طرق ونصائح تنويم الطفل بسرعة
ساعات النوم حسب العمر
إجمالي ساعات النوم اليومية تختلف من طفل لآخر حسب عمره، وسيساعد فهم احتياجات الطفل في النوم على وضع نظام وقواعد لوقت نوم الطفل.
فيما يلي إرشادات عامة حول مقدار النوم الذي يحتاجه الطفل استنادًا إلى عمره:
من عمر الأسبوع إلى أربعة أسابيع:
ينام الأطفال حديثي الولادة من 16 إلى 17 ساعة في اليوم، مع فترات من اليقظة تستمر من ساعة إلى ثلاث ساعات. ومع ذلك، فإن معظم المواليد الجدد لا يحافظون على دورة نوم منتظمة ليلا ونهارا، لذلك يمكن أن تختلف فترات النوم واليقظة في جميع ساعات النهار.
الرضيع من عمر 1 إلى 4 أشهر:
الأطفال في هذا العمر يميلون إلى النوم بنفس القدر من الساعات في الليل والنهار، مع تفاوت في فترة النوم ليلا والتي تَطول على الرغم من تقطع نومهم للرضاعة الطبيعية.
من 4 أشهر إلى سنة:
الأطفال في هذا العمر يحتاجون إلى ما بين 14-15 ساعة من النوم يوميًا، والحصول على ما يعادل 3 فترات قيلولة خلال النهار والمساء. خلال هذه الفترة، من المهم أن يبدأ الأهل في تكوين عادات نوم صحية للطفل.
من سنة إلى 3 سنوات:
يحتاج معظم الأطفال في هذا العمر إلى حوالي 12-14 ساعة من النوم، ولكن في كثير من الأحيان يحصلون على معدل أقل بسبب جدول نوم الآباء والأطفال الأكبر سنا في المنزل والذي يعيق حصولهم على ذلك المعدل من ساعات النوم.
من 3 سنوات إلى 6 سنوات:
حوالي 11-12 ساعة من النوم، وتقل لديهم الحاجة إلى قيلولة في الوقت الذي يدخلون فيه إلى الصف الأول.
من 7 سنوات إلى 12 عامًا:
تحتاج هذه الفئة العمرية إلى حوالي 10-12 ساعة من النوم ليلا ولكنهم في الغالب يحصلون على حوالي 9-10 ساعات فقط.
من 13 سنة إلى 18 عامًا:
يحتاج المراهقون في هذا العمر إلى حوالي 8 إلى 10 ساعات من النوم، ولكن نادرًا ما يحصلون على كامل المعدل الذي يحتاجونه بسبب متطلبات العمل المدرسي والبرامج والأنشطة المدرسية.
نصائح تسريع تنويم الطفل
المعاناة التي يواجهها الأهل خلال فترة المساء مع أبنائهم في محاولة تنويمهم وحدهم أدرى بها، لكنه وضع قابل للتحسن وله حلول ندعوكم لإلقاء نظرة عليها أدناه:
تعويد الطفل على روتين مسائي
من أولى النصائح التي لها دور مساعد في تنويم الطفل، تعويد جسمه وتدريبه على روتين نوم، اجعله يعتاد على الروتين المُسطر حتى يسهل شعوره بالنوم في وقت محدد كل يوم. على الأهل تنظيم فترة المساء كالتالي؛ العشاء، ثم الواجب المنزلي، ثم شرب كوب من الحليب وأخيرا النوم.
توفير محيط هادئ
أظهرت الدراسات أن محيط الطفل يلعب دورًا كبيرًا في تحفيزه على النوم، من قبيل انخفاض مستويات الضوضاء والإضاءة واعتماد درجة الحرارة المثالية، إذا كنت تعيش في حي صاخب، فتأكد من إغلاق النوافذ وإغلاق الأبواب لتوفير بيئة هادئة مشجعة على نوم الطفل.
ما لم يكن طفلك خائفًا من الظلام، لا يوجد أي ضرر في إطفاء الأنوار، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على قدرته على النوم بسرعة. أخيرًا، تأكد من توفير مكيف هواء في غرفة الطفل خلال أشهر الصيف.
قصص ما قبل النوم
بالنسبة لمرحلة ما قبل المدرسة، هذه طريقة رائعة لجعل الطفل يتطلع إلى وقت النوم. إن قراءة قصص ما قبل النوم لها دور فعال ومهم ليس فقط على مستوى نوم الطفل، بل كذلك تنمية عقله ومخيلته، لقد أظهرت الدراسات أن قراءة قصص ما قبل النوم وإدماجها في روتين ما قبل النوم قد حسنت من نوم الأطفال دون سن ست سنوات.
بالنسبة للأمهات والآباء الذين يمنعهم عملهم وانشغالهم من قضاء تلك اللحظات مع أبنائهم، بإمكانهم تحضير تسجيل صوتي لرواية القصة.
حظر الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
قد يكون الأطفال في هذه النقطة عنيدين، ولكن يجب على الأهل التزام الصرامة في التعامل وحظر كل الأجهزة الإلكترونية في فترة ما قبل النوم لضمان حصولهم على نوم هانئ.
تشير الدراسات إلى أن الضوء المنبعث من شاشات الكمبيوتر والهواتف المحمولة والتلفزيون يحول دون إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون ينتج عن الغدة الصنوبرية ويساعد على النوم.
النظام الغذائي الصحي
عادات الأكل لدى طفلك يمكن أن تؤثر على قدرته على الحصول على نوم هانئ، لذلك من واجب الأهل تجنب ترك الأطفال على سجيتهم أثناء تناول الحلويات والسكريات خلال العشاء لأنه قد تؤثر على نوم الطفل وتطيل انتظارك حتى يغفو.
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا أن تناول الأطعمة الدهنية والأطعمة السكرية تؤثر سلبيا على جودة النوم المحصل عليه، وبدلا من تلك الأطعمة غير الصحية، سيكون تناول الموز خياراً صحياً أكثر لأنه يحتوي على التربتوفان المعروف أن له تأثير إيجابي على الأرق.
علاوة على ذلك لا تنسى تضمين وجبة أطفالك للألياف لأنها تساعده على النوم.
جعل وقت النوم أكثر متعة
لجعل طفلك ينام، قد تجعل طفلك ينام في وقت معين، وعلى الرغم من أن هذا قد يجدي نفعاً في بعض الأحيان، إلا أنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المدى الطويل.
بدلاً من ذلك، ما يمكن القيام به، خاصة بالنسبة لمرحلة ما قبل المدرسة، هو السماح للطفل بالحصول على لعبة مفضلة ليحتضنها أثناء وقت النوم، هذا سيكون عاملا محفزا للذهاب إلى الفراش في وقت مبكر.
التحدث مع الطفل
بالنسبة للأطفال الأكبر سناً (5-8 سنوات)، يعد التحدث إليهم قبل النوم ضروريًا لأن أجواء المدرسة قد تكون صعبة عليهم وقد تسبب لهم بعض القلق، ومن المعروف أن القلق يسبب الحرمان من النوم، وإذا كان طفلك يواجه صعوبة في النوم، فقد يكون هذا هو السبب.
تحدث معهم حول المدرسة أو أي شيء آخر تعتقد أنه قد يؤثر عليهم، التحدث والتواصل في حد ذاته مفيد وقد يؤدي إلى نوم أفضل للطفل.
تحديد وقت الإستيقاظ
تمامًا مثلما تحدد جدولًا للنوم، يجب أن يكون هناك جدول للاستيقاظ أيضًا. إذا سمحت للطفل بالاستيقاظ في وقت متأخر، سيكون في الصباح على عجلة من أمره للوصول إلى المدرسة.
حاول تعويد الطفل على الإستيقاظ في وقت مبكر خلال اليوم، وسترى كيف سيخلد للنوم في وقت أبكر من المعتاد.
ممارسة الرياضة
أظهرت دراسة أجرتها جامعة موناش في أستراليا أن ممارسة الرياضة لا تقتصر أهميتها على الحفاظ على لياقة الطفل البدنية فحسب، بل كذلك الحصول على نوم هانئ.
تأكد من حصول أطفالك على وقت كافٍ من اللعب في الهواء الطلق، باعتباره شكلا رائعا من التمرينات التي لن يعتبرها الأطفال كذلك بفضل المتعة التي تحتويها تلك اللحظات.
تشجيع التسكين الذاتي
بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، يمكن أن يكون القلق جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، وعلى الرغم من تحدث الأهل ومناقشة كل المشاكل التي يواجهونها، سيستيقظون في منتصف الليل.
قدم دعماً نفسياً لطفلك من خلال تشجيع الطفل على تهدئة نفسه أثناء الإستيقاظ واللجوء إليك في أي لحظة، هذه الكلمات وإن بدت بسيطة إلا أن لها تأثيراً على نفسية الطفل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2672