نبذة عن حياة فاروق الباز ومناصبه

الباز هو عالم فضاء مصري أمريكي الذي اشتغل في وكالة ناسا الأمريكية وذلك من أجل إجراء استكشافات علمية حول القمر والتي من ضمنها اختيار مواقع الهبوط لرحلات أبولو للفضاء، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن فاروق الباز، يعتبر فاروق الباز أحد العلماء الناجحين والأشهر في مصر الذين ولدوا في محافظة الزقازيق، ولقد تولى الكثير من المناصب التي جعلته من أهم الشخصيات التي يلزم التعرف على إنجازاتها.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• نبذة عن حياة فاروق الباز
• مناصب الباز
• رحلات الباز حول الجامعات
• برنامج أبولو
• مؤلفات الباز

نبذة عن حياة فاروق الباز

يمكننا توضيح أهم المعلومات عن حياة الباز من خلال الآتي:

• ولد العالم المصري الباز في منطقة تعرف بدلتا النيل التي توجد في مدينة الزقازيق والذي في الثاني من يناير لعام 1938 تدرج في المراحل التعليمية المختلفة حتى حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة عين شمس.
• وذلك في قسم علوم الكيمياء والجيولوجيا وهو في عمر العشرين عاما وقد حصل بعدها على ماجستير العلوم في الجيولوجيا في عام 1961م من معهد علم المعادن الموجود في ميسوري الأمريكية.
• كما حصل على عضوية من جمعية سيجما كاي العلمية وفي عام 1964 حصل ها العالم المصري عيل الدكتوراه ومن بعدها تخصص في قسم الجيولوجيا الاقتصادية.
• وفي الفترة الواقعة بين عامي 1967 و1972 قد عمل في وكالة ناسا وذلك ضمن برنامج أبولو حيث اشتغل منصب أمين عام للجنة التي مهمتها اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبو للفضاء.
• كما كان الباحث المسؤول عن الملاحظات التي يتم مشاهدتها والتي يتم التعرف عليها من خلال الصور الملتقطة كما كان رئيسا للمجموعة التي كانت تقوم بتدريب رواد الفضاء.
• وقد قدم الباز إسهامات كبيرة عن الصحاري التي توجد في القارة الإفريقية والشرق الأوسط وبلاد الصين والتي ساعدت الباحثين على كيفية نشأة الصحاري وتطورها.
• ولقد حصل الباز على العديد من الجوائز ولعل أشهرها جائزة الإنجاز لمشروع أبولو والتي كانت تابعة لوكالة ناسا الفضائية والميدالية الاستثنائية للإنجاز العلمي.

مناصب الباز

يمكننا التعرف على أهم المناصب التي حصل عليها الباز من خلال الآتي:

• تقلد الباز العديد من المنصب حيث إنه اشتغل منصب نائب رئيس قسم العلوم والتكنولوجيا في شركة آيتك لأجهزة التصوير والتي كانت نتوجد بمدينة لكسنجتون التابعة لولاية ماساتشوستس.
• كما أنه اشتغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن التي توجد في الولايات المتحدة الأمريكية.
• كما قد قام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الكواكب ودراسات الأرض في المتحف الوطني للجو والفضاء والذي كان يوجد في متحف سميثسونيان بمدينة واشنطن.
• كما أنه عمل بمنصب مستشار عملي في الفترة الواقعة ما بين عامي 1978 إلى 1981 للرئيس الراحل محمد أنور السادات.
• بالإضافة لعمله في منصب مشرف على التخطيط في معامل الدراسات القمرية التي كانت تدور حول اكتشاف سطح القمر وذلك في الفترة الواقعة ما بين عامي 1967 إلى 1972.
• بالإضافة إلى ما ذكر شارك الباز في تقييم برنامج ناسا وذلك للرحلات الميدانية إلى القمر هذا إلى جانب عضويته في المجموعات العلمية والتي كانت مهمتها إعداد المهام لبعثات أبولو على سطح القمر.
• ومن مناصبه أيضا التي أحتلها الباز عمله بمنصب سكرتير لجنة اختيار مواقع الهبوط للمركبات الفضائية الخاصة ببرنامج أبولو الموجهة إلى سطح القمر.
• كما كان رئيسا لمجموعة المدربين الذين كانوا يقومن بتدريب رواء الفضاء في شتى العلوم بوجه عام وفي كيفية التقاط الصور لسطح القمر.
• كما تم تكليفه بمنصب الإشراف على الأبحاث الخاصة بالمراقبات الأرضية التي كان يتم إجرائها أن الأرض إلى الفضاء والمراقبات التصويرية في مشروع أبولو الفضائية والتي كانت في عام 1975.

رحلات الباز حول الجامعات

يمكننا توضيح أهم المعلومات عن رحلات الباز حول جامعات العالم من خلال الآتي:

• تنقل الدكتور الباز بين العديد من الجامعات حيث كان يقوم بتدريس علم الجيولوجيا حيث كانت بدايات رحلته من جامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية.
• حيث عمل في جامعة أسيوط في الفترة الواقعة ما بين عامي 1958 إلى 1960 ثم بعد ذلك عمل في جامعة ميسوري بأمريكا وذلك في الفترة الواقعة بين عامي 1963 إلى 1964.
• ثم بعد ذلك انتقل إلى ألمانيا ليعمل بجامعة هايدلبرج إلا إنه قد بقي هناك عام واحد حيث إنه بعد ذلك اهتم بالاستكشافات العلمية حول النفط وذلك في منطقة خليج السويس حيث التحق بشركة بان مريكان واشتغل بقسم التنقيب عن النفط.
• وفي عام 1967 التحق الباز بمعامل بل للتنقيب عن البترول وظل هكذا حتى عام 1973 حيث قد ترك هذا العمل وعمل بمنصب رئيسا الملاحظة الكونية والتصوير في البعثات المشتركة أبولو سويوز حيث يعد أول شخص قد أنجز أول مهمة أمريكية سوفيتية وذلك في يوليو من عام 1975.
• وفي عام 1986 انضم الباز إلى جامعة بوسطن حيث هناك التحق بقسم الاستشعار عن بعد وذلك عن طريق استخدام تكنولوجيا الفضاء وقد كان له فضل في تطوير هذا النظام حيث ساعدت إنجازاته العلمية في اكتشاف الكثير من الآثار المصرية.

برنامج أبولو

هناك الكثير من المعلومات التي تداولها عن برنامج أبولو ويمكننا إلقاء الضوء عليها من خلال الآتي:

• كان العالم فاروق الباز من ضمن فريق بعثات أبولو حيث كان يهتم في هذا البرنامج بتدريب رواد الفضاء على كيفية انتقاء عينات من أحجار القمر وتربته.
• وذلك من أجل إحضارها إلى الأرض وذلك لتحليلها ودراستها وقد نال فاروق الباز إعجاب الفريق الذي يعمل معه حيث قد يشرح لهم ما يريده منهم بأسلوب سهل وشيق.
• كما أن الباز لا يترك فريقه أثناء إجراء الأحاديث الصحفية حيث كان دائما يرافقهم وذلك من أجل الإعلان عن النتائج التي توصلوا إليها.
• وكثيرا ما كانوا الصحفيين ينشرون بعضا من أحاديثه حيث كان حديثه يتميز بالدقة العلمية مما جعل أحاديثه الصحفية تتناول إعجاب وتقدير الكثير من الأوساط الإعلامية.
• ومن الجدير بالذكر أن العاملين في وكالة ناسا الأمريكية كانوا خائفين على نجاح الرحلة وخاصة الرحلة رقم 15 إلا أن الدكتور الباز طلب من هؤلاء الرواد أن يأخذوا معهم سورة الفاتحة.
• وذلك من أجل حمايتهم وأن يكون الله معهم وقد كان هؤلاء الرواد متعلقين بأمل يطمئنهم على أدائهم الجيد في رحلتهم وأن يعودوا سالمين إلى الأرض وبالفعل قد قام الباز الإنسان بكتابة سورة الفاتحة وغلفها بحافظة من البلاستيك وقام بتسليمها لرواد الفضاء.

مؤلفات الباز

يمكننا توضيح كل ما يتعلق بمؤلفات الباز من خلال الآتي:

• ألف الباز اثني عشر كتابا والتي من أشهرها أبولو فوق القمر وكتاب الصحراء والأراضي الجافة وكتاب حرب الخليج والبيئة وكتاب أطلس الذي يعرض صور الأقمار الصناعية للكويت ومن الجدير بالذكر أن الباز قد شارك بمؤلفاته في المجلس الاستشاري لعدة مجلات عالمية.
• كتب الباز مقالات عديدة كما تم إجراء عنه عدة تقارير إعلامية قد تناولت سيرته الذاتية والتي وصل عددها حوالي أربعين تقريبا والتي كان من أشهرهم النجوم المصرية في السماء من الأهرام إلى القمر وتقرير الإعلامي الفتى الفلاح فوق القمر.
• ومن الجدير بالذكر أن الباز قد كتب العديد من الأوراق العلمية والتي وصل عددها لأكثر من 540 ورقة علمية بالإضافة إلى أنه قد أشرف على الكثير من رسائل الدكتوراه.
• وقد حصل الباز على حوالي 31 جائزة والتي منها جائزة أبولو والميدالية المتميزة في العلوم الجائزة التي حصل عليها أثناء تدريبه لفريق عمل وكالة ناسا بالإضافة إلى حصوله على جائزة فريق علم القمريات.