كيفية الوقاية من السرطان
أسباب الإصابة بمرض السرطان
يوجد العديد من الأسباب التي يمكنها أن تصيب الأشخاص بمرض السرطان، وفيما يلي سوف نقوم بذكر أهم هذه الأسباب:
- التدخين، يُعد التدخين من أهم وأخطر العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض السرطان، حيث إنه يتسبب في أكثر من 10 أنواع من السرطان مثل: سرطان الرئة وسرطان المعدة وغيرهم.
- تناول الطعام غير الصحي، لأنه سوف يتسبب في زيادة وزن الجسم والإصابة بالسمنة وعدم القدرة على الحركة، حيث إنه تم إثبات أن تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسكريات والنشويات.
- بالإضافة إلى تناول اللحوم الحمراء بكمية كبيرة يعد من أكثر الأسباب التي تُعَرِض الأشخاص للإصابة بأمراض السرطان.
مثل: سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الكبد وسرطان المعدة وسرطان بطانة الرحم وسرطان الكلى وسرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض وسرطان المريء وسرطان المرارة وسرطان الغدة الدرقية.
- تناول الكحولات بكميات كبيرة، حيث يعمل ذلك على إتلاف الكبد وهذا الذي يعد من أهم عوامل الإصابة بسرطان الكبد، بالإضافة إلى ذلك فإن تناول الكحولات قد يؤدي إلى الإصابة بكلٍ من سرطان الثدي وسرطان الحلق وسرطان القولون وغيرهم.
- زيادة مستوي الهرمونات داخل الجسم مثل هرمون الإستروجين والبروجيسترون بطرق خارجية غير طبيعية أو تناول بعض الأدوية التي تؤثر على مستوى الهرمونات من أسباب الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات.
- التعرض لأشعة الشمس لفترة زمنية طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث منها.
- التعامل مع المواد المشعة داخل المعامل أو المصانع أو العيش بقرب مناطق يوجد بها مواد مشعة أو التعرض لبعض أنواع الإشعاعات مثل الأشعة السينية وغيرها.
- لأن ذلك يؤدي إلى حدوث تغير في الحمض النووي داخل الخلايا قد يؤدي إلى إتلافه تماماً مما يسبب الإصابة بأمراض السرطان.
- التاريخ العائلي، بمعنى أنه يمكن الإصابة بأمراض السرطان بسبب عوامل چينية أو وراثية تمت وراثتها من أحد أفراد العائلة الذين تمت إصابتهم بهذا النوع من السرطان من قبل.
- وجود الأمراض المزمنة داخل الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان مثل ارتفاع مستوى السكر في الدم "مرض السكري" وارتفاع ضغط الدم.
- أو الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل التليُف الكبدي أو التهاب القولون أو التهاب المعدة وغيرهم من الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- الإصابة بالأمراض المُعدية التي تُسببها الڤيروسات أو الطفيليات أو البكتريا.
طرق علاج مرض السرطان
يمكن علاج مرض السرطان بعدة طرق، ولكن يتم تحديد الطريقة المناسبة بعد أن يقوم الطبيب بفحص الحالة فحصاً جيداً ومعرفتها مرحلتها ومدى تطورها داخل الجسم وبناءاً على ذلك يتم تحديد أفضل طريقة.
وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
- الطريقة الأولى وهي الجراحة، من أقدم الطرق التي تم استخدامها للتخلص من الأورام السرطانية ويتم استخدامه حتى الآن، يمكن أن يقوم بالعلاج التام ويمكن أن يحتاج إلى طرق أخرى للعلاج بجانب الجراحة وهذا يعتمد على حالة المريض المصاب.
- ولكن يُفضل أن يتم اكتشاف وجود الأورام السرطانية مبكراً لأن هذا سوف يزيد من فعالة العلاج بالجراحة بدون الحاجة إلى طرق أخرى وذلك بسبب القدرة على حصر الأورام والسيطرة عليها بسهولة في المكان المحدد.
- الطريقة الثانية وهي العلاج الكيميائي، ويعرف بالعلاج الكيماوي ويتم من خلاله حقن مواد سامة في الدم الشخص المصاب وتسير في جميع أجزاء الجسم تبحث عن الخلايا السرطانية والخلايا التي تنقسم بسرعة هائلة وبدون توقف.
- وتقوم بالقضاء عليها تماماً أو تجعلها غير قادرة على الانقسام مما يؤدي إلى التخلص من الأورام السرطانية، تختلف طرق اتخاذ جرعات الكيماوي داخل الجسم قد تكون يومية وقد تكون أسبوعية ويتم تحديد.
- ذلك على حسب حالة المريض وعلى حسب مدى حاجته لهذه المواد الكيماوية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد بعض الأدوية التي يمكن اتخاذها كعلاج كيماوي مثل الكبسولات والأدوية السائلة والحُقن الوريدية والأدوية الموضعية.
- الطريقة الثالثة وهي العلاج الإشعاعي، حيث يتعرض الشخص المصاب إلى نوع من الإشعاع ذو الطاقة العالية جداً لكي يستطيع الوصول إلى المادة الوراثية الخاصة بالخلايا السرطانية.
- فقد ويقضي عليها تماماً مما يؤدي إلى تثبيط نموها وعدم قدرتها على الانقسام، يمكن أن يتم استخدام هذه الطريقة بعد إجراء العمليات الجراحية أو قبلها أو يتم استخدامها فقط بدون الحاجة إلى الجراحة ويعتمد ذلك أيضاً على حالة المريض.
- الطريقة الرابعة وهي العلاج الموجه، ويتم من خلاله تحديد بعض الأدوية التي يجب تناولها لأنها تقوم بالقضاء مناطق محددة داخل الخلية السرطانية.
مثل المنطقة التي يوجد بها المادة الوراثية والمنطقة التي يوجد بها البروتينات التي تغذي الخلية وتساعدها على النمو والتكاثر.
- الطريقة الخامسة وهي العلاج المناعي، وهي العمل على تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الڤيتامينات مثل ڤيتامين سي الذي يوجد في البرتقال والليمون.
- وذلك يعزز الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم ومهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها قبل انتشارها في الجسم، ولذلك الوقاية من السرطان تبدأ من تعزيز المناعة.
- الطريقة السادسة وهي العلاج من خلال زراعة الخلايا الجذعية، يتم استخدام هذا النوع من العلاج في حالات خاصة مثل الإصابة بسرطان الدم "اللوكيميا" وسرطان الجهاز الليمفاوي "الليمفوما".
- الطريقة السابعة وهي العلاج الهرموني، ومن خلاله يتم معرفة أنواع الهرمونات التي تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وأنواع الهرمونات التي تعمل على زيادة نشاطها وسرعة تكاثرها.
ويمكن استخدامه قبل عمليات الجراحة لتقليل حجم الورم ليسهل إزالته أو بعد العلاج لكي يمنع رجوع هذه الخلايا للجسم مرة أخرى.
طرق الوقاية من السرطان
يوجد العديد من الطرق التي يجب إتباعها من أجل الوقاية من السرطان، وهي كالآتي:
الحفاظ على تناول الغذاء الصحي مثل الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف مثل الخضروات والفاكهة لأنها تقوم بطرد جميع المركبات التي يمكنها أن تكون سبباً في الإصابة بأمراض السرطان.
والأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة مثل المكسرات والزيوت الطبيعية والأسماك لاحتوائها على الأوميجا 3، عدم تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة والامتناع عن تناول اللحوم المصنعة.
ممارسة التمارين الرياضية لأنها تعمل على مد الجسم بالقوة والنشاط والحيوية وبالتالي تعزيز الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم ضد الخلايا السرطانية.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس وخصوصاً في وقت الظهيرة.
- الابتعاد عن التدخين سواء التدخين الإيجابي أو السلبي الذي يعني التواجد في المناطق التي يوجد بها الأشخاص المدخنين.
- الامتناع عن ممارسة السلوكيات الخاطئة والضارة التي تسبب انتقال بعض الأمراض الخطيرة.
مثل الإصابة بڤيروس الإيدز والذي يمكنه أن يسبب أمراض السرطانات في جميع أعضاء الأجهزة التناسلية لدى الرجال والسيدات معاً، تجنب استعمال أدوات الأشخاص الآخرين.
- الاهتمام بالذهاب إلى الطبيب بشكل منتظم للتأكد من استقرار الحالة عن طريق عمل التحاليل الطبية والأشعة على جميع أجزاء الجسم وهذا يساعد المريض على الشعور بالاطمئنان، بالإضافة إلى إنه إذا أُصيب فسوف يكون من المراحل الأولى التي يمكن علاجها بسهولة.
- تناول الأدوية الكيميائية والتي تعمل على وقاية الشخص السليم من الإصابة بالسرطان أو يتم تناولها لغرض منع نمو السرطان في منطقة محددة من الجسم أو يتم تناولها من قِبل الأشخاص المصابين بالفعل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5025