كتابة :
آخر تحديث: 21/05/2022

أسباب انخفاض الضغط وأعراضه .. كيفية علاج انخفاض الضغط؟

تعتبر مشكلة انخفاض الضغط من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأشخاص مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ويرجع ذلك لكونه جو مؤهل لظهور العوامل المؤثر على مريض الضغط المنخفض، يمكن السيطرة على مشكلة انخفاض الضغط من خلال تناول الكثير من المشروبات المثلجة التي تعمل على إنعاش الجسم وتخليصه من العوامل المؤدية لانخفاض الضغط، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أسباب وأعراض الضغط المنخفض وطرق علاجه..
أسباب انخفاض الضغط وأعراضه .. كيفية علاج انخفاض الضغط؟

ما هو ضغط الدم؟

  • كي يستطيع الدم أن يصل إلى أجزاء الجسم المختلفة يكون بحاجة إلى قوة معينة تُعرف بقوة الضغط، وبواسطة تلك القوة يصبح الدم قادرًا على التجول داخل الأوعية الدموية والخلايا الموجودة بداخل جسم الإنسان.
  • وبالتالي فإنه يقوى على منح الجسم كافة الأشياء التي يحتاج إليها من طاقة تساعده على القيام بكافة المهام اليومية الخاصة به أو غذاء يمنحه نشاط وحيوية أو يمنح الجسم حماية كاملة من الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تهدد حياة الإنسان.

ما الفرق بين ضغط الدم المنخفض وضغط الدم المرتفع؟

  • يوجد فرق واضح بين انخفاض معدل الضغط وارتفاعه حيث أن الأعراض التي تظهر على كلا المريضين تكون مختلفة تمامًا وكذلك الأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك.
  • حيث أن الضغط المنخفض يدل على أن قوة الضغط التي يتم ضخ الدم بها قد انخفضت لأي سبب من الأسباب التي سنذكرها فيما بعد، أما الضغط المرتفع.
  • فهو على النقيض تمامًا لأن قوة ضخ الدم تكون قد ارتفعت لدرجة كبيرة وكلاهما يعد مرض خطير ويلزم أن يخضع المريض إلى نظام معين للعلاج دون أي استهانة بالأمر.

ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم؟

إن انخفاض معدل الضغط أصبح يصيب جميع الفئات العمرية وخاصة الذين هم في عُمر الشباب، وقد يصاب الشخص بهذا المرض كنتيجة لعدد من الأسباب المختلفة، تابعوا معنا السطور القادمة لكي نتعرف على أهم تلك الأسباب المؤدية إلى ذلك:

  • توجد بعض الأسباب التي تتعلق بالنساء فقط وهذه الأسباب تتمثل في الفترة التي يحدث فيها تغير تام لمستوى الهرمونات الموجودة في جسم المرأة خاصة في فترة الدورة الشهرية أو طوال مدة الحَمل.
  • لأن خلال أشهر الحَمل يحدث تمدد كبير للأوعية الدموية الموجودة في الجسم مما يؤدي إلى نقص حجم الدم الذي يملأ تلك الأوعية وبالتالي ينخفض ضغط الدم.
  • كبار السن الذين يعانون من وجود مشاكل صحية كثيرة بسبب تقدم العُمر يكونون أكثر عرضة للإصابة بانخفاض الضغط وخاصة هؤلاء الذين يعانون من أمراض القلب المختلفة وتصلب الشرايين وما إلى ذلك.
  • نظرًا للطبيعة البشرية لكل إنسان التي تجعله لا يحيط علمًا بكل شيء فإن كثير من الأشخاص يغفل عن تأثير نقص السوائل الموجودة في الجسم، حيث أنها تلعب دور أساسي في التحكم في قوة ضغط الدم داخل الخلايا، لذا يلزم على كل شخص أن يُكثر من شرب السوائل بكافة أنواعها على مدار اليوم.
  • الأشخاص الذين لديهم فقر في الدم أو ما هو متداول بين معظم الأشخاص باسم مرض الأنيميا يتعرضون للإصابة بانخفاض شديد في ضغط الدم أكثر من غيرهم.
  • حدوث خلل في كمية السكر الموجودة في الجسم تعتبر عامل قوي للإصابة بهذا المرض، لذا يجب ضبط مستوى السكر كي يتم ضبط ضغط الدم.
  • مما لا يعلمه معظم الناس أن الحساسية الشديدة والمتكررة تجاه أي طعام أو شراب قد تؤدي إلى انخفاض مستوى الدم داخل خلايا الجسم.
  • النظام الغذائي الغير صحي يؤدي إلى إصابة الشخص بهذا المرض خاصة إذا لم يحصل جسم هذا الشخص على بعض أنواع الفيتامينات مثل فيتامين ب.
  • تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب والجهل بالآثار الجانبية التي تتسبب هذه الأدوية في حدوثها يؤدي إلى انخفاض الضغط، ومن أمثلتها: الأدوية المسؤولة عن إدرار عملية البول لمن يعاني من نقص البول، والأدوية التي تساعد على تحسين الحالة النفسية أو مضادات الاكتئاب والمهدئات.

ما هي أعراض الإصابة بانخفاض الضغط؟

تلك الأعراض تتمايز تمامًا عن الأعراض التي تدل على الإصابة بارتفاع ضغط الدم لأن بعض يعتقد أن كلا الأعراض واحدة لذلك وجب التنبيه على اختلافهما، ومن خلال السطور الآتية سنذكر لكم أهم الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بهذا المرض:

  • إن الشخص المصاب بهذا المرض يشعر وكأنه يوجد ثقل كبير على صدره يجعله يتنفس بصعوبة شديدة، بالإضافة إلى صعوبة تحمل الآلام الحادة التي يشعر بها في منطقة الصدر بأكمله، وتزداد حدة تلك الآلام إذا حاول الشخص أن يقوم بأي مجهود.
  • يشعر المريض بوجود آلام شديدة في منطقة الرأس بأكمله وأحيانًا يحدث الصداع في أحد شقي الرأس فقط.
  • من أخطر أعراض الإصابة به أن الرؤية لدى هذا المريض تبدأ في الاضطراب لدرجة أنه يكاد يشعر بأن الرؤية لديه قد انعدمت بشكل تام.
  • يعاني هذا المريض من وجود آلام حادة في عضلات الجسم بأكمله، وخاصة في منطقة الرقبة حتى إنه يشعر بأنها قد تيبست تمامًا، بالإضافة إلى آلام منطقة الظهر.
  • تنخفض قدرة التركيز لدى هذا المريض، كما أنه تتكرر لديه حالات الغثيان بشكل مستمر.
  • من أهم أعراضه أن المريض يشعر بأن جسمه في حالة فتور تام حتى إنه لا يتمكن من القيام بالمهام اليومية ولا ممارسة حياته بشكل طبيعي.
  • يحدث خلل ملحوظ في ضربات القلب لدى هذا الشخص، فقد تزداد بشكل كبير أو تقل عن ذي قبل.
  • تحدث مشاكل للبشرة والجلد أيضًا، حيث تكون بشرته دائمًا في حالة جفاف ويصاب الجلد بانخفاض شديد في درجة الحرارة.

كيفية علاج انخفاض الضغط؟

علاج هذه المشكلة يعتمد على معرفة السبب الحقيقي وراء حدوثها من الأسباب التي ذكرناها سابقًا ومن ثَمَّ يتم البحث عن طريقة للتغلب على ذلك السبب كي تتحسن حالة المريض، حيث إن مشكلة انخفاض أو ارتفاع الضغط تُعتبر مرض يستمر مع الشخص طوال حياته، والآن لنتعرف معًا على الطرق التي يمكن إتباعها للحد من أعراض تلك المشكلة:

  • إذا كان المريض قد أُصيب بانخفاض ملحوظ في ضغط الدم بعد أن تناول أحد أنواع الأدوية التي تحدثنا عنها في السطور السابقة فحينها يلزم تصرف عاجل وسريع بضرورة إيقاف تناول هذا الدواء أو تغييره في الحال.
  • من أهم الطرق المُتبعة في ذلك ضرورة الحفاظ على تناول نظام غذائي صحي يعتمد على كافة الأطعمة المفيدة للجسم وخاصة الأطعمة التي يتوفر بها فيتامين ب، ويجب أن يبتعد المريض عن الأطعمة والمشروبات عالية الملوحة.
  • يلزم عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لأنها تؤدي إلى خفض ضغط الدم أحيانًا، وإذا كان لابد من التعرض لها فيجب أن يضع الشخص أي واقٍ أو عازل يمنع الشمس من التأثير المباشر عليه.
  • يلزم ألا يبقى جسم المريض في حالة جفاف دائم بل يجب عليه أن يتناول السوائل على قدر المستطاع وخاصة المياه والعصائر الباردة لأنها تساعد على انتعاش الجسم.
  • وإذا لم تُجدي الطرق السابقة نفعًا فيمكن للمريض أن يستشير الطبيب لكي يحدد له أحد الأدوية التي تساعد على معالجة انخفاض معدل الضغط.
انخفاض الضغط ليس بشرط أن يكون مرض مزمن، حيث يمكن أن يكون نتيجة لبعض العوامل الخارجية المتمثلة في عدك التغذية السليمة والاضطراب والتعب وبذل مجهود كبير.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع