طرق تخفيف الوزن

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

تناول السلطة وحدها لا يكفي

الاكتفاء بتناول طبق سلطة الخضار وحده لا يكفي لتلبية حاجيات الجسم وتحقيق الشبع، مع أنها عادة شائعة جدا ويعتقد الكثيرون أنها سبيلهم الوحيد للتخلص من بعض الكيلوغرامات إلا أنها في الحقيقة ليست كذلك.

السبب ليس في مكونات طبق السلطة؛ لكن السبب الحقيقي هو عدم تحقيق الشبع وبالتالي البدء في البحث عن أشياء نتناولها وغالبا ما تكون أشياء مثل البسكويت أو قطعة الشوكولاطة. وهنا نذكر أننا لا نحقق أي خطوة نحو تحقيق الهدف بل نتراجع خطوتين للوراء للأسف.

أمر محبط أليس كذلك؟ نعم هو كذلك فما الحل؟

الحل ببساطة هو إضافة بعض البروتينات الصحية الجيدة مثل البيض وصدر الدجاج وأيضًا الدهون الجيدة مثل الأفوكادو أو الجواكامولي إلى نظامك الغذائي، وذلك حتى تحقق الشعور بالرضا بعد كل وجبة، كما ستتمكن في الحفاظ على مستويات السكر في الدم لفترة أطول تجنبك البحث عن تناول وجبات خفيفة غير صحية.

أهمية تناول الوجبات الخفيفة الصحية

من الجيد التفكير في تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات، فهي تساعد الجسم على الحفاظ على مستوى السكر في الدم بشكل ثابت وكذلك الحفاظ على ارتفاع معدل الأيض.

لائحة الوجبات الخفيفة الصحية التي يمكنكم الاعتماد عليها في رحلة إنقاص الوزن، نجد أغذية مثل الشوكولاتة الداكنة والمكسرات ومزيج الطعام والفواكه أو حتى اللحم البقري إن كان في متناول اليد.

بدء ممارسة رياضات بسيطة

لا غنى عن ممارسة الرياضة لمن يريد تخفيف وزنه، فإذا لم تكن قد مارست الرياضة من قبل في حياتك، يمكنك البدء بممارسة رياضات سهلة مثل المشي السريع كل يوم لمدة 20 دقيقة ثم القيام ببعض الحركات الخفيفة التي تستطيع تحملها بشكل تدريجي يمكنك التقدم في تجربة حركات جديدة رويدا رويدا إلى أن تصل إلى مستوى اللياقة البدنية المطلوب والذي يعزز نشاطك ويزيد عملية التمثيل الغذائي الخاص بك.

التقليل من تناول الكربوهيدرات

إن حرمان جسمك من الكربوهيدرات يمكن أن يكون له آثار ضارة على جسمك، فكما نعلم أن كل أنواع الغذاء لديها وقت ومكان للاستهلاك.

كقاعدة عامة، يجب أن تستهلك فقط الكربوهيدرات منخفضة السكر مثل الأرز البني، والخضروات المورقة الداكنة، والخبز متعدد الحبوب، دقيق الشوفان، وما إلى ذلك.

أما الأغذية التي تعلي نسبة السكر في الدم مثل الموز والعصائر والأرز الأبيض والبطاطا وغيرها من الأطعمة المصنعة، يفضل استهلاكها فقط مباشرة بعد تمرين مكثف.

تعيين أهداف واقعية وقابلة للقياس

يستسلم الكثير من الأشخاص لبرنامج تدريبي أو فقدان الدهون بعد أسبوع أو نحو ذلك لأنهم لم يروا النتائج التي كانوا يتوقعونها. أولا وقبل كل شيء، عليك أن تتذكر أنك لم تحصل على هذه الدهون بين عشية وضحاها. لذلك يجب أن لا تتوقع حدوث خسارة في الوزن في زمن قياسي.

لهذا يجب عليك تحديد أهداف واقعية وقابلة للقياس حتى تساعدك في تحفيزك والاستمرار في تحقيق هدفك النهائي لفقدان الوزن. وهنا نذكر بأن الهدف الواقعي في هذه الحالة هو مثلا خسارة حوالي 0.5-1 كيلوجرام أسبوعيًا أو خسارة نصف بوصة على خصرك بعد أسبوعين.

وبالطبع هذا لا يتحقق إلا إذا كنت ملتزما ومجتهدا في تطبيق برنامج التمارين الرياضية وأيضا اتباع نظام صحي، لأن أي تهاون قد يأخذك بعيدا عن مسار تحقيق هدفك.

التركيز على بناء العضلات

العضلات كما نعلم هي الكتلة الجسمانية الخالية من الدهون، لهذا فالتركيز عليها يعد أمر إيجابي ويحقق الهدف المنشود الذي هو التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم. حيث تتعلق طرق تخفيف الوزن بتغيير تكوين الجسم - تقليل كتلة الدهون وزيادة الكتلة الخالية من الدهون (العضلات). زيادة الكتلة الخالية من الدهون ستساهم دائمًا في خفض كتلة الدهون.

قم بإجراء تغييرات صغيرة والتمسك بها لمدة 21 يومًا

لعل أكبر تحدي يقف عائقا أمام أي شخص يريد إنقاص وزنه هو عدم قدرته على التخلي عن عاداته القديمة واستبدالها بأخرى جديدة وسليمة. لهذا فأجود طريقة لتثبيت العادات الجديدة الصحية هو تجزيئها والتمسك بالقيام بها بشكل مستمر لمدة 21 يوما. هذه الطريقة قد تبدو بسيطة وسهلة لكن نتائجها مضمونة.

تمارين الساق

هنا لا نتحدث عن الركض أو المشي فقط؛ بل نلفت انتباهك تمرين القرفصاء squats والذي تعد من أكثر التمارين ممارسة في العالم.

يعد هذا التمرين أفضل التمارين لبناء القوة الكلية وحرق السعرات الحرارية، لكونه من التمارين المركبة التي أثبتت جدارتها في حرق المزيد من السعرات الحرارية وبالتالي إبقاء مستويات الدهون منخفضة باستمرار طوال السنة.

شرب الماء

الماء أفضل السوائل التي يمكنك الاعتماد عليها خلال مسيرتك نحو تحقيق هدفك، فالماء ليس كباقي السوائل الأخرى الغنية بالسكر بمختلف نسبها. السكر الذي نعلم جيدا أنه العدو الأكبر لكل من يريد خفض وزنه.
ببساطة عن طريق استبدال جميع المشروبات الأخرى المحملة بالسكرية بالماء، ستتمكن بسرعة من رؤية نتائج فقدان الوزن.