فوائد ومخاطر الجراحة بالمنظار
جدول المحتويات
الجراحة بالمنظار
تعرف الجراحة بالمنظار بأنها:
- واحدة من أشهر التقنيات الحديثة والتي تم استخدامها مؤخرا في علاج الحالات التي يصعب الوصول إليها بالجراحة العادية، وفيها يقوم الطبيب الجراح بعمل شقوق صغيرة في الجلد في المنطقة المراد علاجها.
- حيث يتم إدخال أنبوب رفيع يحتوي على كشاف وكاميرا صغيرة، ونسبة الشفاء من عملية المنظار سريعة جدًا.
فوائد الجراحة باستخدام المنظار
ساهم المنظار بشكل كبير في علاج العديد من الحالات مثل استئصال الورم بشكل أسرع وبنتائج إيجابية عالية، كما أن له العديد من المميزات والفوائد الأخرى مثل:
- تشخيص حالة المريض التي يصعب تشخيصها بالطرق التقليدية.
- تسمح برؤية ما بداخل جسم المريض.
- تعتمد على أحداث شقوق صغيرة حجمها أصغر بكثير مما تتطلبه الجراحة التقليدية، كما يمكن إجراؤها دون شقوق نهائية.
- تكون الآلام الناتجة عنها أقل من الجراحات الأخرى.
- تسبب في حدوث ندبات أقل.
- يقل فيها خطر الإصابة بالعدوى.
- سرعة الشفاء وقصر مدة الإقامة في المستشفى.
- قلة فقدان الدم، وعدم إحداث نزيف.
أنواع الجراحة بالمنظار
هناك العديد من العمليات الجراحية التي يتم تسمح باستخدام جراحة المنظار، حيث تتوقف تلك الحالات على نوع المنطقة المراد تنظيرها، من أشهر تلك العمليات ما يلي:
تنظير البطن
هي عملية جراحية تسمح للجراح بالتوغل داخل الجسم والحوض بدون إحداث شقوق كثيرة، حيث يتم إدخال المنظار عن طريق الفم أو من خلال شق صغير في الجلد، لعلاج العديد من الحالات مثل:
- تشخيص الخصوبة واكتشاف سبب العقم
- استئصال الورم.
- علاج الفتق الأربي.
- استئصال القولون.
- استئصال الزائدة الدودية.
تنظير الأنف
وفي تلك الحالة يلجأ الجراح إلى تنظير الأنف من أجل تشخيص التجويف الداخلي، وعلاج كلا من:-
- علاج انسداد الأنف.
- علاج الأورام الأنفية.
- علاج مشاكل الجيوب الأنفية.
- استئصال اللحمية
تنظير القصبات
يستخدم التنظير في تلك الحالة لعلاج كلا من:
- الرنين.
- تسليك المسالك التنفسية العلوية والسفلية.
- أخذ عينة من البلغم لتشخيص نوع العدوى المصاحبة للمريض.
- معرفة نوع المواد الداخلة في الجسم والتي تقوم بسد عملية التنفس ويصبح هناك صعوبة للقيام بتلك العملية بشكل طبيعي.
تنظير المثانة
يستخدم المنظار في علاج:
- تشخيص المثانة من الداخل.
- تشخيص الحصى.
- تشخيص واستئصال المثانة.
- تشخيص تضخم البروستاتا.
تنظير المهبل
يستخدم المنظار لفحص:
- الفرج.
- المهبل.
- عنق الرحم.
تنظير الرحم
يتم استخدام المنظار داخل الرحم من أجل:
- تأخر الحمل.
- علاج النزيف الشديد.
- استئصال الورم.
تنظير الصدر
يتم إدخال المنظار في جوف الصدر من خلال أحداث شق في جانب الصدر، من أجل:
- علاج الانصباب والالتصاق الجنبي.
- استئصال جزء من الرئة.
- استئصال أورام الرئة.
- شفط السوائل المتراكمة في القلب.
- علاج انفتاق الغضروف.
تنظير المفصل
يستخدم منظار المفصل في علاج:
- علاج تآكل الغضروف المفصلي.
- علاج خلع المفصل.
- علاج تمزق الأربطة.
- يستخدم في نزح السوائل المتراكمة في المفصل.
تنظير المريء
وفيه يتم إدخال أنبوب المنظار والذي يحتوي على كاميرا صغيرة من خلال فتحتي الأنف أو الفم من أجل:
- فحص الغشاء المخاطي.
- فحص البطانة الداخلية للمريء.
- استئصال الورم.
تنظير القولون
يستخدم في فحص للجهاز الهضمي السفلي لعلاج الحالات التالية:
- استئصال الورم.
- وقف النزيف.
- انسداد الأمعاء.
خطوات الجراحة باستخدام المنظار
- استخدام التخدير الموضعي.
- إدخال أنبوب صغير يحتوي على كاميرا صغيرة لتصوير التجويف من الداخل ومعرفة تشخيص المرض أو علاجه.
- في حالة إدخال المنظار داخل الفم فإنه يقوم الجراح أولا بإدخال واقي إلى الفم لحماية الأسنان والشفاه، ثم يبدأ بعد ذلك في إدخال المنظار.
- عن طريق الشقوق الأخرى المتواجدة في الفم يتم إدخال الأدوات الجراحية والتي تعمل على شق وفصل الأنسجة.
- يبدأ الجراح في بدء عمليته عن طريق الصور التي تعرض له على الشاشة فيبدأ في تحريك الأداة يمينا ويسارا للتحكم في الجزء المراد علاجه.
مخاطر الجراحة باستخدام المنظار
لا يوجد شيء آمنا في الحياة بشكل مطلق فلكل شيء فوائده وأضراره، فمثلما تساعد الجراحة باستخدام المنظار في تشخيص وعلاج العديد من الحالات التي يصعب الوصول إليها بالجراحة العادية، إلا أن لها مجموعة من المخاطر التي يمكن أن تسبب له العديد من المضاعفات، حيث تشمل تلك المخاطر على:
- الشعور بألم مستمر بعد انتهاء العملية
- نزيف داخلي.
- الشعور بالتقلصات الطفيفة.
- الإفراط في التخدير.
- الشعور بتنمية في الحلق يدوم لعدة ساعات.
- الشعور بالانتفاخ بعد إجراء العملية، لكنه يزول مع الوقت.
- من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالعدوى الطفيفة.
- حدوث تلف في أحد الأعضاء.
- التعرض للإصابة بالفتق.
- من الممكن أن تكون تخثرات دموية.
الحالات التي تمنع من إجراء الجراحة بالمنظار لها
هناك حالات مرضية لا يصلح لها إجراء الجراحة بالمنظار لما لها خطورة بالغة على صحة المريض وتلك الحالات هي:-
- الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة بالدم، وهي الأدوية التي تساعد في منع تجلط الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض السل.
- والأشخاص الذين يعانون من أورام سرطانية في مرحلة متقدمة.
- الأشخاص الذين خضعوا للعديد من العمليات الجراحية السابقة ولهم العديد من الندوب على أجسادهم.
مراحل الاستعداد لجراحة المنظار
تعد جراحة المنظار من الجراحات البسيطة والتي لا تستغرق إجراؤها أكثر من ساعة واحدة، كما أنها لا تتطلب المبيت في المستشفى، ويقوم الطبيب بتقديم مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها قبل إتمام العملية وهي:
- التهيئة النفسية للمريض: هناك بعض الأشخاص الذين يهابون القيام بالعمليات الجراحية، فتكون حالتهم النفسية أكثر تدهورا، لذا فإن قبل البدء في أي شيء يجب التأكد من صحة المريض النفسية.
- الصوم: لا بد من صيام المريض قبل إجراء العملية لمدة 12 ساعة.
- العقاقير الطبية: يقوم الطبيب بإعطاء أدوية مسهلة في الليلة السابقة من الجراحة، للقيام بإجراء فحص القناة الهضمية، من أجل العمل على تفريغ الجهاز الهضمي.
- الفحوصات الطبية: يخضع المريض لإجراء الفحص الطبي قبل العملية.
- لا بد من إخبار الجراح بأنواع الأدوية التي تتناولها.
مرحلة التعافي من عمليات المنظار
تعتمد مرحلة التعافي وسرعتها على نوع العملية الجراحية، وتتمثل فيما يلي:
- ففي حالة الجراحة للجهاز الهضمي العلوي يتم مراقبة المريض لمدة ساعة بعد العملية.
- الراحة التامة للمريض.
- من الممكن مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
- عدم قيادة السيارة بعد إجراء العملية مباشرة.
حالات تستدعي زيارة الطبيب بعد إجراء العملية المنظار
توجد بعض الحالات التي تحدث لهم مضاعفات بعد إجراء العملية، فإذا كنت مهتم لأمر الجراحة ومقبل عليها فإن عليك معرفة الحالات التي يجب عليك فيها زيارة الطبيب أو الاتصال به عند ظهورها وهي:
- الشعور بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.
- نزيف لا يتوقف في منطقة الجرح حتى بعد تناول الأدوية التي قام الطبيب بوصفها.
- الشعور بألم يزيد شدته بمرور الوقت.
- الشعور بألم شديد وحرقان عند التبول.
- الشعور بألم شديد في الأكتاف وعدم القدرة على تحريكها.
- الشعور بضيق في النفس.
- التعرض للإغماء.
- غثيان وقيء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15664