أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة وتشخيصه وطرق علاجه
جدول المحتويات
سرطان عنق الرحم المبكرة
يمكننا توضيح أهم المعلومات عن سرطان عنق الرحم من خلال الآتي:
- هو نوع من أنواع السرطان الذي يصيب عنق الرحم كنتيجة لوجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم وتتميز هذه الخلايا بوجودها بكميات كبيرة.
- عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم وهو حلقة اتصال الرحم بالمهبل والذي يلزم أن يتم الكشف المبكر حال ملاحظة وجود أي مشاكل في هذه المنطقة
- حيث أن الكشف المبكر لتلك المشكلة يساعد على الشفاء منه بصورة أفضل وبشكل أسرع.
أعراض سرطان عنق الرحم
إن التغيرات الغير عادية والتي تطرأ على عنق الرحم تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المتفاوتة وتؤدي إلي ظهور أعراض تتعلق بـ:
- نزيف في المهبل بشكل غير عادي وتغير كبير وهو ولا يمكن أن يتم تفسيره أو تميزه في فترة الدورة الشهرية.
- حدوث نزيف حال اي لمس للمهبل مثل عند الإيلاج أثناء ممارسة علاقة جنسية أو عند إدخال الغشاء العازل الذي يعمل على منع الحمل.
- الشعور بألم شديد في المهبل عند ممارسة علاقة جنسية.
- ملاحظة وجود إفرازات مهبلية محملة بالدم.
- الشعور بالآلام في منطقة الحوض وصعوبة في التبول.
- والشعور بحاجة إلى التبول بصورة متكررة ودائمة مع وجود إفرازات مهبلية تتميز برائحتها الكريهة.
- في كثير من الأحيان لا تعرف النساء اللواتي يعانين من سرطان الرحم أنهن قد أصيبن بالمرض الاقي مراحل متأخرة للإصابة وهذا ما يصعب من علاجه كما أنه في بداية الإصابة به قد لا يسبب أعراضا الا بعد مراحل متأخرة للإصابة به
- كما أن هناك بعض النساء لا يقدرن علي تشخيص المرض ويعتقدن إنها مشاكل متعلقة بالدورة الشهرية أو كنتيجة لالتهاب في المسالك البولية سرطان عنق الرحم من السرطانات التي يمكن أن تنتقل إلي اجزاء أخري في الجسم مثل الرئتين أو المهبل أو المثانة كما إنها قد تصل إلى الكبد.
من الأعراض التي يمكن أن نلاحظها في حالة انتقال السرطان إلي أعضاء أخري في الجسم وجود إسهال وألم خفيف في الظهر وانتفاخ وتورم في الساقين، فقدان الوزن والشهية والشعور بتعب وإرهاق دائمين وشعور بغثيان دائم وقيئ وإسهال.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
في أغلب الأحيان يحدث سرطان عنق الرحم المبكرة بسبب الاتصال الجنسي وذلك من خلال انتقال فيروس الورم الحليمي البشري وذلك من خلال ممارسة العلاقة الجنسية، ويتسبب هذا الفيروس في مشاكل أخري مثل الإصابة بالثآليل التناسلية.
عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم المبكرة:
هناك عدة عوامل تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم ومن أهم هذه العوامل:
- التدخين فالتدخين من الأمور التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- الجهاز المناعي أيضاً من عوامل الخطر الخاصة بهذا السرطان وبخاصة إذا كان الجهاز المناعي ضعيف لا يستطيع مقاومة الفيروسات.
- حبوب مانع الحمل تناولها لفترات زمنية طويلة يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- ممارسة علاقة جنسية في سن مبكر من مسببات الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- ممارسة علاقة جنسية غير مشروعة أو بطرق خاطئة أو من خلال ممارسة تلك العلاقة مع عدة شركاء في آن واحد.
تشخيص سرطان عنق الرحم
يقوم الطبيب بفحص سريري على المريضة ويتخلل هذا الفحص معرفة الفترة الزمنية التي بدأت تظهر فيها الأعراض علي المصابة، والاستعلام من المصابة عن الأعراض التي طرأت عليها بشكل مفصل:
- استخدام الموجات غير الصوتية في الفحص والتشخيص وذلك من خلال استخدام جهاز السونار الداخلي بالنسبة للنساء المتزوجات وذلك من أجل التحقق من حالة عنق الرحم.
- فحص عينة مسحة عنق الرحم وذلك من خلال طبيبي مختص في مجال النسا والتوليد وذلك عن طريق الحصول على مسحة من الخلايا الموجودة في عنق الرحم باستخدام عود قطني خاص بالمسحات الطبية، ثم يتم إرسال هذه الخلايا إلي معمل الفحص ليتم فحصها جيدا تحت المجهر ثم يتم البحث عن الأدلة التي تؤكد وجود خلايا سرطانية وعلي اساسه يبدأ الطبيب بإجراء خطة للعلاج إذا ما كان هناك إمكانية للعلاج أو إجراء عملية جراحية.
- اختيار الحمض النووي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري لأنه كما ذكرنا من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم ويتم هذا الاختبار مثل فحص عنق الرحم من خلال أخذ مسحة من هذا الحمض ليتم فحصها تحت المجهر.
علاج سرطان عنق الرحم
هناك عدة طرق لعلاج سرطان عنق الرحم وتتمثل هذه العلاجات في:
- استخدام الأدوية والعلاجات الكيميائية من أجل القضاء على الخلايا السرطانية الموجودة على عنق الرحم وفي مختلف أنحاء الجسم حيث يقوم الأطباء بوصف هذا العلاج في دورات.
- استخدام الأشعة السينية فيما يعرف باسم العلاج الإشعاعي لسرطان عنق الرحم وذلك من خلال توجيه الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية الموجودة على عنق الرحم، وتتميز هذه الأشعة بقوتها وقدرتها الفائقة على قتل الخلايا السرطانية والفيروسات، ويتم توصيلها من خلال آلة خارج الجسم كما يمكن أيضاً أن يتم إيصالها من خلال أنبوب داخل الرحم.
- اللجوء إلى التدخل الجراحي وذلك من أجل إزالة أكبر قدر ممكن من السرطان وفي كثير من الأحيان يقوم الطبيب بإزالة منطقة عنق الرحم والتي تحتوي على السرطانات أما في حالة إذا ما كان السرطان واسع الانتشار فإن الطبيب يضطر إلى إزالة منطقة عنق الرحم واجزاء أخري في الجسم.
- استخدام العلاج الموجه والذي يتمثل في علاج دواء يسمي بيفاسيزوماب وهو أحد أنواع الأدوية الجديدة والتي تعمل من خلال العلاج الكيميائي والإشعاعي وهو يعمل من خلال منع نمو الأوعية الدموية الجديدة وفي الغالب يتم وصف هذا الدواء مع الأدوية الكيميائية.
التعايش مع سرطان عنق الرحم والوقاية منه
إتباع إرشادات الطبيب المختص بشكل حرفي والمواظبة على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب:
- الغذاء يجب أن يكون صحي.
- شرب كميات مناسبة من المياه بمعدل لا يقل عن 6أكواب بشكل يومي.
- ممارسة أنشطة بدنية خفيفة.
- الحصول على الراحة بدرجات كافية وبخاصة في أثناء الليل كما يمكن الحصول على قيلولة خلال ساعات النهار.
- الابتعاد عن تناول الكحول وإدمان المخدرات والإقلاع عن التدخين.
- الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والقيام بالفحوصات الطبية بشكل دائم وذلك من أجل الكشف المبكر عن السرطان من أجل المبادرة في علاجه.
- ممارسة العلاقة الجنسية بشكل آمن وسليم من خلال تنظيف الأعضاء قبل البدء في ممارسة العلاقة وعدم ممارسة الجنس الفموي أو الشرجي أو غيرها من الأشياء التي تسبب سرطان عنق الرحم.
- الذهاب إلى الطبيب في حال ظهور أي خلل في الدورة الشهرية مثل الموعد أو الإفرازات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15159