ما هو التهاب القرنية وأسبابه وطرق علاجه؟

قد يكون التهاب القرنية مرتبطًا بأمراض معدية أو بأسباب أخرى غير معدية، وقد ينتج ذلك الالتهاب غير المعدي عن إصابات طفيفة مثل ارتداء العدسات الخاصة بتجميل العين لوقت طويل أو دخول أجسام غريبة في العين.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

محتويات

ما هو التهاب القرنية

التعريف العلمي لالتهاب قرنية العين

أعراض الإصابة بالتهاب قرنية العين

أسباب التهاب القرنية

متي تظهر مؤشرات الخطر؟

مضاعفات الإصابة بالتهاب قرنية العين

كيف تعالج الإصابة بالتهاب قرنية العين

نصائح هامة لتفادي التهاب القرنية

ما هو التهاب القرنية

قد يحدث التهاب قرنية العين أحيانًا بسبب:

• عدوى مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، فإذا كنت تعاني من احمرار في العين أو أعراض أخرى لالتهاب قرنية العين، فاطلب العناية الطبية على الفور.

من خلال الرعاية في الوقت المناسب :

• يمكن علاج التهاب قرنية العين الخفيف إلى المتوسط بشكل فعال دون العمى، حيث إذا تم إهمال العلاج أو كانت العدوى شديدة، يمكن أن يسبب التهاب قرنية العين مضاعفات خطيرة يمكن أن تلحق الضرر الدائم بالرؤية.

التهاب قرنية العين الجرثومي (النسيج الشفاف الموجود أمام العين):

• هو التهاب تسببه البكتيريا هو مرض يهدد البصر ويصيب الأطفال والبالغين.
• البكتيريا الشائعة هي التي تسبب التهاب قرنية العين الجرثومي هي Staphylococcus Streptococcus، بما في ذلك المكورات الرئوية وPseudomonas.
• كما تختلف الشكوى المرضية من مريض لآخر، وعادة ما تكون فحوصات العين مطلوبة لتشخيص المرض، ولكن في جميع الحالات من المهم جدًا منع التهاب قرنية العين الناجم عن البكتيريا.

التعريف العلمي لالتهاب قرنية العين

التهاب قرنية العين:

• هو مرض يصيب قرنية العين، وهو جزء مهم من العين ويتميز بلون شفاف، كما تغطي قرنية العين القزحية.
• قد يحدث التهاب قرنية العين بسبب التهابات العين أو الإصابات أو الجروح، وتعتبر عدوى القرنية في العين شائعة جدا، وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب قرنية العين عن غيرهم.
• وفي كلتا الحالتين يمكن اتخاذ تدابير للوقاية من التهاب قرنية العين، كما يلزم عند الشعور بأعراض التهاب قرنية العين من الضروري التوجه إلى الطبيب فورًا لتلقي العلاج.

أعراض الإصابة بالتهاب قرنية العين

تشمل علامات وأعراض القرنية ما يلي:

• عيون حمراء.
• ألم في العين.
• دموع مفرطة أو إفرازات أخرى.
• صعوبة في فتح الجفون بسبب الألم أو التهيج.
• رؤية مشوشة.
• فقدان البصر.
• الحساسية للضوء أو ما يدعي (رهاب الضوء).
• يبدو أن هناك شيئًا ما في العينوهذا ما قد يشعر به الكثير من المرضي.

أسباب التهاب القرنية

الجرح:

• إذا خدش أي شيء سطح القرنية أو أتلفه فقد يتسبب في التهاب قرنية العين غير المعدي، إضافة إلى ذلك قد يسمح الضرر للكائنات الحية الدقيقة بالوصول إلى القرنية التالفة، مما يسبب التهاب قرنية العين المعدي.

العدسات اللاصقة:

• قد توجد بكتيريا أو فطريات أو طفيليات ولا سيما الكوكسيديا الطفيلية الصغيرة على سطح العدسات اللاصقة أو في الحقيبة، وعندما توضع العدسة في العين قد تصاب القرنية بالعدوى، مما يؤدي إلى التهاب قرنية العين المعدي.
• ويمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للعدسات اللاصقة إلى التهاب قرنية العين وهو معدي.

الإصابة بالفيروس:

• قد تسبب فيروسات الهربس (الهربس البسيط والقوباء المنطقية) التهاب قرنية العين.

الجراثيم:

• يمكن أن تسبب البكتيريا المسببة لمرض السيلان الإصابة بالتهاب قرنية العين.

مياه المجاري:

• تعتبر المياه الجارية من الصنابير من أشكال المياه الملوثة، حيث قد تحتوي تلك المياه على بكتيريا أو جراثيم أو فطريات، وعند وصولها للعين بواسطة الاستحمام أو أحواض المياه تدخل للعين، وبشكل تدريجي تصاب العين بالعدوى، مما يؤدي لالتهاب قرنية العين.

متي تظهر مؤشرات الخطر؟

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب قرنية العين ما يلي:

العدسات اللاصقة:

• يزيد احتمالية الإصابة بالتهاب القرنية عند ارتداء العدسات اللاصقة ولا سيما النوم معها، كما تزيد عوامل الخطر عند ارتداء العدسات اللاصقة لفترة أطول من الوقت الموصي به أو التنظيف غير السليم للعدسات اللاصقة أو ارتداء العدسات اللاصقة في أثناء السباحة.

ضعف الجهاز المناعي:

• إذا ضعف جهاز المناعة بسبب المرض أو تناول عَقَار طبي معين، فإن خطر الإصابة بالتهاب قرنية العين يزداد.

الستيرويدات القشرية:

• يمكن أن يؤدي استخدام قطرات الكورتيكوستيرويد لعلاج أمراض العيون إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب قرنية العين المعدي أو تفاقم التهاب قرنية العين.

إصابات العين:

• إذا تعرضت إحدى قرنيتك للتلف بسبب إصابة في الماضي فقد يزداد خطر إصابتك بالتهاب قرنية العين.

مضاعفات الإصابة بالتهاب قرنية العين

1. يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الطبقات العميقة من القرنية، مما يسبب تنكسًا سريعًا للأنسجة ونخرًا، ويمكن أن يخترق العين ويسبب أضرارًا جسيمة، فكلما كانت العدوى البكتيرية أعمق زادت صعوبة الأعراض والمضاعفات السريرية.
2. وفي بعض الأحيان تتراكم الخلايا الصديدية خلف القرنية حتى لو بدت الاستجابة للعلاج جيدة، فهناك خطر من ضعف الرؤية لأن عملية الشفاء يمكن أن تترك ندبات في منطقة القرنية.
3. لذلك تحتاج إلى استشارة طبيب متخصص في أمراض العيون من أجل علاجها بسرعة وفعالية، فكلما كان العلاج أسرع وتعافيًا أسرع زادت فرصة تقليل الضرر طويل المدى.

كيف تعالج الإصابة بالتهاب قرنية العين

سيقوم الطبيب بفحص مكان الإصابة بالتهاب قرنية العين وموقع الإصابة وشدتها ويتم أخذ عينة من الأنسجة (عن طريق فرك المنطقة الملتهبة برفق), ومن أهم طرق العلاج الأتي:

المضادات الحيوية:

• حيث إن لها مجموعة واسعة من التأثيرات في البداية، وأحيانًا يمكن استخدام أكثر من دواء واحد، وتدريجيًا، تركز على استخدام عقاقير معينة للعلاج بإشراف الطبيب المعالج.

العلاج بالتقطير:

• (عادة مرة كل ساعة) حيث أنه من أنواع الأدوية التي تساهم في تحسين وعلاج آثار الالتهاب، ويمكن أن تقلل المراقبة الطبية الأكثر صرامة من شدة العلاج.

زرع قرنية بالعين:

• في بعض الحالات إذا لم يستجب المريض للعلاج يجب إجراء عملية زرع القرنية، حيث يشمل علاج القرنية المخروطية مراحل متعددة ويعتمد على عدة عوامل مثل شدته ودرجة تطور القرنية المخروطية في وقت التشخيص، ورؤية المريض.

الأدوية المضادة للعدوى:

• يمكن للأطباء وصف بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا المسببة للعدوى، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن أن تقتل الفيروسات المسببة للعدوى، وأيضا الأدوية المضادة للفطريات التي يمكن أن تقتل الفطريات المسببة للعدوى.

نصائح هامة لتفادي التهاب القرنية

هناك بعض النصائح الهامة التي يمكن من خلالها تجنب الإصابة بالتهاب القرنية، وتتمثل تلك النصائح في النِّقَاط الآتية:

• تجنب استخدام عدسات التجميل (العدسات اللاصقة)، وفي حالة استخدامها يلزم التأكد من كونها نظيفة بشكل كامل.
• تنظيف العين بمياه دافئةتعرضت للتسخين من قبل، وذلك لضمان خلو الماء من أي فطريات أو بكتيريا أو أي فيروسات تسبب انتقال العدوى للعين.
• تنظيف أحواض الاستحمام بشكل كامل ومؤكد قبل النزول فيها لضمان عدم تواجدأي شكل من أشكال العدوى.
• تجنب نزول حمامات السباحة، حيث إنها من أكثر العوامل المسببة لانتقال العدوى لقرنية العين.
• حماية العين من التعرض لأي خدوش، حتى لا تتضرر العين أو تؤذى القرنية بأي شكل كان.