أفضل طرق تنظيف وتنقية الجهاز التنفسي من البلغم والغبار والسموم

يتكون جسم الإنسان من مجموع أجهزة حيوية كل جهاز منهم له وظيفة معينة يقوم بأدائها بخطوات ثابتة وبنظام محدد لا يمكن تبديل ولا تحويل في أي مسار ولا إليه عمل أي جهاز، ولذلك عملية التنفس تعتمد بشكل كبير على تنقية الجهاز التنفسي. إن الجهاز التنفسي هذا هو محور مقالنا اليوم في موقع مفاهيم فهو جهاز ذو مهمة كبيرة فهو مسؤول عن تزويد الجسم بالأكسجين وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون من خلال القيام بالشهيق والزفير عن طريق الرئتين، ولذلك تنقية الجهاز التنفسي من أهم عوامل صحته.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الجهاز التنفسي
• مكونات الجهاز التنفسي
• الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي
• أهمية تنقية الجهاز التنفسي
• طرق تنقية الجهاز التنفسي بالأعشاب
• نصائح للحفاظ على الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي

مكونات الجهاز التنفسي ينقسم الجهاز التنفسي إلى نوعين رئيسين:

• الأول الجهاز التنفسي العلوي، ويتكون من الفم المسؤول عن تناول الطعام وإخراج الكلام والأنف المسؤولة عن حاسة الشم والتنفس والحلق المسؤول عن البلع والقصبة الهوائية المسؤولة عن تنقية الهواء قبل وصوله للرئة.
• الثاني الجهاز التنفسي السفلي، ويتكون من الشعب الهوائي وهي المسؤولة عن تنقية الهواء والرئتين المسؤولة عن توصيل الأكسجين لكافة خلايا الجسم.

مكونات الجهاز التنفسي

يتكون الجهاز التنفسي من عدة أجزاء ولكل جزء وظيفة محددة متكاملة مع باقي الأجزاء الأخرى، ويشمل الآتي:

• الأنف: يقوم الهواء بالدخول عبر الأنف، وهي تتكون من غضاريف ومليئة بالأغشية المخاطية والشعيرات هؤلاء مسؤولون عن تنقية الهواء من أي أتربة أو غبار عالق به.
• كما أنهم يعملان على ضبط درجة حرارة الهواء قبل وصول إلى الرئة كما يحتوي على المخاط الضروري بالإمساك بأي جسم غريب يدخل مع الهواء ومنعه من الدخول إلى الرئة.
• الجيوب الأنفية: هي تجاويف مسؤولة عن ترطيب الهواء ومعادلة حرارة بحرارة الجسم قبل وصول إلى الرئة، كما أنها مسؤولة عن النبرة التي تخرج مع الصوت عند الكلام وتغير طبقات الصوت.
• البلعوم: يربط بين الأنف والمريء وهو ثلاثة أقسام البلعوم الأنفي، البلعوم الفموي، البلعوم الحنجري.
• الحنجرة: هي حلقة الوصل بين البلعوم الحنجري والقصبة الهوائية وهي مسؤولة عن التشكيل في الأصوات وتغير النبرات الصوتية.
• القصبة الهوائية: هي المسؤولة عن الانقباض والانبساط في أثناء عمليتي الشهيق والزفير للمساعدة على المحافظة على الرئة.
• الشعب الهوائية: كل رئة يوجد بها أكثر من 30 ألف شعبة هوائية وهي أشبه بالشجرة لتوصيل الهواء من وإلى الرئة.
• الرئتان: تشبه الإسفنج إلى حد كبير توجد بجانب القلب، وكل رئة يغلفها غشاء بلوري للمحافظة عليها.
• الحويصلات الرئوية: توجد حوالي 600 مليون حويصلة بالرئة، وهي تعلم على توصيل الأكسجين لجميع خلايا الجسم حيث كل حويصلة يحيط بها شبكة من الشعيرات الدموية الممتدة ومتصلة ببعض لتشمل للجسم بأكمله.

الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي

هناك بعض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، ومن هذه الأمراض التي تحتاج إلى تنقية للجهاز التنفسي منها ما يلي:

• أولا: الربو مرض مزمن يهاجم القصب الهوائية، ويعمل على الإحساس بضيق التنفس.
• ثانيا: الانسداد الرئوي وهو يسبب التهاباً حاداً في القصبة الهوائي.
• ثالثا: الأنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب غالبية الناس، وتسبب الصداع والرشح والكحة
• رابعا: الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الحويصلات الهوائية وأعراض الجفاف والسعال الجاف.
• خامسا: نزلة البرد هو عدوى عن طريق الأصابع بعدوى فيروسي؛ مما يتسبب في الإحساس بالسعال والتهاب الحلق.
• سادسا: السل مرض بكتيري يصيب الرئة، ويسبب فقدان الشهية والوزن، ويسبب التعرق كثيرا حتى في أثناء النوم.

أهمية تنقية الجهاز التنفسي

• عند تنقية الجهاز التنفسي تعطى فرصة للرئتين للتخلص من السموم وتنظيف القصبة الهوائية والبطانة الداخلية المبطنة للرئة لا استقبال هواء نظيف بكل مرة تقوم بعملية التنفس.
• علاج التهابات الحلق والحنجرة.
• تساعد على إكساب الفم رائح مستحبة وتخلصه من الروائح الكريهة.
• التقليل من انتفاخ والتهاب البلعوم والمجاري التنفسية.

طرق تنقية الجهاز التنفسي بالأعشاب

يمكن الاعتماد على الأعشاب الطبيعية في تنقية الجهاز التنفسي والتخلص من الغبار والسموم والأمراض والبكتيريا المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، ومن أفضل طرق التنقية والتنظيف ما يلي:

1. التنفس بعمق جرب: أن تأخذ نفساً عميقاً، وتترك لمدة دقيقة ثم اخرج فبذلك تنقية المجاري التنفسية، وتقوم بجمع غاز ثاني أكسيد الكربون وإخراجه بسهولة عند القيام بعملية الزفير.
2. النوم على الظهر: جرب أن تنام على ظهرك والإحساس بالهدوء والبعد عن التوتر والقيام بعملتي الشهيق والزفير فقط بتلك الطريقة تخلص الجسم عامة من التوتر والإجهاد، ويعمل على إخراج الهواء الملوث واستقبال هواء أنظف.
3. استخدام زيت الخروع: بتدليك الرئتين والرقبة بزيت الخروع يساعد على تنقية الرئة من السموم والالتهابات، ويقلل من أعراض الحساسية.
4. استخدام عشبة أوريغانو: هي عبارة عن نبات طبيعي في شكل عبوة شاي يشرب مرتين يساعد على تنظيف وتلطيف الجهاز التنفسي والقضاء على الاحتقان والالتهاب.
5. عرق السوس: بالرغم من طعمه غير المستحب عند الكثيرين، إلا أن له دوراً كبيراً في تنقية سموم الجهاز التنفسي.
6. الزنجبيل: يساعد على زيادة عمل الرئة، ويحسن من الدورة الدموية، ويقضي على سرطان الرئة.
7. النعناع: بسبب احتوائه على مادة المنثول المعروف بمفعول المهدئ، كما أنه مضاد للاحتقان
8. عشبة اللوبيليا: تساعد على القضاء على البلغم وتسليك المجاري الهوائية.
9. تناول عشبة البردقوش: لأنه يحتوي على مادة كارفاكرول وهي مضادة للالتهاب، وتعمل على توسيع مجرى التنفس والشعب الهوائية.
10. تناول زيت الكافور: على شكل أقراص أو استنشاق الغازات المتصاعدة منه فهو طارد للبلغم ومهدئ للشعب.

نصائح للحفاظ على الجهاز التنفسي

هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يوصى باتباعها للحفاظ على الجهاز التنفسي من التعرض للأمراض ومشاكل التنفس، ومن هذه النصائح ما يلي:

• القيام بتنظيف المنزل باستمرار والعمل على تخليصه من الأتربة والشوائب.
• استخدام المكنسة بدلا من الكنس بالفرشاة، والتي تسبب إثارة الأتربة بالمكان.
• عدم التدخين بالأماكن العامة والمنزل إذا كان لديك طفل صغير
• دائما افتح الشبابيك والأبواب لتجديد هواء الغرفة والتخلص من الغازات والروائح المزعجة.
• كل يوم بالصباح قم بشرب كوب من الماء مضاف إليه عصير الليمون الطازج.
• لا بد من ممارسة التمارين الرياضية يوميا، ويفضل المشي في الهواء الطلق ثلاث مرات أسبوعيا لمدة ثلاثين دقيقة.
• تجنب تناول اللحوم المصنعة والمجمدة والابتعاد عن الوجبات السريعة والتقليل من الكافيين كالشاي والقهوة.
• القيام بتغيير فلاتر التكيفات وتنظيف فتحات التهوية بالمنزل كل حين وآخر.
• التقليل من معطرات الجو المصنعة من المواد الكيماوية إنها تضر الجهاز التنفسي، وتسبب الإحساس بأعراض الحساسية.
• عدم التواجد بالأماكن التي يوجد بها مصدر للدخان مثل المصانع وعوادم السيارات والأماكن المزدحمة.
• الإكثار من تناول أطعمة مشبعة بمضادات الأكسدة؛ لأنها تعمل على تحسين حالة الرئة مثل البروكلي والعنب والشاي الأخضر.
• القيام بممارسة تمارين منظمة لعمل الرئتين مثل السير والسباحة أو لعب كرة السلة.
• التوقف نهائيا عن التدخين، ويقصد بنهائي أي عدم تناول الأشياء التي ظهرت مؤخرا مثل علكة التبغ أو مستنشق التبغ؛ لأنها منتجات تعطي مستعملها نفس تأثير السجائر وهي مشبعة بمادة ثنائي الأسيتيل السامة.
• الابتعاد عما يسمى بالسجائر الإلكترونية؛ لأنها مجرد خدعة بعدم قيامك بالتدخين الفعلي، ولكنها بالحقيقة مضر جدا بالرئتين، وتسبب التهاب القصب الهوائية، وتؤدي إلى الانسداد الرئوي.
• عدم إضافة الكلور إلى مركب النشادر والأمونيا في تنظيف المنازل حيث الغاز المتصاعد يؤدي إلى الاختناق وتليف الرئة.
• عدم استخدام المدافئ التي تستخدم في إشعالها قطع الخشب والأحطاب؛ لأنها تنتج مواد سامة للغاية.
• الحرص على البقاء في أماكن جيدة التهوية وارتداء كمامة مناسبة في الأماكن الضيقة، أو التي تنشر بها غازات ذات رائحة نفاذة.