خطوات إجراء العلاج بالإبر الصينية

إن العلاج بالإبر يعتبر أحد أنواع الطب البديل وهو أحد الطرق التي يلجأ إليها في الطب الصيني التقليدي وهناك العديد من الفوائد للعلاج بهذا الشكل، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن العلاج بالإبر الصينية، يعتمد العلاج بالإبر الصينية في الأساس على تحفيز النقاط التشريحية في الجسم وفي هذا المقال سنتعرف على ماهية العلاج باستخدام الإبر الصينية وفوائد العلاج بهذه الطريقة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• العلاج بالإبر الصينية
• خطوات إجراء العلاج باستخدام الإبر الصينية
• الأمراض التي يتم معالجتها باستخدام الإبر الصينية
• الآثار الجانبية للعلاج بالإبر الصينية
• حالات تمنع استخدام الإبر الصينية

العلاج بالإبر الصينية

يمكننا توضيح أهم المعلومات عن الإبر الصينية من خلال الآتي:

• الإبر الصينية هي إبر رفيعة جدا كان ساكني الصين منذ القدم يستخدمونها في العديد من العلاجات أو الوقاية من الكثير من الأمراض، وذلك من خلال غرس تلك الإبر في مجموعة مناطق مختلفة من الجسم.
• ويسمى العلاج بهذه الطريقة باسم الوخز بالإبر ويتم غرس تلك الإبر في جسم المريض بشكل مختلف من شخص لشخص، وذلك بحسب طبيعة ونوع المرض الذي يعاني منه كل شخص.
• ويعتبر العلاج بهذا الشكل من الإجراءات الطبية ذات الطابع التكميلي في المنطقة العربية وذلك بسبب عدم ارتكاز هذا النوع من العلاج على أدلة طبيبة ذات طابع تقليدي، كما أنه يختلف بشكل جذري عن العلاج والطب التقليدي المتبع في المنطقة العربية.
• ويقوم العلاج عن طريق الوخز بالإبر على الاعتقاد القائل بأن الطاقة الموجودة بداخل الإنسان تسير عن طريق مجموعة القنوات والتي يطلق عليها اسم المسارات أو خطوط الطاقة وذلك في اعتقاد بأن تلك الإبر تعمل على استعادة جريان الطاقة في تلك المسارات الأمر الذي يؤدي إلى الشفاء العاجل.
• ويتم اللجوء إلى العلاج باستخدام الإبر الصينية في عدة حالات من أهمها علاج الصداع وعلاج آلام الظهر وآلام الأسنان كما يتم اللجوء إليها في حالات علاج حالات الربو والقلق ويشاع أيضاً استخدامها في علاج حالات العقم.

خطوات إجراء العلاج باستخدام الإبر الصينية

يمكنكم التعرف على خطوات استخدام الإبر الصينية كعلاج من خلال الآتي:

• يقوم الطبيب المشرف على المريض بفحصه جيداً والاطمئنان على حالته ومن ثم يقوم بعمل تقييم لحالة المريض
• بعد ذلك يطلب الطبيب من المريض الاسترخاء تماما ثم النوم على البطن أو الظهر أو النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر وذلك بحسب المكان الذي يريد الطبيب أن يضع فيه الإبر
• يقوم الطبيب باستخدام مجموعة من الإبر عددها غير محدد بحسب حالة كل مريض والمرض الذي يعاني منه بحيث يتم استخدام الإبرة المعقمة لمرة واحدة فقط.
• يقوم الطبيب بتحديد مكان وضع الإبر بدقة شديدة جدا ثم يقوم بإدخال تلك الإبر في جلد المريض، ومن الطبيعي أن يشعر المريض بوخز خفيف أثناء وضع تلك الإبر في الجلد ولكن غير صعب.
• ثم يقوم الطبيب بتحفيز تلك الإبر كهربائيا أو يقوم بتسخينها بعد وضعها في جسم المريض.
• يترك الطبيب الإبر في جسم المريض لمدة من خمس دقائق إلى نصف ساعة بحسب حالة كل مريض.
• الحالة المرضية لكل شخص هي من تحدد عدد مرات إجراء جلسات الوخز بالإبر بحيث تتراوح ما بين 10 إلى 15 جلسة.

الأمراض التي يتم معالجتها باستخدام الإبر الصينية

هناك الكثير من الأمراض التي يمكن علاجها من خلال استخدام الإبر الصينية، والتي تتمثل في الآتي:

• أمراض الدم والأوعية الدموية ومنها الأمراض التي تتعلق بمشاكل فقر الدم، وعلاج تصلب الشرايين، والعمل على ضبط ضغط الدم المرتفع والمنخفض، والعمل على علاج تعب عضلات القلب.
• الصداع النصفي حيث يتم استخدام الإبر الصينية في علاج وتخفيف الآن الصداع النصفي وذلك مع استخدام العلاجات الأخرى طويلة الأمد
• علاج آلام العضلات حيث يتم اللجوء إلى العلاج بالإبر في حالة وجود الأم بالعضلات أو في حالة تقلصات العضلات كما يتم اللجوء إليها لعلاج تصلب الأنسجة الرخوة في الجسم
• الأمراض التي تتعلق بالجهاز التنفسي حيث أن الإبر الصينية تقوم بعلاج الربو، كما أنها تستخدم في علاج التهابات القصبة الهوائية، وعلاج السعال، وعلاج الانتفاخ الرئوي والالتهاب الرئوي، كما أنها تستخدم في علاج السعال ونزيف الدم الرئوي.
• الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي ومن أهم المشاكل التي تعالجها الإبر الصينية والتي تخص الجهاز الهضمي علاج آلام البطن، وعلاج التهاب المريء، وعلاج الغثيان وعلاج آلام المعدة والتخلص من الإمساك والإسهال، كما أنها تعالج أمراض مختلفة خاصة بالمعدة مثل علاج قرحة المعدة وعلاج التهاب غشاء المعدة.
• التخلص من مشاكل الظهر حيث يتم اللجوء إلى العلاج باستخدام الإبر الصينية في علاج الأمراض والمشاكل التي تصيب الظهر والتي تتعلق بالآلام الظهر والعمود الفقري، كما إنها تساعد على تنشيط الشخص.
• التخلص من الأمراض النفسية وذلك لأنه يتم اللجوء إلى استخدام الوخز بالإبر الصينية من أجل التخلص من إدمان الكحول وإدمان المخدرات، كما أنها تساعد على الإقلاع عن التدخين وذلك باستخدام تلك الإبر عن طريق الأذن.
• كما أن الإبر الصينية مفيدة للنساء وبخاصة في علاج اضطرابات الدورة الشهرية لديهن كما أنه يعمل على التخفيف من الأعراض التي ترافق الدورة الشهرية للنساء.
• ويتم اللجوء إلى العلاج بالإبر الصينية من أجل التخلص من آثار العلاجات الكيماوية وذلك من خلال القضاء على الآثار الجانبية لتلك العلاجات كما أنها تستخدم في التخلص من العلاج الإشعاعي الخاص بمرضى السرطان والتي تتعلق بالإصابة بالغثيان، والسعال، والحمي، والتخلص من آثار العصبية والتوتر.

الآثار الجانبية للعلاج بالإبر الصينية

إن العلاج باستخدام الوخز بالإبر له عدد من الآثار السلبية التي تطرأ على المرضى وتتمثل هذه الآثار الجانبية في:

• الإصابة باضطرابات النزف وذلك لأن هذا النوع من العلاج يعمل على ارتفاع فرصة نزيف المريض كما تزداد فرص إصابته بكدمات في مكان الإبر، وبخاصة في حالة إذا ما كان المريض يتناول مسيلات للدم.
• كما يؤثر العلاج باستخدام الإبر الصينية في عمل القلب وبالتحديد منظم ضربات القلب وذلك بسبب النبضات الكهربائية الخفيفة التي تستخدم في العلاج بالإبر والتي قد تتعارض مع عمل منظم ضربات القلب.
• كما يؤثر العلاج باستخدام الإبر الصينية على الحمل وذلك بسبب الاعتقاد السائد الذي يقول بأن الإبر الصينية تحفز عملية الطلق الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الولادة المبكرة.
• وفي كثير من الأحيان يتسبب العلاج باستخدام الإبر الصينية في تلف العضو الموجودة فيه وذلك في حالة كسر الإبرة في جسم المريض أثناء العلاج.
• ويتسبب أيضاً العلاج باستخدام الوخز بالإبر في عمل بعض المشاكل التي تخص الرئة وذلك من خلال إدخالها في منطقة الصدر أو في الظهر ففي بعض الأحيان قد تصيب تلك الإبر الرئة ولكن هذه الحالة تعد من الحالات النادرة الحدوث.
• عدم استخدام الطبيب المعالج القفازات أثناء العلاج قد يساعد في انتقال العدوى إلى جسم المريض.

حالات تمنع استخدام الإبر الصينية

هناك بعض الحالات التي تعمل على منع استخدام الإبر الصينية في العلاج ومن هذه الحالات:

• الحالات التي تستدعي إلى الجراحة مثل الإصابة بالأورام والفتق.
• إذا كان الشخص يعاني من مشاكل أو أمراض بالقلب.
• إذا كان الشخص يعاني من الفشل الكلوي.
• إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الكبد وبخاصة تليف الكبد.
• في حالة ما إذا كان الشخص يعاني من أمراض معدية أو أمراض طفيلية.
• الأمراض النفسية الشديدة والتي تستدعي إلى العلاج النفسي أو التدخل الطبي.