كتابة :
آخر تحديث: 23/10/2020

طرق الحفاظ على صحة الطفل

ترغب كل أم بأن تعرف جميع طرق الحفاظ على صحة الطفل لأن الطفل يحتاج لمزيد من الرعاية بداية من يوم ولادته وحتى عمر المراهقة، ويحتاج الطفل في فترة الرضاعة لعناية مكثفة
بسبب ضعف مناعتهم وصغر عمرهم لذلك يجب أن تعلم الأم جميع طرق الرعاية السليمة كما يجب أن تعرف الغذاء المناسب والعادات الصحية لهم في جميع الأعمار لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض.
طرق الحفاظ على صحة الطفل

كيفية الحفاظ على صحة الطفل

تنعكس صحة الأطفال الصغار على صحتهم عندما يكبرون فالطفل الذي يتأسس جيداً وترعاه أسرته وتحافظ عليه وتهتم بالكشف المبكر ينمو نمواً سليماً ويظهر ذلك في قوته اثناء شبابه ولياقته البدنية وصحته،

أما الأطفال المهملون في الغذاء والكشف الطبي والرعاية والحنان يظهر ذلك عليهم عند الكبر في تسوس الأسنان السريع ولين العظام وغيرها من الأمراض مثل الأنيميا،

لذلك يجب أن تعلم كل أم وأن يعلم كل أب بالطرق الجيدة للحفاظ على صحة الطفل،

طُرق الحفاظ على صحة الطفل قبل ولادته

  • يمكن أن تحافظ الأم على صحة طفلها منذ وجوده في الرحم وقبل الولادة حيث أن لهذه الفترة أثر كبير على صحة الطفل بعد الولادة وبعد أن يكبر.
  • يحتاج الطفل أثناء وجوده في رحم الأم لغذاء سليم عن طريق المشيمة فيجب أن تعلم الأم جيداً بالغذاء المناسب للجنين وأن تتناوله وأن تعرف أيضاً الغذاء الغير مناسب أثناء الحمل وأن تتجنبه حفاظاً على صحتها وصحة الجنين.
  • يجب أن تتناول الأم الأحماض الدهنية اللازمة لنمو دماغ الجنين منها الأوميجا 3 التي تطور نمو المخ وتسبب ذكاء الأطفال فيما بعد.
  • يجب أن تبتعد الأم عن تناول الأطعمة الحارة أثناء الحمل لما لها من أضرار على الجنين أو قد تسبب موت الجنين في رحم الأم.
  • ضرورة أن تتناول حمض الفوليك أقراص تؤخذ في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وهي لازمة وأساسية لمنع تشوهات الأجنة،

ويجب أن تكون الأم حريصة تمام الحرص على البعد عن كل العادات الخاطئة أثناء الحمل والتي تؤثر سلبياً على صحة الجنين أو تسبب تشوهات أو عاهات بالإضافة لأهمية البعد عن التدخين والعادات الضارة.

  • أهمية تناول الأم للمكملات الغذائية مثل أقراص الكالسيوم والحديد بجانب الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
  • البعد عن الحزن أو القلق والتوتر أثناء الحمل الأمر الذي يجعل الطفل يولد بمشاعر سلبية أو عصبي المزاج.

طُرق الحفاظ على صحة الطفل أثناء فترة الرضاعة

  • يحتاج الطفل منذ يوم ولادته لأن يتناول اللباء أو ما يعرف بسرسوب الأم وهو عبارة عن مادة شفافة وقليلة تنزل في الثلاث أيام الأولى من عمر الطفل ولكن فوائدها عظيمة فتحتوي على أجسام تقوي المناعة وتفيد الطفل طوال حياته.
  • أهمية الرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحة الطفل وأن تعرف الأم جيداً أساسيات الرضاعة الطبيعية وعدد مرات الرضعات وكيفية حمل الطفل وكيفية لفه جيداً أو تدفئته في الشتاء وأن تعطيه الأم من الثديين يومياً للاستفادة الكاملة.
  • أن تقدم الأم وأن يقدم الأب الحنان للطفل أثناء فترة رضاعته لأن الطفل يشعر بالحنان والأمان من خلال الكلمات الهادئة والمسح على الرأس فينمو بصورة طبيعية وصحية.
  • أن تقدم الأم الغذاء الصحي للطفل بجانب الرضاعة الطبيعية بعد أن يتم الأربعة أو الستة أشهر لأن الطفل يستطيع أن يتناول الغذاء المهروس بجانب الرضاعة فيستفيد من الفيتامينات الموجودة في الأطعمة.
  • تعليم الطفل النطق منذ عمر الستة أشهر ليتعلم ويتكلم سريعاً مع أهمية أن يتحدث المعلم ببطء وبهدوء وبصوت واضح.
  • أن تهتم الأم بتغيير الحفاض للطفل كل أربع أو خمس ساعات لتجنب حدوث التهابات في الجلد.
  • أن تعد الأم خطة جيدة قبل فطام الطفل تحتوي على الأطعمة المراد اعطائها للطفل والتي يرغب فيها والتي يمكنها أن تنسيه الرضاعة سريعاً وبهدوء.

كيفية المحافظة على صحة الطفل بعد عمر الرضاعة

  • بعد عمر الرضاعة وعندما يتراوح عمر الطفل من سنتين وحتى أربع سنوات يجب على الأسرة أن تدعم نشاط الطفل وأن يتم الجلوس معه يومياً لتعليمه أشياء مفيدة وأنشطة وألعاب تزيد من ذكائه.
  • أهمية أن يخرج الطفل مع الأم أو الأب أو الجد للتعرف على العالم من حوله ولكي يكتسب خبرات جديدة.
  • تعليم الطفل الرياضة بعد عمر الثلاث سنوات ليتعود عليها ويتعلم كيفية الحفاظ على بدنه بالإضافة لأهمية أن يتعلم الطفل النظافة فيغسل يديه قبل الطعام وبعده.

كيفية المحافظة على صحة الاطفال في عمر الحضانة

  • عندما يبلغ الطفل عمر خمس سنوات يجب أن يتعلم الاستقلالية والاعتماد على النفس وأن يكلف بمهام بسيطة ولكنها تفيد الطفل كثيراً وتمنحه الثقة في نفسه وتعوده على النظام.
  • أن يتناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات المتعددة والأحماض الأساسية والعناصر اللازمة لصحة الأطفال ويتواجد كل ذلك في الفواكه والخضروات واللحوم الحمراء والدجاج والمكسرات والزيوت الطبيعية.
  • يجب أن يتعلم الطفل أن ينظف نفسه بنفسه وأن يستر عوراته عند دخول الخلاء كما يجب أن يتعلم بعض الأنشطة الكتابية والمهارات والهوايات.
  • يجب أن يتعلم الطفل الدين ويحفظ بعض أحاديث عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وأن يتعلم القراءة والرسم والحساب وغيرها.
  • ضرورة أن يمنح الطفل الحنان والدفء في أسرته مع أهمية البعد عن الضرب والتربية الخاطئة التي تدمر نفس الأطفال.
  • أن يتجنب الأب أو الأم التدخين لأنه يضر الأطفال بشكل كبير كما يعد عادة سيئة قد يحاول الأطفال تقليد الآباء فيلجؤون للتدخين أيضاً وتصبح عادة يصعب التخلص منها.

كيفية الحفاظ على صحة الطفل أثناء مرحلة الدراسة الابتدائية

عدم تجاهل شكوى الأطفال حيث يعتقد الآباء في كثير من الأحيان بأن الطفل لا يتألم بالفعل بل يفتعل ذلك للغياب من الدراسة أو ليحصل على شيء يرغب فيه،

ولكن الحقيقة ينبغي عدم تجاهل شكوى الأطفال مطلقاً مثل شكوى البطن والأسنان وغيرها لأنها قد تكون أعراض خطيرة يتسبب اهمالها في تضاعفها وحدوث مشكلات صحية كبيرة.

تعليم الأطفال العادات الصحية الجيدة التي تتمثل في لبس الخوذة الواقية أثناء ممارسة التمرينات المخصصة لها وربط حزام الأمان أثناء التواجد في السيارة، والبعد عن مشاهدة التلفاز لساعات طويلة.

تعليم الطفل المحافظة على نظافته الشخصية وأهمية الاستحمام وتغيير الملابس الداخلية والخارجية مع أهمية غسل اليدين باستمرار لتجنب الفيروسات والميكروبات.

خطوة هامة جداً وهي تعليم الطفل الصلاة منذ عمر السبع سنوات حيث يأمرنا الله سبحانه وتعالي ورسوله بالصلاة من سبع سنوات ويقول الله تعالي ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)

كما قال( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر) ويقصد هنا بالضرب الغير مبرح.

تعليم الأطفال البعد عن الأغذية الضارة ويجب تعليم الطفل عمل جدول لتنظيم الوقت والحفاظ على مذاكرة الدروس يومياً.

وبذلك نكون قدمنا طرق الحفاظ على صحة الطفل وهي طرق بسيطة يمكن لكل أسرة أن تقوم بها لتحافظ على صحة الأبناء الجسدية والنفسية ومن ضمن الاهتمام بالصحة أن يتعلم الطفل بأن الطعام عند الجوع فقط وأن تكون كمية الطعام مناسبة وليست كثيرة حتى لا يصاب بالسمنة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ