كتابة :
آخر تحديث: 22/03/2022

ما هي علاقة إبرة التفجير والتوأم؟

تعتبر إبرة التفجير والتوأم من بين الأمور التي لها علاقة كبيرة بعضهما البعض، فالإبرة التفجيرية هي التي يتم استعمالها في حقن هرمون الحمل hCG، وهي من الطرق الجديدة التي تستخدم من قبل الأطباء حتى يتم معالجة الخصوبة عند المرأة، لهذا سنتحدث في هذه المقالة وفي موقع مفاهيم عن هذا الأمر.
من الجدير بالذكر أنه إذا تم زيادة نسبة هذا الهرمون في جسم المرأة، سوف يساعد على تحفيز إطلاق البويضة من المبيض، وقد سميت هذه الإبرة بالإبرة التفجيرية، لأنها تساهم في تفجير الحويصلة التي تحتوي على البويضة، وبالتالي تسمح بخروج البويضة من المبيض، لذلك سنتطرق في السطور القادمة ونتعرف بشكل تفصيلي أكثر عن الإبرة التفجيرية وأعراضها وعلاقاتها بالحمل في توأم.
ما هي علاقة إبرة التفجير والتوأم؟

إبرة التفجير والتوأم

هناك العديد من السيدات اللاتي يعنين من مشكلة تَكيس المبايض، وتعتبر هذه المشكلة في معظم الأحيان من المعوقات الأساسية لحلم الأمومة، حيث تعتبر مشكلة تَكيس المبايض من أهم أسباب الرئيسية في تأخر الحمل، وحتى يتم معالجة تَكيس المبايض، يعتمد معظم الأطباء على الآتي:

  • إبرة التفجير 5000، والتي تعمل على تنشيط المبايض، وبالتالي تزداد فرص حدوث الحمل.
  • ونجد هناك العديد من السيدات التي تتساءل دائما عن علاقة الإبرة التفجيرية والتوأم، وهل بالفعل تساهم الإبر التفجيرية في زيادة فرص إنجاب التوائم؟.
  • من الأمور الشائعة حول إبرة التفجير، أنها تعطي نتائج إيجابية ممتازة في إنجاب التوائم.
  • والسبب يرجع إلى أن لهذه الإبرة دور فعال في عملية انشطار البويضة، أثناء التلقيح أو التخصيب، ولكن ما نراه أن هذه المعلومة في الأساس ليست صحيحة.
  • حيث تؤكد القاعدة الطبية العامة، أن إنجاب التوائم، لا نستطيع أن تسيطر عليه أن نتحكم به من خلال تناول بعض العقاقير والأدوية أو حتى إذا حدثت تداخلات طبية.
  • ولهذا السبب نلاحظ عدم وجود علاقة بين إبرة التفجير والحمل في التوأم، فهي ليست قاعدة عامة يمكن الاعتماد عليها، هذا على الرغم من أن في بعض الحالات قد يحدث حمل في توأم بعد استخدام الإبرة التفجيرية.
  • وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات الطبية والأبحاث العلمية، أن هذه الإبرة تلعب دور مهم في إنجاب التوائم، ولكن النتيجة ليست ثابتة دائما، كما أنها لا توجد علاقة بين إبرة التفجير والحمل في التوأم في جميع الحالات.

أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية

هناك بعض الأعراض التي تشعر بها كل سيدة على حسب حالتها الصحية وذلك بعد الحقن بالإبرة التفجيرية، ومن أهم هذه الأعراض نذكر ما يلي:

  • حدوث احتباس للسوائل في الجسم، وبالأخص في القدمين واليدين.
  • تشعر المرأة بالحكة في بعض أجزاء الجسم.
  • تدخل المرأة في حالة اكتئاب واضحة.
  • تشعر بشكل مستمر للصداع.
  • تشعر بتعب شديد حتى إذا لم تمارس عمل في خلال اليوم يؤدي إلى هذا التعب.

ملحوظة مهمة

  • يجب أن ننتبه جيدا أن الأعراض التي تم ذكرها سابقا هي نفسها الأعراض التي تشعر بها المرأة في بداية الحمل.
  • فقد تشعر المرأة أنها حامل حتى وإن لم تكون حاملًا بالفعل في هذا الوقت، لذلك يجب أن ننتبه جيدا ونقوم بعمل فحص دم حتى نتأكد من وجود الحمل.

ما هي الإبر التفجيرية؟

تعد الإبرة التفجيرية هي:

  • من بين العلاجات القوية جدا لعلاج حالات تَكيس المبايض، حيث تساعد هذه الإبرة البويضة وتجعلها على استعداد للتخصيب بشكل أفضل.
  • وقد يتم استعمال إبرة التفجير 5000، عندما يكون المبيض لديه القدرة على إنتاج البويضات، ولكنها لا تستطيع أن تكمل مراحل التطور.
  • التي تجعلها جاهزة للتخصيب، عندما تلتقي بالحيوان المنوي.
  • وعندما يتم الحقن بحقنة تنشيط المبيض “الجونادوتروبين”، يحدث انتشار كبير للهرمونات الأنثوية المصطنعة داخل الجسم.

كما تساعد هذه الإبرة على:

  • تنشيط الغدد التناسلية في المبيضين، مما يتسبب في زيادة إنتاج البويضات التي تموت قادرة على إتمام دورتها نحو التخصيب.
  • ومن الأمور التي يجب أن نتعرف عليها أن علاج تنشيط الإباضة وتكيس المبايض، لا تعتمد فقط على الحقن التفجيرية وحدها، ولكن هذه الحقن هي جزء من علاج كامل يجب أن تلتزم بها أي سيدة ترغب في الحمل، وذلك حتى تحقق النتيجة المرغوبة.
  • ومن الجدير بالذكر أن الإبرة التفجيرية تتحدد فاعليتها القصوى، وذلك من خلال المرحلة العمرية للمرأة.
  • وفيما بعد يتم أخذ الإبر التفجيرية وذلك تحت إشراف الطبيب الخاص، وذلك حتي يُحدد أنسب ميعاد للحقن حسب الحالة الصحية لكل سيدة.
  • ويمكن أخذ الحقن إما عن طريق العضل، أو يتم أخذها تحت الجلد مرة واحدة يومياً، ولمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر تقريباً.
  • ويجب التنويه هنا على عدم استعمال إبرة التفجير إلا من خلال استشارة الطبيب المختص في ذلك أولا، وذلك لأنه الشخص الوحيد الذي يستطيع الإقرار بضرورة استخدامها في حالات محددة بعينها، وذلك تبعا للفحوصات والتحاليل والتقارير الطبية التي يتم تحديدها وفقا للحالة الصحية للسيدة..
  • وهناك العديد من السيدات التي يقومن باستخدام إبرة التفجير 5000، بدون استشارة الطبيب، وذلك إما من أجل إنقاص الوزن أو بهدف إنجاب توائم، ولكلا الأمرين يجب استشارة الطبيب قبل الركض وراء سراب الوصفات والأدوية، وذلك لأن لهذه الإبر أضرار بالغة، تؤثر فيما بعد على الصحة العامة للمرأة.

إبرة التفجير والتوأم

هناك عوامل تعتمد عليها فرص الحمل بتوأم في حالة الحقن بالإبرة التفجيرية، من بين هذه العوامل هي:

  • حجم الحويصلة التي تتواجد حول البويضة قبل الحقن.
  • فبعد أن يتم الحقن بالإبرة التفجيرية تنفجر هذه الحويصلة "أو ما يسمى بالغشاء"، الذي يتواجد حول البويضة، فهناك فرص كبيرة لإطلاق أكثر من بيضة في هذه اللحظة إذا حدث انفجار أكثر من حويصلة.
  • وبالتالي سوف يعطي هذا فرصة أكبر للحمل بتوأم أو أكثر وذلك على حسب عدد البويضات التي يتم تلقيحها بعد ذلك.

الإبرة التفجيرية وجنس الجنين

  • قد تزداد فرصة الحمل بالأنثى بعد الحق بالإبر التفجيرية، وذلك لأنه قد تحدث زيادة في هرمون الحمل hCG في جسم المرأة.
  • ففي معظم الأوقات قد يكون الحمل ببنت بعد الإبرة التفجيرية أكبر من عدد حالات الحمل بولد، ولكنها ليست قاعدة يعتمد عليها، فهناك العديد من الحالات كان الحمل فيها بولد وأحيانًا بتوأم.

العلاقة الحميمة ما بعد الإبرة التفجيرية

ينصح العديد من الأطباء بأن تكون هناك علاقة حميمة وجماعًا المرأة وزوجها زوجك بعد مرور 24-36 ساعة على الأكثر من موعد الحقن بالإبرة التفجيرية، وذلك بسبب:

  • حينها تبدأ مفعول الإبرة تعمل وتقوم بعمليات تفجير الغطاء المحيط بالبويضة، وهنا تنتقل البويضة إلى قناة فالوب للتلقيح.
  • ومن المعروف أن البويضة تبقى على قيد الحياة نحو 24 ساعة، لهذا يجب أن تمارس المرأة مع زوجها الجماع في وقت أقصاه 36 ساعة من بعد الحقن.
  • وكل هذا يجب أن يتم مع متابعة الطبيب المتابع للحالة، وذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية، والتي تؤكد على خروج البويضة بعد الحقن.
أخيرا... قدمنا لكم في هذه المقالة موضوع حول إبرة التفجير والتوأم، وقد حاولنا إلقاء الضوء على هذه العملية ولكن لا نستطيع الاعتماد فقط على ذلك ولكن يجب الالتزام باستشارة الطبيب المختص في ذلك حتى لا نضر بصحتنا العامة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ