كتابة :
آخر تحديث: 30/03/2022

ما هي أفضل مصادر الكولاجين؟

الكولاجين هو نوع من أنواع البروتين الذي يتكون من بعض الأحماض الأمينية داخل الجسم، ولا يقتصر وجوده داخل الإنسان فقط بل توجد الكثير من مصادر الكولاجين الأخرى، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أفضل مصادر الكولاجين.

ما هي فوائد الكولاجين؟

يمكننا التعرف على فوائد الكولاجين من خلال الآتي:

  • أولاً: يحافظ على نضارة البشرة، فقد أثبتت الدراسات أن الكولاجين يحسن من حالة البشرة ويعمل علي نضارتها، ولذلك ينصح الأطباء بتناول المكملات التي تحتوي على الكولاجين وعلى مكونات أخرى، مثل: المعادن والفيتامينات والهيالورونيك.
  • ثانياً: يقوي صحة القلب، فقد أشارت الدراسات إلى أن ذلك البروتين يمثل عائق أمام الدهون والكوليسترول التي تصلب الشرايين وتسبب أمراض القلب، خاصة إذا كان الكولاجين ثلاثي الببتيد، وذلك وفقاً لدراسة تم إجرائها عام 2017م.
  • ثالثاً: يحسن المفاصل، حيث يقوم الكولاجين بتقوية الغضروف ومنع هشاشة العظام، فقد تم إجراء دراسة عام 2019م أثبتت أن ذلك البروتين يقلل بشكل كبير من صلابة المفاصل.
  • رابعاً: يكون العضلات، حيث يساهم الكولاجين في زيادة نمو العضلات الضعيفة، فقد اشارت الدراسة التي تم إجرائها عام 2019م، إلى أن كتلة العضلات داخل جسم الإنسان تزيد نتيجة لتناول الكولاجين.

ما هي أضرار الكولاجين؟

توجد بعض الآثار السلبية التي تنتج عن زيادة نسبة الكولاجين داخل الجسم، ومنها:

  • حدوث إضرابات في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، والإسهال، وحرقة المعدة.
  • احتمالية تكون حصى داخل الكلى، وذلك لأن الكولاجين يحتوي على حمض (الهيدروكسيبرولين) الذي يساعد على تكوين (أكسالات الكالسيوم) التي تتراكم وتكون حصى داخل الكلى.
  • زيادة مستوى الكالسيوم في الجسم، حيث أن مكملات الكولاجين قد تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يسبب خلل في مستوي الكالسيوم الطبيعي في الجسم.
  • الإصابة بالحساسية، فقد يُظهر بعض الأشخاص ردة فعل تحسسية نحو الكولاجين، مثل: الطفح الجلدي، وتورم اللسان، وغثيان.

ما هي أفضل مصادر الكولاجين الطبيعية؟

توجد العديد من المصادر الطبيعية التي ينصح بها الأطباء للحصول على عنصر الكولاجين، كان من أهمها ما يأتي:

  • أولاً: المأكولات البحرية: وتلك من افضل مصادر الكولاجين حيث تحتوي تلك المأكولات على كميات كبيرة من عنصر الكولاجين الذي يسهل امتصاصه، مثل: المحار والأسماك، وتتركز الغالبية العظمى منه في أجزاء محدده لا يتم تناولها في العادة، مثل: العين أو الرأس.
  • ثانياً: اللحوم البيضاء (الدواجن): فقد أثبتت الدراسات أن تلك اللحوم تحتوي على نسبة عالية من عنصر الكولاجين، ويظهر ذلك بشكل واضح في الأنسجة الضامة بها، خاصة في عنق الدجاج.
  • ثالثاً: بياض البيض: يحتوي بياض البيض على نسبة عالية من مادة البرولين (Proline)، وهي من الأحماض الأمينية التي تنتج كميات كبيرة من عنصر الكولاجين في جسم الإنسان.
  • رابعاً: الخضروات الورقية: تعمل الخضراوات الورقية على زيادة إنتاج نسبة الكولاجين في جسد الإنسان، حيث تحتوي تلك الخضراوات على مضادات الأكسدة، مثل: السبانخ.
  • خامساً: الثوم: يحتوي الثوم على مادة الكبريت وبعض الأحماض الطبيعية التي تساعد على إنتاج عنصر الكولاجين، ولذلك ينصح الأطباء بإدخال الثوم في الوجبات الرئيسية.
  • سادساً: الفول: يحتوي الفول على أهم الأحماض التي تساعد على إنتاج عنصر الكولاجين داخل الجسد، وهو حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid)، بجانب أنه يحافظ على ليونة الأنسجة.
  • سابعاً: بذور الكتان: تساهم دهون (أوميغا 3) التي تتواجد بشكل كبير في تلك البذور على تعزيز إنتاج عنصر الكولاجين، وتشكل تلك الدهون طبقة دهنية تحيط بجلد الإنسان.
  • ثامناً: الكزبرة: تساعد الكزبرة على زيادة نسبة الكولاجين داجل الجسد، وذلك لأنها تحتوي على حمض اللينولينيك (Linolenic acid).
  • تاسعاً: الأغذية الغنية بفيتامين ج: يعد فيتامين ج من أكثر الفيتامينات التي تزيد من إنتاج عنصر الكولاجين، ولذلك ينصح الأطباء بتناول الأغذية التي تحتوي على ذلك الفيتامين، مثل: الفراولة، والتوت، والبرتقال، والليمون.

ما هي أفضل مصادر الكولاجين الغير طبيعية؟

لا يتواجد الكولاجين في بعض المصادر الطبيعية فقط، بل يتواجد أيضاً في بعض المصادر الغير طبيعية التي قام العلماء بصناعتها، ومن تلك المصادر ما يأتي:

أولاً: مسحوق (COLLAGEN PEPTIDES) بدون نكهة: تم تصميم ذلك المسحوق من قبل (SPORTS RESEARCH) وهي مؤسسة حاصلة على اعتماد (GMP)، ويحتوي ذلك المنتج على كولاجين متحلل من النوعين الأول والثالث، مما يساهم في زيادة نضارة ومرونة البشرة والقضاء على علامات الشيخوخة، ومن أبرز صفات ذلك المنتج:

  • غير معدل وراثياً بواسطة اختبار آيجين.
  • سهل الامتصاص ويحافظ على صحك العظام والمفاصل.
  • يتناسب مع نظام باليو ونظام كيتو الغذائي.
  • بروتين الكولاجين فيه مُعزز بـ 18 من الأحماض الأمينية.
  • يتم تناوله من خلال خلط مكيال واحد منه إلى أي مشروب.

ثانياً: مسحوق الكولاجين النقي (PURE COLLAGEN TYPES 1 AND 3 POWDER): طب تصميم ذلك المسحوق من (DOCTOR’S BEST)، ويعد من أنواع المكملات الغذائية التي تحتوي على ببتيدات الكولاجين التي تتصف بحجمها الجزيئي الصغير، ويساهم ذلك البروتين في الحفاظ على سلامة الأنسجة داخل الجسم، كما يؤثر بشكل كبير على البشرة والشعر، فهو يساعد على زيادة نضارة البشرة ونعومتها، ويمنع تساقط الشعر ويمنحه القوة واللمعان، ويتم تناوله من خلال خلط مكيال واحد منه مع كمية من الماء، وينصح بتناوله بعد مرور نصف ساعة من الوجبة الأولى.

ثالثاً: مرطب الكولاجين والإيلاستين (RENEWING COLLAGEN & ELASTIN): تم تصميم ذلك المرطب من (ST. LVES)، ويحتوي على بروتين الكولاجين والإيلاستين، وهما من البروتينات التي تفيد البشرة، وقد تم تصميمه لتزويد بشرة الإنسان بالكولاجين والإيلاستين اللذان يتناقصان في أنسجة البشرة مع التقدم في العمر، ولذلك ينصح المتخصصين باستخدام ذلك المنتج على الوجه والعنق مرتين في الصباح والمساء.

رابعاً: مكمل الكولاجين البحري (COLLAGEN UP) المعزز بحمض الهيالورونيك من (CALIFORNIA GOLD NUTRITION): يحتوي ذلك المنتج على مزيج من حمض الهيالورونيك و فيتامين C وببتيدات الكولاجين التي يتم استخلاصها من مصادر بحرية، وهي تركيبة تدعم وتحسن حالة البشرة والشعر، ومن أبرز صفات ذلك المنتج:

  • حاز على اعتماد (iTested).
  • غير معدل وراثياً ولا يحتوي على مادة الجلوتين.
  • يؤثر بشكل إيجابي على المفاصل والعظام.
  • يساعد على محاربة الجذور الحرة وآثار الشيخوخة.
  • تعد مصدر لإمداد أنسجة الجسم بالعناصر والمغذيات.
  • يتم تناوله من خلال خلط مكيال واحد بمقدار (5,15 جرام تقريباً) مع كوبين من الماء، ثم إضافة 6: 8 أكواب أخرى.

خامساً: مكمل الكولاجين البقري (GRASS-FED BEEF COLLAGEN): تم تصميم ذلك المنتج من قبل(ZINT)، ويحتوي على بروتين الكولاجين النقي بنسبة 100%، ويتم استخلاصه من أبقار تتغذى على العشب في البرازيل، وكان الهدف من صناعته هو تعويض نسبة الكولاجين القليلة في الجسد، ومن أبرز صفات ذلك المنتج:

  • يساهم في تغذية الأنسجة الضامة داخل جسد الإنسان.
  • يعمل على تجديد البشرة والقضاء على آثار الشيخوخة.
  • لا يحتوي على أي مكونات مسببة للحساسية، مثل: الجلوتين.
  • يساعد على تقوية صحة الشعر والأظافر.
  • يتم تناوله من خلال خلط مكيال واحد منه مع الماء أو أي مشروب.
في النهاية وبعد معرفة ما هي أفضل مصادر الكولاجين، يجب أن يحرص الفرد على عدم تناول كميات كبيرة من ذلك البروتين حتى لا يتعرض لآثار جانبية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ