كتابة :
آخر تحديث: 20/12/2020

أبرز أسباب وأعراض النحافة المفرطة

يتم تعريف النحافة المفرطة على أنها وزن الجسم الذي يكون أقل من الوزن الطبيعي أو المفروض أن يكون عليه، وهو الوزن المناسب لطول الجسم، كما توجد الكثير من مسببات النحافة.
يتم تصنيف الشخص على أنه مصاب بالنحافة الشديدة في حالة إذا كان مؤشر كتلة جسمه أقل من 18.5، الأمر الذي يترتب عليه إصابة الشخص بالعديد من الأمراض أو الآثار الجانبية التي تصيب الجسم مثل قلة المناعة، وهشاشة العظام، وأمراض اللثة والأسنان مثل تسوس الأسنان.
أبرز أسباب وأعراض النحافة المفرطة

النحافة المفرطة أسبابها وطرق علاجها

توجد الكثير من الأسباب التي يمكن أن تكون وراء إصابة الشخص بالنحافة المفرطة، ولا يستطيع الشخص تحديد هذا السبب إلا بعد الذهاب إلى الطبيب المختص، والقيام ببعض الفحوصات والتحاليل التي يطلبها منه للوقوف على السبب الرئيسي وراء ذلك.

من ضمن أسباب النحافة الشديدة:

الإصابة بمرض ما

مثل أمراض السرطان وأمراض الجهاز الهضمي مثل مرض متلازمة القولون المتهيج، وأمراض الصدر مثل مرض السل، وأمراض أخرى مثل مرض الغدة الدرقية والسكري، وكلها أمراض من أعراضها إصابة الشخص بالنحافة الشديدة.

الإصابة بالأمراض العقلية والنفسية

حيث تسبب بعض الأمراض العقلية والنفسية مثل الإكتئاب والقلق نقص حاد في وزن الشخص المصاب بهذه الأمراض، نتيجة سوء حالته النفسية التي تعمل على فقد شهيته.

وبالتالي خسارة الوزن بشكل ملحوظ وسريع، وعلى الشخص المريض بهذه الأمراض النفسية التوجه إلى المعالج النفسي لمساعدته في علاج هذه المشاكل النفسية، وبالتالي العودة مرة أخرى إلى الوزن الطبيعي.

الإصابة بمرض اضطراب الأكل

وهو أحد الأمراض التي تظهر بسبب مجموعة من العوامل النفسية للشخص منها الشعور بالقلق والتوتر، أو الشعور بعد إحترام الذات.

ومنها يكون الشخص في حالة شره شديدة لتناول الطعام أو العكس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوجه فورا للطبيب المختص لمعالجة مسببات خسارته للوزن.

الإصابة بمرض فقدان الشهية العصابي

وهو أحد أنواع مرض إضطراب الأكل، والذي يرى المريض نفسه أنه بدين جدا ويجب عليه التوقف عن تناول الطعام حتى يخسر وزنه.

وذلك على الرغم من أنه نحيف إلا أنه يشعر بعكس هذا الأمر، مما يجعله يتوقف عن تناول الطعام أو تناول كميات قليلة جدا منه.

ومن أعراض هذا المرض هو الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، وتجنب الظهور في التجمعات والمناسبات مع عدم تناول الأكل أمام الآخرين.

ويحتاج المريض القليل من التشجيع والدعم ممن حوله لتخطي هذا المرض، وعدم الإستسلام لهذه الأفكار التي تمنعه عن تناول الطعام، وإذ لم يستطع المريض أو الآخرين من حوله على القيام بذلك، يمكنه وقتها التوجه للطبيب المختص وطلب المساعدة منه.

تناول بعض الأدوية

إن لبعض الأدوية آثارا جانبية ومنها خسارة الوزن، مثل بعض الأدوية التي تعالج الأمراض السرطانية، أو تعرض المريض للعلاج الكيميائي الذي يتسبب في فقد الشهية وخسارة الوزن.

التدخين

يعتبر التدخين من أهم الأسباب وراء إصابة الشخص بالنحافة المفرطة، حيث يعمل التدخين على شعور الشخص بعدم رغبته في الطعام.

ومع مرور الوقت يبدأ في خسارة وزنه، وفي هذه الحالة يجب على الشخص التوقف تدريجيا عن التدخين حتى يصبح عادة قديمة، ويمكن طلب المساعدة الطبية إذا لم يستطع القيام بذلك بمفرده.

توجد بعض الأسباب الأخرى غير المرضية للنحافة الشديدة، مثل:

عدم اتباع نظام غذائي صحي

في الغالب إن الشخص المصاب بالنحافة لا يتبع نظام غذائي صحي من حيث إحتوائه على الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة لبناء عضلات الجسم مثل البروتين.

كما يرجع السبب أيضا إلى تغافل الشخص عن تناول الطعام خلال اليوم، أو عدم إمتلاك قدرة مادية لشراء الطعام الصحي.

وفي هذه الحالة يجب على الشخص تناول أطعمة صحية ومتوازنة من حيث العناصر الغذائية الموجودة بها لبناء عضلات الجسم، واكتساب الوزن بشكل صحي، ولا يشترط أن يكون الطعام الصحي باهظ الثمن، فيمكن شراء أطعمة صحية بثمن قليل.

العامل الوراثي

يمكن أن يصاب الشخص بالنحافة نتيجة بعض الجينات التي ورثها من أحد أفراد عائلته، وهنا لا يستطيع الشخص أن يقوم بأي شيء حيال هذا الأمر، ولكن يمكن إستشارة الطبيب المختص حول الحد من هذا الأمر ولو قليلا.

التمارين الرياضية

يقوم بعض الأشخاص بممارسة بعض التمارين الرياضية العنيفة أو التي تتطلب مجهودا كبيرا مثل الجري لمسافات طويلة، الأمر الذي يجعل معدل حرق الدهون بأجسامهم مرتفع جدا.

مما يزيد من فرص خسارة الوزن لديهم، وفي هذه الحالة يجب على هؤلاء الأشخاص إتباع نظام غذائي مناسب لهذا النوع من التمارين الرياضية لتجنب الإصابة بالنحافة الشديدة.

أعراض النحافة الشديدة

توجد بعض الأعراض التي إذا ظهرت على الشخص تعتبر عرض من أعراض النحافة الشديد، والتي يجب على الفرد وقتها معرفة السبب وراء ذلك، ومحاولة تجنبه حتى لا يتفاقم الأمر فيما بعد، ويصعب علاجه.

من ضمن هذه الأعراض:

ضعف المناعة

حيث ينتج ذلك عن عدم حصول الجسم على ما يكفيه من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز وتقوية مناعته مثل فيتامين سي، وبالتالي يكون الجسم وقتها عرضة للإصابة ببعض الأمراض خاصة الأمراض المعدية والمنتشرة حاليا مثل فيروس كورونا المستجد.

الإصابة بمرض هشاشة العظام

والسبب في ذلك هو عدم حصول الجسم على بعض العناصر الغذائية التي تقوي من العظام مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين د.

الإصابة بمرض فقر الدم

أو ما يطلق عليه علميا الأنيميا، والذي ينتج عن نقص بعض العناصر الغذائية في الدم مثل فيتامين سي وعنصر الحديد، الأمر الذي يقلل من إنتاج الجسم لكرات الدم الحمراء به.

الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي

مثل مرض قرحة المعدة الذي يتسبب في ألم شديد يها، وترجع ظهور هذه الأمراض بالجسم إلى عدم حصول المعدة على العناصر الغذائية اللازمة للقيام بوظائفها، كما يصاب الشخص المصاب بالنحافة والإمساك، الأمر الذي يتطور فيما بعض لإصابة الشخص بالبواسير.

الشعور بالتعب والخمول

فالشخص المصاب بالنحافة يشعر بالخمول والإرهاق الشديد من أقل مجهود، حيث لا يستطيع الجسم تحمل أي مجهود لعدم حصوله على ما يكفيه من عناصر غذائية تمد الجسم بالحيوية والطاقة.

حدوث اضطرابات الطمث

حيث تعمل النحافة على حدوث خلل هرموني بالجسم، مما يزيد من فرص حدوث اضطرابات وعدم انتظام الطمث عند الكثير من السيدات المصابات بالنحافة، كما أن هؤلاء السيدات يكن عرضة أكثر لمشاكل الحمل والإنجاب، وأيضا تكون فرص الإجهاض عندهن كبيرة.

الإصابة ببعض الأمراض الجلدية

مثل جفاف وبهتان البشرة، وتساقط الشعر وتقصفه، بالإضافة إلى الهالات السوداء حول منطقة العين، وكلها أمور ناتجة عن عدم حصول البشرة والشعر على التغذية اللازمة لظهورهم بمظهر صحي وجميل.

ويمكن أن يتطور الأمر فيما بعد إلى ظهور العلامات المبكرة للتقدم في العمر بالبشرة مثل التجاعيد وترهلات البشرة.

يجب على الشخص المصاب بالنحافة المفرطة أو الذي لاحظ أنه يخسر الكثير من الوزن في وقت قصير الانتباه جيدا إلى هذا الأمر، والتوجه إلى الطبيب المختص للوقوف على أسباب ذلك، ومن ثم معالجة هذا السبب حتى لا يتفاقم الأمر فيما بعد بظهور بعض الأمراض المزمنة التي يصعب على الشخص علاجها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ