اسباب سخونة الحامل في الشهور الأولى
جدول المحتويات
سخونة الحامل في الشهور الاولى
تعانى بعض النساء خلال فترة الحمل من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، قد يكون ذلك نتيجة لوجود عرض ما، أو بسبب التغيرات الجسدية التي تحدث لها في تلك الفترة، وهناك بعض الحالات التي يكون فيها ذلك الارتفاع مؤقت وغير مقلق وتنخفض السخونة مع الوقت بمرور ثلاثة أيام، وحالات أخري تزداد فيها الارتفاع عن 39.4 درجة مئوية، وهي إحدى علامات الإصابة بالحمى.
أسباب سخونة الحامل في الشهور الاولى
وعلى الرغم من إن جهاز مناعة المرأة يزداد خلال الحمل إلا إن هناك حالات تتعرض فيها الإصابة ببعض الأمراض فتسبب ارتفاع في درجة الحرارة، مثل:
- نزلات البرد: ويكون ذلك نتيجة للإصابة بالعدوى الفيروسية ويكثر ذلك في فصل الشتاء فتتعرض الأم إلى إصابة الجهاز التنفسي، فتبدأ الأعراض في الانتشار من الحنجرة إلى الأنف مسببة التهاب في الحلق وصعوبة في التنفس، وتستمر تلك الأعراض لمدة ثلاثة أيام بحد أقصى أسبوعان.
- الإصابة بالإنفلونزا: تعد الانفلونزا من أكثر الأمراض التي تصيب الإنسان في جميع مراحل حياته، كما هناك بعض الأشخاص الذين يصابون بالأنفلونزا عدة مرات فى العام الواحد، من الأعراض المسببة لها السخونة، القيء، الغثيان، السعال.
- التهاب المسالك البولية: هناك عدد من النساء الذين يصابوا بالتهاب المسالك البولية نتيجة دخول البكتيريا في الرحم فتسبب التهاب وعدوي مجرى البول، وهذا الالتهاب يسبب ارتفاع في درجة الحرارة.
- الإصابة ببكتيريا الليستيريا: تعد المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا، بوجودك حساسية في جهاز المناعة، مما يؤدي إلي الإصابة بالسخونة، اسهال، غثيان، الشعور بالألم في عضلات الجسم وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
- الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز الهضمي: من الممكن أن تتعرض المرأة في فترة حملها بعدوى فيروسية في الجهاز الهضمي مما يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم، غثيان وقيء، وإسهال، الشعور بضعف عام في الجسم.
- الإصابة بفيروس B19 : وهو احد الأمراض الخطيرة والذي يسبب فى إصابة الأم بفقر الدم، وموت الجنين، نتيجة لإصابته جهاز المناعة والدوارن ويتسبب فى ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية: وهو من الأمراض التي تنتقل من شخص لآخر عن طريق الجنس، ويؤدي الى العديد من المضاعفات أشهرها ارتفاع درجة الحرارة.
- مرض الزهري: وهو عبارة عن عدوى بكتيرية تنتشر عبر الاتصال الجنسي، تظهر على هيئة تقرحات صغيرة على الفم أو الأعضاء التناسلية.
- التسمم الغذائي: يحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة فيؤثر ذلك الجهاز الهضمي فيسبب ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالتهاب الأمعاء: ويحدث ذلك نتيجة تعرض الجهاز الهضمي بالالتهابات، نتيجة للإصابة بمرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- الإصابة بداء المقوسات: هو مرض معد يسببه التوكسوبلازما عن طريق ملامسة التربة، تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد، عند الإصابة به يؤدي إلي الإصابة بالحمى والقشعريرة، صداع، تورم الغدد.
أعراض سخونة الحامل في الشهور الأولى
هناك بعض العلامات التي تظهر على المرأة عقب ارتفاع درجة الحرارة عن 39.4 درجة مئوية، وتظهر تلك الأعراض كرد فعل طبيعي على وجود مرض ما، من وبين تلك الأعراض نجد:
- الإصابة بالتعرق المفرط.
- الإصابة بالجفاف.
- الصداع.
- ارتعاش و قشعريرة الجسم.
- الشعور بألم في العضلات وعدم القدرة على الحركة.
حالات تستدعي التوجه إلى الطبيب
عندما تصل درجة حرارة المرأة الحامل إلى 39 درجة مئوية، خاصة فى الثلث الأول من الحمل فإن عليك التوجه على الفور إلى الطبيب لمنع حدوث المضاعفات، حيث أنه من الممكن يصاب الجنين بتشوهات خلقية، من الحالات الأخرى التي تستدعي مراجعة الطبيب:
- عدم خفض درجة الحرارة على الرغم من تناول الأدوية الموصوفة واتباع العلاج المنزلي.
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من مرة خلال ثلاثة أسابيع بدون سبب واضح لحدوث ذلك، واستمرار الارتفاع لمدة تزيد عن 4 أيام.
- الإصابة بالحمى مع زيادة عدد إفرازات المهبل، ذات الرائحة الكريهة.
- الإصابة بالجفاف والذي من أعراضه، الشعور بالعطش الشديد، تغير لون البول إلى اللون الداكن.
- الشعور بأعراض عدوى الكلى والمتمثلة في، نزول دم في البول، ألم فى البطن، ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة باضطرابات صحية والتي تكون مصاحبة بعض الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر.
علاج سخونة الحامل في الشهور الأولى
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها خفض درجة حرارة الجسم:
العلاج بالأدوية
يتم علاج الحمى عن طريق معرفة السبب وراء ذلك، من الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها:
- الأدوية الخافضة للحرارة والتي تحتوي على مادة الباراسيتامول وذلك لأن تلك المادة تعد من آمن المواد على صحة الأم والجنين، كما يمنع الطبيب من تناول الأدوية التي تحتوي على أدوية الباراسيتامول المضاف إليها الكافيين أو الكوديين، بالإضافة الى مواد الأسبرين والإيبوبروفين.
- المضادات الحيوية وتوصف تلك العقاقير في حالة الإصابة بأحد أنواع العدوى البكتيرية.
- مضادات الفيروسات ويقوم الطبيب بوصفها في حالة أن كانت المرأة مصابة بها.
العلاج المنزلي
وهي العلاجات البسيطة التي لا تطلب وصفة طبية، ويتم استخدام تلك الطرق لعلاج العديد من حالات الإصابة بالحمى، وهي:
- وضع كمادات باردة على الرقبة والجبهة.
- أخذ قسط كاف من الراحة.
- تناول الأطعمة المفيدة والإكثار من شرب كميات كبيرة من الماء والعصائر.
- ارتداء الملابس القطنية والابتعاد عن الملابس الخفيفة.
- عدم الخروج من المنزل خلال فترة التعب.
- عدم الاستحمام بالماء البارد.
- تدفئة الجسم جيداً.
العلاج بالوصفات والأعشاب الطبيعية
وهي من الطرق الآمنة والتي كانت تستخدم قديما في علاج العديد من الحالات المصابة بالحمى:
- الخل: وضع كوبين من الماء الدافئ مع كوب من الخل في ماء الاستحمام والجلوس فيه لمدة عشر دقائق.
- النعناع: يتم وضع مجموعة من أوراق النعناع في إناء على النار وغليه ثم تناوله كمشروب دافئ.
- البصل: يساعد البصل في خفض درجة الحرارة عن طريق تقطيعه إلى شرائح دائريه صغيرة ووضعه على باطن القدم لمدة 8 ساعات مع لفها جيدا بقطعة من القماش.
- الخرشوف: يتم سلقه جيدا ثم تناول الجزء الخلفي منه.
- منقوع التولسي، وهو من الأعشاب المتوافرة في محلات العطارة يتم غليه وتناوله ثلاث مرات يومياً.
- الليمون: يقطع بشكل دائري ويوضع ايضا على باطن القدم.
- البطاطا: قم بتقطيع البطاطا ثم غمس قطعه منهما في ماء الخل ووضعها على الجبهة لمدة ثلث ساعة.
- بذور الخردل: يتم تناوله كمشروب دافئ عن طريق وضع ملعقتين من بذور الخردل في كوب من الماء وتناوله مرتين يوميا.
- زيت الزيتون والثوم: يتم خلط أربع ملاعق صغيرة من زيت الزيتون مع فصين من الثوم المطحون ووضعه على باطن القدم، لمدة عشرين دقيقة.
- الزبيب: يتم خلط كوب من عصير الزبيب مع ملعقة من عصير الليمون وتناوله مرتين يومياً.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15403