آخر تحديث: 04/07/2020
أسباب وأعراض نقص البروتين في الجسم وطرق زيادته
يُمثل نقص البروتين العديد من الأمراض في الجسم، فالبروتين من المكونات الهامة في الجسم ويتكون من 20 حمض أميني في سلسلة ثلاثية الإبعاد، كما تتعدد وظائف البروتين حسب شكل تكوينه. لكل نوع من أنواع البروتين شكل معين ووظيفة معينة، كما تكمُن أهمية البروتين في بناء الخلايا الجسمية بشكل أساسي، ونظراً لأهميته فإن نقص البروتين في الجسم قد يعد مشكلة صحية.
محتويات
وظائف البروتين في الجسم
- هو نوع من أنواع البروتينات الليفية ويتكون منه النسيج العظمي بمعدل 30% كما انه يعطيه قوة الحركة ومرونتها فهو من أكثر البروتينات أهمية في عملية بناء الجسم وحركته، كما أن أليافه هي المسئولة عن المرونة الموجودة بين العظام والعضلات، هذا بالإضافة إلى دوره في تجديد خلايا البشرة.
- من الجدير بالذكر أن كل خلية من خلايا الجسم يحصل فيها الكثير من التفاعلات الكيميائية هذه التفاعلات تحتاج إلى ما يحفز حدوثها لذلك تكون بعض أنواع البروتينات مسئولة عن هذا الأمر.
- حيث تخفض من معدل الطاقة بما يتناسب مع إجراء هذه التفاعلات ويُطلق عليها الإنزيمات، كما أن بعض أنواع البروتينات تكون دورها الأساسي هو إنتاج الهرمونات في الدم.
- تهتم بعض البروتينات بشكل أساسي بالحفاظ على مستويات السوائل والأحماض والقواعد في الدم، حيث أن ازدياد أي مستوى منه أو انخفاضه يؤدي إلى أضرار جسدية كارتفاع مستوى السوائل.
- قد يتسبب في موت الخلايا لذلك دور هذه البروتينات هو الحفاظ على هذه المستويات في الجسم ثابتة، ومن هذه البروتينات الالبيومين والهيموجلوبين.
- تساعد البروتينات في نقل المواد الغذائية في الجسم إلى الخلايا ومنها الهيموجلوبين والذي تكون وظيفته أنه يقوم بنقل الأوكسجين من الرئتين إلى الجسم.
- تقوم البروتينات في مساعدة الإنزيمات والجهاز المناعي بشكل قوي في طرد الأمراض والأوبئة من الجسم حيث يكسبان الجسد قوة دفاع ومقاومة كبيرتين.
- الشفاء من الجرح وتضميده يعتمد بشكل أساسي على البروتين ومدى توفره في الجسم،فكلما زاد المجروح من تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين زاد هذا من سرعة استجابته للمداواة.
- بعض البروتينات في الجسم تسهم في عملية تصنيع الطاقة وإنتاجها في الجسم عند نقص الكربوهيدرات المسئولة عن إنتاجها.
فوائد علمية للبروتين في الجسم
- وجدت بعض الدراسات التي أُجريت حول أهمية البروتين أن بعض أنواعه يكون لها دور في خفض ضغط الدم المرتفع.
- أيضاً بعض الدراسات تناولت أهمية تناول مكملات البروتين الغذائية في تكثيف نمو العضلات وزيادة كثافتها وذلك مع إجراء التمارين الرياضية بصفة دورية ولأوقات طويلة.
- أيضاً ومن جديد أشارت دراسات تم إجرائها أن بعض البروتينات قد تسهم في خسارة الوزن وذلك عند زيادتها في الجسم بنسبة تتراوح بين %15-30%.
- وذلك بشرط أن تكون نسبة الكربوهيدرات التي يتم استهلاكها ثابتة، عندئذٍ تسهم البروتينات في سد الشهية نوعاً ما وتقلل من السعرات الحرارية التي يتم تناولها.
- كما أن تناول البروتين يساعد في تحسين عملية الأيض، ويحافظ على ثبات الوزن بعد فقدانه.
نقص البروتين بالجسم
- نقص البروتين في الدم: نظراً لدور البروتين في جسم الإنسان فإن نقص مستوياته في الدم يكون له تأثيراً سلبياً على صحته وجسده لذلك يكون من الأهمية الحفاظ على تناوله يومياً في الأطعمة التي يتوفر فيها.
- ومن أسباب نقصه سوء التغذية حيث لا يتناول الإنسان كمية مناسبة من البروتين في طعامه بشكل مناسب يومياً، بل إن البعض يبتعد عن الأطعمة التي تحتوى على البروتين بشكل عام كمن يمتنعون عن تناول اللحوم أو الأطعمة النباتية.
- البعض ممن يعانون من مشكلات في الكبد لا يمكنهم التحكم في كميات البروتين داخل أجسادهم فيعانون من نقص البروتين في الدم.
- أيضا الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى فإن أجسادهم قد تتخلص من البروتين عبر البول دون سيطرة الكلى على هذا الأمر وهو ما يتسبب في نقصه في الدم.
- الداء الزلاقي وهو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة يتسبب بشكلٍ ما في مشكلة تؤدي إلى عدم امتصاص بعض المواد الغذائية ومنها البروتين.
أعراض اضطراب البروتين في الجسم
- الشعور المستمر بالإرهاق وفقدان الطاقة.
- تساقط الشعر وتقصفه وبهتانه.
- جفاف البشرة وبطء في نمو الأظافر وهشاشتها.
- الشعور بتناول المزيد من الطعام الغني بالبروتين.
- شتات في الحالة النفسية والتقلب المزاجي.
- نجد أن الذي يعاني من نقص في مستويات البروتين في دمه يعاني من تكرار العدوى نظراً لضعف جهازه المناعي فهو سريع المرض وكثيراً ما يتكرر نفس المرض معه فلا يكتسب ضده مناعة تقوي مقاومته اتجاه ڤيروس معين أو ميكروبات معينة.
مخاطر اضطراب البروتين بالجسم
- الوذمة: وهو نقص في مستوى بروتين الالبومين في الجسم والذي يتحكم في مستوى السوائل داخل الجسم ويمنع احتباسها فعند نقص هذا البروتين يؤدي إلى انتفاخ في أطراف الجسم بسبب انحباس السوائل بداخلها.
- الكبد الدهني: وهو مرض تتم الإصابة به نتيجة لنقص البروتينات المسئولة عن نقل الدهون من الكبد وتراكمها بالداخل.
- بسبب نقص معدل البروتين تظهر مشكلات في الشعر وتساقطه وبهتان في لونه، كما تظهر مشكلات في الجلد على هيئة بقع داكنة واسمرار في البشرة بشكل ملحوظ، كما تظهر هشاشة في نمو الأظافر وسهولة في كسرها.
- أيضاً يؤدي نقص نسبة البروتين في الجسم إلى مشكلة في نمو العضلات ونقص في كتلتها وأيضا يتسبب في ضعف قوتها وضعف في العظام بشكل ملحوظ حتى يكون من السهل تعرضها للكسر.
- لأن البروتين يعتبر هو المسئول الأول عن بنيان الجسد وإمداده بالطاقة والقوة اللازمة للنمو فإن نقصه عند الأطفال يتسبب في بطء ملحوظ في نموهم.
- عند نقص البروتين في الجسم فإن الشهية عند الشخص تكون اكبر مما يزيد من التهامه للأطعمة وذلك بسبب رغبة داخلية في استعادة المعدل الطبيعي للبروتين في الدم.
طرق زيادة البروتين
- لأنه من الهام أن يحصل الجسم على معدل معين من المعادن والمواد الغذائية اللازمة للحياة بشكل صحيح، كما للبروتين من أهمية صحية ووقائية للجسد، يجب الحفاظ على تناول الأطعمة التي يتوفر فيها البروتينات بأنواعها سواء النباتية أو الحيوانية.
- عند ملاحظة الأعراض السابق ذكرها على الشخص أن يتوجه لزيارة الطبيب أولا وذلك لتحديد سبب نقص معدل البروتين لديه وتحديد العلاج المناسب.
- كذلك تحديد نظام غذائي معين يضمن له حصوله على الكمية التي يحتاجها جسمه من البروتين.
- تناول كمية من المكسرات بشكل يومي لاحتوائها على البروتين والدهون المفيدة للقلب والصحة بشكل عام.
- تناول البيض أيضاً لأنه من الأطعمة التي تحتوي على البروتين.
- إضافة البروتين للأطباق الرئيسية ويمكن استبدال اللحم او تناول كمية قليلة منه نظراً لاحتوائه على دهون ضارة للجسم.
أضرار زيادة معدل البروتين بالجسم
الإفراط في الشيء يؤدي إلى حدوث الأضرار لذا يجب الاعتدال في تناوله فلا يدخل للجسم غير الكميات التي يحتاج إليها فقط من معدل المستوى الطبيعي له في الجسم:
- o هو عبارة عن 8 جم لكل 1كجم من وزن الجسم للبالغين.
- o 1 جم لكل1كجم للمراهقين.
- o 1.5جم لكل 1 كجم للأطفال.
- ومن الخطر الإفراط في تناول مكملات البروتين الغذائية رغبة في الحصول على شكل جسدي معين لان بعضها يحتوى على كميات كبيرة من السكريات وأيضا السعرات الحرارية.
- فقد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي أو زيادة ملحوظة في وزن الجسم، كما يحتوي بعضها على مواد سامة قد تؤدي إلى ما هو أخطر.
- لذا يتوجب الحصول على البروتين من مصادره الطبيعية من الأطعمة أو المشروبات، وعند تناوله على هيئة أدوية يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المعالج.
نقص البروتين من أشكال اضطرابات الصحة في الجسم، ولهذا يلزم الرجوع للطبيب المعالج لمتابعة معدلاته، وللعمل على إعادة ضبط معدل البروتين من خلال العلاجات الطبية أو المأكولات الغذائية الهامة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4444
تم النسخ
لم يتم النسخ