كتابة :
آخر تحديث: 14/03/2022

الموز ومرضى السكري تأثيرات وفوائد وأضرار يجب معرفتها

في موضوعنا الموز ومرضى السكري سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن تأثير تناول الموز على مرضى السكري وفوائد الموز والآثار الجانبية له، ويعتبر الموز من الفواكه اللذيذة التي يحبها جميع الناس.
ويعرف بفوائده المتعددة وقيمته الغذائية العالية، ونظراً إلى حرص مرضى السكري على جعل مستويات السكر متزنة قدر الإمكان فيهتمون بمعرفة الأطعمة المفيدة والضارة لهم، حتى يتجنبوا الأضرار للوقاية من المضاعفات.
الموز ومرضى السكري تأثيرات وفوائد وأضرار يجب معرفتها

هل تناول الموز مفيد لمرضى السكري؟

للأطعمة دور كبير في صحة مريض السكري إما بالإجابة أو بالسلب، حيث يوجد أطعمة تحسن مستوى السكر في الدم وتقلل أعراض المرض، كما يوجد أطعمة تزيد من المرض وتتسبب في تدهور الصحة.

ومن أهم الأطعمة لمرضى السكري هي الألياف التي تجعل امتصاص السكر في الدم أقل وأبطأ، وتتواجد الألياف غالباً في الخضروات والفواكه.

ويعتبر الموز آمن لمرضى السكري ومفيد ولكن لا بد من تناوله بضوابط وشروط معينة لتجنب الأضرار، لأن الموز يحتوي على الكربوهيدرات والسكر وهي عناصر ترفع نسبة السكر في الدم.

فوائد الموز لمرضى السكري ونظام تناوله

كما ذكرنا أن الموز مفيد لمرضى السكري ولكن بشروط معينة، لذلك سوف نتعرف الآن على الفوائد والكميات المسموح بتناولها حتى لا يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم:

  • الموز غني بالألياف وهذا خبر جيد لمرضى السكري لأنهم يبحثون عن الطعام الغني بالألياف التي تقلل نسبة السكر في الدم، حيث أن تناول موزة واحدة ذات حجم متوسط فإنها تحتوي على 3 جرامات من الألياف، وتساعد الألياف على بطء الهضم وامتصاص الكربوهيدرات في الجسم.
  • يحتوي الموز على الكربوهيدرات وهذا خبر غير سار لمرضى السكري، لأن الكربوهيدرات تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم على عكس الألياف، حيث أن الموزة الواحدة التي يكون وزنها 126 جرام تحتوي على 29 جرام من الكربوهيدرات، و112 سعر حراري، و15 جرام من السكر، لذلك يقلق بعض مرضى السكري من تناول الموز.
  • وجود النشا المقاوم في الموز الغير ناضج يختلف نوع الكربوهيدرات في الموز باختلاف نسبة النضج، حيث أن الموز الغير ناضج يحتوي على نسبة أقل من السكر ونشا أعلى وأكثر مقاومة، والنشا في الموز عبارة عن سلاسل طويلة من الجلوكوز ويكون مقاوم للهضم في أعلى الجهاز الهضمي وبذلك فيعمل النشا بشكل مشابه لعمل الألياف ولن يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم.

كما أن الموز غير الناضج يمكن أن يساعد في تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة والتي ارتبطت بتحسين عملية التمثيل الغذائي وإدارة نسبة السكر في الدم، كما أن هذه البكتيريا تكون مفيدة لتحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب، وكل ذلك يعني أن الموز الأخضر يكون صحي أكثر من الموز الأصفر الناضج لمرضى السكري.

  • تناول الموز بشرط تقليل الكمية إن حجم الموزة أو كمية الموز المتناولة لمريض السكري لها أثر كبير على صحته، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بكمية السكر التي تدخل الجسم من تناول الموز، فكلما زادت الكمية المستهلكة من الموز كلما ارتفعت نسبة الكربوهيدرات، وذلك يعني أن مستوى السكر في الدم سوف يرتفع، لذلك يفضل ألا يزيد في كل مرة عن ثمرة موز متوسطة الحجم.

هل الموز آمن لمرضى السكري

يوصي خبراء التغذية بأن يتبع مرضى السكري نظام غذائي صحي متوازن يتضمن الفواكه والخضروات لتقليل مخاطر الإصابة بالقلب أو السرطان وغيرهم، ويجب العلم بأنه مهما زادت نسبة السكر في الموز أو الفواكه فهي تكون أفضل من السكر الموجود في الحلوى أو البسكويت أو الكيك أو الكعك.

لأن السكريات الموجودة في الفاكهة تكون ضمن الكربوهيدرات والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن، ويوفر الموز عنصر البوتاسيوم للجسم وفيتامين ب6 وفيتامين سي، كما يحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات النباتية.

نستنتج أن الموز يعتبر خياراً صحي لمرضى السكري بشرط حساب كمية الكربوهيدرات الموجودة فيه.

ضوابط تناول الموز لمرضى السكري

عند الوضع في الاعتبار تناول الموز يجب تضمينه في نظام صحي ليقل تأثيره على مستوى السكر في الدم، لذلك ينبغي مراعاة الضوابط التالية:

  • في المرة الواحدة تناول موزة ذات حجم أصغر لتقليل كمية السكر في الدم.
  • اختيار موزة غير ناضجة أمر هام ليكون محتواها أقل في السكر.
  • أخذ وجبة مخصصة من الفواكه فقط وحساب السعرات الحرارية ومستوى السكر فيها.
  • تناول الموز مع المكسرات أو الزبادي لبطء عملية الهضم وبطء امتصاص السكر.
  • مراقبة تأثير تناول الموز على نسبة السكر في الدم وتعديل عادات الأكل تبعاً لذلك.

فوائد الموز العامة للجسم

يعتبر الموز من الفواكه التي يمكن إدخالها في النظام الغذائي بطرق متنوعة، مثل أن يؤكل وحده أو يدخل مع الحليب ليصبح مشروب، أو يدخل في صناعة الحلوى والتورتة والعديد من الأطباق الأخرى، وتتنوع فوائد الموز للصحة ولعلاج مشاكل الهضم، ومن أبرز فوائده ما يلي:

  • الموز غني بالسعرات الحرارية يحتوي الموز على عدد من السعرات الحرارية المفيدة للجسم، حيث أن 100 جرام من الموز تحتوي على 89 سعر حراري، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة والمعادن الضرورية والفيتامينات.
  • الموز يمد الجسم بالطاقة يحتوي لب الموز الطري على سكريات بسيطة سهلة الامتصاص، وبذلك يعتبر الموز من الأغذية المشهورة لممارسي الرياضة لأنها تمدهم بالطاقة السريعة التي يحتاجها الجسم أثناء التمرين.
  • الموز يقي من مشاكل الجهاز الهضمي عند استهلاك 100 جرام من الموز فإن الجسم يكتسب 7% من الألياف المفضل تناولها يومياً، وبذلك يعمل الموز على تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من مشاكل الهضم وغيرها من الأمراض المزمنة.
  • الموز يقي من الإمساك تساعد الألياف الموجودة في الموز على التخلص من الإمساك، كما يحتوي على الماء بنسبة 75% وبذلك فهو يسهل حركة الأمعاء والهضم، كما أن وجود السكريات البسيطة فيه يساعده على إفراز الإنزيمات التي تسهل الهضم، وبذلك فإنه يكون له دور هام في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • الموز يقوي جهاز المناعة يحتوي الموز على مضادات الأكسدة وبخاصة الكاروتين والفلافونويدات وفيتامين ج وكلها عناصر غذائية تقوي جهاز المناعة وتقي من الأمراض السرطانية وتحارب الشيخوخة.
  • الموز يحسن صحة القلب يعرف الموز باحتوائه على فيتامين ب6 اللازم لسلامة الأعصاب واللازم للوقاية من فقر الدم بالإضافة إلى الحفاظ على صحة القلب والشرايين، حيث يحتوي 100 جرام من الموز على 28% من الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب6.
  • يحسن الموز من الحالة النفسية للإنسان لقد شاعت وانتشرت الأقاويل بأن الموز يتم تناوله قبل النوم للمساعدة على نوم هادئ وصحي أو لجلب النوم لمن يعانون من الأرق، وبالفعل أكدت الدراسات التي تناولت فوائد الموز أن الموز يحتوي على مركبات مهدئة للأعصاب وتعمل على التقليل من الكآبة والتوتر.

وهذه المادة هي التريبتوفان، ويعمل الجسم على تحويل هذه المادة إلى هرمون السعادة الذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج، وقد عرف الموز منذ القدم باسم فاكهة الفلاسفة لأنه كان يساعدهم على الاسترخاء والتأمل.

بذلك فقد قدمنا بحث عن الموز ومرضى السكري وعرفنا فوائده ونظام تناوله لمرضى السكري وفوائده العامة للجسم، لذلك ينبغي على مرضى السكري اتباع النصائح المفيدة للصحة وتجنب الأطعمة الضارة لتجنب المضاعفات الخطيرة للمرض، كما يجب تناول العلاج في المواعيد المحددة لها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ