الحالة النفسية كيف أختبارها؟ وما المقصود بالاختبارات النفسية
جدول المحتويات
الحالة النفسية كيف اختبارها
يرغب الكثير من الأشخاص في الاطمئنان على صحتهم النفسية، وذلك بهدف الاطمئنان على الصحة العاطفية أيضا والحصول على الانطباع الأول حول إمكانية إن كانوا مصابين بأي من الأمراض النفسية مثل القلق أو الاكتئاب أو غيرها من الأمراض التي تصيب أغلب الأشخاص في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى القيام بإجراء اختبارات نفسية وكذلك اختبارات شخصية بجانب إجراء الفحص السريري وكذلك إجراء العديد من الاختبارات الأخرى التي يقوم بها الطبيب النفسي لتشخيص إذا كان الشخص مصاب بأي من الأمراض النفسية أم لا.
فقد أصبح في الوقت الحالي الكثيرين من الأشخاص يبحثون بصورة مستمرة عن الاختبارات التي تقيس الصحة النفسية من خلال شبكة الإنترنت، كما يقوم الفرد بتعبئتها بنفسه واحده في التشخيص ثم بعدها يبحث عن العلاج المناسب الذي يقوم بتناوله دون الذهاب إلى الطبيب.
ما هي اختبارات الخاصة بالحالة النفسية؟
بعد التعرف على "الحالة النفسية كيف اختبارها؟" هناك العديد من الاختبارات التي تقيس نفسية الفرد وهل هو مصاب بأي من الحالة النفسية أم لا ومن بين تلك الاختبارات هي الاختبارات المعرفية والاختبارات الشخصية وكذلك الاختبارات الخاصة بالصحة العاطفية والصحة النفسية ويوجد أيضا اختبارات السلوك واختبارات خاصة بالأداء التنفيذي، كما يوجد اختبارات خاصة بالرغبات والموهبة واختبارات التحصيل.
ما هي الاختبارات النفسية:
- تعد الاختبارات النفسية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في الطب النفسي، وتلك الوسائل سوف تساعد في تشخيص وتحديد مدى إصابة الفرد بأي من الأمراض النفسية.
- كما أنها سوف تقدر شدة المرض الذي أصيب الفرد به، وفي الغالب تتضمن تلك الاختبارات النفسية العديد من الاختبارات التي يتم إجراؤها على الفرض.
- ولكن من الجدير بالذكر أن إجراء تلك الاختبارات النفسية أو ما يعرف بالاختبارات الشخصية غير كافية لتشخيص إصابة أي من الأفراد بمرض معين، حيث إنه من الضروري على الطبيب النفسي في نهاية الأمر أن يقوم بإجراء التشخيص بشكل سريري للمريض وذلك للتأكد فعلا من إصابته بأي من تلك الأمراض النفسية من عدمه.
ما هي أنواع الاختبارات النفسية؟
تعتبر الاختبارات المختلفة التي تشملها الاختبارات النفسية التي يتم إجراؤها على الفرد مقسمة إلى مجموعة أنواع وجاءت تلك الأنواع كما يلي:
الاختبارات المعرفية:
- إن الاختبار المعرفي يطلق على هذا الاختبار باللغة الإنجليزية اسم Cognitive Testing، وهذا النوع من الاختبارات المعرفية يتضمن أيضا اختبارات الذكاء التي يتم إجراؤها على الشخص وفي اختبارات الذكاء يتم تقييم مدى قدرة الفرد على الأداء الفكري هذا بالإضافة إلى أن اختبارات الذكاء سوف تقيم مستوى الذكاء الخاص بالأفراد وكذلك تقييم الوظائف الفكرية التي تتم داخل أدمغتهم كذلك يتضمن الاختبارات المعرفية الاختبارات النفسية والعصبية عند الأشخاص.
- وعلى الرغم من كون اختبار الذكاء يعتبر الاختبار الأكثر شيوعا وانتشارا ضمن الاختبارات المعرفية حيث إنه دوما لم يتم استخدامه بهدف الحكم على الأداء الفكري للشخص، إلا أن عملية التقييم النفسي والعصبي تعتبر العملية الأكثر شمولاً وذلك بهدف تقييم الفرد، وعلى الرغم من أنه تلك العمليات قد تحتاج إلى يومين بهدف تحديد مدى الأداء الفكري عند الفرد وكذلك التمكن من الحكم عليه، إلا أن هذا النوع من الاختبارات التي تقيس نفسية الفرد لا تعتمد وتركز فقط على تقييم الذكاء، وإنما تعمل بفاعلية على تحديد كافة نقاط العجز والقوة المعرفية عند هؤلاء الأشخاص. وبصورة عامة فإنه يمكن اعتبار أن الاختبار المعرفي قد يتضمن العديد من المجالات الآتية:
- الانتباه.
- الوعي العام.
- الفهم والاستيعاب اللفظي.
- القدرة على الحساب.
- القدرة البصرية.
- الاندفاع لدى الفرد.
- الإدراك الاجتماعي.
- القدرة على حل المشكلات.
- حيث أن عملية التقييم العصبي النفسي بالتحديد سوف يقوم بتقييم كافة الوظائف النفسية والعاطفية التي يعتقد الفرد أنها مرتبطة بعدة مسارات عصبية أو أنها أحد أجزاء من الدماغ، وبالتالي يعد هذا النوع أحد الاختبارات الخاصة بالنفسية، وهي سوف يتم استخدامها بهدف تشخيص هل أن الشخص مصاب بأحد اضطرابات فرط الحركة أو التوحد أو نقص الانتباه أم لا، وكذلك هل الشخص مصاب بارتجاج الدماغ أو لديه بعض الاضطرابات في التعلم الأخرى وكذلك هل هو مصاب بأي من الاضطرابات الناتجة عن بعض حالات الضعف في الأداء المعرفي أو الأداء العصبي عند الشخص، وبالتالي ففي أحيان كثيرة سوف يشمل التقييم العصبي النفسي عدة مجالات بشكل إضافي أهمها الذاكرة واللغة.
- أما بالنسبة لاختبار الذكاء فهو أحد الاختبارات الهامة والضروريّة جداً، فهو سوف يساعد بفاعلية في تحديد قدرات الشخص، كما أنه سوف يساعد أيضاً في تشخيص حالات التأخر العقلي وخاصة عند الإصابة بدرجاته البسيطة التي قد تكون غير ملحوظة وغير ظاهرة.
- كذلك يتم استخدامه لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من بعض الإعاقات الشديدة، حيث أنه سوف يساعد في إمكانية تحديد وتصنيف درجة الإعاقة بشكل فعال.
- ومن أهم الأمثلة على هذا النوع من الاختبارات المعرفية الخاصة بالحالة النفسية كيف اختبارها هو مقياس وكسلر الذي يتم استخدامه بصورة فعالة جداً في قياس مدى الخاص بالأشخاص البالغين، وكذلك يتم استخدام مقياس وكسلر أيضاً عند الرغبة في قياس مدى ذكاء الأطفال، كما يتم أيضا استخدام مقياس وودكوك- جونسون، وكذلك استخدام اختبار التحصيل الذي يعد ذا نطاق واسع.
كيف يتم إجراء الاختبارات الشخصية؟
بعد معرفة "الحالة النفسية كيف اختبارها؟" يمكننا توضيح كيف تتم، حيث تعتبر الاختبارات النفسية للشخص أحد الاختبارات التي تتضمن إجراء بعض الاختبارات الشخصية، وتلك الاختبارات سوف تساعد بشكل فعال في فهم شخصية الشخص بصورة أفضل، حيث أنها سوف تعطي فكرة عن شخصية الفرد، وهو ما سوف يكون بمثابة بعض المؤشرات الخاصة بالوضع النفسي في الوقت الراهن.
كما سوف يتم تطوير شخصية الفرد، وذلك على مدار حياته وخاصة عند فترة الطفولة التي قد مر بها الشخص، وتلك الاختبارات سوف تساهم بشكل كبير في بناء الكثير من العوامل مثل تلك العوامل الوراثية، وكذلك العوامل البيئية، وأيضًا العوامل الاجتماعية، وكذلك الخبرات أو التجارب الشخصية، ومن الجدير بالذكر أن تلك الاختبارات الشخصية التي تساهم في تقييم الفرد لا بد أن يؤخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل، ومن أبرز تلك العوامل ما يلي:
لا بد أن تكون تلك الاختبارات موضوعية:
- حيث أن تلك الاختبارات الموضوعية تعد أحد أكثر الأمور التي سوف تفيد في نجاح وتحديد اختبار الشخصية بعناية كبيرة، ولا بد أن يكون اختبار شخصية الفرد من خلال استخدام بعض الإجابات ويفضل أن تكون تلك الإجابات مقيدة بأحد المقاييس، وذلك حتى تصبح للإجابة مقتصرة على خطأ أو صح.
- ويعد من أشهر تلك الاختبارات الموضوعية أحد الاختبارات الهامة التي يسمى اختبار مينسوتا وهو اختبار متعدد الأوجه لقياس شخصية الأفراد، وهو يعد أحد المقاييس الجيدة والهامة التي يتم من خلالها تحديد وجود أي من الخلل أو المشاكل الوظيفية في شخصية الفرد، إلا أنه هذا المقياس يعتبر أحد أقل المقاييس في الفائدة عند الرغبة في تحديد مدى امتلاك الشخص لأي من السمات الشخصية الإيجابية، حيث يعمل اختبار مينسوتا المتعدد الأوجه للشخصية بتحديد بعض من السمات المتوفرة داخل شخصية الفرد مثل:
- الهوس الخفيف
- جنون العظمة.
- الانطواء الاجتماعي.
- الذكورية أو النسوية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16964