الغدة الصنوبرية مكان وجودها وعلاقتها بالسرطان
الغدة الصنوبرية
- تبدأ الغدة الصنوبرية في التكون بداية من الشهر الخامس منذ الولادة إلى الكبر، بالوصول إلى سن 17 عام تبدأ الغدة بالضمور ويطلق عليها العين الثالثة.
- وتساعد كثيراً في السيطرة على جميع الفعاليات التكاثرية الخاصة ببعض الثدييات وبشكل خاص للإنسان.
- والكثير من الأدلة السريرية كشفت أن الأطفال الذين يصابون بورم في الخلايا الصنوبرية يحدث لهم تأخر في النضج الجنسي.
- والأورام التي توجد فيها تسبب التلف الخاص بالغدة وفي العادة ترتبط بالنضج الجنسي السريع، وهي تؤثر على العديد من الفعاليات التكاثرية الغير واضحة.
- تساعد هذه الغدة في إفراز هرموناً له العديد من الخصائص المضادة الجونادوتروبين والذي يطلق عليه أسم الميلاتونين.
- وأيضاً إن مستويات الميلاتونين في الدم تزداد كثيراً في الليل داخل جميع الفقاريات، وهي التي تكون بسبب زيادة التخليق والتحرير لهذا الهرمون داخل الغدة.
- وهذا الهرمون يرتب جميع الفعاليات اليومية والموسمية والتي تكون مع دورة النهار والليل، ويشكل الميلاتونين الشيء الرئيسي في بقاء الكثير من الحيوانات الموسمية والحفاظ على تكاثرها.
أهم وظائف هذه الغدة
هذه الغدة توجد في قاع الجمجمة داخل حفرة صغيرة وراء الغدة النخامية بالتحديد وراء العين، داخل التجويف الثالث أسفل الدماغ، وأيضاً تساعد في إفراز هرمون الميلاتونين وهو الهرمون الذي يوجد في الكائنات الحية، وأيضاً جميعها يتم إفرازها ليلاً فقط، وله الكثير من الوظائف الهامة ومن أبرزها ما يلي:
- تساعد كثيراً في مكافحة الفيروسات والجراثيم.
- يعمل على إعطاء جسم الإنسان الراحة الشديدة أثناء النوم، ويعمل على تحسين نوعية النوم.
- يساهم كثيراً في التقليل من الإصابة ببعض الأمراض مثل الشرايين والقلب.
- يقوى الجسم كثيراً وإعطاءه الحيوية ويزيد من قوة عضلات الجسم.
- يساعد في عدم حدوث إرتفاع في ضغط الدم.
- يعد من أهم المهدئات التي توجد في الجهاز العصبي الذي يساعد كثيراً في تنظيم التفاعلات التي توجد في الجسم.
أبرز وظائف الغدة الصنوبرية
تعمل الغدة على القيام بالعديد من المهام في جسم الإنسان ومنها الأتي:
- التحكم في جميع وظائف الجسم بشكل عام، وهي التي تعمل على تحقيق التوازن والتناسق مع المهاد الذي يوجد في المخ أو الهيبوثلامس.
- تساعد الغدة في التحكم في إفراز الميلاتونين، وذلك لأنها تحتوي على الخريطة الكاملة والخاصة بمجال الرؤيا في العينين، ويترتب على ذلك أنها تقوم على تنبيه العينين من خلال كمية الضوء التي تدخل إليها وهي تسمى العين الثالثة.
- تساهم كثيراً في تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ بشكل يومي.
- تعتبر هي المسؤولة عن شعور الجسم بالعطش والجوع والرغبة الجنسية، وذلك لأن هذه الأحاسيس تتأثر كثيراً بمستوى الميلاتونين داخل الدم.
- هذه الغدة تعتبر هي المسئولة الأولى عن الحالة النفسية، وذلك يكون عند الإنسان والمتغيرة بشكل مستمر.
- تعتبر هي المسئولة الأولى عن تنظيم الوقت، وذلك لأنها تعمل مثل الساعة البيولوجية التي توجد في جسم الإنسان، والعمل على تنظيم الجسم كثيراً من حيث وقت النوم والاستيقاظ.
- يعمل على منع تكوين الأورام السرطانية في الجسم.
- وهي تتكون من خلايا صنوبوية مشتقة من البطانة العصبية الخاصة بمنطقة فوق المهاد، وهي إما أن تكون خلايا فاتحة أو غامقة، وفيها حبيبات صبغية.
اضطرابات عملها والسرطان
مما لا شك فيه أنه هذه الغدة تفرز الميلاتونين في الليل خلال النوم، وفي حالة حدوث اضطراب في نظام الجسم مثل العمل ليلاً والنوم في النهار إلي فترات طويلة، فإن هذا ينتج عنه إنخفاض في نسبة هرمون الميلاتونين داخل الجسم، ويترتب عليه زيادة خطر الإصابة بالسرطان ومنها الأنواع الآتية:
- سرطان الرحم.
- سرطان الثدي.
- سرطان القولون.
- سرطان البروستاتا.
دور الغدة في علاج سرطان الثدي
أكدت العديد من الأبحاث التي تم إجرائها أن الميلاتونين يساعد في علاج سرطان الثدي، وهذا يكون بسبب ما يلي:
- يعمل على تصغير حجم الورم السرطاني والمساعدة في إبطاء نموه في الجسم.
- يساعد كثيراً في تثبيط العملية الخاصة بتكوين الأوعية الدموية، وهي تعتبر من العمليات التي تعمل فيها الخلايا السرطانية على تكوين الأوعية الدموية التي تخصها وتكون مؤثرة بشكل سلبي على كمية الدم والغذاء اللازم للخلايا السليمة.
- تعمل على تثبيط فرط تصنيع هرمون الاستراديول وهو الذي ينتج عنه زيادة خطر الإصابة بورم الثدي.
- وبالتالي إن الميلاتونين له دور هام وأساسي في الوقاية من أورام وسرطان الثدي بشكل عام.
الغدة والسرطان بشكل عام
توجد علاقة وثيقة وواضحة بين الغدة والسرطان، تتمثل في:
- حيث أنها من الممكن أن تنشأ الخلايا السرطانية في هذه الغدة، أو داخل المنطقة التي تحيط بها داخل الدماغ وهو نوع نادراً ما يحدث.
- وهذا النوع من السرطانات يصاب به الأطفال أو الأشخاص البالغين تحت سن الـ 40 عاماً، وهذا ما جاء في أغلب الحالات.
- ومن الممكن أن ينتقل من الغدة إلي العديد من الأجزاء الأخرى التي توجد في الجهاز العصبي، وهذا يكون من خلال السائل النخاعي.
أعراض السرطان في هذه الغدة وما حولها
توجد العديد من الأعراض الخاصة بسرطان هذا النوع من أنواع الغدد ومنها ما يلي:
- يشعر المريض بالصداع المستمر.
- يحدث للمريض الغثيان والاستفراغ.
تغييرات في رؤية المريض مثل ما يلي:
- يصعب عليه التركيز في أي شئ محدد.
- يصعب عليه أن يرفع نظره للأعلى.
- يصعب عليه أن يصبح لديه ازدواج في الرؤية.
- يعاني من بعض المشكلات التي توجد في الذاكرة.
- يشعر المريض بالتعب العام وحدوث لديه اضطرابات في الحركة والتوازن بالجسم.
أهمية الغدة في التصدي إلى السرطان
- تعتبر من الغدد الهامة التي توجد في الجسم وتقع بالتحديد في الدماغ، وينتج عنها هرمون الميلاتونين وهو له دور هام في تنظيم الساعة البيولوجية بالجسم.
- ويوجد بين هذه الغدة والسرطان علاقة قوية، حيث أن الكثير من الدراسات الحديثة أكدت على دور هرمون الميلاتونين في تثبيط وحدوث النمو السرطاني في الجسم.
وهذا يكون بالعديد من الطرق المختلفة والتي من أبرزها ما يلي:
- يعزز من صحة جهاز المناعة، وذلك لأنه من العوامل الهامة التي تساعد بشكل كبير في تنشيط الإنزيمات المضادة للأكسدة.
- يعمل على تنشيط العملية الخاصة بـ الفسفرة التأكسدية في الميتوكوندريا، وهي من الأشياء التي تساعد كثيراً في حماية الحمض النووي الذي يوجد داخل الخلية من التحطم، والطفرات الجينية الضارة التي ينتج عنها نشأة السرطان.
- الميلاتونين له دور هام ورئيسي في الحماية من الإصابة بالسرطان ونشأته، وهذا يكون من خلال تحفيز وتنشيط العملية الخاصة بموت الخلايا الذي يعمل بشكل مبرمج.
- حيث أنها تساعد في التخلص من نفسها في حالة وصولها للانتهاء
- أخيراً يعمل الميلاتونين على تقوية بعض الجينات التي توجد في الخلايا والتي ينتج عن نشاطها تنشيط في نمو الخلايا السرطانية في الخلية، ونشاط هذه الجنيات ينتج عنه زيادة امتصاص الخلية لحمض اللينوليك والذي يؤثر بشكل سلبي على الحمض النووي وهو يزيد خطر الإصابة بالخلايا السرطانية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11585