كتابة :
آخر تحديث: 02/03/2022

ما هي افضل مصادر الموز؟ وما هي أكبر دول منتجة للموز؟؟

يعد الموز من الفواكه الاستوائية التي تحتاج إلى مناخ معين وذلك حتى تتمكن من أن تنمو بشكل جيد ويتميز الموز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن مفاهيم افضل مصادر الموز.
هناك العديد من الدول التي تتميز بإنتاجها الوفير من فاكهة الموز كما أنها تشتهر بزراعة أجود أنواع الموز وسوف نوضح لك عزيزي القارئ عن أفضل مصادر الموز فابقي معنا.
ما هي افضل مصادر الموز؟ وما هي أكبر دول منتجة للموز؟؟

افضل مصادر الموز وخصائصه

يزرع في العالم أكثر من 100 نوع من الموز وذلك في شتى بلدان العالم وهذا بحسب ما أوردته تقارير منظمة الأغذية والزراعة وسوف نوضح لك في السطور التالية أفضل الدول المنتجة للموز، ومن أهم خصائصه ما يلي:

  • يعد موز كافنديش هو أكثر أنواع الموز الذي حصل على مبيعات من جملة أنواع الموز، كما إنتاجه السنوي يمثل حوالي 47% من جملة الإنتاج العالمي للموز، وهذا بحسب ما ذكرته منظمة الأغذية والزراعة (منظمة الفاو) التابعة لهيئة الأمم المتحدة.
  • يتميز الموز ذوي الجذع القصير بأن أكثر الأنواع حماية من تعرضه للأضرار التي يمكن أن تحدث له نتيجة العواصف، وتجدر الإشارة إلى أن موز كافنديش يتماثل للشفاء سريعا عند تأثره بالكوارث الطبيعية.
  • بصل إنتاج موز كافنديش حوالى 50 مليار طن سنويا وهذا بحسب ما أوردته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)
  • وتجدر الإشارة إلى أنه من الصعب أن يتم تحديد الأرقام التي من خلالها معرفة الإنتاج العالمي من الموز سنويا وذلك لأن زراعة الموز عادة ما يتم زراعته من خلال صغار المزارعين، وغالبا ما يقومون هؤلاء المزارعين بتداول المحصول في القطاعات الغير رسمية مما يصعب على منظمة الأغذية والزراعة تعقب هؤلاء المزارعين.
  • تنتج أفريقيا حوالي 80% من جملة الإنتاج ولكن أغلب الإنتاج يعد من الموز المحلي الذي كان موجودا في القارة الأفريقية لأكثر من 1000 عام، كما أن معظم إنتاجها من الموز يعد غذائيا شائعا هناك.
  • ومن خلال التقارير التي أوردتها منظمة الأغذية والزراعة أن بين عامي 2000 و2017 قد حدث نمو في إنتاج الموز العالمي، وذلك بمعدل سنوي مركب قد تم تقديره بنسبة 3.2% كما وصل إنتاج الموز في عام 2017 إلى 114 مليون طن أي ما يمثل 67 مليون طن عن عام 2000.

أفضل مصادر الموز:

  • تعد دولة آسيا وأمريكا اللاتينية وقارة أفريقيا هي أكبر الدول المنتجة للموز، حيث إنه في عام 2019 قد بلغ إنتاج الموز في هذه الدول 116.781.658 طن.
  • كما أن الهند تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الموز، ولهذا تعد مصدر من أفضل مصادر الموز وقد يصل إنتاجها من الموز حوالى 30.46 طن سنويا.
  • وتأتي الصين في المرتبة الثانية من حيث أفضل المصادر للموز، حيث بلغ إنتاجها من الموز 11995329 طن سنويا وذلك وفقا لتقارير منظمة الأغذية والزراعة.
  • أما إندونيسيا فقد حققت المرتبة الثالثة في إنتاج الموز، وذلك بإنتاج قد وصل إلى 7.280.659 طن سنويا.

أكبر 10 دول منتجة للموز

تعرف على أشهر الدول المنتجة لثمار الموز في العالم من خلال النقاط الآتي:

  • الهند: تحتل الهند المركز الأول في الدول المنتجة للموز وذلك بإنتاج 30.46 مليون طن سنويا.
  • الصين: تحتل الصين المركز الثاني في الدول المنتجة للموز وذلك بإنتاج 11998329 طن سنويا.
  • إندونيسيا: تحتل إندونيسيا المركز الثالث في إنتاج الموز وذلك بإنتاج 7280659 طن سنويا.
  • البرازيل: تأتي البرازيل في المرتبة الرابعة بين أكبر الدولة المنتجة للموز حيث بلغ إنتاجها من الموز 6812708 طن سنويا.
  • الإكوادور: تأتي الإكوادور في المرتبة الخامسة بين الدولة المنتجة للموز وذلك بإنتاج 6.583.477 طن سنويا.
  • الفلبين: بلغ إنتاج الفلبين من الموز 6049601 طن سنويا مما جعلها تأتي في المرتبة السادسة بين الدول المنتجة لفاكهة الموز
  • غواتيمالا: وصل إنتاج غواتيمالا من الموز حوالى 4341.564 طن سنويا مما جعلها تحتل المرتبة السابعة بين الدول المنتجة للموز.
  • أنجولا: وصل إنتاج أنجولا من الموز سنويا 4046959 طن وهذا مما جعلها تأتي في المركز الثامن بين أكبر الدول المنتجة للموز.
  • تنزانيا: وصل إنتاج من الموز حوالى 3.406936 طن سنويا وهذا ما جعلها تحتل المرتبة التاسعة في إنتاج الموز.
  • كولومبيا: تأتي كولومبيا في المركز العاشر بين أكبر الدولة المنتجة للموز حيث وصل إنتاجها منه 2914419 طن سنويا.

فوائد وعناصر الموز الغذائية

بعد أن تعرفت على أفضل المصادر للموز وأكبر الدول المنتجة له نذكر لك الفوائد التي يحصلها الإنسان من الموز ، وتتمثل فيما يلي:

  • يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم حيث إنها تحتوي على كميات كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة التي تلعب دورا هاما في تعزيز الجهاز المناعي ورفع قدرته في محاربة العديد من الأمراض.
  • ومن أهم العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الموز البوتاسيوم وفيتامين ج.
  • بالإضافة إلى احتوائه على كميات وفيرة من الماغنسيوم والنحاس والمنجنيز فضلا عن تميزه باحتوائه على كمية جيدة من الدهون الصحية والكربوهيدرات والبروتين.

وسوف نعرض مكونات الموز بالتفصيل:

أولا: (الكربوهيدرات والنشا):

  • تعد النشا هي المكون الرئيسي للموز غير الناضج حيث أن ثمرة الموز الغير ناضجة تحتوي على حوالي 80% من النشا، وعند نضج الموز فإن هذه النشا سوف تتحول طبيعيا إلى سكريات وذلك بنسبة أقل من 1% منها.

ثانيا: (الألياف):

  • يتميز الموز باحتوائه على نسبة مرتفعة من النشا من النوع المقاوم، والذي عادة ما يتم تخميره بواسطة نوع من البكتريا والتي تتميز بتأثيرها النافع لصحة الأمعاء.

ثالثا: (الفيتامينات):

  • يتميز الموز باحتوائه على مجموعة من الفيتامينات التي تلعب دورا هاما في صحة الجسم والتي من أهمها فيتامين سي وفيتامين ب 6.
  • كما أنه يتميز باحتوائه على العديد من المعادن والتي من أهمها معدن البوتاسيوم الذي يلعب دورا هاما في تخفيض معدل ضغط الدم المرتفع.

رابعا: (الدوبامين):

  • يحتوي الموز على كمية جيدة من هرمون الدوبامين الذي يعد إحدى الناقلات العصبية التي تعمل كمضاد للأكسدة بالإضافة إلى أنه يقوي من صحة الدماغ.

خامسا: (الكاتشين):

  • يحتوي الموز على كمية جيدة من الكاتشين الذي يعد أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورا هاما في تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب، كما يتميز الموز بأنه يحتوي على خصائص تساهم كثيرا في ضبط مستوى السكر في الدم.
  • بالإضافة إلى تحسين صحة الجهاز العصبي هذا بالإضافة إلى أنه يحمي الجسم من الإصابة بسرطان القولون، كما يعد الموز خيارا مثاليا للأفراد الذين يرغبون في إنقاص الوزن.
  • وذلك لأنه يحد من الشهية كما أنه يساهم في زيادة الشعور بالشبع نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تزيد من شعور الإنسان بالشبع.

سادسا: (البوتاسيوم):

  • يعد الموز مصدرا جيدا للحصول على عنصر البوتاسيوم الذي يؤدي دورا هاما في تحسين صحة القلب.
  • وعلى الرغم من أهمية البوتاسيوم للجسم إلا أن هنا الكثير من الأفراد لا يحصلون على ما يفي حاجة الجسم من عنصر البوتاسيوم.
ختاما تعد دولة الهند من افضل مصادر الموز وهذا لا يغني عن أنه يوجد العديد من الدول التي تعد من أكبر الدول إنتاجا للموز على مستوى العالم مثل الصين والبرازيل وإندونيسيا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ