كتابة :
آخر تحديث: 29/03/2022

ما هي أفضل مصادر البكتيريا النافعة

تنوع مصادر البكتيريا وذلك لكي تتناسب مع جميع الأذواق نظرا لكون فئة معينة تفضل نوع أو مصدر في حين فئة أخرى من الأشخاص لا يفضلون هذا المصدر، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أفضل مصادر البكتيريا النافعة.

أفضل مصادر البكتيريا النافعة

اللبن أو منتجات الإلبان:

  • اللبن والمنتجات المشتقة منه بطريقة مخمرة تعد من أفضل مصادر البكتيريا، نظرا لأن اللبن يحتوي عليها بشكل طبيعي في حين أن المنتجات المشتقة منه يتم إضافه البكتيريا النافعة بطريقة التخمير.
  • يعد اللبن الخيار الأفضل للأشخاص الذين يريدون حصول أجسامهم على البكتيريا النافعة وفي نفس الوقت يعانون من وجود حساسية أو رد فعل تحسسي تجاه مادة اللاكتوز مما يترتب عليه عدم تحملهم للمنتجات التي يوجد بها، حيث يقوم اللبن بفضل تقنية معينة بتحويل جزء كبير من مادة اللاكتوز الموجودة به إلى حمض اللاكتيك، وكل ذلك بفضل البكتيريا النافعة، وذلك يعزي سبب كون مذاق اللبن يغلب عليه الطعم الحامض.
  • الجدير بالذكر أن بعص أنواع الألبان أثناء القيام بمعالجتها يتم قتل البكتيريا النافعة بشكل غير مقصود، لذا يجب الحرص لمن يرغب في مصدر غني ببكتيريا البروبيوتيك وهو الإسم العلمي للبكتيريا النافعة أن تكون محتوية عليها بشكل نشط وأيضا حيوي.

مخيض اللبن:

  • أولا يقصد بمخيض اللبن هي المواد السائلة الناتجة من عملية تصنيع الزبدة (القشطة)، ومن الضروري التنويه أن ليس كل أنواع مخيض اللبن تحتوي على البكتريا النافعة، فالبعض توجد به هذه البكتيريا والبعض الثاني لا توجد.
  • المميز بخصوص مخيض اللبن المحتوي على البكتيريا النافعة أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من المصادر التي يحتاج إليها الجسم لكي يبد بمظهر صحي من الداخل والخارج، فهذه السوائل تمتاز بأنها من حيث معدل وجود الدهون والسعرات الحرارية فهو منخفض للغاية.
  • ولا يقتصر الأمر عند ذلك الحد، فبالإضافة إلى وجود بكتيريا البروبيوتيك أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات الضرورية لبناء الجسم وتمتعه بمظهر صحي، مثل الكالسيوم الفسفور وفيتامين ب ١٢.

التمبيه:

  • هذا المصدر بديل من بدائل اللحوم.
  • المكون الأساسي لهذا المصدر هو فول الصويا، فبالإضافة إلى كون فول الصويا مصدر غني بالبكتيريا النافعة يتم تحضير التمبيه من خلال طريقة التخمير، وذلك يزيد من وجود بكتيريا البروبيوتيك.
  • سبب كون هذا المصدر بديل للحوم لأنه يحتوي على مجموعة متنوعة من الألياف الغذائية مصدر ملئ بالبروتين النباتي، وأيضا يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة، ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل يمكن استخدامه في إعداد أكثر من صنف وطبق من الأطباق والتي تكون أغلبها موجود بها البكتيريا النافعة.

أطعمة أخرى مصنفة أنها أفضل مصادر البكتيريا النافعة

  • المخللات: ليس كل الأنواع من المخللات غنيه بالبكتيريا النافعة فقط تلك الأنواع التي لم يدخل الخل أثناء إعدادها، بل تلك التي تم إعدادها بطريقة التخمير بشكل طبيعي، والمميز بخصوص أنواع المخللات التي تم استخدام ماء البحر مع المياه لتكوين محلول واستخدم ذلك على المخلل أنه يساعد على حدوث زيادة في عدد البكتيريا النافعة وفي نفس الوقت يساهم ذلك المحلول في إعطاء المخللات طعم حامض لاذع مقبول، وأيضا ذلك المحلول يساهم في كون المخللات تساهم في تحسين عملية الهضم لدى الإنسان الذي يتناولها.
  • حليب الكفير: نوع من أنواع الحليب الذي تم تخميره بشكل صناعي، المميز بخصوص هذا الحليب أنه لا يحتوي على نوع واحد من البكتيريا النافعة بلا على مجموعة أنواع منها، ولضمان اختيار النوع الذي يحتوي على كل هذه الأنواع يفضل اختيار النوع الغير منكه أي الذي لم يتم إضافة السكر له، ويدل على ذلك بأن طعم الكفير الغير منكه أن طعمه يكون حامض للغاية، وفي حالة عدم قدرة الإنسان على تناوله بمفرده بسبب طعمه اللذع يمكن إضافته مع أطعمه أخرى، وسوف يعطي الإنسان ما يحتاج إليه أيضا من فوائد بهذه الطريقة.
  • المسيو: طبق من الأكلات اليابانية المشهورة والمكون الرئيسي له هي عجينة فول الصويا المخمرة، والذي تم استخدام فطر يطلق كوجا في عملية التخمير، والمميز بخصوص هذا الطبق أنه يحتوي على بكتيريا نافعة وأيضا على مواد مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى وجود مجموعة مختلفة من الفيتامينات.

فوائد ومنافع البكتيريا النافعة

يمكننا التعرف على أهم منافع وفوائد البكتيريا النافعة للجسم من خلال الآتي:

  • تحسين عملية التمثيل الغذائي (الهضم ) من خلال أنها تحسن صحة القناة الهضمية المسؤولة عن هذه العملية.
  • زيادة عمل جهاز المناعة الذاتي في جسم الإنسان من خلال دعم الجهاز نفسه على القيام بالوظائف الدفاعية بشكل أقوى وأقرب إلى المعدل الطبيعي.
  • البكتيريا النافعة تقوم بأحداث موازنة بينها وبين البكتيريا الضارة في جسم الإنسان من خلال جعل النوعين من البكتيريا النافعة والضارة عند مستوى واحد دون زيادة ناحية عن الأخرى.
  • أثبتت مجموعة من الدراسات التحليلية الحديثة التي أجريت حول البكتيريا النافعة أن لها تأثير إيجابي على الناحية النفسية للإنسان وخاصة تلك المشكلات النفسية، والتي تتمثل في القلق الاكتئاب التوتر نظرا لوجود علاقة بين تلك البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي وبين الجهاز العصبي المسؤول نوعا ما عن المشكلات والناحية النفسية.
  • لها منافع متعددة بخصوص القولون وخاصة القولون العصبي، فهي لديها القدرة على تهدئته وتخليصه من الاضطرابات التي تؤدي إلى تهيجه والإحساس بالألم.
  • أثبتت مجموعة من الأبحاث والدراسات بخصوص البكتيريا النافعة أنها لديها القدرة على علاج الإسهال والتقليل من حدوثه خاصة عند الأشخاص الذين يعانون دائما منه، وأيضا أكدت هذه الدراسات التي أجريت في عام ٢٠١٧م أن هناك علاقة طردية بين البكتيريا النافعة وبين نسبة الكوليسترول في الدم، ومعنى ذلك أن وجود البكتيريا النافعة في جسم الإنسان يساهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار في دمه.

الآثار السلبية للبكتيريا النافعة

من الطبيعي أن أي شيء موجود في الحياة مثلما توجد له منافع وفوائد، فإن له أيضا أضرار وأعراض سلبية، وهذا الأمر ينطبق حتى على البكتيريا النافعة فإن لها تأثير سلبي تظهر على الإنسان فور تناوله لمصدر غني بها، وضرورة التنويه أن هذه الأعراض والآثار السلبية تظهر على فئة قليلة من الأشخاص على مستوى العالم والذين يعانون من وجود رد فعل تحسسي تجاه المصادر الغنية بالبكتيريا النافعة وتتمثل هذه الآثار في الآتي:

  • ظهور طفح جلدي على الشخص يظهر في صورة بقع متفرقة في مناطق مختلفة من جسمه ويكون لون هذا الطفح مائل إلى اللون الأحمر مع رغبته في الحك بسبب الوخز الذي يشعر به.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإحساس بألم شديد في المعدة والجهاز الهضمي بأكمله ناتج عن الإصابة بتشنجات شديدة في هذه المنطقة.
  • ظهور حب شباب كثير في منطقة الوجه بشمل متناثر على غير العادة.
وعلى الرغم من كون قائمة أفضل مصادر البكتيريا النافعة متنوعة إلا أنه يجب على الشخص اختيار المصدر الذي يناسبه بشكل كبير ولا يسبب له أي أثر سلبي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ