كتابة :
آخر تحديث: 07/10/2024

ما هي علاقة توأم الشعلة؟ وما هي علاماتها؟

علاقة توأم الشعلة إحدى العلاقات الروحية التي تهدف إلى تطوير طرفي العلاقة لذاتهما بعد أن يشير كل منهما إلى عيوب الآخر أو نظام الإيجو الذي يعرف الشخص نفسه به أو يتعامل به في الحياة من أجل التخلص منه. إذ يعتبر هذا النوع من أصعب أنواع العلاقات الروحية مثل علاقة توأم الروح، والتي يكون بها ألم نفسي كبير للغاية لطرفي العلاقة حيث إن كل طرف منهم يتصرف مع الآخر بنظام الإيجو الخاص به، والذي يكون في الغالب عكس نظام الإيجو للطرف الآخر من أجل أن يتوازن الطرفان، وفي الغالب يكون هناك انفصال مؤلم للطرفين بعد أن ينتهي دور كل منهما في تعريف الآخر للجرح الطفولي الذي يحمله منذ الصغر، والذي يشكل له عائق في الحياة، وفي موقعكم مفاهيم نتعرف على توأم الشعلة، تابعونا.
ما هي علاقة توأم الشعلة؟ وما هي علاماتها؟

ما هو توأم الشعلة؟

يعتبر توأم الشعلة إحدى أشهر العلاقات العاطفية الروحية التي تحدث للفرد مرة في العمر، مع إمكانية تعددها، ولكنها ليست بقوة أول مرة أو مع أول شخص، وهي علاقة روحية تجعل الفرد ينسجم ويشعر بالترابط الروحي مع شخص ما، ولا تتأثر علاقة توأم الشعلة بالقرب أو البعد، ففي كلتا الحالتين تكون العلاقة وطيدة ومشتعلة بين الطرفين، ويصبحوا روح واحدة في جسدين.

علاقة توأم الشعلة

يقول المفكرون والعلماء المتخصصون في هذا النوع من العلاقات أن لكل شخص منا في الحياة جرحاً أو صدمة أو موقف مؤلم حدث لنا في الطفولة، ولكن الأشخاص الذين يتميزون بهذا النوع من العلاقات يتسمون بالآتي:

نقطة انطلاق توأم الشعلة تبدأ بالانعزال الاجتماعي والسعي نحو الكمال والمثالية

  • انحفرت مشاعر وأفكار هذا الموقف في العقل اللاواعي لدينا، ومع الوقت تشكل حاجزاً كبيراً بين الشخص وبين المجتمع.
  • خاصة بعد الخروج من مرحلة سن المراهقة، حيث يلاحظ على الشخص أنه بعد أن كان اجتماعيا، وودوا مع الآخرين أصبح منعزلا وغير اجتماعي.
  • كما أن هناك أشخاصا في الحياة نتيجة التربية والصدمات التي تعرضوا لها في الطفولة يريدون أن يصبحوا بلا أخطاء، أو يقومون بكل شيء بمنتهى الدقة.
  • وهم ما يطلق عليهم من يسعون إلى الكمال والمثالية، وهم أيضا المصابون بأمراض الاكتئاب والوسواس القهري.

توأم الشعلة شخص لا يتوافق كليا مع شريكه

  • حيث يقوم بهذه السلوكيات؛ لأنهم يربطون بين القيمة الذاتية لهم وبين هذه الأمور، فهم على الأغلب يشعرون بالكبر أو التكبر. ولا يريدون أي شيء في الخارج ينتقص من قيمتهم المتضخمة، وهذا النوع من الأشخاص يحتاج إلى شخص آخر يكون لديه عكس ما يتوقعونه عن أنفسهم.
  • أو عكس سلوكياتهم في الحياة حتى يتوازن، فمن الممكن أن يكون توأم شعلته هو شخص يتسم بالانحطاط الأخلاقي أو الديني. أو يقوم بفعل كل شيء خاطئ في الحياة سواء لنفسه أو للآخرين، ويتقابل الطرفان في ظرف ما دون أي تخطيط وبالصدفة البحتة.

الانجذاب الجسدي في توأم الشعلة

  • وتنشأ بينهما علاقة أو انجذاب عال جدا بحيث يتغاضى كل طرف منهما عن عيوب الآخر.
  • يُعتبر الانجذاب الجسدي جزءًا من تبادل الطاقة بين الشريكين، ويُشعر كل طرف الآخر بالطاقة الإيجابية، مما يزيد من عمق الاتصال.
  • يظهر كلا الطرفين اهتمامًا جسديًا واضحًا، مثل لمسات خفيفة أو نظرات عميقة، وهذه الإشارات تعزز الاتصال الجسدي وتزيد من الشغف.
  • ولكن تأتي أحداث معينة خلال العلاقة تجعل كل طرف منهما يأخذ دورا معينا بها حسب نوع الصدمة أو جرح الإيجو لكل منهما.
  • حيث تقول الدراسات العلمية خاصة التي أجريت في مثل هذا النوع من العلاقات في علم النفس. أن هناك طرفاً في العلاقة يسمى مطارداً والآخر هارباً، والمطارد هو شخص لديه جرح الإهانة أو الهجر منذ الصغر.
  • أي تعرض لموقفين أو موقف واحد في الصغر شعر فيهما بالإهانة والهجر، وغالبا ما يكون هذا الموقف صادرا من الأم أو الأب أو كلاهما معا.
  • وهنا يبدأ الطفل في تشكيل صورة عن ذاته بأنه مكروه، أو أنه لا يتوجب عليه التعلق بأحد؛ لأنه سيتركه أو الوثوق بالآخرين.
  • ولكن هذا الشخص تكون لديه طاقة عاطفية كبيرة جدا لشد نظر الآخرين له أو الشعور بالأمان معهم، ومن الممكن أن تعرضه للاستغلال.

شعور الهارب في توأم الشعلة

  • أما الهارب فهو شخص كان قد تعرض في طفولته لجرح الرفض أو الحرمان من حنان الأم، وبالتالي أصبح قاسياً في تعاملاته سواء مع ذاته أو مع الآخرين.
  • ومن ثم يصبح شخص مستغلا للآخرين من أجل الحصول على الحنان أو الاهتمام منهم.
  • ولو نظرنا لوصف كل من الطرفين نجد أنهما يكملان بعضهما البعض، شخص لديه طاقة عاطفية كبيرة، وشخص يحتاج لهذه الطاقة.
  • ومن ثم يبدأ الهارب في بداية العلاقة بشد انتباه المطارد له، حتى يجعله يثق به، ومن ثم يبدأ في الاهتمام به والعطف عليه.
  • وعندما يشهر الهارب أن المطارد بدأ يستجيب لرغباته يبدأ في الهروب، وهنا يبدأ المطارد في مطاردة الهارب بالعاطفة التي يملكها.
  • وذلك من أجل أن يحصل على اهتمام منه، حتى تأتي لحظة يشعر فيها المطارد أنه استنزف طاقيا.
  • ولا يستطيع إكمال هذا الأمر في ظل تجاهل الهارب له، وبالتالي يقرر الانفصال والابتعاد عن الهارب فجأة وبدون أي مقدمات.
  • ومن الممكن أن يقطع جميع اتصالاته مع الهارب، ليعود الهارب من جديد في البحث عن مطاردة ليعطي له الحب والحنان مثل السابق، ولكن بعد فوات الأوان. ومن هنا يبدأ كلا الطرفين في التعرف على ذاته، ولماذا كان يقومان بكل هذه الأمور مع بعضهما البعض.
  • خاصة أنها كانت غير معتادة بالنسبة لهم، ويرى أن كلاً منهما انعكاس لما بداخل الآخر، ويبدأ كل منهما في مرحلة التشافي الذاتي، والتقرب إلى الله.

توأم الشعلة علاقة تأتي من تلقاء نفسها

  • كما أن هذا النوع من العلاقات لا يمكن السعي إليه، بل يأتي في توقيت إلهي معين، وبدون أي ترتيب من طرفي العلاقة.
  • وحتى عند الدخول في العلاقة لا يعلم الطرفان أنها علاقة توأم شعلة، بل يكتشفان هذا الأمر بعد الانفصال.

الفرق بين الهارب والمطارد؟

  • الهارب: غالبًا ما يكون الشخص الهارب هو من يشعر بالخوف أو القلق من العلاقة العميقة والمكثفة، وقد يبتعد عن الشريك بسبب عدم استعداده لمواجهة المشاعر أو التحديات المرتبطة بهذه العلاقة.
  • المطارد: هو الشخص الذي يسعى للحفاظ على العلاقة ويشعر بأنه يجب عليه "ملاحقة" الهارب لاستعادة الاتصال، وغالبًا ما يكون لديه رغبة قوية في التوحد مع الشريك.

صفات المطارد في توأم الشعلة

إليك صفات المطارد في علاقة توأم الشعلة، وتتمثل فيما يلي:

  1. الحساسية العاطفية: حساس لمشاعره ومشاعر الشريك.
  2. الرغبة في الاتصال: يسعى دائمًا للحفاظ على التواصل.
  3. الاستعداد للتضحية: مستعد للتضحية من أجل العلاقة.
  4. البحث عن الأمان: يسعى لتوفير الأمان العاطفي.
  5. التعلق: يظهر مشاعر تعلق قوية وخوف من الفقدان.
  6. الدافع للتغيير: مدفوع للنمو الشخصي والتحسين.
  7. الصبر: يتحلى بالصبر في انتظار إعادة التواصل.
  8. التحليل: يميل لتحليل الأمور بشكل متكرر.
  9. الوعي الروحي: يمتلك وعيًا روحيًا عميقًا.
  10. تقبل التحديات: على استعداد لمواجهة التحديات في العلاقة.

علامات رجوع الهارب في توأم الشعلة

علامات رجوع الهارب في علاقة توأم الشعلة يمكن أن تشمل عدة دلالات تشير إلى استعداد الهارب للعودة إلى العلاقة. إليك بعض العلامات المحتملة:

  • التواصل المفاجئ: قد يبدأ الهارب في التواصل مجددًا بعد فترة من الانقطاع، سواء عن طريق الرسائل أو المكالمات.
  • التغييرات السلوكية: يظهر الهارب تغييرات إيجابية في سلوكه، مثل أن يكون أكثر انفتاحًا أو رغبة في الاستماع.
  • الذكريات المشتركة: قد يظهر الهارب اهتمامًا بالذكريات الجميلة التي شاركها مع المطارد، مما يعكس شعورًا بالحنين.
  • الاستعداد للاعتذار: يمكن أن يظهر الهارب رغبة في الاعتذار عن تصرفاته السابقة أو عن هروبه.
  • التخطيط للقاء:يمكن أن يبدأ الهارب في التخطيط للقاءات أو اقتراح أن يقضيا بعض الوقت معًا.

علامات أنك في علاقة مع توأم الشعلة

لهذه العلاقة مجموعة من العلامات، والتي منها:

1. الانجذاب الشديد منذ اللحظة الأولى

  • في بداية علاقة توأم الشعلة ينجذب طرفا العلاقة إلى بعضهما البعض دون سبب واضح لذلك.
  • ويشعر الطرفان أنهما يعرفان بعضهما من قبل أو أن هناك ألفة وحميمية بينهما غير معهودة أو لم يشعروا بها من قبل مع أي شخص آخر.
  • بالإضافة إلى أنه بعد وقت قصير جدا من العلاقة يبدأ الطرفان في تبادل الحديث بينهما بشكل طبيعي جدا.
  • وبدون أن يشعر الطرفان بالخجل أو التكلف في أثناء الحديث مع الآخر عن مشاكله وظروفه الاجتماعية أو الاقتصادية.
  • حيث يتلاشى الشعور بالخوف والقلق عند كليهما خاصة عند المطارد الذي لا يثق بأحد بسهولة.
  • ويبدأ في السماح للهارب بالتقرب إليه أكثر فأكثر لأنه يجد فيه السند والأمان الذي كان يبحث عنه طوال عمره، ولم يجده مع الأب أو الأم، أو حرم منه في صغره لسبب أو لآخر، سواء كانا الأب أو الأم يقصدان هذا الأمر أم لا.
  • كما أن الهارب يبدأ في مطاردة المطارد بشيء من الحكمة والتصميم في الوقت نفسه حتى يحصل منهما على الحنان والحب الذي حرم منه في الصغر.

2. خروج ودخول الهارب من العلاقة كل فترة

  • بعد تعرف طرفي العلاقة على بعضهما البعض، يبدأ الهارب في التهرب من العلاقة أو التواصل مع المطارد لفترة ثم يختفي بعدها.
  • ويستمر في الظهور والاختفاء كل فترة للحصول على العاطفة والحنان والحب من مطاردة، في حين لا يبدي أي اهتمام للمطارد كما كان في الماضي.
  • وهو ما يجعل المطارد يعطي أكثر اعتقادا منه أن الهارب بذلك سيعود إلى الاهتمام به مجددا.

3. الشخص المناسب في الوقت غير المناسب

  • يظهر إليك هذا الشخص الذي تشعر معه إنك روح واحدة في توقيت تشعر فيه بالخذلان والانكسار والعزلة الاجتماعية عن الجميع، كأن هناك بصيصاً نوراً يظهر لك في مكان معتم، وهنا تشعر أن الفرج قادم، ولكن النفسية المضطربة لا تستطيع استقباله.

4. الشعور بالعاطفة الشديدة عند اللقاء

  • رغم أن العلاقة لم تظهر في الوقت المناسب، إلا أن البقاء مع توأم شعلتك يجعلك تشعر بالعاطفة والحب والارتياح، والرغبة في البقاء معا، رغم عدم استقرار العلاقة، ولكن ما يدفعك للبقاء هو شعورك بالراحة والحب مع هذا الشخص الذي يفهمك دون أن تتفوه بكلمة.

5. وحدة الأفكار والمشاعر

  • رغم عدم جدية العلاقة، والتي تأخذ شكل الجذب تارة والبعد تارة أخرى، إلا أن هناك تقارباً عاطفياً وفكرياً ملحوظاً، يظهر عندما يتبادل الطرفان أطراف الحديث، يبدأن في التحدث عن الأشياء المفضلة تجدها مشتركة وكذلك الأشياء غير المحببة أيضا مشتركة بدون ترتيب.

مراحل علاقة توأم الشعلة

تمر علاقتك بتوأم الشعلة بثلاث مراحل رئيسية، والتي من خلالها يمكن أن تصل إليه بسهولة، وتتمثل فيما يلي:

  1. مرحلة التفكير في شخص يشبه طريقة تفكيرك وعاطفتك، ويشبع احتياجاتك العاطفية والعقلية، ولكنه توام الشعلة الكوني الذي يوفره لك الكون.
  2. مرحلة إيجاد شخص يتوافق مع ميولك وتفضيلاتك، ولكنه بعيد عنك، وقد جمعتكم الظروف بمحض الصدفة، ودون أن تعرفه.
  3. مرحلة الإعجاب والتقارب والحب: وهي المرحلة الأخيرة التي تبدأ فيها معالم علاقة توأم الشعلة في الوضوح والظهور جليا بينكم.

هل يمكن العثور على توأم الشعلة؟

كما سبق وذكرنا أن توأم الشعلة هو شخص يبدأ من بنات أفكارك وصعب التخطيط للحصول عليه، لأن الحب الذي يزرعه بينكم وحده الله عز وجل هو مؤلف القلوب، وقادر على جمع الأشخاص معا، وبالتالي توأم الشعلة حكمت الأقدار هي علاقة روحية بحتة لا يمكن السيطرة عليها أو البحث عنها لإيجادها، وإنما تأتيك في الوقت الملائم الذي يحدده الله عز وجل.

توأم الشعلة في الإسلام

ليس هناك نصوص صريحة في الإسلام تشير إلى مفهوم توأم الشعلة كما هو معروف في بعض التقاليد الروحية الأخرى، ولكن يمكن مناقشة بعض النقاط المتعلقة بالعلاقات الروحية في إطار إسلامي:
  • أكد الإسلام أن العلاقات بين الرجل والمرأة أو الشريكين تحدث بشكل مشروع مكلل بالزواج، ويمكن اعتبار الزوج أو الزوجة في الإسلام كـ "نصف الآخر"، حيث يتكامل الطرفان معًا لتحقيق السعادة والتوازن في الحياة.
  • تُعتبر العلاقات في الإسلام اختبارًا، حيث يواجه الأزواج تحديات وصعوبات قد تقوي الروابط بينهم، مما قد يُشبه ما يُشار إليه بتجارب توأم الشعلة.
  • يُعزز الإسلام الصبر والتسامح في العلاقات، مما يعكس القيم التي يمكن أن تُعتبر جزءًا من العلاقة بين توأمي الشعلة.

توأم الشعلة والتخاطر

  • العلاقة بين توأم الشعلة والتخاطر علاقة تكاملية، إذ توأم الشعلة هما شخصان يرتبطان على مستوى عميق، حيث يُعتقد أن هناك نوعًا من الاتصال الروحي بينهما. يُعتبر التخاطر وسيلة للتواصل دون الحاجة إلى الكلمات، مما يسهل الفهم بينهما.
  • إذ يُقال إن لدى توأم الشعلة قدرة قوية على الحدس، مما يمكنهما من فهم ما يشعر به الآخر أو يحتاجه، حتى دون وجود تواصل فعلي، وهذه القدرة قد تُعتبر شكلًا من أشكال التخاطر.
  • وفي المجمل، يُعتبر التخاطر أداة للتواصل تعزز العلاقة بين توأمي الشعلة.

ما الفرق بين توأم الروح وتوأم الشعلة؟

يقترب مفهوم توأم الروح مع توأم الشعلة، ولكن هناك فرقاً بينهما، ويتمثل فيما يلي:

وجه المقارنة توأم الروح توأم الشعلة
أطراف العلاقة أم/ ابنها، أب/ابنته، أخ /أخوه، فتاة/ صديقتها رجل/ امرأة، حبيب/ حبيبه، صديق / صديقة
توقيت العلاقة دائمة ويشعر بها الإنسان كلما بقي مع التوأم غير محددة بتوقيت
شكل العلاقة علاقة عاطفية قوية حماسية متطورة
تأثير العلاقة لا تؤثر بشكل قوي على الإنسان يمكنها تغيير وتطوير سلوكيات الإنسان نحو الأفضل
كانت هذه بعض المعلومات التي توضح ماهية علاقة توأم الشعلة، وما هي أهم علاماتها، ويعتقد أن مفهوم أو مغزى تلك العلاقة هو التعرف على الذات ثم الله من خلال هدم نظام المعتقدات والأفكار السلبية عن الذات، والتي تمنع الشخص من الوصول إلى حقيقته وحقيقة الخالق من خلال امتحان كل طرف منهما بالآخر عن طريق المتناقضات أو الفروق الموجودة بينهما، وهذا يتطابق مع قول الله -سبحانه- وتعالى "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، ولكن الله ذو فضل على العالمين".

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ