أعراض وعلاج مسمار القدم وطرق الوقاية منه
جدول المحتويات
أعراض وعلاج مسمار القدم
يتساءل العديد من الأشخاص عن معنى ومفهوم مسمار القدم وما هي أسبابه وأعراضه وكيف يتم علاجه والوقاية منه، في موضوعنا اليوم سوف نجيب لكن على كافة أسئلتكم.
مسمار القدم
يعرف مسمار القدم علمياً بأنه مجموعة من التغيرات الجلدية الحادثة عند التعرض للضغط الميكانيكي على القدم، نتيجة القيام ببعض الأنشطة والممارسات اليومية مثل، السير، الوقوف، الجري لمسافات طويلة، كما أن هناك أنواع متعددة بمسامير القدم تتشابه جميعها من حيث الشكل لكنها تختلف في كلا من الحجم والموقع:
- فمنها ما يكون نسيجا ويحاط بجلد أحمر اللون نتيجة التهابه ويظهر ذلك النوع في المناطق الرقيقة مثل الجزء العلوي في القدم، ويحدث ذلك النوع نتيجة انسداد قنوات العرق في تلك المنطقة.
- مسامير القدم الصلبة ويظهر ذلك النوع عادة على قمم أو فوق أصابع القدم.
- مسامير القدم الرخوة تظهر بين الأصابع الوسطى للقدم.
أسباب مسمار القدم
يصاب الشخص بمسمار القدم نتيجة الاحتكاك المتكرر والضغط الزائد على الجلد بشكل مستمر مما يسبب في تهيجه وظهور مسمار القدم، كما أن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الإصابة به وهي:
- اتباع العادات الخاطئة في ارتداء الأحذية.
- السير حافي القدمين دون ارتداء حذاء، خاصة في المناطق الريفية والسير في أماكن مليئة بالزرع تتراكم فيها الفيروسات والبكتيريا.
- إهمال المرء في ارتداء الجوارب مع الأحذية.
- ارتداء الأحذية الضيقة والتي لا تناسب مقاس القدم.
- سوء صناعة وخياطة الأحذية، مما يسبب في احتكاك الجلد.
- من الممكن أن يسبب وقوف الإنسان وسيره لفترات طويلة إلى الإصابة بمسمار القدم.
- ارتداء الأحذية عالية الكعب، وذلك لحدوث ضغط على منطقة الأصابع عند السير لفترات طويلة.
- السير بطريقة سريعة وخاطئة مثل الأشخاص الذين يسيرون بقوة كبيرة على الحافة الخارجية أو الداخلية للقدم.
- الوقوف أو السير لفترات طويلة.
- انزلاق بطانات الأحذية وتجمعها أسفل القدم أثناء السير.
- ممارسة التمارين الرياضية الشاقة التي يتم فيها الضغط على القدمين لفترات طويلة.
- تضرر العضلات والأربطة والأنسجة اللينة في منطقة الكعب نتيجة الإصابة ببعض الأمراض أو التعرض لحادث.
- حدوث تمزق في غشاء الجلد الذي يغطي عظم الكعب.
- حدوث تراكم الكالسيوم في كعب القدم.
- ممارسة التمارين الرياضية على أسطح صلبة وخشنة لفترات طويلة.
أعراضمسمار القدم
على الرغم من أن الإصابة بمسمار القدم تعد من الحالات الشائع انتشارها إلا أن الأعراض الظاهرة قد تكون بسيطة أو طفيفة من الممكن ملاحظتها أو عدم ملاحظتها من هذه الأعراض نجد:
- الشعور بعدم الراحة عند ارتداء الأحذية بالإضافة إلى الشعور بألم وعدم القدرة على السير.
- حدوث تهيج واحمرار في الجلد.
- تصلب الجلد وإنشاء طبقة سميكة عليه.
- حدوث تقشر في الجلد.
- ظهور نتوءات صغيرة دائرية الشكل ومرتفعة عن سطح الجلد.
- ترقق الجلد موضع الإصابة، مما يؤدي إلى تقشره أو ظهوره جاف أو شمعي.
- احمرار الجلد وتهيجه.
- الشعور بألم شديد بعد مرور عدة أيام من الإصابة.
- التهاب وتورم في مقدمة القدم.
- الشعور بحرارة شديدة في القدم.
- إحداث ليونة في الكعب مما يجعل السير حافي القدمين من الأمور الصعبة على المصاب.
- إصابة الطبقات الداخلية من الجلد مما يؤدي إلى حدوث نزيف في المنطقة المصابة.
- عدم تحسن المنطقة المصابة بالعلاج المنزلي.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمسمار القدم
هناك بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بمسمار القدم على الرغم من ارتدائهم للأحذية المناسبة والسير بطريقة صحيحة، ويكون ذلك تبعاً لحالاتهم الصحية وهم:
- كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بمسمار القدم، ويرجع ذلك نتيجة قلة الأنسجة الدهنية الموجودة في الجلد وبالتالي يقل حشوة القدم في المنطقة الأمامية من القدم.
- المصابين بحالة إصبع المطرقة.
- المصابون بتشوهات في القدم منذ الولادة.
- الأشخاص الذين لديهم مشكلة في البناء العظمي للقدم.
- المصابين بورم إبهام القدم.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الشوكة العظمية في كعب القدم.
- الأشخاص المصابون بمرض السكري أو القلب، وكذلك المصابين باضطرابات الدورة الدموية.
- الإصابة فيما يعرف بتشوهات القدم البنيوية أو تغير الميكانيكا الحيوية للقدم، وهي حالة طبية شائعة تحدث نتيجة الولادة بتشوهات خلقية.
- الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية مثل المصابين بـ:
- التهاب اللفافة الأخمصي.
- التهاب الفقرات التصلبي.
- متلازمة رايتر.
علاج مسمار القدم
يمتد مسمار القدم من كعب القدم إلى منتصفه، يتم رؤيته عن طريق الأشعة السينية، كما أن هناك عدة طرق من الممكن أن تسهم في علاجه، لكن تتوقف كل طريقة على الأعراض المصاحبة له والأسباب التي أدت للإصابة به، من الطرق التي يمكن اتباعها ما يلي:
العلاج الدوائي
تسمى هذه الطريقة باسم العلاج بالكي، وفيها يقوم الطبيب بوصف أدوية تحتوي على حمض الساليسيليك، وهو عبارة عن مادة كيميائية كاوية للأنسجة الميتة، يوجد في الصيدليات على هيئة منتجات موضعية تتمثل في:
- القطرات.
- لاصقات طبية.
- كريمات موضعية.
لكن عليك وضعها بدقة لأن وضع تلك المنتجات في أماكن خاطئة قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة حيث يحدث تهيج الجلد واحمراره.
العلاج المنزلي
وهي عبارة عن وصفات عشبية تستخدم في التخلص من مسمار القدم ومنع تهيج الجلد عن طريق اتباع عدة خطوات وهي: -
- وضع القدم في ماء دافئ من 5 إلى 10 دقائق.
- صنفرة الجلد عن طريق استخدام حجر القدم اللطيف على المنطقة المصابة من أجل التخلص من الجلد الميت، مع الحرص على التدليك برفق.
- وضع مرطبات على المنطقة المصابة، مثل استخدام الكريمات التي تحتوي على مادة اليوريا وحمض الساليسيليك من أجل تنعيم الجلد وعدم خشونته.
العلاج الجراحي
وهو من العلاجات الطبية الغير شائعة لكن يلجأ الطبيب تليها في حالة وجود مشاكل في البناء العظمي القدم، وفيها يقوم الطبيب بإزالة بعض الأنسجة العظمية التي تسبب الاحتكاك وكذلك الضغط على القدم مسببة الشعور بالألم والحرقة.
طرق الوقاية من مسمار القدم
هناك بعض النصائح والإرشادات التي إذا قمت باتباعها تحمي نفسك من الإصابة بمسمار القدم، وهي:
- غسل القدمين جيدا بعد خلع الحذاء بالماء والصابون.
- ارتداء أحذية مريحة مناسبة للقدم.
- الاهتمام بوضع بطانة الحذاء بشكل مناسب تحت القدم خاصة في المنطقة المحتمل الإصابة بها.
- إذا كنت من الأشخاص المعرضين للإصابة بمسمار القدم قم بأخذ الحظر ووضع وسائد مخصصة بين الأصابع.
- استخدام مبطن القدمين لتخفيف الضغط الميكانيكي عند السير لمسافات بعيدة.
- عدم السير حافي القدمين.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية فوق أسطح ناعمة غير خشنة
- الحرص على ارتداء الجوارب.
- قص أظافر القدم وتقليمها بشكل جيد.
- عند الشعور بألم في القدم قم بوضع كمادات باردة على منطقة الألم لمدة عشر دقائق.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16476