كتابة :
آخر تحديث: 01/10/2020

أسباب التهاب صمام القلب وطرق علاجه

يعاني الكثيرين من التهاب صمام القلب مما يؤثر على حياتهم الصحية واليومية بشكل كبير حيث إن القلب هو المسئول عن ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى سائر أنحاء الجسم.
تعرض الإنسان للمشكلات النفسية والعصبية قد يؤدي إلى التهاب صَمَّام القلب، كما أنه لا يجعلهم يعيشون حياتهم بالصورة والطريقة التي يرغبون بها، لذلك يجب على الجميع الحرص والحفاظ على صحة قلوبهم.
أسباب التهاب صمام القلب وطرق علاجه

صمام القلب

  • القلب هو العضو الأهم في جسم الإنسان وهو عبارة عن عضلة محاطة من الخارج بأغشية من الأنسجة الضامة تسمى غشاء القلب.
  • بينما في الغشاء الداخلي المحاذي لتجويف القلب وهو نسيج من خلايا الظهارية يطلق عليها الشغاف، وعند إصابة صمام القلب بالالتهاب يسمى هذا النوع من المرض بمرض الشغاف.

التهاب صَمَّام القلب

  • يحدث التهاب الصمام بالقلب بسبب تعرض الأشخاص للإصابة بجرثومة أو مشكلة في الجهاز المناعي أو الإصابة بفطريات أو التعرض للخلايا السرطانية بالتورمات ويصاب الصمام.
  • مما يؤدي إلى تضخم في القلب وإصابته بالمشكلات الخطيرة كما أن ذلك يحدث نتيجة البكتيريا التي تتكاثر وتتزايد في الدم وتؤثر على القلب بصورة كبيرة وتسبب التهاب الصمام بالقلب.
  • كما أنه في حال وجود مشكلة في الصمامات تتكون تورمات صغيرة على سطح الصمام مما يمنع من انزلاق الدم بسهولة فيؤدي إلى تراكم البكتيريا في القلب وتسبب التهاب الصمام وحدوث نوبات قلبية وغيرها من المشكلات الخطيرة.
  • وفي بعض الحالات النادرة يكون التهاب الصمام نتيجة عيب خلقي أو عوامل أخرى فيتم تصنيف التهاب الشغاف إما جرثومي شائع أو غير شائع نتيجة المسببات الأخرى وهو غير جرثومي.

أسباب التهاب الصمام بالقلب

  • حدوث تلف في النسيج المكوّن الذي يبني الصمام مما ينتج عنه خلل في الدور الوظيفي للصمام كما يتسبب ذلك في قصور في صمام القلب الذي ينشأ على هيئة نفخة جديدة أو مؤثرة بسبب وجود نفخة سابقة.
  • حدوث تورمات على أسطح الصمامات تتسبب في ظهور تورمات تجعل البكتيريا تتراكم وتمنع الصمامات من أداء دورها.
  • حدوث مشكلة بنيوية في الصمام فإن في هذه الحالة حدوث التهاب الصمام أمراً لا مفر منه.

دخول الجراثيم لمجرى الدم والتصاقها بالصمامات ويتم دخول الجراثيم لمجرى الدم بعدة طرق منها:

  • بعض أنواع الطعام والسوائل التي تدخل للجسم.
  • حدوث جروح في الجلد.
  • إهمال تنظيف الفم والأسنان.
  • إصابة اللثة بأمراض ومشكلات متنوعة.
  • استخدام إبر ملوثة وغير معقمة.
  • إجراء عمليات قسطرة وريدية أو بولية.

أعراض التهاب الصمام

يشعر المريض بأعراض خاصة وهي ردة فعل طبيعية للجسم نتيجة لحدوث التهاب الصمام ومز هذه الأعراض:

  • شعور المريض بالدوخة والجهد والإرهاق وعدم انتظام الضربات القلبية.
  • حدوث اضطراب في عملية التنفس حيث يشعر المريض بضيق في تنفسه وذلك يحدث كثيراً خاصةً عند استمرار مدة التهاب الصمام فترة طويلة.
  • يبدأ جسم المريض بالانخفاض في وزنه ويظهر عليه مظهر الهزال.
  • حدوث أضرار وتلف في الجهاز العصبي المركزي.
  • الشعور بالغثيان وفقدان الشهية.
  • وجود ثقب في القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • حدوث تورمات في الساقين والقدمين والبطن.
  • يشعر المريض بأعراض الأنفلونزا من الحمى والإرهاق والقشعريرة، كما يشعر المريض بنفخة في قلبه عند مرور الدم في أحد صمامات القلب فتحدث أصوات قلبية مرتفعة.
  • يعاني مريض التهاب الصمام من آلام في المفاصل والعمود الفقري، كما يعاني من التعرق خاصةً أثناء الليل.

ومن الأعراض القليلة والغير شائعة ولكن يمكن حدوثها:

  • بجانب خسارة الوزن يشعر المريض بآلام في الطحال.
  • خروج دم في البول والذي يكون بشكل واضح يراه المريض ويراه الطبيب تحت المجهر.
  • ظهور عقد أوسلر على المريض وتكون هذه العقد بقع حمراء اللون صغيرة تحت الجلد في أصابع اليد والقدم.

تشخيص التهاب الصمام بالقلب

يتم تشخيص المرض بناءاً على عدة تقارير وتحاليل يحدد من خلالها الطبيب المعالج عدة أمور منها:

  • فحوصات طبية للأسنان.
  • فحوصات للجهاز التناسلي الأنثوي والهضمي.
  • التاريخ الطبي مع الفحوصات الجسدية الشاملة.
  • وأخيراً يقوم الطبيب بإجراء إستنبات مزرعة من الدم.
  • حيث يكشف من خلال التصوير لهذه المزرعة وجود نمو للجراثيم في هذه المنطقة وهذا ما يؤكد تشخيص التهاب الصمام القلبي للمريض.
  • معدل سرعة ترسب الدم: وذلك بمدى سرعة ترسب الدم في أنبوب الاختبار فكلما زاد معدل ترسبه دل ذلك على وجود التهاب الصمام.
  • تخطيط القلب: والذي يوضح هيكلة القلب وصماماته كما يوضح شكل الصمامات وما هو موجود من تورمات متراكمة على أسطح الصمام، كذلك يوضح وجود البكتيريا وعدمه وأماكن التلف على صمام القلب.
  • التصوير المقطعي: والذي يتم إجرائه لتوضيح وجود خراجات في القلب.

علاج التهاب الصمام القلب

  • يتم علاج التهاب الصمام بحصول المريض على جرعات دوائية من المضادات الحيوية لمدة طويلة قد تصل لشهر ونصف تحت رعاية الطبيب المختص داخل المستشفي،ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل يقوم أيضاً بالمتابعة بعد خروجه من المستشفى ويستمر في تناول المضادات الحيوية الوريدية حسب حالة الالتهاب المصاب به.
  • بعض الحالات الطبية تتطلب العمليات الجراحية في حال تلف الصمامات تحتاج لاستبدال الصمامات.
  • التعرض للسكتات الدماغية.
  • إصابات متعددة في مناطق مختلفة في الجسم بسبب حدوث التهاب الصمام.
  • التعرض للفشل القلبي بسبب التهاب صمام القلب.
  • والجدير بالذكر أنه يمكن علاج التهاب الصمام بسهولة في حال كان التشخيص مبكراً، أما في حال تأخر التشخيص قد يتسبب ذلك في أضرار صحية بالغة منها تلف الدماغ أو الكليتين وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى وفاة المريض..

أشكال التهاب صمام القلب

  • الالتهاب الحاد: وهو الذي يحدث فجأة وفي مدة قصيرة ويكون أكثر خطورة على حياة المريض.
  • الالتهاب تحت الحاد: ويحصل للمريض بصورة تدريجية تمتد لفترة طويلة ويمكن ان تكون خطراً في حال عدم السرعة في تشخيصه.
  • الالتهاب في الصمام الاصطناعي: وهو من النوع الحاد ويصيب صمام القلب الاصطناعي الذي تم استبداله.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب صمام القلب

  • الذين لديهم صمامات قلب صناعية وذلك لأن الجراثيم تكون أكثر التصاقا بالنوع الصناعي من الصمامات.
  • الأشخاص المولودون بعيوب خلقية في القلب يكونون أكثر تعرضاً للإصابة بعدوى صمام القلب.
  • وجود تاريخ سابق للإصابة بالمرض فهذا يمكن أن يعمل على إتلاف أنسجة الصمامات القلب وذلك يعمل على زيادة الخطورة على المريض.
  • حدوث ضرر وتلف في صمام القلب مثل الحمى الروماتويدية وذلك قد يكون سبباً في ضرر أو ندوب في صمام من صمامات القلب.
  • وجود تاريخ سابق يدل على تناول عقاقير وأدوية بطريقة غير مشروعة بواسطة الحقن يكونون أكثر تعرضاً للإصابة بالتهاب الصمام، كذلك باستخدام الإبر الملوثة.

الوقاية من التهاب الصمام بالقلب

  • عند الشعور بأي أعراض من التهاب الصمام يجب التوجه للطبيب،كذلك الحمى والإرهاق والجهد وكذلك الكثير من القرح الجلدية ويصعب التئامها.
  • التوجه لطبيب الأسنان وإجراء الفحوصات الطبية وكذلك إجراء نظافة دورية للأسنان واللثة.
  • الحصول على المضادات الحيوية الوقائية.

مضاعفات التهاب الصمام

  • فقدان القدرة على التحرك في بعض أجزاء الجسم أو الإصابة بشلل كامل.
  • الإصابة بجيوب من القيح التي تصيب القلب والدماغ والرئتين.
  • الإصابة بالانصمام الرئوي وهي عبارة عن نوبات مصابة تنتقل إلى الرئتين وتعمل على إعاقة الشريان الرئوي.
يلزم معرفة الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب صمام القلب وما هي أعراضه وكيفية علاجه بأسرع وقت دون التعرض للتدهور الصحّي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ