أبرز أعراض مرض حساسية القمح عند الأطفال
محتويات
حساسية القمح
- يطلق عليه داء السيلياك وتحدث الإصابة به بسبب وجود مشكلة في جهاز المناعة بسبب تناول الغلوتين المتواجد في القمح أو الشعير ومع تقدم الزمن تتسبب الاستجابة الغير طبيعية الأضرار في بطانة الأمعاء الدقيقة.
- الإصابة بحساسية القمح تمنع الجسم من الحصول على بعض العناصر الغذائية من بعض الأطعمة، ولا يوجد علاج تام لمرض حساسية القمح لذلك يوصي الأطباء بالحصول على نظام غذائي معين وإتباعه ويجب أن لا يحتوى هذا النظام على الغلوتين بأي شكل من الأشكال.
- وإتباع هذا النظام الغذائي يمكنه التخفيف من أعراض حساسية الأطفال وأيضا عدم تعرض الأمعاء الدقيقة للمشكلات الصحية.
حساسية القَمْح عند الأطفال
- لا يصاب بمرض حساسية الأطفال البالغين فقط وإنما يصاب به الأطفال أيضاً وهو من الأمراض التي يتم تصنيفها ضمن الأمراض الوراثية فهو مرض مناعي ذاتي.
- وتبدأ إصابة الأطفال به في سن 6 إلى 9 أشهر بعد ولادته فعند تناول الكفل أي طعام يحتوى على الغلوتين يقوم الجهاز المناعي لدى الطفل بمكافحته ومحاولة طرده لأنه يعتبره جسماً غريب.
- ويتسبب ذلك في إصابة أنسجة الأمعاء الدقيقة بالضرر فتبدأ الخملات المبطنة لجدار الأمعاء تتمدد وتبدوا في شكل مسطح.
- ويحرص على اختبار الاستعداد الوراثي لدى الطفل للإصابة بحساسية القمح، كذلك مراقبة ظهور أعراضه عليه في مرحلة مبكرة من عمره.
أعراض حساسية القمح عند الرضع
تكون أعراض حساسية القمح لدى حديثي الولادة والرضع ظاهرة في الجهاز الهضمي لديهم فيلاحظ عليهم:
- القئ بشكل متكرر.
- الانتفاخ.
- ظهور حالات تهيج على الرضيع، كذلك وجود إسهال له روائح كريهة.
- يلاحظ على الرضيع ضعف في نموه وإصابته بسوء التغذية.
- يلاحظ على جسمه تمدد في منطقة البطن بشكل ملحوظ.
أعراض الأطفال في عمر ٦سنوات
لا يتكرر القيء عند الأطفال في هذه السن مقارنة بالرضيع ولكن يظهر عليه:
- معاناة الطفل من آلام في المعدة والبطن فيشكو منها بشكل مستمر.
- تعرضه للإمساك أو الإسهال بالتبادل بينهما بشكل متكرر وواضح.
- يلاحظ على الطفل وجود انتفاخ في بطنه.
- وجود زيادة في وزن الطفل بشكل ملحوظ أو فقدانه بشكل ملحوظ فلا يكون هناك استقرار في وزن الطفل.
أعراض المرض عند المراهقين
تختلف الأعراض في هذه السن وتكون بعيدة عن الجهاز الهضمي:
- ضعف عام في نمو الجسم وفقدان في وزن الجسم بشكل واضح.
- قد يتعرض الطفل أو المراهق تأخر في ظهور أعراض البلوغ حتى يبدو شكل المراهق أصغر سناً مما يجب أن يكون عليه.
- شعور المراهق بآلام في العظام بشكل متكرر والشعور بالإجهاد المستمر.
- الشعور بالصداع أو الشقيقة بشكل متكرر.
- ظهور طفح جلدي والمعاناة من الحكة والتعرض للإصابة بالتهاب الجلد حلقي الشكل.
- إصابة المراهقين بالتوتر والاكتئاب والضغط النفسي، كما يمكن أن يعاني المراهق من نوبات هلع بين الحين والآخر.
- توتر وتغير في مرات الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
- تغير في لون الأسنان وفقد في طبقة المينا التي تحمي الأسنان.
أعراض المرض عند البالغين
- عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
- التعرض للتخدير والوخز في الأيدي والأرجل.
- مواجهة العقم وتأخر الإنجاب كذلك الإجهاض بشكل متكرر عند حدوث حمل.
- الإصابة بفقر الدم.
- ضعف في العظام والتعرض لهشاشة العظام بالإضافة إلى الشعور بآلام العضلات والمفاصل.
- ومن الجدير بالذكر أن بعض المرضي لا يعانون من أي نوع من الأعراض، ولكن هذا لا يمنع من تعرضهم للإصابة بمضاعفات المرض على المدى البعيد.
تتنوع شدة الأعراض من حالة لأخرى ويعتمد ذلك على أسباب معينة منها:
- مدة الرضاعة الطبيعية للمصاب في صغره.
- العمر الذي بدأ جسمه في الحصول على الغلوتين.
- مقدار الغلوتين الذي يتناوله بشكل يومي.
- مدى الأذى الذي حدث في بطانة الأمعاء الدقيقة.
عوامل الإصابة بحساسية القمح
من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بحساسية القمح:
- التاريخ العائلي: وجود احد الأشخاص من الدرجة الأولى مصاب بمرض حساسية القمح فإن ذلك يجعل نسبة تعرض الطفل للمرض بمعدل 10%.
- عند ولادة توأمين وإصابة واحد منهما بالمرض فإن نسبة تعرض الطفل الآخر تكون بمعدل 75%.
- ويفسر هذا الأمر بحدوث طفرة جينية في الجينات ودورها تطوير المناعة لدى الأطفال.
الإصابة بحالات مرضية معينة: عند الإصابة بحالات مرضية معينة فإن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض ومن هذه الحالات:
- الإصابة بمشكلات في الغدة الدرقية.
- الإصابة بمرض السكري.
- متلازمة تيرنر أو متلازمة داون.
- الإصابة بالتهاب القولون التقرحي.
- المعاناة من اضطرابات وتوتر في الجهاز العصبي مثل التعرض للصرع.
- التعرض لنوع من العدوى وإصابة الجهاز الهضمي في سن الصغر.
- إحتواء الأغذية التي يحصل عليها الطفل قبل أن يتجاوز ثلاثة أشهر على مادة الغلوتين.
تشخيص حساسية القَمْح عند الأطفال
الجدير بالذكر أن الكثير من المصابين بالمرض لا يعرفون إصابتهم به إلا بعد مرور مدة زمنية طويلة وذلك بسبب ظهور الأعراض وعدمها وتنوعها من مصاب لآخر وبمرور هذا الوقت يحدث التلف في الأمعاء بشكل متصل.
ومن الطرق التي يتم بها تشخيص حساسية القمح:
الاختبارات الوراثية
يتم إجرائها بغرض فحص كريات الدم البيضاء لاستبعاد حدوث المرض أو عدمه.
تنظير الجهاز الهضمي
يتم هذا الإجراء عند ظهور أعراض مؤكدة عن الإصابة بحساسية القمح ويتم القيام به للكشف على الأمعاء الدقيقة للمصاب ومعرفة مدى الضرر والتلف الذي حدث لأنسجة الأمعاء الدقيقة.
الاختبارات المصلية
ويتم إجرائه بغرض فحص وجود أجسام مضادة للحساسية في جسم المصاب.
علاج حساسية القمح عند الأطفال
لا يوجد علاج تام يمنع الإصابة بحساسية القمح لأنها حالة مرضية تلازم المصاب طوال حياته ولكن هناك علاجات تعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض ومنها:
النظام الغذائي
يحرص على وضع نظام غذائي لا يحتوي على مادة الغلوتين الموجودة في القمح أو الشعير ويتم إتباع هذا النظام الغذائي على مدار العمر للمصاب فلا يتوقف عنه طوال حياته.
فيمكنه تناول الأغذية والسوائل الخالية من الغلوتين أو تحتوي بحد أقصى على 20 جزء من المليون،مما يساعد على الحفاظ على الأمعاء الدقيقة ويعمل على تقليل حدة الأعراض المصاحبة كما يمنع التعرض للمضاعفات لاحقاً.
الڤيتامينات والمكملات الغذائية
يحرص على تناول المصابين للمكملات الغذائية لأن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين قد يتسبب في عدم حصول الجسم على بعض الڤيتامينات فيحرص على تناولها في صورة أخرى بعيد عن الأغذية.
كما أن مصاب حساسية القمح يتعرض لنقص في الحديد والكالسيوم والمغنسيوم وكثير من الڤيتامينات ولكن يتغلب على ذلك بعد إتباعه للنظام الغذائي.
صحة العظام
يتم إجراء هذا الاختبار للأطفال في حال تعرضهم لسوء الامتصاص الحاد ويصف لهم الطبيب علاجات تمنع إصابتهم بهشاشة العظام أو ضعفها، كذلك يتم إجراءه للبالغين الذين يعانون من آلام العظام والمفاصل.
الأدوية
الأدوية الطبية لا توصف لمريض حساسية القمح إلا في حالات معينة ويتم وصفها لمدة قصيرة وليس بشكل دائم مثل الدواء الذي يتم وصفه للتخفيف من أعراض المشكلات الجلدية التي تصاحب المرض.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4796