المسلمين في اليابان
تاريخ الإسلام في اليابان
لم تشهد اليابان ظهور الإسلام إلا في نهاية القرن التاسع عشر وقد يرجع البعض السبب في ظهور الإسلام في اليابان إلى عدة أمور منها
في بداية عصر النهضة اليابانية أو ما يطلق عليه" عصر ميجي "1868" تمتعت دولتان فقط بالاستقلال في آسيا هي الدولة العثمانية واليابان وقررت اليابان إقامة علاقة بينها وبين الدولة العثمانية وبالتالي تبادل الزيارات.
ومن ثم غرقت سفينة دولة عثمانية في اليابان وأرادت السلطات اليابانية تعويض أسر المتضررين من الغرق وقامت بإرسال المساعدات إليهم .
وقد إعتنق الشخص الذي قام بتقديم المساعدة الإسلام ويعتبر أول مسلم ياباني هو عبد الحليم نودا ثم أعتنق شخص ثاني للإسلام بعدما اقتنع بتعاليمه وهو torajiro yamada وغير اسمه الى عبد خليل ومكث في أسطنبول.
كان ثالث شخص إعتنق الإسلام في اليابان هو شخص تاجر مسيحي سافر إلى مومباي في الهند وأختلط مع تجار مسلمين في الهند وأعجب بالمظهر الجذاب للمساجد في الهند وسافر مجموعة من التجار الهنود إلى طوكيو ويوكوهاما وكوبي ويعتبر ذلك أول مجتمع إسلامي في اليابان.
بعد الحرب الروسية اليابانية وردت أنباء في الصحافة تفيد ان اليابانيين أظهروا اهتماما بالإسلام وكذلك بالعالم الإسلامي وهذا ما دفع المسلمين إلى دعوة اليابانيين للإسلام.
ثم بدأ الإسلام في الانتشار بالتدريج بين اليابانيين .
مظاهر الإسلام في اليابان
لم يكن هناك سوى ثلاثة مساجد في اليابان في نهاية الثمانينات وبعد ذلك شهد الإسلام انتشار واسعا في اليابان وتجلى ذلك
- شهدت اليابان ارتفاعا ملحوظا في عدد المسلمين الوافدين من إيران وباكستان وبنجلادش وغيرها وذلك في النصف الأخير من العقد.
- شهدت التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين ارتفاعا متزايدا في عدد المساجد.
- أول مسجد في اليابان هو مسجد كوبي المسلم الذي تأسس عام 1935 من قبل السكان الأتراك والهنود المسلمين في اليابان.
- هناك أكثر من 105 مسجدا في 36 محافظة من أصل 47 محافظة يابانية ولا تشمل المساجد إقامة الشعائر الدينية فحسب وإنما تقدم عدد من الوظائف المجتمعية .
- يعيش أكثر من 200 ألف مسلم في اليابان.
- وقد أشار بعض المسلمين هناك إن لم يكن هناك أي تحيز تجاه الدين نفسه ولكن المشكلة تكمن من الحوادث التي تنطوي على المسلمين في الخارج.
تعايش المسلمين في اليابان
تتزايد أعداد المسلمين باستمرار في اليابان ولا يوجد إحصائية محددة لعددهم في اليابان ويرجع السبب في ذلك إلى طبيعة الحياة اليابانية التي تهتم بالجانب المادي والعمل ولا تهتم كثيرا بالجانب الروحاني وتعتبره حرية شخصية وهذا ما يبرر عدم معرفة أعداد المسلمين في اليابان.
السياسة الحكومية داخل اليابان تشجع زيادة عدد الزائرين باليابان وهذا ما أدى إلى سفر 271 ألف زائر أندونيسي لليابان وفقا لمنظمة السياحة الوطنية اليابانية.
قامت الحكومة اليابانية بالموافقة على إطلاق مجموعة من الشركات التي تقدم الاطعمة الاسلامية الحلال مثل منظمة نيبون آسيا حلال حتى يسهل تسويقها للمسلمين داخل اليابان. كما توفر المنظمات الحكومية والخاصة في الفنادق والمطارات والشركات أماكن مخصصة للصلاة للزائرين المسلمين.
تنتشر العديد من المساجد داخل اليابان وأشهرها مسجد طوكيو كامي ويشبه الطراز العثماني بالمسجد الأزرق باسطنبول. كما تنتشر حلقات العلم بين المسلمين والدعوة إلى نشر الإسلام والتعريف به وبالمسلمين من خلال المسجد والمنظمات الإسلامية داخل اليابان.
ويعتبر مركز هيروشيما أول مركز ثقافي إسلامي يهدف إلى نشر الثقافة الاسلامية وتقديم خدمات وقيم إسلامية. وقد إنتشرت ظاهرة الإسلاموفوبيا بين الدول كافة ومن بينها اليابان التي تضم أعداد كبيرة من المسلمين وقامت الحكومة بمراقبتهم للتعرف على خط سير الأفراد تجنبا لحدوث أي ضرر في المجتمع الياباني
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3413