سرطان المبيض: أعراضه وطرق علاجه والوقاية منه
محتويات
سرطان المبيض
من أكثر الأشياء المخيفة أن تكتشف المرأة أنها مصابة بمرض سرطان المبيض، وذلك لأنها سوف تواجه العديد من المشاكل ومن الأفضل أن تذهب إلى الطبيب المتخصص في هذا المجال.
وهو من السرطانات التي تأتي من بعض الخلايا التي تكون المبيض وأكثرها انتشاراً، وتوجد الكثير من الأورام منها التي يطلق عليها أسم أورام المبيض قليل الخبث.
ويعد من الأنواع التي لا تنتشر كثيراً في العديد من أعضاء الجسم الأخرى، وتوجد بعض الأنواع منها الأقل انتشاراً وتأتي في المبيض نفسه.
من أكثر الأمراض التي تصيب بعض النساء وتعرضهم إلى الوفاة، هو يحتل المركز الـ 5 في ترتيب الأورام السرطانية التي تصيب النساء، والمركز الأول في الأمراض التي تصاب به المرض بعد سن انقطاع الدورة الشهرية.
لم يتم إلى الآن اكتشاف الأسباب الخاصة بهذا المرض أو العوامل التي تؤدي إلى زيادة الإصابة به، ويصاب به العديد من النساء في جميع المراحل العمرية سواء إذا كانت كبيرة أو صغيرة.
أبرز أعراض سرطان المبيض
مما لا شك فيه إن سرطان المبيض له الكثير من الأعراض الشائعة والمنتشرة بين العديد من النساء.
وفي المراحل الأولى من المرض لا يسبب أي أعراض، وتبدأ تظهر لدى بعض النساء الأعراض التي تكون في الفترة ما بين 6 إلى 12 شهراً قبل أن يتم اكتشاف المرض ومنها:
- شعور بالألم.
- صدور غازات.
- حدوث انتفاخ شديد في البطن.
- الإصابة بالإسهال.
- بعض الأحيان الإمساك.
- تشعر المرأة بالقولون والمعدة متهيجة وبهم آلم.
- الإحساس ببعض الآلام الشديدة أثناء الجماع.
وفي بعض الأحيان تظهر هذه الأعراض مع العديد من العوامل التي تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية الأخرى، وبعد اكتشافها يكون السرطان قد انتشر.
أسباب سرطان المبيض لدى النساء
حتى الآن لم يتم تحديد أي أسباب تؤكد على الإصابة بهذا المرض:
- العديد من النساء المصابات به يكون عندهم تاريخ عائلي من الإصابة بهذا المرض وبعضهم ليس لديهم تاريخ إصابة به.
- العديد من النساء تصاب بهذا النوع من السرطان وهذا يأتي بعد سن اليأس.
- النساء اللاتي لم تحملن أبداً، هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير.
لابد عند الشعور بالعديد من الأعراض أن يتم زيادة الطبيب المعالج حتى يتم الحصول على العلاج المناسب، والبدء في استشارته لما يخص هذا المرض والمتابعة معه.
أكثر العوامل الخطيرة عند الإصابة بسرطان المبيض
توجد العديد من العوامل الخطيرة التي تدل على الإصابة بـ سرطان المبيض ومنها:
- التاريخ العائلي للمريض ِأن حوالي 10 إلى 20% من النساء المصابات بهذا المرض يكون لديهن واحدة من أقاربهم على الأقل مصابة بهذا المرض وهو الذي يصيب الثدي أو المبيض.
- المرأة التي لديها تاريخ عائلي قد تصاب به في سن مبكر وسنوات الأربعين من العمر، وليس بعد سن انقطاع الطمث.
- السن المتقدم لأن السرطان يهاجم في الكثير من الأوقات النساء بعد سن اليأس وما بعد ذلك السن.
- يهاجم النساء اللاتي لم ينجبن ابداً.
- النساء اللاتي يبدأ عندهن الحيض في سن مبكر وبالتحديد 12 عاماً وتوقفها في سن متاخر، فإنه يوجد احتمال إصابة به وكلما زاد عدد المرات الخاصة بالدورة الشهرية.
- استعمال الأستروجين أو العلاج الهرموني وهذا ما أظهرت الكثير من الأبحاث أن النساء التي تحصل على هذه الهرمونات هم أكثر عرضة تقلل الإصابة بهذا النوع من السرطان.
- أكدت الأبحاث أن استعمال الهرمونات لا تزيد من خطر الإصابة به أبداً وبشكل عام الأطباء ينصحون المرأة التي تريد تناول الهرمونات بغرض علاج أعراض سن اليأس أن تتناول جرعة قليلة لوقت قصير.
- الإصابة بمتلازمة المبيض ذات تعدد الكيسات ومنها المستويات المرتفعة من الهرمونات الذكورية، وهي التي تظهر كثيراً لدى بعض حالات متلازمة المبيض ذات الكيسات المتعددة وتؤدي للإصابة به.
- النساء المصابات بمرض سرطان الثدي أو من لديهن أقارب مصابين بيه أكثر عرضه عن غيرها بالإصابة بهذا السرطان.
- إذا كانت المرأة مدخنة أو مصابة بالكيسة المبيضية.
- تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز "سكر الحليب" وهو الذي يوجد في الحليب أو البوظة.
الوقاية من سرطان المبيض
للوقاية من الإصابة بهذا المرض الذي ينتشر كثيراً بين العديد من النساء، لابد من اتباع الآتي:
- الحمل لدى المرأة يساعد كثيراً في الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
- يجب أن تحافظ المرأة على وزنها الطبيعي لأن السمنة الزائدة تؤدي إلى جعلها أكثر عرضه عن غيرهم للإصابة به.
- أن ترضع المرأة طفلها طبيعياً وتتجنب نهائياً الرضاعة الصناعية، لأن الاعتماد عليها يفيد كثيراً ويقي من الأمراض.
- عمل الفحوصات المستمرة لجميع أجزاء الجسم وبشكل خاص على المبيضين، ويكون بشكل أكثر عند انقطاع الطمث والوصول لسن اليأس.
- تناول أدوية منع الحمل يعمل على التقليل من خطر الإصابة به، وتوجد العديد من الدراسات التي تؤكد على العلاقة القوية بين كل من سرطان الثدي والمبيض.
- من أكثر الأشياء التي تقلل من نسبة الإصابة بهذا المرض هي إجراء عمليات العقم وإزالة المبايض.
- استعمال دواء الإسبرين يومياً خاصة بعد سن الـ50 يساعد كثيراً في التقليل من نسبة الإصابة بهذا المرض الخطير والذي يضر النساء.
كيفية تشخيص سرطان المبيض
في بعض الأحيان يتم عمل الفحص الروتيني الذي يكون في الحوض، وبهذه الطريقة يستطيع الطبيب أن يشعر بوجود كتلة داخل المبيض أو أعلاه.
في العديد من الحالات من الممكن ملاحظة وجود كتلة ويتم التأكد منها بعمل التصوير باستعمال الموجات الفوق صوتية وتكون أغلب هذه الكتل هي غير سرطانية.
أما عن الطريقة الوحيدة للتشخيص والتي تؤكد على الإصابة به تكون من خلال أخذ عينة بإجراء جراحي.
ويقوم الطبيب بإحداث شقاً داخل البطن حتي يستطيع رؤية كل ما يوجد بداخلها، وبعد ذلك يقوم بإزالة قطعة صغيرة من الورم أو أي ورم أخر ثم يقوم بوضعها في المختبر والبدء في فحصها بشكل كامل.
ومن الممكن إجراء فحص دم وهو يعرف بـ"CA-125" وهو يتم إجرائه لبعض لنساء الذين يعانون من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
حتى الوقت الحالي لم تتوفر أي إثباتات تدل على المدى الخاص بنجاح هذا الفحص للكشف عن هذا السرطان في مرحلة مبكرة عند أغلب النساء.
إن أغلب النساء المصابات بهذا المرض قد يأتي بسبب العديد من العوامل الخطيرة ومنها الحيض والانتباذ البطاني المتواجد في الرحم، والورم العضلي أو الالتماس الرحمي، وغيرها الكثير من الأنواع الأخرى من هذا النوع من السرطانات التي تصيب العديد من النساء.
سرطان المبيضمن أكثر أنواع السرطانات التي تنتشر عند العديد من النساء، وهو غير مقيد بعمر، ولكن أكثر النساء المعرضين له هم من انقطع عندهم الطمث، ولذلك فإذا شعرت المرأة بأي من الأعراض التي ذكرنها سابقاً لابد أن تتجه إلى الطبيب سريعاً.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8460