام الغذائي، والتي تتمثل فيما يلي:

  • يمكننا تحضير الكبدة عن طريق إضافة البصل والشطة الخضراء والتوابل الأخرى وتقليبها في وعاء الطهي.
  • يمكن خلط الكبدة مع اللحم العادي ثم شويه.
  • يمكن مزج الكبد مع اللحم المفروم لصنع البرغر المغذي.
  • ينقع الكبد مع الحليب أو عصير الليمون ثم يطهى.

أضرار كبدة الغنم

على الرغم من الفوائد المتعددة للكبدة بأنواعها المختلفة ولكن يوجد لها بعض الأضرار المحتملة والتي قد تتضمن ما يلي:

  • الإصابة بتسمم فيتامين أ

يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الكبدة إلى إصابة الجسم بتسمم فيتامين أ والذي تتمثل أعراضه في الصداع والغثيان وألم المفاصل وتهيج الجلد وقد يصل الأمر إلى الغيبوبة أو الموت.

  • زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم

نظراً إلى أن الكبدة هي مصدر هام للكوليسترول الغذائي في الجسم فيمكن أن يؤدي الإكثار من تناولها إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يجب تقليل نسبة الكوليسترول في النظام الغذائي.

  • تفاعل الكبدة في الجسم مع بعض الأدوية

بعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل الأورليستات أو بعض من أدوية الصدفية فيجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الكبد في النظام الغذائي، ومن المعروف أنه يوجد بعض الأدوية التي تتفاعل مع فيتامين أ الموجود بدرجة كبيرة في الكبدة.

فوائد كبدة الحاشي

تعرف كبدة الحاشي بكبدة الإبل، وهي نوع من الكبدة بها نسب عالية من المعادن حيث أن الحديد يوجد فيها بتركيز 400 إلى 500 جزء في المليون، وبناءً على الدراسة التي تم نشرها في مجلة عام

2013 وأكدت أن كبدة الحاشي تحتوي على الحديد والنحاس والكوبالت والمنجنيز بتركيزات عالية، بينما تحتوي على الزنك بكميات أقل نظراً لمقارنتها بكبد الخراف أو الماعز.

وعلى الرغم من أن البعض من الناس يتناولون الكبدة وهي نيئة دون طبخ ولكن هذه تعد من أكثر العادات ضرراً وتسبب الإصابة بأمراض مثل الطاعون.

بعد أن تحدثنا عن فوائد الكبدة وقيمتها الغذائية ينبغي أن نجعلها ضمن نظامنا الغذائي، ولكن ليس يومياً لأن الإكثار منها كما ذكرنا قد يتسبب في العديد من الأمراض، كما يجب البعد عن تناولها نصف طهي أو نيئة لأنها عادة سيئة اعتادت عليها بعض القبائل من الناس في القدم، ولكن مع تطور العصر الحديث وجدت العديد من الطرق الجيدة للطهي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ