فوائد كبدة الدجاج وقيمتها الغذائية وأضرار تناولها
كبدة الدجاج
- تعد كبدة الدجاج من الأطعمة التي تتميز بفوائدها العديدة للجسم، وذلك لأنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الإنسان.
- وقد يعتقد كثير من الباحثين أن تناول الإنسان حوالي 28 جرام من الكبدة يومياً يكون أفضل بكثير من تناول لأطعمة أخرى، وذلك لغناها بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإمداده بالطاقة.
فوائد كبدة الدجاج
لكبد الدجاج فوائد عديدة من أبرز هذه الفوائد ما يلي:
غنية بفيتامين ب 12:
يعد هذا الفيتامين ضرورياً لبناء خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى قيامه بتحسين الوظائف الخلوية مما يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب 12 إلى حماية الإنسان من الإصابة بنقصه الذي يؤثر على الجسم بشكل كبير ويؤدي إلى معاناة الإنسان من الإصابة بالأعراض التالية:
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- ضعف العضلات وهشاشتها.
- إصابة الإنسان تشويش في الدماغ.
- المعاناة من تغييرات في المزاج.
يعد مصدرا ممتازا لفيتامين أ النشط:
هذا الفيتامين من الفيتامينات الذائبة في الماء التي يبرز دورها الفعال في إنها تقوم بدور مضاد الأكسدة الذي يساعد في خفض نسبة الإصابة بالالتهابات.
بالإضافة إلى وقاية الجسم من تأثير الجذور الحرة التي تؤدي إلى إصابته بالأضرار الناتجة عن تراكمها داخل خلايا الجسم، إضافة إلى ذلك يعد فيتامين أ ضرورياً لجسم الإنسان وذلك يرجع إلى أنه:
- يعزز من صحة العيون.
- يحافظ على صحة البشرة ويمنحها النضارة الواضحة.
- يساهم في تقوية العضلات وإعادة بنائها.
- يحافظ على صحة الغدة الدرقية.
- يحفز عمل الجهاز المناعي ويدعمه.
ومن الجدير بالذكر أن فيتامين أ الذي تحتوي عليه كبد الدجاج يعد من النوع النشط أي يستخدم بشكل مباشر في الجسم دون الحاجة إلى تحويله داخل الأمعاء.
تساعد في علاج فقر الدم وحاربته:
- تعد هذه الكبدة غنية بالحديد وتناولها يساهم في حل مشكلة فقر الدم الناتجة عن نقص الحديد بالجسم كما أن تناولها يحد من أخطر الإصابة بمرض فقر الدم، وذلك يرجع إلى أنها تحتوي على كمية كبيرة من الحديد والفولات.
- بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين ب 12 الذين يقوم بدور واضح في علاج مرض الأنيميا بالإضافة إلى وقاية الجسم من خطر الإصابة به مع تقليله الأعراض التي تنتج عن الإصابة بهذا المرض التي تبدو في ضعف بالإضافة إلى انخفاض الطاقة.
تنصح النساء اللاتي يعانين من غزارة الحيض الإكثار من تناولها.
تحتوي على مستويات عالية من مجموعة فيتامين ب
- لا تحتوي على فيتامين ب 12 فقط، لكنها تتميز باحتوائها على مجموعة فيتامين ب مثل احتوائها علي فيتامين ب 6 وفيتامين البيوتين.
- بالإضافة إلى احتوائها على الفولات ومن فوائد هذه الفيتامينات للجسم أنها تقوم بوظيفة مهمة في الوظائف الخلوية الموجودة بالجسم بالإضافة إلى دورها الوظيفي في انقسام الخلايا كما أنها تعزز من صحة الجهاز الهضمي فتحسن من عملية هضم الطعام.
مفيدة للخصوبة:
تعد كبد الدجاج مفيدة جدا لدى المرأة، إذ تزيد من تعزيز الخصوبة لديها وذلك يرجع إلى ما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة.
بالإضافة إلى ما ذكر، تحتوي كبد الدجاج على فوائد أخرى ومن أبرز هذه الفوائد:
- تساعد على تخليص الجسم من السموم.
- تقوم بتعزيز عمل الكبد.
- تعد مصدراً أساسياً للبروتين اللازم لصحة الجسم.
- تحافظ على صحة القلب بالإضافة إلى الحفاظ على الأوعية الدموية.
القيم الغذائية لكبدة الدجاج
تحتوي كبد الدجاج على العديد من القيم الغذائية، فكل 100 جرام يحتوي على القيم الغذائية الآتية:
- تحتوي على 119 سعر حراري من السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة.
- تحتوي على 16.92 جرام من البروتين.
- تحتوي على 4.83 جرام من الدهون.
- تحتوي على 16.58 ميكروغرام من فيتامين ب 12.
- يحتوي كل 100 غرام منها على 11078 من الوحدات الدولية لفيتامين أ .
- تحتوي علي 588 ميكروجرام من الفولات.
- تحتوي على ما يقارب من 54.6 ميكروغرام من السيلينيوم.
- تحتوي على 8.99 مليغرام من عنصر الحديد.
- تحتوي علي 297 مليغرام من عنصر الفسفور.
أضرار كبدة الدجاج
كبدة الدجاج تعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، لكنها قد تحمل بعض الأضرار والمخاطر إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو بطرق غير صحية، وإليك بعض الأضرار المحتملة:
- لا ينصح بالإكثار من تناولها لمن يمتلك مستويات عالية من الحديد والنحاس.
- يجب عدم تناولها لمن يتناول مكملات فيتامين أ حيث أن زيادة مستويات فيتامين أ يؤدي إلى إصابة الجسم بالأمراض الآتية:
- تليف الكلى.
- إصابة البشرة بالجفاف إلى أن تصل الحالة إلى حدوث تشققات فيها.
- تشوهات الأجنة.
- جفاف العين.
- تليف الكبد.
- لا تنصح الحوامل بالإكثار من تناولها حيث أنها تحتوي على فيتامين أ الذي يضر بصحة الجنين في حال زيادة مستوياته.
- تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون التي تضر بصحة المرضي المصابين بأمراض القلب ومرضى الضغط المرتفع.
- تحتوي علي نسبة عالية من البيورينات التي تنتج حمض اليوريك داخل الجسم مما يؤدي ارتفاع مستواه إلى تعرض الشخص للإصابة بمرض النقرس.
- إذا لم يتم طهي كبدة الدجاج بشكل جيد، قد تحمل بكتيريا مثل السالمونيلا، مما يمكن أن يسبب التسمم الغذائي.
نصائح للتعامل مع كبدة الدجاج
يجب التعامل بحرص مع كبد الدجاج حيث إنها سريعة التلف ولذلك تنصح الدكتورة شيرين علي زكي بأن يتم التعامل بالآتي عند شرائها:
- يجب أن تحتفظ بها في الفريزر كما يجب وضعها في أكياس بلاستيكية محكمة الغلق مع تفريغ الهواء منها أثناء حفظها.
- من الأفضل أن يتم تناولها خلال يوم أو يومين من شرائها.
- يجب قبل طهيها أن يتم نقعها في ماء وخل لمدة لا تزيد عن 10 دقائق.
هل تناول الكبدة صحي أم لا؟
- من المعروف أن الكبد في جسم أي كائن حي يؤدي دوراً مهماً في تخليص الجسم من السموم، بالإضافة إلى تخليصه من المركبات الضارة التي تضر بصحة الجسم حيث يقوم الكبد بتحويل هذه المركبات الضارة والسامة إلى مركبات أقل في خطورتها إلى حين التخلص منها.
- ولذلك فإن تناول الكبدة بشكل مفرط يؤدي إلى الأضرار بالجسم وذلك لأن الكبد يقوم بتخزين السموم والمركبات الضارة بالإضافة إلى تخزين بقايا الأدوية بداخله لحين التخلص منها.
- ولذلك فإن الإكثار من تناوله له تأثيره السلبي على صحة الجسم وأن هذا التأثير ا يظهر على الجسم بطريقة مباشرة وإنما يكون له تأثير سلبي بعد مرور عدة سنوات لذلك يجب الاعتدال في تناولها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10859