كتابة :
آخر تحديث: 02/09/2020

أبرز أسباب ارتفاع الصوديوم

نتعرض جميعنا للكثير من المواد التي تدخل جسدنا في حياتنا اليومية، حيث ان الغذاء له القدرة على إضاقة الكثير من المواد الغذائية والمعدنية إلى الجسم، ولكن علينا إن نحترس من ارتفاع الصوديوم في الجسم.
ارتفاع الصوديوم يمكن حدوثه عن طريق تناول تلك الأغذية ومن ثم دخولها في عملية الهضم والامتصاص ومن بعد ذلك يتم توزيعها على خلايا الجسم، ولكن يمكن تتبعه من خلال عمل عدة تحاليا.
أبرز أسباب ارتفاع الصوديوم

ما هو ارتفاع نسبة الصوديوم؟

  • هناك الكثير من المواد الغذائية وأصناف الطعام المختلفة التي يتم وضعها أمامنا كل يوم، تلك الأصناف والمأكولات تحتوي بداخلها على الكثير من المواد الغذائية البسيطة التي تكونها.
  • فإن تلك المكونات الصغيرة التي تتواجد بداخل الطعام يكون لها أهمية كبرى بداخل جسم الإنسان، حيث أن لكل مادة غذائية أو معدنية توجد بالطعام مهمة معينة بداخل جسم الإنسان، ولكن الشيء الذي يزيد عن حده يسبب الضرر ويصبح ضده.
  • فيجب أن يكون هناك اعتدال تام في تناول الأطعمة حتى لا تزيد نسبة أي من المكونات التي تحدثنا عنها بداخل الجسم وبهذه الطريقة يمكننا الحفاظ على جسم الإنسان من تعرضه لأي نوع من أنواع الضرر أو المرض، فمثلاً سنتحدث عن عنصر الصوديوم.
  • حيث أن عنصر الصوديوم من العناصر الهامة في الحياة الكيميائية وفي الغذاء كذلك، ولكن عندما يقوم الإنسان بتناول الغذاء الذي يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم فإن هذا يسبب أضرار غير متوقعة، فعلى الرغم من أن العنصر هام.
  • ويجب إدخاله إلى الجسم عبر الطعام إلا أن الاعتدال في هذا الأمر شيء ضروري، فيجب الحفاظ على النسبة الطبيعية للصوديوم بداخل جسم الإنسان وعدم تعرضه لأي نوع من أنواع الزيادة لأن هذا على الأغلب سيسبب مرض ارتفاع الصوديوم بجسم الإنسان.
  • فالنسبة الطبيعية التي يجب أن يكون عندها الصوديوم بداخل جسم الإنسان من 136 إلى 145 ملليمول في اللتر الواحد، أي أنه غير مسموح زيادة تلك النسبة عن 145 وإلا سيحدث الكثير من المضاعفات والأمراض.

أسباب ارتفاع نسب الصوديوم

هناك الكثير من الأسباب التي يمكنها أن تصيب الإنسان بمرض ارتفاع الصوديوم بداخل جسمه، حيث أن لهذا الارتفاع الكثير من الأضرار التي يجب على الفرد أن يأخذ حذره منها.

وهذا يرجع إلى أن زيادة نسبة الصوديوم في الدم ما هو إلا أحد الاضطرابات التي تحدث بداخل الجسم والتي يمكن أن يكون سببها:

الجفاف

حيث أن الجفاف من أهم المشكلات التي قد تؤثر على الإنسان خاصةً في موضوع زيادة نسبة الصوديوم، فيعد الجفاف هو الشيء الأول الذي يصيب الإنسان عندما يكون هناك نوعاً من الخلل المتعلق بترطيب الجسم.

فالجفاف يكون نتيجة لقلة نسبة الماء التي تدخل جسم الإنسان، وبالتالي عند الشعور بهذا الجفاف الداخلي فإن نسبة الصوديوم قد تتزايد بشكل سريع.

انخفاض ضغط الدم

حيث أن الصوديوم له الكثير من الروابط التي يمكنها أن تؤثر عليه وعلى نسبته، فمن ضمن تلك الروابط هي حالة الدم وحجمه ونسبة ضغطه أيضاً، فإذا كان المريض يعاني من انخفاض الضغط في الدم فإن ذلك قد يشير إلى ارتفاع في نسبة الصوديوم.

انتقال الماء

يعد انتقال الماء من أهم الأسباب التي قد تسبب الإصابة بمرض ارتفاع الصوديوم بالدم، حيث أن انتقال الماء يعد من الأنشطة التي تقوم بها الخلايا في حالة الإجهاد المستمر.

فيكون هذا الإنسان يمارس الكثير من الرياضة أو لديه أعمال شاقة جداً تحتاج إلى بذل جهد كبير مما يسبب فقد نسبة كبيرة من الماء الذي يوجد بداخل الجسم وبالتالي زيادة الصوديوم.

أعراض ارتفاع نسبة الصوديوم

ارتفاع نسبة الصوديوم بداخل جسم الإنسان قد يكون من الأمور الطبيعي حدوثها أثناء اليوم، فإذا كان الشخص المُصاب ليس مُعتاداً على شرب المياه بكميات كافية وسليمة فإن ذلك يمكن أن يكون مؤقتاً، حيث أنه بمجرد شربه للماء تقل نسبة الصوديوم.

ولكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض على هذا المريض، فتتراوح تلك الأعراض ما بين القوي منها وما بين الضعيف، يمكن أن يعاني الشخص من ارتفاع بالصوديوم ولكنه لا يشعر بأي شيء أو أي عرض.

وهذا يمكن أن يكون نتيجة إلى أن نسبة الصوديوم قد زادت بمعدل ثابت وتدريجي وغير مفاجئ بالنسبة للجسم أو الجهاز المناعي، ولكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض على الشخص الذي قد تعرض لهذه الزيادة في الصوديوم ولكن بشكل صادم ومفاجئ.

فمن ضمن تلك الأعراض:

العطش القوي: يمكن أن يشعر المريض بالجفاف الداخلي للجسم وبالتالي الشعور بأنه يريد تعويض هذا الجفاف وشرب المياه.

زيادة ضربات القلب: حيث أن هذا العرض من الأعراض التي يمكنها أن تصيب الأطفال بشكل أكبر من البالغين، فعندما تزيد نسبة الصوديوم بداخل جسم الطفل يتعرض لتزايد في ضربات القلب وأيضاً يتنفس بصورة سريعة.

تشخيص ارتفاع نسب الصوديوم

عندما يتعرض المريض إلى هذا النوع من الاضطرابات الداخلية وغير المتوقعة بداخل أنظمة الجسم والدم فإن ذلك يجعله يشعر بعدم الراحة.

حيث يبدأ عليه ظهور الأعراض الخاصة بارتفاع نسبة الصوديوم بالدم التي كنا قد ذكرناها من قبل، وبالتالي يقوم المريض بالذهاب إلى طبيب ليشرح له تلك الأعراض، ومن ثم يبدأ تشخيص هذا المرض.

التشخيص يكون عبارة عن:

التحاليل

حيث أن الطبيب يقوم بطلب إجراء بعض التحاليل اللازمة لفحص صحة المريض وفحص النسب المختلفة لبعض مكونات الجسم.

فيجب أن يتم عمل فحص وتحليل لدم المريض لكي يكون الطبيب على علم بنسبة الصوديوم الموجودة فيه، كما أن لتحليل البول أهمية كبيرة في هذا الوضع.

حيث أنه من خلال تحليل البول يتم اثبات وجود الجفاف وقلة المياه بداخل الجسم وبالتالي ارتفاع نسبة الصوديوم بالجسم.

علاج ارتفاع نسبة الصوديوم

ارتفاع نسبة الصوديوم في جسم الإنسان يمكن أن يكون في وقت قصير جداً، أي بمجرد تناول الطعام أو التعرض لأي سبب من الأسباب التي تحف تلك الزيادة فإن الأعراض قد تبدأ بالظهور واحدة تلو الأخرى.

كما أنه يجب حينها التصرف بشكل سريع وصحيح على الفور.

فمن ضمن طرق العلاج التي يجب إتباعها في حالة زيادة نسبة الصوديوم في الدم:

زيادة السوائل

حيث أن هذا النوع من العلاج هو الأهم دائماً، وهذا يرجع إلى أن الماء لديه القدرة على مُعادلة نسبة زيادة الصوديوم التي يعاني منها الجسم، كما أن زيادة الصوديوم قد تسبب الجفاف وبهذه الطريقة يتم علاج الجفاف أيضاً.

المحاليل

إذا كانت الأمور قد تطورت وقد وصلت إلى مرحلة شديدة وقد زادت نسبة الصوديوم بطريقة فُجائية وغير متوقعة وفي وقت قصير فإن السوائل قد تكون ضعيفة تجاه هذا التطور الهائل في نسبة الصوديوم.

وقد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض المحاليل التي من خلالها يتم تغذية الجسم عبر الوريد، بالإضافة إلى أن تلك المحاليل يجب أن تكون مناسبة لحل مشكلة الزيادة في الصوديوم، كما يجب أن تكون لديها القدرة على الموازنة.

من ضمن تلك المكونات الغذائية التي يمكننا أن نتعرض لها يومياً هو الصوديوم، ولكن ارتفاع الصوديوم من المخاطر التي قد تهدد صحة واستقرار جسم الإنسان، ولذلك يلزم متابعه من خلال عمل التحاليل الطبية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ