آخر تحديث: 29/01/2022
كيفية استخدام علم النفس الإيجابي في الحياة
يعد علم النفس هو ذلك العلم الذي يدرس النفس الإنسانية والروح والشعور واللاشعور كما أنه يدرس سلوك الإنسان والحيوان كما أنه يدرس نقاط القوة في الشخصية، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن استخدام علم النفس.
يظهر استخدام علم النفس الإيجابي في تقديم العاب ممتعة والعديد من التمارين النفسية التي تمنح الكبار إيجابية على القدر الذي يحقق الرفاهية النفسية والسعادة للفرد على الوجه الأكمل.
جدول المحتويات
كيفية استخدام على النفس الإيجابي في الحياة
يمكن توضيح علم النفس الإيجابي في الحياة اليومية من خلال الإجراءات التالية:
- النية الواضحة: حيث ان من الأفضل أن يقوم الفرد بكتابة نيته قبل أن يبدأ اجتماع او مشروع حيث ان هذا الامر سوف يجعله إنسانا إيجابيا بالإضافة الي انه سوف يستمر في إنجاز العمل مهما تعرض لمزيد من الانتكاسات، وذلك لأن العقل في هذا الوقت سوف يعمل من اجل الشخص وليس ضده ولذلك يجب على فرد أن يقوم بتحديد نيته عند كل صباح، حيث ان هذا الامر سوف يزيد من دافته ويشعره بالسعادة وذلك لأن علم النفس الإيجابي هو علم السعادة حيث انه يعمل على تحسين الحياة اليومية للفرد.
- نسعى إلى الازدهار: يمكن استغلال علم النفس الإيجابي في السعي إلى الازدهار وذلك لأن الصحة العقلية تمر بأربع مراحل للصحة العقلية وتبدأ هذه المرحلة من المراحل الدنيا الى المراحل العليا، وتشمل هذه المراحل المرض العقلي والضعف العقلي ثم الصحة العقلية المعتدلة وأخيرا الازدهار ويعد الهدف الأساسي الذي يسعى اليه علم النفس الإيجابي هم نقل الأفراد من الصحة العقلية المرتفعة إلى مرحلة الازدهار ولكي يصل الفرد إلى أعلى مرحلة الازدهار يجب أن يكون على معرفة بالمجالات الاتية:
- المشاعر الإيجابية: تؤدي المشاعر الإيجابية دورا هاما في الوصول الي مرحلة الازدهار وذلك لأنها تعمل علي فتح العقل للتفكير الابتكاري والإبداع حيث أن العقل خلال المشاعر الإيجابية يزداد إنتاجه بنسبة 39 %.
- الانخراط في الإبداع: يعد الإبداع من الوسائل الجيدة التي يمكن التوصل بها الى اعلى مرحلة من الأزهار حتى وان كان هذا الإبداع شيء بسيط حيث انه من المهم أن يقوم الفرد\ بالتركيز على تنفيذ عملية إبداعية.
- العلاقات: عادة ما تقدم العلاقات الإيجابية دورا هاما في تقديم الدعم للأشخاص الذين لا يساهمون بشكل إيجابي في حياتهم مما يغير نظرتهم السلبية وحل محلها النظرة الإيجابية.
- الإنجاز والغرض: ويعني أنه عند قيام الفرد بإنجاز أي عمل فانه يشعر بالسعادة وذلك لأنه بهذا العمل قد تحدث فرقا كبيرا عن طريق تقديم المساعدة للآخرين الأمر الذي يزيد من سعادته.
- الإنجاز والتقدم: يكون الإنسان بحاجة ملحة إلى أن يشعر بالإنجاز وذلك لكي يشعر بالسعادة وذلك من الأفضل أن يقوم الفرد بربط هذا الشعور عن طريق الاستمتاع اليومي للمهام التي تم إنجازها خلال اليوم بدلا من أن يضع الفرد كامل سعادته على تحقيق الأهداف الكبيرة.
- تغيير طريقة التفكير: من استخدامات علم النفس الإيجابي أن يساهم بدور كبير في تغيير طريقة التفكير ومن الجدير بالذكر انه يوجد نوعين من العقليات هما العقلية المثبتة والأخرى هي عقلية النمو فإذا كان الفرد يمتلك عقلية ثابتة، فهو بذلك يكون من الأشخاص الذين يميلون إلى السعي عن تحقيق أهداف والتركيز على النتائج كما أنه من الأشخاص الذين يدافعون عن آرائهم ولا يرغبون في سماع أي انتقادات وتعليقات من أي فرد تجاه عملهم أما الأشخاص الذين يملكون عقلية النمو هؤلاء هم الأشخاص الذين يتقبلون النقد، كما انهم يقبلون جميع المشاعر الموجهة إليهم سواء كانت مشاعر إيجابية أو سلبية كما يتخذون من الفشل او النقد الموجه لهم على أنه مصدر من مصادر التعلم بالنسبة لهم.
كيفية استخدام علم النفس في مجال العمل
هناك الكثير من الأشخاص من يعتبرون مكان عملهم هو مكان لتعذيبهم وعلى الرغم من كونه كذلك بالنسبة لهم الا أنه لا يستطيعون الهروب منه لأنه بحاجة شديدة إلى الراتب وذلك من أجل تلبية متطلبات أسرهم ولكن مع استغلال علم النفس الإيجابي يمكن أن يصبح المكان أقل عدائية وذلك عن طريق الإجراءات الآتية:
- ممارسة الامتنان: يمكن استخدام ممارسة الامتنان في العمل باعتبارها أنها من تمارين علم النفس الإيجابي ويمكن ذلك من خلال قيام الفرد بالتفكير في شخص آخر قد قام بتقديم معروفا لنا، ثم يقوم بكتابة له رسالة ثم يقوم الفرد بقراءتها بصوت عالي دون ان يقدمها له فعليا ولكن العلاقة مع ذلك الشخص.
- اخذ منظور لمهامنا: ويكون ذلك عن طريق إعطاء العمل معني كبير بحيث يتضمن هذا المعنى أكثر ما يتمكن الفرد قيامه بذلك فعلا حيث ان هذا الامر سوف يزيد من مستويات السعادة والرضا، لذلك يجب ان يتخيل الفرد كيف أن ما يقدمه من أعمال تفيد الصالح العام ولا يحصر فهمه فقط على أن هذا العمل يحقق ثراء المدير فقط حيث ان انحصار التفكير في هذه الفكرة لا يحقق السعادة وإنما يجب أن يفكر الفرد في الخدمات التي يقدمها للناس وما هي الأشياء الضرورية التي يجب أن نقدمها لهم وإذا عجز الفرد عن الوصول إلى أي شيء يخدم الناس فعليه أن يغير تفكيره الى ما يقدمه الامن الاقتصادي والموارد والمشاريع المستقبلية لجميع فئات الشعب.
- التفكير في الجوانب الإيجابية لليوم: من استخدامات علم النفس الايجابي في مجال العمل ان يقوم الفرد بالتفكير في الأشياء الإيجابية التي تعرض لها الفرد أثناء يومه في العمل كان يفكر مثلا في عبارة شكر او ابتسامة قد قدمها له شخص آخر أو قد حصل الفرد على مجاملة من أحد فهذه الأمور الإيجابية سوف تجعل العمل اقل عدائية بالنسبة للعامل.
- قضاء الوقت مع الزملاء في العمل: من الأمور التي تجعل العمل أقل عدائية هو أن يحاول الفرد أن يقضي بعض الوقت مع زملائه في العمل سواء بمقابلتهم أو التحدث إليهم عبر الهاتف أو تناول فنجانا من القهوة معهم او يمكن قضاء وقتا معهم خارج يوم العمل حيث أن مثل هذه الأمور سوف تزيد من شعورهم بالسعادة وتوطيد علاقتهم مع بعضهم.
- استخدام قوتنا: أن معرفة الفرد مناطق قوته واستغلالها جيدا يعد من مصادر السعادة بالنسبة له.
كيفية استخدام علم النفس في مجال التسوق
يمكن استخدام علم النفس في مجال التسويق وذلك لدفع جهود التسويق الي الامام من خلال الخطوات التالية:
- أخلق علاقة إيجابية مع عميلك المحتمل: وذلك عن طريق تقسيم جمهورك إلى مجموعات صغيرة وذلك للتركيز معها أكثر.
- جرب تقنية خطوة داخل البيت: حيث أن جمهور المستهلكين يكونون أكثر رغبة للموافقة على السلع التي وافق عليها أشخاص قبل ذلك ويمكن ذلك عن طريق ارسال الطلبات الصغيرة إلى العملاء من خلال البريد الإلكتروني الخاص بهم وبعد موافقتهم يمكن بالتدريج تكبير الطلب.
- استخدم محتوى مرئي وظاهر: وذلك من أجل جذب العميل ويمكنك ذلك عن طريق الجمع بين النص والصورة والفيديو حتى لا يصاب العميل بالملل.
- كافئ عملائك: حيث ان جميع الناس بلا استثناء يحبون الأشياء المجانية ويمكن عمل عروض بين حين وآخر للمحافظة على عملائك وكسب عملاء جدد.
ختاماً، يمكن استخدام علم النفس في مجالات عديدة حيث يمكن استخدامه في مجال العمل ومجال التسويق ومجال المكتبات إلى غير ذلك لحصول الفرد على مزيد من المنفعة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14535
تم النسخ
لم يتم النسخ