5 أسباب وراء اعتلال العصب السمعي وكيفية علاجه

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ماهو الاعتلال العصبي السمعي؟
• اسباب اعتلال العصب السمعي
• عوامل الخطر لاعتلال العصب السمعي
• أعراض التهاب العصب السمعي
• تشخيص الاعتلال العصبي السمعي
• كيفية علاج الاعتلال العصبي السمعي
• هل يمكن منع تلف العصب السمعي؟
• ماذا يحدث إذا لم يتم علاج ورم العصب السمعي؟

ما هو الاعتلال العصبي السمعي؟

اعتلال العصب السمعي هو:

• نوع نادر من فقدان السمع، وهو ناتج عن اضطراب في النبضات العصبية التي تنتقل من الأذن الداخلية إلى المخ، وإن كان سبب ذلك غير معروف، ولا علاج له. تتأثر كلتا الأذنين عادةً، ويتراوح ضعف السمع من خفيف إلى شديد. كما يشار أحيانًا إلى الاعتلال العصبي السمعي على أنه شكل من أشكال الصمم العصبي.
• في بعض الحالات، يمكن للشخص المصاب أن يسمع، ولكن يجد صعوبة في فهم الكلمات المنطوقة، خاصةً في البيئات الصاخبة. يمكن تحسين السمع وفهم الكلام عن طريق استخدام المعينات السمعية، أو غرسات القوقعة الصناعية.
• يمكن أن تختلف أيضًا أعراض الاعتلال العصبي السمعي في بعض الأحيان؛ على سبيل المثال، قد يعاني الشخص من تحسن وتدهور في سمعه.

تشمل الهياكل المختلفة التي ينطوي عليها السمع ما يلي:

• الأذن الخارجية: الجزء الذي يمكنك رؤيته، حيث توجه الأصوات إلى الأذن الوسطى عن طريق الأذن الخارجية.
• الأذن الوسطى: إنها مفصولة عن الأذن الخارجية بواسطة طبلة الأذن. تتحرك طبلة الأذن استجابةً للموجات الصوتية.
• الأذن الداخلية: يتم التقاط الموجات الصوتية المضخمة بواسطة عضو صغير على شكل حلزوني يسمى القوقعة. نهايات عصبية صغيرة شبيهة بالشعر داخل القوقعة تستشعر الاهتزاز وتمرر الرسالة، التي تترجم إلى نبضات كهربائية، إلى العصب القوقعي.
• الدماغ: يتم إرسال النبضات بواسطة العصب القوقعي على طول العصب القحفي الثامن إلى المسارات السمعية في جذع الدماغ. يقع جذع الدماغ في قاعدة الجمجمة، ويعتبر الجسر بين الدماغ والحبل الشوكي. يتم تفسير النبضات الكهربائية بواسطة الدماغ؛ ومن ثم، يُسمع الصوت.

أسباب اعتلال العصب السمعي

عندما يعاني شخص ما من اعتلال عصبي سمعي، فقد تعمل بعض الهياكل داخل الأذن بشكل مثالي، ولكن قد يتم تشويه المعلومات الواردة من الأذن في طريقها إلى الدماغ، سبب الاعتلال العصبي السمعي غير معروف، لكن يعتقد الباحثون أن هناك عددًا من العوامل التي قد تكون مسؤولة، بما في ذلك الضرر الذي يلحق بما يلي:

• خلايا الشعرية في الأذن الداخلية.
• الروابط بين خلايا الشعر والعصب القوقعي.
• العصب القوقعي.
• العصب القحفي الثامن (مزيج من الأعصاب القوقعية والدهليزي).
• المسارات السمعية في جذع الدماغ.

عوامل الخطر لاعتلال العصب السمعي

يمكن أن يتأثر أي شخص، ولكن تشمل عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالاعتلال العصبي السمعي عند الأطفال ما يلي:

• مشاكل صحية في الرحم، مثل نقص إمداد الأوكسجين للجنين، وأدوية معينة كبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج مضاعفات الولادة، التي يعتقد أنها تؤثر على الخلايا الشعرية للأذن الداخلية عند الأطفال المعرضين للإصابة.
• مشاكل صحية عند الولادة، مثل الولادة المبكرة، أو اليرقان، أو نقص الوزن عند الولادة.
• اضطرابات أخرى، ففي حالات نادرة، يرتبط الاعتلال العصبي السمعي باضطرابات عصبية أخرى، مثل اضطراب شاركو ماري توث ورنح فريدريش.
• أفراد الأسرة المصابون الآخرون. بعض الأطفال الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السمعي قد أثروا بالمثل على أفراد الأسرة، وهذا يشير إلى مكون وراثي.

أعراض التهاب العصب السمعي

تختلف أعراض الاعتلال العصبي السمعي من شخص لآخر، ويمكن أن تتقلب، فقد تشمل الأعراض:

• فقدان السمع الخفيف إلى الشديد.
• صعوبة فهم الكلمات المنطوقة.
• سمع طبيعي، ولكن مع إدراك ضعيف للكلام.
• تدهور إدراك الكلام في البيئات الصاخبة.

• يمكن أيضًا أن يكون سبب العديد من أعراض الاعتلال العصبي السمعي هو أنواع فقدان السمع الأكثر شيوعًا.

تشخيص الاعتلال العصبي السمعي

يتم تشخيص الاعتلال العصبي السمعي باستخدام عدد من الاختبارات، بما في ذلك:

استجابة جذع الدماغ السمعي:

• تكتشف الأقطاب الكهربائية الموجودة في الأذنين والرأس أنماط موجات الدماغ عندما يتعرض الشخص لسلسلة من الأصوات. عادةً ما يكون لدى الشخص المصاب بالاعتلال العصبي السمعي استجابة قليلة أو معدومة.

الانبعاثات الصوتية:

• يتم وضع ميكروفون صغير داخل قناة الأذن؛ للتحقق مما إذا كانت خلايا شعر القوقعة تعمل أم لا. إذا كان الأمر كذلك، فسيقوم الميكروفون بالتقاط الأصوات الخافتة التي تصدرها الخلايا الشعرية أثناء استجابته للضوضاء.
• عادةً ما يكون لدى الشخص المصاب بالاعتلال العصبي السمعي بعض خلايا الشعر التي تعمل بشكل صحيح

اختبارات السمع الأخرى:

• مثل التعرف على الكلام. بشكل عام، يكون أداء الشخص المصاب باعتلال الأعصاب السمعي ضعيفًا عند إجراء الاختبار بضوضاء في الخلفية.

اختبارات أخرى:

• لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تظهر أعراضًا مشابهة، مثل التصلب المتعدد.

كيفية علاج الاعتلال العصبي السمعي؟

لا يوجد علاج لاعتلال الأعصاب السمعي. إن الطبيعة المتغيرة لهذا الاضطراب السمعي تعني أن بعض العلاجات تعمل في بعض الحالات دون غيرها. لسوء الحظ، لا توجد اختبارات للتنبؤ بما إذا كان علاج معين سيعمل أم لا، فقد يضطر المريض وأخصائي السمع إلى التجربة لمعرفة ذلك، تشمل خيارات علاج الاعتلال العصبي السمعي ما يلي:

1. غرسة القوقعة الصناعية: جهاز مزروع جراحيًا يحفز أعصاب الأذن الداخلية. ثبت أن هذه الغرسات تساعد العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة على تحسين قدرتهم على فهم الكلام.
2. أنظمة تعديل التردد: جهاز استقبال محمول وسماعة رأس تقوم بتضخيم الأصوات دون الحاجة إلى الأسلاك.
3. المعينات السمعية؛ لتضخيم جميع الأصوات. بشكل عام، لا يجد البالغون المصابون باعتلال الأعصاب السمعي أن المعينات السمعية مفيدة بشكل خاص.
4. مهارات التواصل، وذلك للأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السمعي.

• ينقسم المجال الطبي حول كيفية تعليم الأطفال المصابين بالاعتلال العصبي السمعي التواصل. تدعو إحدى المدارس الفكرية إلى تعليم لغة الإشارة للأطفال؛ ويقترح أيضًا أن الطفل يجب أن يكون مجهزًا بأجهزة (مثل المعينات السمعية)، وأن يقدم الدعم لتعلم الاستماع والتحدث.
• يعتقد بعض المهنيين الطبيين أن الجمع بين الطريقتين هو الأفضل؛ لأنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان سمع الطفل سيتحسن، أم سيبقى كما هو، أم سيتدهور.
• يعد التعرض للغة المنطوقة أمرًا مهمًا في حالة تحسن سمع الطفل. بالنسبة للبالغين الذين لديهم بالفعل مهارات التحدث، قد يساعد تعلم استخدام الإشارات التكميلية، مثل قراءة الشفاه.

هل يمكن منع تلف العصب السمعي؟

• يولد بعض الناس وهم يعانون من ضعف السمع. لكن فقدان السمع قد يحدث ببطء بمرور الوقت، أو يظهر لاحقًا في الحياة. ينتشر فقدان السمع في بعض العائلات، أو قد يكون ناتجًا عن عيوب خلقية، أو عدوى، أو أدوية تلحق الضرر بالأذن؛ وبالتالي، لا يمكنك منع هذه الأنواع من فقدان السمع.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج ورم العصب السمعي؟

• إذا تُرك ورم العصب السمعي دون علاج، فإنه يمكن أن يمنع تدفق السائل الدماغي الشوكي ويسبب استسقاء الرأس، الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى مشاكل حادة في الرؤية وصعوبة في التنفس والبلع. لحسن الحظ، يسعى معظم المرضى للعلاج قبل فترة طويلة من العلاج.